أورينت نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3649
شـــــارك المادة
لم تمضِ ساعات على ارتكاب طائرات التحالف الدولي مجزرة بحق المدنيين في مدينة منبج وريفها، حتى بدأت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية بممارسة الضغوطات على أهالي المنطقة، ووضعهم أمام خيارين إما تجنيد أبنائهم في صفوف قواتها أو تهجيرهم من قراهم.
وفي حديثه لأورينت نت قال مدير مكتب العلاقات الخارجية لمجلس مدينة منبج "منذر صلال"، إن قائد فصيل جند الحرمين المنضوي تحت راية ميليشيا "قسد" هدد أهالي قرية الروس التي تقع جنوب مدينة منبج بحدود 10 كيلو متر، في تسجيل صوتي مسرب، بأنهم أمام خيارين إما أن يطوعوا أبناءهم ضمن صفوف ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، أو سيتم تهجيرهم من بيوتهم. واعتبر الصلال أن هذا التسجيل المسرب لقائد عسكري من ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية وهو يأمر عناصره بتهجير أهالي قرى المنطقة، يعطينا صورة واضحة عن النهج الذي تتبعه قوات "قسد" واتباعهم سياسية إما أن تحاربوا معنا أو سيتم تهجيركم جميعاً، معتبراً أن هذا الأمر قد يدفع البعض من الأهالي الذين لا حول لهم ولا قوة ولا مكان يلتجؤون إليه في إجبار أبنائهم على التطوع، وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" التي يشكل تنظيم YPG الكردي التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عمادها الرئيس، في وقت سابق عن قبولها لمبادرة من فعاليات شعبية تتضمن انسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة منبج بريف حلب دون قتال.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أطبقت الحصار على مدينة "منبج" بريف حلب، بمساندة جوية من طيران التحالف الدولي الذي ارتكب مجزرة قبل يومين على أطراف المدينة.
يذكر أن مدينة منبج تقع حالياً تحت حصار "قسد" منذ الـ 31 من أيار، حيث سيطرت على القسم الغربي من المدينة، وحي "الحزاونة".
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة