..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مقالات منوعة

بشار الأسد شيطان إسرائيل الملاك

أحمد أبو مطر

٣٠ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6219

بشار الأسد شيطان إسرائيل الملاك
1.jpeg

شـــــارك المادة

تعودت غالبية الشعوب العربية على مدار العقود الماضية على الثقة في الأخبار والمعلومات السياسية التي تنشرها وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكثر بنسبة عالية مما تنشره وسائل الإعلام العربية التي في غالبيتها مملوكة للحكومات الاستبدادية القمعية وبالتالي فمهمة وسائل الإعلام هذه تزيين وجه وممارسات هذه الحكومات وتقديمها كأنّها جنة الله في أرضه ومواطنوها يعيشون ديمقراطية وراحة غير موجودة في سويسرا،

 

بينما وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تخاف حتى رئيس الوزراء أو رئيس الدولة، ويكفي أنّ كشفها لتفاصيل الفساد والفضائح الجنسية للرئيس الإسرائيلي السابق موشية كاتساف أودت به إلى السجن سبع سنوات، ودخل السجن فعلا في ديسمبر 2011 رغم ادعاءاته بأنّ هذه الفضائح تلفيقات إعلامية، إلا انّ المحكمة وثقت في تقارير وسائل الإعلام ووثائقها وشهادات المعتدى عليهن جنسيا أكثر من ثقتها في رئيس الدولة، وهاهو ما زال في السجن حيث أكدت المحكمة أخيرا أنّه لن يخرج قبل قضاء كامل محكوميته أي في ديسمبر 2018 ، والمدهش أنّ إدارة السجن وضعت له حراسة خاصة مخافة أن يقدم على الانتحار، فهل يحدث هذا مع رئيس أو حاكم عربي يغتصب شعبا ووطنا وثروته بالكامل؟.

وضمن السياق شهادة اسرائيلية بحق بشار الأسد!! إذ صرّح واحد من كبار مسؤولي المخابرات الإسرائيلية (الموساد) لصحيفة تايمز البريطانية، ما معناه أنّ بشار الأسد هو خيار إسرائيل الأفضل، موضحا ذلك بقوله: "الشيطان الذي تعرفه خير من الشياطين التي يمكن أن تتخيلها إذا سقطت سوريا في الفوضى، ووصل إليها المتطرفون من مختلف دول العالم العربي" شيطان كهذا حسب تحليل الصحيفة البريطانية، هو الذي حمى حدود الدولة الإسرائيلية وراثة عن أبيه (حافظ أمن إسرائيل منذ عام 1973 ويستمر نجله في نفس الحماية منذ عام 2000 وحتى اليوم، رغم كل الاعتداءات والخروقات والقصف الإسرائيلي داخل الأرض السورية بما فيها قرب العاصمة دمشق عدة مرات الشهور القليلة الماضية، ورئيس المقاومة والممانعة (ينتظر الزمان والمكان المناسبين للرد ).

لو جاء هذا التوصيف للشيطان الملاك الإسرائيلي بشار الأسد من كاتب أو صحيفة عربية، كم كان سيتعرض للشتائم من مصفقيه وشبيحته عديمي الضمير. وجاء الرد في بانياس والقصير وعموم الأراضي السورية، بدعم ميداني بكافة الوسائل القتالية الإجرامية من جنود الشيطان الإيراني ومقاتلي حزب الشيطان اللبناني، الذي اعترف حتى الآن بموت ما يزيد على مائة وخمسين من شياطينه أغلبهم في مدينة القصير لدوافع وأسباب طائفية ما عادت تخفى على أحد، حيث أجّج هذا التدخل اللاأخلاقي الفتنة الطائفية في لبنان والعراق أيضا، إلى حد أن سكان مدينة طرابلس رفضوا دفن أحد قتلة الشيطان هذا في مدينتهم، بينما أدان قيادي بارز في كتلة "التحالف الوطني" الشيعي في العراق في تصريحات لصحيفة "السياسة" الكويتية تدخلات حزب الشيطان اللبناني في سوريا معتبرا أنّ هذا التدخل رفع وتيرة أعمال العنف الطائفي في العراق، ومعتبرا أنّ الأمين العام لهذا الحزب "مجرد جندي صغير في الحرس الثوري الايراني ولو كان بخلاف هذا الوصف لقال للقيادة الايرانية وللنظام السوري إن مهمتي محصورة في التصدي للاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، وأن مشاركتي في القتال داخل سورية ستؤدي الى اشعال حرب طائفية في المنطقة تكون اسرائيل هي المستفيد الاكبر منها".

إنّ غالبية أوراق هذا الشيطان المتستر بصفة الله تعالى قد حرقت وأنجز اساءات للطائفة الشيعية في لبنان يعجز عنها كافة أعدائها بما فيهم الاحتلال الإسرائيلي، فهل أطلق هذا الحزب الإلهي زورا أية رصاصة على الاحتلال منذ انتهاء حرب عام 2006 رغم كل الخروقات الإسرائيلية؟ ولماذا لم يردّ على القصف الإسرائيلي على المناطق السورية التي يستبسل في قتل مواطنيها في غالبية المدن خاصة مجازره في القصير. لذلك ليس من فراغ تصريح العلامة الشيعي الشيخ صبحي الطفيلي الأمين العام الأول لحزب الله :" من يقتل من حزب الله في سوريا ليس شهيدا بل يذهب إلى جهنم". هل ينكر حسن "نصر الله" أنّه المندوب السامي لملالي إيران في لبنان؟ لن أجيب على هذا السؤال شخصيا، بل أطلب من مريديه ومصفقيه الذين يعتبرونه (سيد المقاومة) ومحقق عزة وكرامة اللبنانيين، ان يتذكروا الجرائم التي ارتكبها بحق لبنان واللبنانيين والاغتيالات التي قام أو شارك فيها واجتياحه لبيروت في مايو 2008 حيث ارتكب من القتل والحرق والتدمير ما لم يحدث فعلا أثناء اجتياح إسرائيل وحصارها في يونيو 1982 اذي استمر 88 يوما. وأخيرا على هؤلاء المطبلين والمصفقين الاستماع إلى هذا الفيديو لسيدهم ثم يصدروا حكمهم على السؤال: هل سيدهم هو مندوب سامي إيراني في لبنان أم لا؟.

وهذا هو الرابط الخاص بهذا الفيديو الفضيحة.  

وبعد سماعه مرحبا بتعليقاتكم ونقدكم وشتائمكم، فالحقيقة وقتلى الشعب السوري على يد حزب الشيطان هذا لن تخفيها شتائمكم ، ومهما كان حجم هذه الشتائم فلن تؤثر فينا بنسبة من دموع الأمهات والأطفال السوريين، والله والشعب السوري المستعان على هذا الحال المزري لسيد المقاومة و أسياده ملالي إيران!!.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع