..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بسبب جرائم موسكو في حلب.. منع الأسطول الروسي من التمون بإسبانيا

أورينت نت

٢٧ أكتوبر ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3195

بسبب جرائم موسكو في حلب.. منع الأسطول الروسي من التمون بإسبانيا
روسيا 0987.jpg

شـــــارك المادة

قررت روسيا، اليوم الأربعاء، سحب طلب السماح لأسطولها الحربي المتجه إلى سوريا بالتوقف في مرفأ "سبتة" الإسباني للتمون، بعد تعرض مدريد لضغوط دولية من أجل رفض الطلب، على خلفية الجرائم التي ترتكبها موسكو في سوريا.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان لها إلغاء طلب السماح لأسطول روسي حربي متجه إلى سوريا بالتوقف في مرفأ "سبتة" الإسباني للتمون.
وقال بيان الخارجية الإسبانية إن "السفارة الروسية في مدريد أبلغتنا أنّها تسحب طلبها لإعطاء الإذن للسفن بالتوقف، ما يعني إلغاء الأمر"، وفق وكالة "فرانس برس".

أمنستي: القافلة البحرية الروسية ستسبب المزيد من جرائم الحرب بسوريا
هذا وتعرضت إسبانيا لضغوط دولية، لترفض استقبال مجموعة السفن الروسية المتجهة إلى سوريا، إذ حذّرتها منظمة "العفو الدولية" (أمنستي) من تزويد القطع البحرية الروسية بأي دعم لوجستي.
وطالبت نائبة المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "سماح حديد" في بيان، إسبانيا بعدم تزويد القطع البحرية الروسية بالوقود، قائلةً إنّ "لا اسبانيا ولا أي بلد آخر يجب أن يزود بالوقود أو يقدم أي دعم لوجستي لسفن حربية روسية في طريقها إلى سوريا"، بحسب صحيفة العربي الجديد.
وأوضحت أنّ "عدم تقديم المساعدة ينطوي على نشاط هذه السفن التي تشارك في ارتكاب، أو تسهيل ارتكاب، انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأشارت إلى أنّ "هجمات روسيا في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك القصف المتواصل على حلب، أدت لسقوط عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين، وتسببت بدمار هائل في المناطق السكنية.
ولفتت إلى أنّ "أمنستي وثّقت أدلة على أنّ قوات النظام السوري، بدعم من روسيا، هاجمت بقسوة المنازل السكنية، والمرافق الطبية والمدارس والأسواق والمساجد كجزء من استراتيجية عسكرية متعمدة لتفريغ حلب من سكانها والسيطرة".
وأردفت "حديد" أنّ "هذه القافلة العسكرية البحرية الروسية ستعزز جهود روسيا، وتُسبب المزيد من جرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي".
لندن تنتقد مدريد:
وكانت بريطانيا في طليعة منتقدي عزم الحكومة الإسبانية استقبال السفن الروسية، حيث أعرب وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون عن قلقه من نية إسبانيا تقديم المساندة الفنية للسفن الحربية الروسية.
وفي تصريحات أكثر حدة، قال وزير الدفاع البريطاني السابق، جيرالد هوفارت، إن قرار إسبانيا "غير مناسب أبداً"، بينما وصف القائد السابق للقوات البحرية البريطانية، "آلان ويست" هذا القرار في ظروف العقوبات على روسيا بأنه "استثنائي".
ومن جهتها، أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن قلقها بشأن قرار مدريد الذي يأتي على خلفية "قلق الجميع بشأن النشاط العسكري الروسي"، بحسب الوزارة.
رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بدورها امتنعت عن الإجابة بصورة مباشرة عن سؤال بهذا الشأن، لكنها جددت دعوتها إلى تشديد الضغوط على روسيا فيما يتعلق بالوضع في سوريا.
فضيحة:
إلى ذلك، اعتبر رئيس وزراء بلجيكا السابق، غي فرهوفستادت، سماح إسبانيا بدخول السفن الحربية الروسية لمينائها "أمراً فاضحاً".
الناتو قلق:
كذلك أعلن حلف الناتو، على لسان أمينه العام ينس ستولتنبرغ، أنه قلق من إرسال موسكو لحاملة الطائرات إلى المتوسط، ومن احتمال استخدام السفن الحربية الروسية لتكثيف عمليات القصف على حلب السورية.
وأكد ستولتنبرغ أن كل دولة من دول الحلف حرة في السماح لأي دولة أجنبية بزيارة موانئها، مشدداً على أن "جميع أعضاء الناتو على علم بموقف الحلف من العملية العسكرية الروسية بسوريا".
موسكو تسحب طلبها رسمياً:
 أكدت السفارة الروسية في مدريد، سحب موسكو لطلبها السابق بالسماح لحاملة الطائرة المتوجهة إلى سواحل سوريا، بزيارة سبتة من أجل التزود بالوقود والإمدادات. وكشفت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أنّ مجموعة السفن الروسية المتوجهة إلى البحر المتوسط تضم الطراد الثقيل الحامل للطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، والطراد الثقيل الصاروخي النووي "بطرس الأكبر"، والسفينتين المضادتين للغواصات "سيفيرومورسك" و"الأميرال كولاكوف"، فضلاً عن سفن أخرى.
وكانت صحيفة " El Mundo" الإسبانية قد ذكرت أن "الأميرال كوزنيتسوف" والسفن المرافقة لها، بعد عبورها مضيق جبل طارق، مرت بالميناء الإسباني دون الدخول إليه، وتواصل حالياً رحلتها باتجاه السواحل السورية.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع