..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

السوريون يتهمون الجزيرة بالانحياز للنصرة، والجزيرة تصدر بياناً توضيحياً

أسرة التحرير

١١ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2746

السوريون يتهمون الجزيرة بالانحياز للنصرة، والجزيرة تصدر بياناً توضيحياً
-تكذب7.jpg

شـــــارك المادة

أصدرت قناة الجزيرة الإخبارية بياناً توضيحياً للملابسات التي رافقت تغطيتها لمعارك محاولة فك الحصار عن مدينة حلب في "الملاح"، بعد أن تعرضت الجزيرة لحملة انتقاد عنيفة عليها من قبل غالبية السوريين بعد الطريقة التي تناولت فيها أخبار المعركة ونسبتها لجبهة النصرة وذلك على معرفها في موقع التواصل الاجتماعي "توتير". 

وأوضحت الجزيرة في بيانها أنها تعاملت مع الخبر وفق تطوراته، من صيغة العاجل الذي أعلنت عنه جبهة النصرة ونسبه لهم في شن هجوم بسيارة مفخخة على مواقع قوات الأسد في محيط الطريق، ومن ثم الخبر عبر مراسلها الذي تناول تفاصيل الهجوم كاملاً بمشاركة المعارضة المسلحة وجبهة النصرة في العملية العسكرية، ونفى البيان انحياز التغطية لهذه المعارك لجهة دون أخرى وفق ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، مشددة على أن الشبكة نشرت عدداً كبيراً من المراسلين لتكون أقرب للحدث وتنقله دون انحياز لأي من الأطراف، إلا "للإنسان السوري أينما وجد على أرض سوريا"، وفق ما جاء في البيان. يشار إلى أن باحثين وناشطين سوريين أطلقوا حملة طالبوا فيها قناة الجزيرة بالعودة إلى خطها الطبيعي في نصرة الثورة السورية، وعدم الانحياز لتنظيم القاعدة الذي ظهر جلياً في سياستها في الفترة الأخيرة، وأطلقوا وسماً بعنوان: #الجزيرة_تكذب، حيث تساءل الباحث عباس شريفة في تغريدة له قائلاً: "لصالح من تفعل #الجزيرة هذا؟ ولماذا تتعمد استفزاز العالم علينا؟ إعلان المعركة للنصرة وإعلان الانسحاب للمعارضة المسلحة! لماذا الكرة للنصرة والفرة للجيش الحر؟ هل الجزيرة تحب النصرة إلى هذه الدرجة من الحميمية؟"، فيما أكد الباحث أحمد أبا زيد أن: جهود الجزيرة طيلة ٥ سنوات في دعم الثورة السورية وفضح جرائم النظام مشهودة ومشكورة، ولتقديرنا جهدهم وتأثيرهم نطمح لدقة أكبر في الواقع الميداني"، من جهته اعتبر الشاعر أنس الدغيم أن ما تفعله الجزيرة هو انتكاسة في عملها: "انتكاسةٌ لقناة الجزيرة أن يأتي من يدعى مديرها ليقول أن ما يجري في سوريا هو حرب أهلية!". 

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع