أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صدر اليوم استهداف 56 مركزاً طبياً وإغاثياً خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني من قبل أطراف النزاع في سوريا.
وأوضحت الشبكة في تقريرها -الذي يوثق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الطبية معتمداً معايير عالية في التوثيق- إن سبعة -على الأقل- من الكوادر الطبية والدفاع المدتي لقوا حتفهم جرّاء الهجمات،حيث سجلت 19 حادثة اعتداء من قبل الطيران الروسي و32 على يد قوات الأسد، فيما سجلت حادثة اعتداء واحدة على يد تنظيم الدولة، وحالتين على يد فصائل المعارضة.

وأشار التقرير إلى استخدام كافة أنواع الأسلحة كراجمات الصواريخ والطيران المروحي والحربي، وأن النقاط التي استُهدِفت هي المراكز الطبية من مشافي ومستوصفات ومستشفيات ميدانية ونقاط متنقلة، بالإضافة إلى مراكز الدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر.

وأكدت الشبكة تورّط النظام منذ 2011 في استهداف المنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني، مما يعدُّ انتهاكاً للقانون الدولي ويرقى إلى "جرائم حرب" كما طالبت مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وتطبيق الإجراءات المناسبة بحق النظام وروسيا، وحثت المنظمات الإنسانية على القيام بواجبها تجاه المدنيين بما قد يخفف من آلامهم.