أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2557
شـــــارك المادة
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "ديمتري بيسكوف" أمس الجمعة إنه لا توجد ظروف مناسبة لإطلاق خطة أممية إنسانية شرقي مدينة حلب، وذلك بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة موافقة الفصائل الثورية على خطة لإدخال مساعدات للمدنيين في المدينة. جاء هذا التصريح في الوقت الذي تحذر فيه منظمات دولية من أن مئات آلاف المدنيين المحاصرين في أحياء حلب الشرقية باتوا مهددين بالجوع بسبب نفاد الغذاء، وكان "يان إيغلاند" مساعد المبعوث الدولي إلى سوريا للشؤون الإنسانية قد أكد الخميس أن الأمم المتحدة لا تزال تنتظر موافقة كل من روسيا والنظام السوري على الخطة. وأكدت "الطبابة الشرعية" بحلب، أن 508 أشخاص قضوا، فيما جرح 1,871 آخرون، إثر قصف روسيا والنظام لأحياء حلب الشرقة، خلال الأيام التسعة الماضية. إضافة إلى خروج جميع المشافي الموجودة في القسم المحاصر في مدينة حلب عن الخدمة جراء قصف قوات النظام وروسيا. وأكد مدير منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم "القبعات البيضاء" أن سكان الشطر الشرقي المحاصر في حلب؛ أمامهم أقل من عشرة أيام لتلقي مساعدات إغاثة أو مواجهة المجاعة والموت. وذكر أن الأطباء الذين يعانون نقصاً حاداً في الإمدادات يلجؤون إلى اتخاذ قرارات تتعلق بالحياة والموت بشأن من تجرى لهم الجراحة، مضيفاً "لا يمكنهم قبول الجميع.. لا توجد المواد الكافية ولا العدد الكافي من الأطباء". يأتي هذا مع اشتداد برودة الشتاء، حيث يوجد نحو 275 ألف شخص محاصرين في شرق حلب الذي وزعت فيه آخر حصص غذائية من الأمم المتحدة يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة