أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2991
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5529 الصادر بتأريخ 6_ 8_2016م، تحت عنوان(روسيا وأمريكا تدرسان وقفاً لإطلاق النار في سورية): علمت "عكاظ" من مصادر سورية مطلعة أن لجنتين عسكريتين تقنيتين روسية وأمريكية تدرسان وضع خطة صلبة لوقف إطلاق النار في سورية بين الفصائل المعتدلة وقوات النظام، فيما تستثني الجماعات المتطرفة وعلى رأسها داعش وتنظيم "جبهة النصرة" الذي تحول في وقت سابق إلى ما يسمى بـ "فتح الشام". وتوقعت المصادر أن يتم التوصل إلى خطة أمريكية روسية خلال الأيام القادمة، برعاية الأمم المتحدة وسط نقاش جدي يضمن صمود وقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة على الأرض، في غضون ذلك، حركت معركة حلب التي تعتبرها المعارضة السورية معركة إستراتيجية لفك الحصار، المياه الدولية الراكدة حيال الأزمة السورية، وقالت مصادر رفيعة في المعارضة السورية لـ "عكاظ" إن انسجاما أوروربيا أمريكيا روسيا، تدعمه تركيا يدعو إلى عقد جولة مشاورات رابعة بين وفدي المعارضة والنظام، في الوقت الذي يجري المبعوث الأممي لسورية ستيفان ديميستورا مشاورات مع مجموعة الدعم حول سورية لضمان نجاح هذه الجولة، أو -بالحد الأدنى- الوصول إلى نقطة توافقية بين النظام والمعارضة، للبدء بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وقرارات فيينا وتوصيات ميونيخ. ولم تستبعد المصادر أن يجتمع مجلس الأمن في الفترة القريبة لدعم الاتجاه الدولي وإقناع أطراف النزاع بضرورة البدء بالمرحلة السياسية، إلا أن المعارضة مازالت تؤكد ضرورة استبعاد الأسد الأمر الذي تعتبره غير واقعي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6675 الصادر بتأريخ 6- 8- 2016م، تحت عنوان(تفاصيل سيطرة "جيش الفتح" على أضخم مدفعية للنظام بحلب): لم تستطع أقوى وأضخم مدفعية للنظام السوري في مدينة حلب، بل والشمال السوري، الصمود سوى لساعات، أمام هجوم مترامي الأطراف من قبل "جيش الفتح"، في سيناريو مشابه للسيطرة على مدينة إدلب، بدأت المعركة عند الساعة الرابعة إلا عشر دقائق عصر أمس الجمعة، ضمن المرحلة الثالثة من فك الحصار عن مدينة حلب، وقد اتخذت مسمى "غزوة إبراهيم اليوسف"، وهو ضابط سوري برتبة نقيب، انضوى ضمن "سرية الطليعة المقاتلة"، الجناح المسلح لحركة "الإخوان المسلمين" في ذلك الحين، وقام في العام 1979 بقتل العشرات من الكلية المدفعية، بينهم ضباط، في رد على "الحملات الأمنية التي شملت معظم أنحاء البلاد في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد"، بحسب مراقبين. قبيل اقتحام كلية المدفعية في منطقة الراموسة، مهّد "جيش الفتح"، بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ثم سرعان ما جهزت "جبهة فتح الشام"، أحد عناصرها ويدعى أبو البراء الشامي، والذي فجر نفسه بعربة مفخخة في الكلية، ثم تقدمت مجموعة من الانغماسيين بالدبابات والمدرعات، وتمكنوا من كسر خط الدفاع الأول والثاني للكلية، وقتلوا عددا من عناصر قوات النظام، ويشكّل الانغماسيون أهم عوامل نجاح "جيش الفتح" في المعارك، وذلك لما يمكن أن يحدثوه من أثر نفسي على الخصم، وإرباك خطوطه الأمامية، وجعله لا يميّز الهدف العدو من الصديق، بالإضافة إلى الخسائر البشرية الكبيرة التي يسببونها داخل خطوط الدفاع الأولى له. في هذا الوقت، أي بعد نحو ساعة من التمهيد وتفجير العربة المفخخة، تقول مصادر من "جبهة فتح الشام"، لـ"العربي الجديد"، أنه "مع دخول الانغماسيين بوابة كلية المدفعية، قتلوا عدداً من عناصر المليشيات العراقية واللبنانية، مما أدى إلى هروبهم وتركهم قوات النظام داخل الكلية، حسب أجهزة التنصت"، مشيرة إلى أن "الانغماسيين سيطروا هنا على مبنى الضباط وكلية البيانات وكلية التسليح، وقتلوا العشرات من النخبة التابعة لقوات بشار الأسد"، وأوضحت المصادر نفسها، أن "انهيارات كبيرة شهدتها قوات النظام بعد ذلك، ما أسفر عن السيطرة على مستودع الذخيرة الأول داخل الكلية المدفعية، ثم السيطرة على مبان أخرى، ليسيطروا على نصف الكلية تقريباً". تلا ذلك، تفجير أحد عناصر "فتح الشام" ويدعى أبو الوليد الأنصاري داخل الكلية، واستكمل مقاتلو "جيش الفتح" السيطرة على باقي مباني الكلية، بحسب المصادر، ورغم المساندة الجوية لروسيا في معركة كلية المدفعية، إلا أنها لم تنجح في استيعاب الهجوم الخاطف لـ"جيش الفتح"، فيما يفصل قوات المعارضة السورية نحو ثمانمائة متر الآن، لفك الحصار فعلياً عن مدينة حلب.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3418 الصادر بتأريخ 6_8_ 2016م، تحت عنوان(روسيا اليوم: جثث العسكريين الروس بحوزة "النصرة"): نقل موقع "روسيا اليوم" عن مصدر قال إنه مقرب من قيادة القوات الرديفة للجيش السوري قوله: إن "جثامين العسكريين الروس الذين لقوا مصرعهم بتحطم مروحية "مي-8" في ريف إدلب، بأيدي مجموعة مسلحة تابعة للنصرة"، وأضافت أن الحديث يدور عن اثنين أو 3 من جثامين العسكريين الروس، وتابع أن تلك الجثامين في أيدي مجموعة مسلحة يقودها سعودي اسمه محمد المحيسني، وهو قيادي في تنظيم "جبهة النصرة" التي أعلنت مؤخرا عن تغيير اسمها إلى "فتح الشام". وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين الماضي، أنه تم إسقاط المروحية فوق مواقع تابعة لتنظيم "النصرة" وفصائل "معارضة معتدلة" متحالفة مع التنظيم، وأكدت الوزارة مقتل 5 عسكريين كانوا على متن المروحية وهم الطاقم المتكون من 3 أفراد وضابطان من مركز المصالحة الروسي في حميميم، هذا ونشرت مجموعة تطلق على نفسها "المؤسسة العامة لشؤون الأسرى" بيانا ادعت فيه أنها مفوضة بالتفاوض حول إعادة الجثث للجانب الروسي وطرحت شروطا، منها الإفراج عن المعتقلين من السجون التابعة للحكومة السورية وحزب الله، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة، وإيصال المساعدات إلى المحتاجين في مناطق سيطرة المعارضة.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5804 الصادر بتأريخ 6_8_ 2016م، تحت عنوان(طائرات دنماركية تنفّذ أولى ضرباتها الجوية ضد "داعش" في سوريا): أعلن الجيش الدنماركي أمس، إن طائراته قصفت سوريا للمرة الأولى بعدما وسعت الدنمارك معركتها ضد تنظيم "داعش" لتضم سوريا إلى جانب العراق، وقالت قيادة الدفاع الدنماركية إن أربع طائرات من طراز "إف ـ 16" قصفت مدينة الرقة معقل التنظيم، مستهدفة منشآت للقيادة والتحكم ومخازن للأسلحة وأعضاء التنظيم، وأضافت أن مقاتلاتها نفذت 67 مهمة وأسقطت 93 قنبلة في سوريا والعراق منذ بدأت عملياتها هناك في منتصف حزيران الماضي.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة