شبكة شام الإخبارية
تصدير المادة
المشاهدات : 3713
شـــــارك المادة
كشف موقع "ليبانون فايلز" اللبناني ماحدث مع مجموعات حزب الله خلال معركة تحرير بلدة "خلصة" الأخيرة ، التي أكد فيها الموقع أن الحزب خسر في تلك الليلة وحدها 23 قتيلاً و أسيراً واحداً، ماعدا القتلى الذين سقطوا خلال الساعات الـ72 السابقة للتحرير ليصل العدد لقرابة 33 قتيلاً، الأمر الذي يعتبر أكثر خسارة للحزب منذ معارك القصير وما يعرف بمعركة يبرود.
وقال الموقع اللبناني إن عدداً من عناصر الحزب تعرضوا لكمين في محيط بلدة خلصة، حيث شن جيش الفتح هجوماً كبيراً على بلدة خلصة في ريف حلب الجنوبي، ومع تعرضها لقصف كثيف، أدى إلى إنسحاب جميع الفرقاء وبقاء عناصر الحزب وحدهم مما أسفر عن سقوط 23 عنصراً، مضى الموقع في سرد الرواية التي استند فيها إلى مصادر داخل الحزب أن عدداً من الشاحنات التابعة للحزب تعرضت لكمين بعد أن ضلت الطريق، حيث سقط الجميع وتم أسر عنصر واحد نشر جيش الفتح صورته، كما سقط صباح أمس مسؤول المحور في حزب الله "رمزي مغنية". قتلى الحزب في تلك الليلة هم "هادي رمضان ترمس من بلدة طلوسة، محمود علي مراد من بلدة بريقع، علي شفيق دقيق من بلدة حاريص الجنوبية، علي حلال من بلدة كوثرية الجنوبية، أحمد حسين عبد الحميد شهاب من بلدة برعشيت، إبراهيم محمد عبد الحميد شهاب من بلدة برعشيت، إبراهيم نايف كمال شهاب من بلدة برعشيت، علي صالح من بلدة يحمر، وائل عبد القادر يوسف من بلدة البازورية الجنوبية، السيد عباس مرتضى من بلدة عيتا الجبل، علاء مصطفى علاء الدين من بلدة الصرفند، محمد إبراهيم خليل حمزة من بلدة الشرقية الأبية، حسين شريف روماني من بلدة دير الزهراني، الحاج رمزي مغنية من بلدة طير دبا الجنوبية، محمد زهير من بلدة كوثرية السياد الجنوبية، مصطفى شومر من بلدة النبطية الجنوبية، أيمن حسن بشير من بلدة بيت ليف، سمير محي الدين الديماسي من بلدة النبطية، علي الهادي أحمد حسين من قضاء النبطية، علي مرعي من بلدة الغندورية، محمد حكيم من بلدة المنصوري، علي ترمس من بلدة طلوسة، عاصم بشروش من بلدة النبطية الفوقة". أما الأسير فهو أحمد مزهر وهو من بلدة برعشيت، فيما أعلنت وسائل إعلامية لبنانية منذ قليل مقتل القائد المسؤول بديل مغنية "قاسم وهبي"، هذا وسبق المعركة الثانية لإنهاء احتلال بلدة "خلصة"، إعلان الحزب عن 14 قتيلاً، بينهم ثمانية سقطوا دفعة واحدة بصاروخ تاو أطلقته الفرقة 13 التابعة للجيش الحر. الجدير ذكره أن جيش الفتح سيطر على بلدة خلصة وسقط معها كل من برنة وزيتان، لتتحول الكفة في ريف حلب الجنوبي لصالح جيش الفتح، في ضربة هي الأقصى.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة