..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مقالات منوعة

كيف يوقد الفرس المجوس المعارك بين العرب والمسلمين

محمد يحيى الشقفة

٢٤ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3900

كيف يوقد الفرس المجوس المعارك بين العرب والمسلمين
إيرانjjhhh.jpeg

شـــــارك المادة

شغل الفرس المجوس العرب والمسلمين بصراعات وهمية وكاذبة، أشعلوها وأججوها على مدى 1400عام، ويعيدون طرحها والاحتفال بها كل عام حتى لا تنطفئ، هو احتفال للفرح بأنها مستمرة، وليس احتفال حزن كما يوهمون السذج ممن تبعهم أو انخدع بمؤامراتهم، فمنذ بداية سقوط دولتهم وحتى الآن لا زال المجوس يشعلون نار الفتنة والحرب بين العرب بعضهم مع البعض،

 

وكذلك بين المسلمين مع بعضهم، مستخدمين حجج كاذبة واهية أكل الدهر عليها وشرب، وذهبت مع الذين ذهبوا، أما هم فلم يكفهم تفريق الأمة، وتذكية صراعاتها الطائفية التي كان العرب والمسلمون وقودها على مدى التاريخ، لتنفذ مخططاتهم، من أجل أن تعاد أمجاد الفرس المجوس للوجود ثانية بعد أن دمرها المسلمون، وأزالها رب العالمين من الوجود إنما ستستمر الحروب والصراعات حتى يستيقظ الغافلون، ويبتعدوا عن تلك الروايات المكذوبة المخترعة، و ليعلموا أنما هي فقط حقد وانتقام لسقوط دولتهم المجوسية، وليست حزناً ولا حباً للحسين أو علي أو آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم، علماً أن آل البيت أوسع بكثير من آل علي وآل جعفر، فلم اقتصروا عليهم؟!! وإذا استعرضنا بعضاً من تلك الافتراءات فإنها ستظهر مباشرة كذبهم وخداعهم، منها:
- سرقة الخلافة من سيدنا علي رضي الله عنه، والتي ما حدثت أبدا، وما كان لها أن تحدث، لأنهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين طلقوا الدنيا، و تاريخهم وأعمالهم شاهدة عليهم رضي الله عنهم أجمعين.
- وعن كذبهم بادعائهم حب سيدنا علي رضي الله عنه، فلم يكن ولن يكون لهؤلاء المجوس حب أكبر وأكثر من حبنا نحن المسلمين له رضي الله عنه، فهذا أمر مستحيل، إنما هي ستارة يستترون وراءها ليبقى الصراع مستمراً.
- أما إثارة موضوع الخلاف بين سيدنا علي رضي الله عنه، وبعض سادتنا الصحابة رضوان الله عليهم حول مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه حيث جرت على إثرها وقعة الجمل، والتي كان لهم دور في إشعالها بعد أن اتفق الطرفان على عدم القتال والعودة من حيث أتوا، ثم سرعان ما تصالحا.
- و مرة أخرى في إثارة الخلاف الذي جرى بينه رضي الله عنه، وبين سيدنا معاوية رضي الله عنه، علماً بأن الطرفين كانا مجتهدين متأولين، وإن علياً كان على حق، فقد اختلف اجتهادهما لكن لم تختلف قلوبهما، ولم يكن سيدنا معاوية يطالب بالخلافة مطلقاً، وهذه من افتراءاتهم، بل مطالبته بالقصاص، فنجد أن موقف سيدنا معاوية رضي الله عنه شديد من ملك الروم، عندما اختلف هو و علي رضي الله عنهما، واستغل الخلاف ملك الروم: (فلما رأى ملك الروم اشتغال معاوية بحرب علي تدانى إلى بعض البلاد في جنود عظيمة وطمع فيها، فكتب معاوية إليه: والله لئن لم تنته وترجع إلى بلادك يا لعين لاصطلحن أنا وابن عمي عليك ولأخرجنك من جميع بلادك، ولأضيقن عليك الأرض بما رحبت، فعند ذلك خاف ملك الروم وانكفأ).
- ومن افتراءاتهم أمر يزيد بن معاوية بقتل الحسين رضي الله عنه، الذين هم خذلوه وخانوه بعد أن دعوه للعراق ثم تخلوا عنه بل قتلوه، فلما بلغ الخبر إلى يزيد بن معاوية بكى وقال: كنت أرضى من طاعتهم أي أهل العراق بدون قتل الحسين لعن الله ابن مرجانه لقد وجده بعيد الرحم منه، أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه، فرحم الله الحسين، وعند مغادرتهم دمشق كرر يزيد الاعتذار من علي بن الحسين وقال: لعن الله ابن مرجانه، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلة أبداً إلا أعطيتها إياه ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي ولكن الله قضى ما رأيت، كاتبني بكل حاجة تكون لك، فلم يكن ليزيد يد في مقتل الحسين رضي الله عنه، وهذا ليس دفاعاً عن يزيد إنما هو إظهارا للحق والتاريخ، وهم يعلمون ذلك، كما يعلمون أنهم هم من خذل الحسين رضي الله عنه، فلماذا الكذب والافتراء إلا لإثارة الفتن والأحقاد؟! وأكبر فرية عندهم بأنهم لم يكتفوا بالكذب والتأمر بل اتهموا جميع المسلمين من ذلك العصر وإلى الآن بأنهم المسؤولون عن قتل الحسين رضي الله عنه، فهل هناك كذبة وخديعة أكبر من ذلك.
- وعلى مدى التاريخ لم تكن معركة بين المسلمين وغيرهم إلا وقفوا مع أعداء المسلمين، ومن أكبر الشواهد: عندما حاصر الخليفة العثماني سليمان القانوني فيينا عاصمة النمسا، بدأت خيانة طهماسب الصفوي ابن إسماعيل والذي اعتدى على الحدود الشرقية لدولة الخلافة في مناطق ون وبتليس، بأن افتعل معركة هناك والقصد فك الضغط على الأوربيين وحصار فيينا، وقد أدرك الخليفة خطر الخيانة الصفوية، مما اضطره لسحب قواته من حول فينا ليدفع المجوس عن شرق البلاد ويمنعهم من الاستيلاء على أي قطعة أرض من أراضي الخلافة، مما يدل على أن الحلف المجوسي الغربي قديم، وما موضوع النووي.
- وفي هذا العصر هم يقومون بمسرحية عداوتهم لليهود، لكنهم في الحقيقة أحبابهم وهم أدواتهم لضرب الإسلام والمسلمين، وإن قتل السورين ليس عنا ببعيد من قبل النصيري وحزب اللات، والحرس الثوري المجوسي، وعصابات المجوس في العراق، وحوثيي اليمن الذي اتخذوا المجوسية بديلاً عن الإسلام، وجمع من شيعة باكستان ومصر وإفريقيا، هذا الحلف الذي لازال يعلن من جديد عن كذبة كبيرة هي الدفاع عن المقامات الشيعية، كمقام السيدة زينب وغيرها علماً أن المقام مُقَام من مئات السنين، ولم يصاب بضرر من أي سوري مطلقاً، لكنها كذبة شعية مجوسية إعلامية يراد منها استغباء بعض البسطاء والمساكين من الشيعة لجرهم لهذه الحرب. فهل يصحى من كانت الغشاوة على عينيه.

تعليقات الزوار

..

محمد السيد أحمد - سورية

٣٠ ٢٠١٤ م

إن حقدهم على سوريا في الحقيقة حقد على الإسلام لأنها مباركة وفسطاط المسلمين لذلك هذا الهجوم الرافضي المجوسي من كل روافض العالم على هذا البلد العظيم والشعب العظيم الذي لن يستكين حتى يطرد الغزاة وتعود أرضه له .

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع