أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2600
شـــــارك المادة
قال معاذ الخطيب الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ومؤسس حركة سورية الأم، إن لقاءه بنائب وزير الخارجية الروسي "ميخائيل بوغدانوف" في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الثلاثاء، تم "بناء على طلب الجانب الروسي"، مشيرة إلى أنها "تسعى للاستفادة من كل ظرف ولقاء لصالح شعبنا وتخفيف معاناته توصلاً إلى بلد يحكمه العدل والمواطنة المتساوية والحرية".
وخلال اللقاء أكد الجانب الروسي "على التزامه بوحدة الأراضي السورية، وبحل سياسي بين السوريين، وضرورة استئناف المفاوضات". كما جرى خلال اللقاء "تقييم الوضع في سورية والمنطقة، وخصوصاً بعد التواصلات الإقليمة والدولية الأخيرة"،
وفي اللقاء شدد الخطيب: على "وجوب التهدئة لكافة العمليات العسكرية، وإيقاف القصف الجوي في كل سورية، وخصوصاً في حلب وإدلب، ومناطق ريف دمشق ومنها داريا، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإدخال المساعدات الإنسانية وفق قرار مجلس الأمن 2254، وموجبات القانون الدولي الإنساني". كما شدد على "عدم إبرام أي اتفاقيات أو تفاهمات بين الدول الإقليمية أو الدولية بما يتعلق بسورية ما لم تكن قوى الشعب السوري وثورته مشاركة بها وبما يحقق تطبيق قرارات الشرعية الدولية في الانتقال السياسي وبما يحافظ على وحدة الشعب والأرض في سورية". ودعا "إلى تنفيذ القرار 2118 والقرار 2254 (بخصوص الوقف الفوري للحصار والقصف من قبل قوات النظام وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين) لجهة الحل السياسي بأسرع وقت للوصول إلى انتقال سياسي، وضرورة دعم عملية تفاوضية سياسية حقيقية من قبل الجانب الروسي بما يؤدي إلى رفع المعاناة عن الشعب السوري وإنهاء حالة الاستبداد ورحيل رموزها". كما أكدت الحركة (سورية الأم) أن الشعب السوري "بعيدا كل البعد عن التطرف والإرهاب وما اضطر إلى حمل السلاح إلا للدفاع عن وجوده وكرامته". ولفتت الحركة إلى "عدم قبولها وسم أي جهة سورية بصفة "الإرهاب"، ورفض الجماعات التكفيرية ووجود أي قوى عسكرية أجنبية في سورية وعلى رأسها القوى المرتبطة بإيران وميليشيات حزب الله".
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة