كيري يأمل الإعلان عن حل ديبلوماسي في سورية مطلع أغسطس المقبل:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17157 الصادر بتأريخ 27_7_2016م، تحت عنوان(كيري يأمل الإعلان عن حل ديبلوماسي في سورية مطلع أغسطس المقبل):
أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، بعد لقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، أنه "يأمل" في الإعلان عن إحراز تقدم للتوصل إلى حل ديبلوماسي في سورية مطلع أغسطس المقبل، وقال كيري للصحافيين عقب لقائه لافروف في فينتيان بلاوس على هامش قمة "آسيان" "آمل أن نتمكن مطلع أغسطس خلال أول أسبوع منه تقريبا أن نقف أمامكم ونقول لكم ما يمكننا القيام به مع الأمل في أن يحدث ذلك فارقا للشعب السوري ومجرى الحرب"، وأضاف "بعبارات بسيطة ما يعرفه الجميع هو أننا نسعى إلى توطيد وقف الأعمال القتالية وإيجاد إطار يسمح لنا بالجل".
وأكد كيري، وهو من أنصار الحوار مع موسكو بشأن ملف سورية إنه "يتم إحراز تقدم"، من جانبه، أعرب لافروف عن قناعته بأن الاتفاقات التي تم توصل إليها أخيراً مع كيري، من شأنها أن تضمن تنصل المعارضة السورية المعتدلة من تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، وقال لافروف، عقب لقاءه كيري، إننا بحثنا ما يجب علينا أن نقوم به كي يبدأ تنفيذ هذه الاتفاقات في إطار عمليات القوات الجوية والفضائية الروسية وسلاح الجو الأميركي والتحالف الدولي.
ومساء أول من أمس، رأى وزير الدفاع اشتون كارتر، أن روسيا لا تزال "بعيدة" عن مواقف واشنطن بشأن ملفات عدة منها تطبيق مرحلة سياسية انتقالية يتخلى فيها الأسد عن السلطة مع استهداف "المجموعات المتطرفة" وليس المعارضة المعتدلة، وأوضح كارتر، خلال مؤتمر صحافي في مقر وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن المفاوضات التي يجريها كيري تهدف إلى تحديد ما إذا كان الروس "مستعدين لاتخاذ الموقف الصائب في سورية"، أي "دعم انتقال سياسي" يفضي الى تخلي الرئيس بشار الأسد عن السلطة و"محاربة المتطرفين" وليس المعارضة المعتدلة.

حزب الله يوتر عين الحلوة وعرسال:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في  العدد 5519 الصادر بتأريخ 27_ 7_2016م، تحت عنوان(حزب الله يوتر عين الحلوة وعرسال):
كشفت مصادر لبنانية أن "حزب الله يدفع باتجاه إطلاق معركة عسكرية أمنية في كل من مخيم عين الحلوة وعرسال يحقق عبرهما عدة أهداف سياسية وأمنية، الأولى تتعلق بمسار الانتخابات الرئاسية والمؤتمر التأسيسي، بحيث يأتي المسار الأمني كعامل ضغط لتحقيق رؤية حزب الله السياسية داخليا والثانية لاستكمال السيطرة على الشريط الحدودي مع سورية ولإضعاف مخيم عين الحلوة، منعا لأية مفاجآت أمنية"، وقال قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب أكد في تصريحات إلى "عكاظ"، إن مخيم عين الحلوة لن يلقى مصير مخيم نهر البارد، مؤكدا أن هناك جهات تقف خلف الوسائل الإعلامية لتضخيم وتصوير مخيمات الفلسطينيين على أنها بؤر الإرهاب وإنها الفتيل القابل للتفجير.

المعارضة السورية تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول حلب:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10272 الصادر بتأريخ 27_7_2016م، تحت عنوان( المعارضة السورية تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول حلب):
دعت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطراف واسعة من المعارضة السورية أمس الثلاثاء مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة حول الوضع في مدينة حلب، مطالبة برفع الحصار عنها وحماية المدنيين والمرافق الطبية من القصف الجوي العشوائي، وطالب المنسق العام للهيئة رياض حجاب في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وفق بيان للهيئة، مجلس الأمن الدولي "بعقد اجتماع طارئ حول الوضع في حلب".
ودعا "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى حماية المدنيين عبر اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف الغارات الجوية العشوائية في أنحاء سوريا وإنهاء الاستهداف المتعمد للمرافق الطبية والأفراد"، وناشد حجاب الأمم المتحدة "كسر الحصار"الذي تفرضه قوات النظام السوري على مناطق عدة "بينها حلب، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل دائم إلى سكان حلب وفي كافة أنحاء سوريا"، مشددا على ضرورة "إنهاء الإفلات من العقاب عبر محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب".
وسيطرت قوات النظام السوري الثلاثاء على حي الليرمون في شمال غرب مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الفصائل، في خطوة من شأنها أن تحكم الحصار أكثر على الأحياء الشرقية، بحسب المرصد السوري، وكثفت قوات النظام في الأيام الأخيرة قصفها الجوي على أحياء تحت سيطرة الفصائل المعارضة. وتسبب قصف بالبراميل المتفجرة على مبنى سكني في حي المشهد الثلاثاء بمقتل خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، وفق حصيلة جديدة للمرصد.

#حلب_بدون_مشاف:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3408 الصادر بتأريخ 27_7_ 2016م، تحت عنوان(#حلب_بدون_مشاف):
اتهم مغردون النظام السوري وحليفه الروسي بتعمد قصف المشافي والمخابز والمدارس يوميا في المحافظات السورية التي تسيطر عليها المعارضة، وذلك بعد أيام قاسية عاشتها المشافي والمراكز الطبية في مدينة حلب التي صنفت أخطر مدينة في العالم، وشهدت حلب خروج نحو عشرة مستشفيات ومراكز طبية ومركز للدم عن العمل دفعة واحدة بعد قصف جوي عنيف قامت به طائرات النظام السوري وحليفه الروسي.
ومن خلال وسوم #حلب_بدون_مشاف #قصف_المشافي_جريمة_حرب، عبر مغردون على تويتر عن تضامنهم مع أهالي المدينة والكادر الطبي الذي تعرض للاستهداف مرات عديدة، كما فقد عددا كبيرا من متطوعيه، واستنكر المغردون الصمت العالمي عن القصف "المنظم والمقصود" الذي يقوم به النظام وحلفاؤه للمرافق الطبية والمدنية في سوريا -وفق قولهم-، وتساءلوا عن دور الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان مما يجري هناك، واتهموها بالتواطؤ والتورط بالدم السوري، حسب قولهم.
من جهة أخرى، اعتبر البعض أن النظام السوري يسعى من خلال قصفه للمرافق الأساسية في "المناطق المحررة" إلى زيادة العوامل الضاغطة على السكان والكوادر الموجودة داخلها وتفكيكها لدفعها إلى مغادرتها، وحذرت مؤسسات صحية وإغاثية في مدينة حلب من كارثة صحية، كما دعت العالم لتحمل مسؤولياته عنها، بعد توقف عشرة مستشفيات ومركز طبي عن العمل بسبب الغارات الروسية والسورية المستمرة على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفيها الشمالي والغربي.

أطفال سوريون يكدحون في ورش تركية تحت ظروف شاقة:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10347 الصادر بتأريخ 27_ 7_ 2016م، تحت عنوان(أطفال سوريون يكدحون في ورش تركية تحت ظروف شاقة):
تقول منى عوال، التي يبلغ عمرها 9 أعوام، وهي تجلس في شقة أسرتها من مبنى في حي مصانع المنسوجات في إسطنبول، إنها تتمنى لو استطاعت الذهاب إلى المدرسة، لكنها تحتاج إلى الذهاب للعمل، وخلال الأسابيع الماضية عاونت منى والدها وشقيقها محمد (13 عاما) في صناعة بلوزات وفساتين وقمصان رخيصة لحساب موردين آخرين لمنتجات المنسوجات. ويقول الوالد محمود، الذي هرب مع أسرته من القتال في حلب عام 2013، إن بعض تلك الملابس يباع في أوروبا، وقال محمود "ليس شيئا عاديا أن أدفع أولادي للعمل؛ لا معي ولا مع غيري، فهذا ليس مناسبا، لكن ليس أمامنا خيار آخر. وهذا شائع جدا في تركيا".
وعلى مدى بضعة أيام في أبريل ومايو التقت رويترز بـ13 طفلا سوريا في 3 مدن تركية، قالوا إنهم يعملون في صناعة الملابس والأحذية، رغم أن تركيا تحظر تشغيل الأطفال دون سن 15 عاما، وأكد 4 آخرون تزيد أعمارهم على الخامسة عشرة إنهم يعملون لمدة تصل إلى 15 ساعة يوميا 6 أيام في الأسبوع رغم وجود قانون يمنع تشغيل من تقل أعمارهم عن 17 عاما لأكثر من 40 ساعة أسبوعيا، وكانت بروكسل قد أبرمت في مارس الماضي اتفاقا مع أنقرة يتيح لأوروبا إعادة المهاجرين الذين وصلوا إليها عن طريق تركيا، وتعهدت بروكسل بتقديم 6 مليارات يورو لمساعدة اللاجئين، وينص الاتفاق على ضرورة حماية من تتم إعادتهم إلى تركيا وفقا للمعايير العالمية المعنية.
وتستضيف تركيا من اللاجئين ما يفوق ما تستضيفه أي دولة أخرى، ويشير أحدث إحصاء إلى أن 2.73 مليون منهم من السوريين، أكثر من نصفهم دون سن 18 عاما، وتقول أنقرة إنها أنفقت أكثر من 10 مليارات دولار في مساعدة اللاجئين، ولا تعترف تركيا بأنهم لاجئون لكنها على الأقل توفر لمن يتم تسجيلهم الحماية بما في ذلك خدمات مجانية مثل التعليم والرعاية الصحية الأساسية، وقد نفت الحكومة إعادة أي سوري رغما عنه إلى بلاده، كما تقول إن قواتها لم تطلق النار على أي لاجئ، بل إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن البعض من السوريين قد يحصلون على الجنسية التركية.
وفي مايو الماضي قالت وزارة التعليم إن حوالي 665 ألف طفل سوري يعيشون في تركيا، لا يذهبون إلى المدارس، وقالت إن أقل من 15 بالمئة فقط من الأطفال بين السادسة والحادية عشرة ممن يعيشون خارج المخيمات مقيدون بالمدارس، ولا توجد تقديرات لعدد الأطفال العاملين في تركيا، وتشير تقديرات جماعة دعم الحياة التركية الخيرية إلى أن أسرة واحدة من بين كل 4 أسر لديها طفل على الأقل لا يذهب إلى المدرسة لأن الأسرة تعتمد على ما يحصل عليه من أجر وأن نصف هؤلاء يعملون في صناعة المنسوجات.