أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2833
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17227 الصادر بتأريخ 7_10_ 2016م، تحت عنوان(روسيا تهدد بالتصدي لأي هجمات أميركية على مواقع نظام الأسد): على وقع استمرار تعزيز قواتها وترسانتها البحرية والجوية في سورية، وجهت روسيا، أمس، تحذيراً غير مسبوق للولايات المتحدة من مغبة توجيه أي ضربات للنظام السوري، ملوحة بإسقاط أي طائرات حربية تقصف مواقعه، على اعتبار أنها تشكل تهديداً لجنودها، وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحافي، إن "غالبية ضباط المركز الروسي الخاص بتنسيق المصالحة بين الأطراف المتناحرة يعملون في الوقت الراهن على الأرض"، موضحاً أنهم "يقومون بإيصال المساعدات الإنسانية (إلى المناطق المنكوبة) وإجراء مفاوضات مع زعماء البلدات والمجموعات المسلحة في معظم المحافظات السورية". واضاف "لهذا السبب، ستشكل أية ضربات صاروخية أو جوية موجهة إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية تهديداً بالنسبة إلى العسكريين الروس"، وتعليقاً على نشر بعض وسائل الإعلام الغربية معلومات بشأن بحث الإدارة الأميركية احتمال توجيه ضربات إلى مواقع جيش نظام بشار الأسد، أشار كوناشينكوف إلى أن "التاريخ يظهر أن مثل هذه التسريبات غالبا ما تشكل مقدمة للعمليات الحقيقية"، ناصحاً من وصفهم بـ"الزملاء في واشنطن بتحليل التداعيات المحتملة لتحقيق مثل هذه المخططات بشكل دقيق جدا"، وذكر بأن القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس تحميهما منظومات "إس-400″ و"إس-300" للدفاع الجوي، مشيراً إلى أن "مدى عملها قد يصبح مفاجأة بالنسبة لأية أجسام طائرة مجهولة". وأشار إلى أنه "لن يكون هناك، على الأرجح، وقت أمام المنظومات الروسية للدفاع الجوي لتحديد المسار الدقيق لتحليق الصواريخ وهوية حاملاتها، عبر قنوات اتصال مباشر" في حال تعرضت مواقع جيش النظام لضربات، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن جيش النظام يمتلك أيضاً منظومات فعالة للدفاع الجوي مثل "إس-200" و"بوك"، التي خضعت سابقا لعمليات صيانة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6738 الصادر بتأريخ 7- 10- 2016م، تحت عنوان( "فتح الشام": عرض دي ميستورا يتماشى مع دعوة الأسد): رفضت جبهة "فتح الشام"، في وقت متأخر من أمس الخميس، دعوة المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، للخروج من حلب مقابل وقف قصف النظام وروسيا للمدينة، لافتة إلى أن عروضه تتماشى مع تصريحات رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بإفراغ حلب، وقال المتحدث الرسمي باسم "الجبهة"، حسام الشافعي، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إنه "تماشياً مع تصريحات بشار الأسد مؤخراً بإفراغ حلب من المسلحين، تأتي عروض دي ميستورا لـ"فتح الشام" في هذا السياق"، مشيراً إلى أن المبعوث الدولي "لم يستطع أن يوقف القصف ساعة عن حلب، فضلاً عن قوافل المساعدات الدولية". كما اعتبر أن "دي ميستورا نجح بتفريغ مناطق أهل السنة، ولعب دورا بارزا في التغيير الديمغرافي، وما زال يلعب دور الجعفري (ممثل النظام السوري في الأمم المتحدة) دوليا!"، لافتاً إلى أن ""فتح الشام" قوة مجاهدة، وأحد أركان القوة العسكرية للثورة السورية، لن تخذل شعبا مسلما يباد، فكيف للحر أن يسلم أهله؟"، وقال دي ميستورا، أمس، إنه يعتزم الذهاب إلى شرق حلب ومرافقة ما يصل إلى ألف مقاتل من "فتح الشام" للخروج من المدينة، من أجل وقف حملة القصف التي تنفذها القوات الروسية والسورية. وبعد ساعات من دعوة المبعوث الأممي، جدّد رئيس النظام السوري، عرضه لخروج مقاتلي المعارضة من حلب مع أسرهم إذا ألقوا السلاح، متعهّداً بـ"مواصلة الهجوم على حلب حتى يغادر المسلحون، واستعادة السيطرة على كامل سورية"، إلى ذلك، رأى مراقبون ومعارضون سوريون أن دي ميستورا كان يتحدث في الأمس بلسان روسيا والنظام السوري، مشيرين إلى أن عرضه هو دعوة للاستسلام لا أكثر، وتفريغ المدينة من سكانها.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10337 الصادر بتأريخ 7 _10_2016م، تحت عنوان(أوباما يدرس فرض عقوبات جديدة على نظام بشار): مع تعثر الجهود الدبلوماسية لإيجاد تسوية للنزاع في سوريا، والحصار المفروض على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، يدرس الرئيس الأميركي باراك أوباما عقوبات جديدة على سوريا، يمكن أن تكون لها وطأة شديدة على النظام، وتستهدف أيضا روسيا الداعمة لقوات نظام بشار الأسد، وقال مسؤولون ودبلوماسيون: إن البحث جار في هذه الاستراتيجية، مشيرين إلى أن الجهود الأولية قد تركز على فرض عقوبات في الأمم المتحدة على الجهات الضالعة في هجمات بواسطة أسلحة كيميائية. ومن المتوقع أن تصدر لجنة تحقيق مدعومة من الأمم المتحدة خلال الأسابيع الأربعة المقبلة تقريرا جديدا، حول هجومين بالأسلحة الكيميائية وقعا في سوريا في 2014 و2015، وسبق أن حملت اللجنة التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، القوات الجوية السورية مسؤولية هجومين كيميائيين بغاز الكلور، على بلدتين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، هما تلمنس في 21 أبريل 2014، وسرمين في 16 مارس 2015، غير أن التقرير الجديد المرتقب صدوره قبل 27 أكتوبر، سيتضمن المزيد من التفاصيل حول الجهات المسؤولة، ما يمهد لفرض عقوبات محددة الأهداف. ويقول مؤيدو العقوبات: إن فرضها سيوجه إشارة مفادها أن هناك هامشا ضئيلا للمحاسبة في سوريا لا زال قائما، على الرغم من النزاع المستمر منذ سنوات، ووقوع الكثير من الفظاعات وسقوط أكثر من 300 ألف قتيل، وفي حين أن معظم المقربين من بشار الأسد وكبار مساعديه العسكريين يخضعون حاليا لعقوبات، تتضمن منع السفر إلى الولايات المتحدة وتجميد أموالهم، رأى مسؤولون أن استهداف ضباط من مراتب أدنى قد ينعكس على معنويات القوات العسكرية السورية، غير أن التأثير الأكبر قد يكون على الصعيد الدبلوماسي. فأي مشروع لفرض عقوبات سيضع روسيا في موقع غير مريح، ستظهر فيه على أنها تدافع عن استخدام حليفها أسلحة كيميائية، وقد يرغمها على استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، وكان من المقرر أن يصدر التقرير في وقت سابق، لكن تم تأجيله لإتاحة فرصة من أجل أن تتوصل الجهود الأميركية والروسية إلى وقف إطلاق نار في سوريا، ومع وصول هذه المساعي إلى طريق مسدود، اشتدت الضغوط على أوباما للتحرك من أجل وقف المجازر في سوريا، وقال دبلوماسي في مجلس الأمن: "ما نقوم به هو دبلوماسية من نوع آخر، دبلوماسية قد تكون أشد وطأة يمكن أن تتخذ شكل قرارات مصممة لممارسة الضغط".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5862 الصادر بتأريخ 7_ 10_ 2016م، تحت عنوان( مقتل 29 مقاتلاً معارضاً في تفجير تبناه "داعش" عند الحدود السورية التركية): قتل 29 مقاتلا على الأقل أمس، بينهم قادة عسكريون، من الفصائل السورية المعارضة المدعومة من أنقرة، بتفجير انتحاري تبناه تنظيم "داعش"، عند معبر أطمة على الحدود بين سوريا وتركيا، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، وتبنى تنظيم "داعش" التفجير في بيان تداولته مواقع وحسابات متشددين"، وأورد في بيانه "وفق الله جندي الخلافة.. من الانغماس وسط تجمع كبير" لفصائل قال أنها مدعومة " أميركيا" كانت تستعد لـ"الدخول لقتال الدولة الإسلامية". وأضاف:"فجر الاستشهادي سيارته المفخخة فيهم"، لافتا إلى أن قياديين من حركة " أحرار الشام الإسلامية في عداد القتلى، وتزامن التفجير وفق المرصد مع "تجمع عند المعبر لتبديل المناوبات بين مقاتلي الفصائل" في ريف حلب الشمالي الشرقي، وأفادت وكالة "الأناضول" للأنباء التركية التي أوردت في حصيلة أولية أن عدد القتلى عشرون، بأن التفجير وقع أثناء "تبديل المناوبات" أيضا.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3481 الصادر بتأريخ 7_10_ 2016م، تحت عنوان(واشنطن تبحث خياراتها بسوريا رغم تحذيرات موسكو): قالت الخارجية الأميركية إن الحكومة تواصل مناقشاتها الداخلية عن خيارات غير دبلوماسية بسوريا للتعامل مع الحرب هناك، رغم التحذير الروسي من عواقب توجيه ضربات إلى مواقع جيش النظام السوري، وأوضح المتحدث باسم الوزارة جون كيربي أنه اطلع على التصريحات التي صدرت عن موسكو، ولكن رغم ذلك فإن المناقشات مستمرة داخل الحكومة، وتأتي هذه التصريحات على وقع أخرى مماثلة لوزارة الدفاع الروسية حذرت فيها الولايات المتحدة من عواقب شن ضربات على مواقع جيش النظام السوري، لأن من شأن هذه الضربات أن تهدد بوضوح الجنود الروس. وفي تعليق على نشر أنظمة الدفاع الجوي الروسية "أس-300" مؤخرا في سوريا، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن طواقمها لن يكون لديهم الوقت الكافي لرصد مسارات الصواريخ بدقة أو تحديد اتجاه إطلاقها، مشيرة إلى أن نظام دفاع جوي أكثر تطورا وهو نظام "أس-400" يحمي قاعدة حميميم الجوية في سوريا، وقالت إن مساحة تغطية المنظومتين تشمل القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس، ويمكن أن تشكل "مفاجأة لأي أهداف مجهولة"، مشيرة إلى أنها اتخذت التدابير اللازمة عقب استهداف القوات السورية في دير الزور يوم 17 سبتمبر/أيلول الماضي لمنع حدوث مثل هذه "الأخطاء" ضد العسكريين الروس.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5591 الصادر بتأريخ 7_10_ 2016م، تحت عنوان(موسكو تحذر من ضرب قوات الأسد.. وتدعو لجلسة طارئة): مع تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وموسكو بشأن الوضع في سورية والتهديدات المتبادلة بين الجانبين، قدم المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا مبادرة لإخراج مسلحي تنظيم «النصرة» من أحياء حلب الشرقية، معلنا استعداده للتوجه إلى جبهات القتال شخصيا لمرافقة خروج المسلحين، وحذر المبعوث الأممي من أنه إن استمرت المعارك في حلب وعمليات القصف بالوتيرة نفسها، فسيتم تدمير أحياء المدينة الشرقية في غضون شهرين. واعتبر أن «التاريخ سيحاكم» أولئك الذين سيستخدمون وجود عناصر «النصرة» في المدينة كذريعة لتدمير المناطق المحاصرة التي يبقى فيها قرابة 275 ألف مدني، بينهم 100 ألف طفل. وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، أمس أن موسكو ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية عسكرييها من أي ضربات على غرار الغارات الجوية التي شنها التحالف على مواقع جيش النظام في دير الزور. وأعاد إلى الأذهان أن موسكو قد نشرت منظومة «إس-400» في قاعدة حميميم بريف اللاذقية وبطارية «إس-300» في طرطوس لحماية قواتها المنتشرة في سورية، وحذر من أن مدى تلك المنظومات «قد يشكل مفاجأة لأي أجسام طائرة مجهولة".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة