اللاذقية:
دوى انفجار قوي في حي الغراف، فيما اضطر النازحون من الرمل واللاذقية تجاه تركيا إلى التوجه جهة الجسر وبداما كي يتاح لهم فرصة الدخول إلى تركيا، بينما قامت قوات الأمن بمداهمة هذه العوائل وتصفيتهم لتسمع أصوات إطلاق رصاص من الحدود.
دير الزور:
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات ومداهمات عشوائية بحي الجبيلة وقامت قوات الأمن والجيش بالتجول في السوق والشوارع بحثا عن مطلوبين، كل ذلك محاولة في قمع الثوار والمتظاهرين.
حمص:
خرج الأهالي في مظاهرات حاشدة في باب السباع والغوطة وغيرها، وهتفوا بإسقاط النظام وطالبوا بالحرية ونصرة المناطق المنكوبة، فيما حولت القوات الأمنية مديرية الصحة بالغوطة إلى ثكنة عسكرية بعد إخراج الموظفين الساعة 1 بعد الظهر، ودخول الجيش والأمن ووضع المتاريس وتمركز القناصة على سطحها.
إدلب:
عناصر الردع مجموعة النقيب المنشق عبد المعطي الحكيم ومجموعة المقدم الموسى قامت بمواجهات عنيفة مع قوات الجيش والأمن والشبيحة في جبل الزاوية، بينما حلقت الطائرات المروحية فوق موقع المواجهات في محور قرى احسم دير سنبل مرعيان.
على صعيد آخر:
صرحت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إن بلادها ستكثف الضغوط على الأسد، وأنها في الوقت ذاته تحترم رغبة شعب سوريا في عدم التدخل الأجنبي، فيما طالب أوباما والاتحاد الأوربي الأسد بالتنحي، مع تخطيط الاتحاد لعقوبات جديدة، وصرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي بأن الاتحاد يرى أن بشار قد فقد شرعيته بشكل تام في عيون الشعب السوري، في حين فرض البيت الأبيض عقوبات إضافية على دمشق وقام بتجميد الأصول السورية بأميركا.
وجاء في تقرير للأمم المتحدة أن القمع في سورية قد يرقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية، في حين أبلغ الأسد بان كي مون بتوقف العمليات العسكرية في سوريا.
ومن جهاتها طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان الأممي بإحالة ملف القمع في سوريا إلى الجنائية الدولية، تزامنا مع عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لدراسة جرائم النظام الأسدي.
وفي مصر: انطلقت مظاهرة حاشدة في الاسكندرية نصرة للثورة السورية، ونصرة للمدن المحاصرة، وتخليداً لدماء الشهداء وذلك بعد صلاة التراويح، عند باب ساحة مسجد القائد إبراهيم على الكورنيش في محطة الرمل.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
رامي أندرون
رائد صوفي
محمد الفرا
نعيم سبع الليل.