في ظل عجزها عن محاولة إيجاد حل سياسي يضمن حقوق الشعب السوري، والتخفيف من معاناته، قدمت الأمم المتحدة قبل أيام مقترحاً لبقاء بشار الأسد في السلطة 8 أشهر مقابل تعين ثلاثة نواب له، مقترح رفضته هيئة التفاوض، وهذه المرة عن طريق رئيس الوفد المفاوض العميد أسعد الزعبي.

الزعبي وفي تغريدة له في "توتير" قال إن "ديمستورا عرض على هيئة المفاوضات العليا الكثير من المقترحات التي تميل لصالح النظام ومصدرها إيران وروسيا، مؤكداً أن الرفض كان حاضراً لها جميعاً، وأضاف الزعبي أن المبعوث الأممي لم يكف عن الاقتراحات بل كان آخرها مقترح إيراني عرضه ديمستورا يقضي بتعيين ٣ نواب لبشار الأسد يتولون خلاله الجهاز الأمني والمالي والعسكري وتخفيض صلاحيات الأسد، وهو الآخر قوبل بالرفض.
مشيراً إلى أن "الأسد مجرم ويجب أن يحال لمحكمة الجنايات، لافتاً إلى أن أي خطة للحل تتضمن بقاءه في السلطة تعد مخالفة لقرارات جنيف 1 التي تعد المرجعية الأساسية للحل في سوريا، واتهم الزعبي الأمم المتحدة بالتآمر مع روسيا وإيران ضد الشعب السوري، وأنها بدل أن تقدم المساعدات للمحاصرين تعمل على إفراغ حلب من أهلها وإفراغ حي الوعر في حمص من ساكنيه.