أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2827
شـــــارك المادة
تلقى الحرس الثوري الإيراني صفعات متتالية خلال معاركه الدائرة في سورية، حيث أكدت مصادر إعلامية رسمية سقوط عدد من الضباط المعروفين في أوساط الحرس كان آخرهم الجنرال ذاكر حيدري الذي سقط في الأكاديمية العسكرية غرب حلب أواخر تشرين الأول/أكتوبر.
وتضم لائحة القتلى عددا معروفا من الأسماء التي لها ثقل في الحرس الجمهوري أمثال الجنرال دريوش دورمستي الذي سقط في حماة والجنرالين صفدر حيدري ومحسن قاجاريان الذين سقطا في حلب في شهر فبراير/ شباط من العام الحالي.
وفي العام المنصرم جاء خبر سقوط الجنرال حسين الهمداني صفعة قاسية في تشرين الأول/ أكتوبر وسبقه خبر سقوط الضابط علي رضا توسلي والعميد محمد صاحب كرم أردكاني والجنرال محمد الله دادي الذين سقطوا في وقت سابق من العام ذاته.
وكانت خسائر إيران قد بدأت منذ مشاركتها في المعارك كحليف للأسد 2012 والتي كانت سرية قبل أن تنتقل إلى العلن. ويرى محللون أن زيادة خسائر إيران في سوريا أدت إلى انكسار هيبة الحرس الثوري و ارتفاع الأصوات المطالبة له بالكف عن دعم النظام السوري وحزب الله، خصوصاً بعد الإحصائيات الرسمية الإيرانية التي تحثت عن سقوط اكثر من 1000 قتيل إيراني عدا عن قتلى المليشيات الأفغانية والباكستانية والعراقية.
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة