..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

رغم الحصار.. أهالي غوطة دمشق يصرون على إحياء أجواء رمضان، واجتماع لوزراء دفاع روسيا وسورية وإيران في طهران اليوم

أسرة التحرير

٩ يونيو ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3290

رغم الحصار.. أهالي غوطة دمشق يصرون على إحياء أجواء رمضان، واجتماع لوزراء دفاع روسيا وسورية وإيران في طهران اليوم

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

رغم الحصار.. أهالي غوطة دمشق يصرون على إحياء أجواء رمضان:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3360 الصادر بتأريخ 9_6_ 2016م، تحت عنوان(رغم الحصار.. أهالي غوطة دمشق يصرون على إحياء أجواء رمضان):
يصر أهالي منطقة الغوطة الشرقية الواقعة على مشارف العاصمة السورية دمشق، على إحياء أجواء شهر رمضان المبارك، رغم مخاوف القصف، والحصار الذي تفرضه قوات النظام على مدنها منذ 3 أعوام، وتشهد أسواق المنطقة إقبالًا ملحوظًا مقارنة بالأيام العادية، حيث انتعشت أسواق المشروبات والمأكولات التقليدية التي يشتهر بها رمضان، مثل "قمر الدين" (عصير المشمش المحلى والمجفف) و"عرق السوس" (شراب بارد يحضر من جذور نبات السوس)، و"المعروك" (معجنات محلاة تحشى أحيانا بمواد مختلفة منها العجوة)، ومع ذلك فإن مستوى البيع والشراء يبقى منخفضاً ولا يتجاوز نسبة 20% عما كانت عليه قبل انطلاق الثورة في البلاد ضد نظامها الحاكم عام 2011، بحسب رصد الأناضول.
ومن المشاهد الملفتة في أسواق الغوطة، رواج بيع قوالب الثلج، حيث يلجأ الناس إليه للحصول على الماء البارد، ليرووا ظمأهم بعد يوم حار طويل من الصيام، في ظل انقطاع متواصل للكهرباء في المنطقة والذي يحول دون تمكن البرادات من تبريد المياه، من جانب آخر تخيم الأجواء الروحانية على مدن المنطقة في هذا الشهر الفضيل، إذ يقبل الناس على المساجد بشكل كبير لأداء الصلوات، وقراءة القرآن، وتكتمل الصورة مع صلاة التروايح، رغم خطر القصف في أي لحظة، وأوضح "محمد الخربوطلي" عضو المجلس المحلي في مدينة "كفر بطنا" (إحدى مدن الغوطة الشرقية)، لـ"الأناضول"  أن "عادات الناس تغيرت عن ذي قبل، فقد كانوا يبدأون بالتحضير لرمضان قبل قدومه بأسبوع كامل، ويقيمون الولائم خلال الشهر ويدعون بعضهم، إلا أن ذلك تغير اليوم بسبب الحرب".
من جانبه أفاد "محمد البحش"، بائع "تمر هندي" (مشروب بارد يحضر من نبات يحمل الاسم نفسه) في سوق "كفر بطنا"،  أن "حركة الناس بالشوارع جيدة، والأجواء جملية رغم الفقر الذي يعانيه معظم الناس في الغوطة"،  مشيراً أنه "يحضر التمر هندي بشكل يومي في رمضان"، وتضم الغوطة الشرقية، عدداً من المدن والبلدات أبرزها "دوما" و"كفربطنا" و"عربين" ويقطنها نحو 700 ألف نسمة حالياً، وتتبع إدارياً لمحافظة "ريف دمشق"، ويخضع الجزء الأكبر منها والذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، للحصار، من قبل قوات النظام منذ نحو 3 أعوام، إلى جانب تعرضها لقصف متواصل من طائرات النظام أسفر عن مقتل آلاف المدنيين فيها.

رمضان: الأسد رفض الحلول السياسية:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5471 الصادر بتأريخ 9 _6_ 2016م، تحت عنوان(رمضان: الأسد رفض الحلول السياسية):
أكد القيادي في المعارضة السورية أحمد رمضان أن خطاب بشار الأسد الأخير يثبت رفضه للحل السياسي وإصراره على عدم تطبيق قرارات مجلس الأمن محتمياً بالمظلة الروسية والدعم الذي يتلقاه من طهران عسكريا وماليا وسياسيا، وأشار رمضان لـ "عكاظ" إلى أن "خطاب الأسد يعكس رغبته في الاتجاه نحو التصعيد العسكري من الآن وحتى مارس القادم، إذ ستكون واشنطن مشغولة بانتخاباتها، وستكون سورية ميدانا لتصفية حسابات إقليمية ودولية ترتع فيها بدرجة رئيسة روسيا المنفلتة من عقالها ومسؤولياتها الدولية وإيران الراعية للإرهاب والداعمة له".
وأضاف أن الأسد يسعى لتبرير جرائمه المروعة بحق السوريين أطفالا ونساء بذريعة مكافحة الإرهاب بينما يدرك العالم جيدا أن الأسد هو المجرم الأكبر وأن نظامه وحلفاءه هم من يدعم الإرهاب ويوفر له مقومات البقاء، وأردف بالقول "نحن أمام نظام جعل مصير الدولة السورية رهناً بمصالح قوى خارجية، وأعلن الأسد موقفه في خطابه دون مواربة"، وزاد "إن ما يقوم به الأسد هو انعكاس لمصالح وأجندات إيران التي تعمل على زراعة الفوضى والعنف واستثمارهما وروسيا التي تبحث عن توسيع نفوذها في المنطقة في محاولة لجني مكاسب إستراتيجية في صراعها مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية".

اجتماع لوزراء دفاع روسيا وسورية وإيران في طهران اليوم:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17112 الصادر بتأريخ 9_ 6_ 2016م، تحت عنوان(اجتماع لوزراء دفاع روسيا وسورية وإيران في طهران اليوم):
يعقد وزراء الدفاع الروسي والسوري والإيراني اليوم الخميس في طهران اجتماعاً للبحث في "مكافحة الإرهاب" في الشرق الأوسط، المنطقة التي تشهد نزاعات عدة، وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أمس، "أن وزراء دفاع الدول الثلاث سيرغي شويغو (روسيا) وفهد الفريج (سورية) وحسين دهقان (إيران) سيستعرضون التطورات في المنطقة ووسائل تعزيز مكافحة الإرهاب".
من جهتها، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، أمس، أن وزراء دفاع إيران وروسيا وسورية سيبحثون الوضع السوري وموضوع التهدئة فيها، كما سيتم تقييم العمليات التي تخاض بسورية لمكافحة الإرهاب وضرب المجموعات الإرهابية"، ويأتي الاجتماع على خلفية دعوة وجهها وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان لشويغو والفريج لبحث فرص الحل السياسي تزامناً مع ضرب بؤر الإرهاب في سورية.

واشنطن تنتقد التراخي الروسي بشأن تسليم المساعدات للسوريين:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 647 الصادر بتأريخ 9- 6- 2016م، تحت عنوان(واشنطن تنتقد التراخي الروسي بشأن تسليم المساعدات للسوريين):
قالت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء إن روسيا لم تتخذ "خطوات يمكن إثباتها" لدعم جهود تسليم المساعدات الإنسانية للمدن السورية المحاصرة، رغم تأييدها تلك الجهود ونشرها طائرات داخل سورية مع إذن باستخدامها، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان في فيينا الشهر الماضي عندما دعت المجموعة الدولية لدعم سورية إلى إسقاط المساعدات على المدن المحاصرة من الجو إذا لم يسمح بدخولها برا بحلول الأول من يونيو/ حزيران.
وانقضى الموعد النهائي ولم تبدأ حتى الآن عمليات نقل الأغذية والأدوية جوا مما دفع الولايات المتحدة لتوجيه انتقادات، وقال تونر "نشعر بالتأكيد بخيبة أمل وبعبارة أخف فإن ... روسيا لم تتخذ أي خطوات يمكن إثباتها لدعم دعوة المجموعة الدولية لدعم سورية لتسليم المساعدات الإنسانية جوا"، وأضاف قائلا "لقد كانوا (الروس) في فيينا والتزموا أيضا بهذا الموعد النهائي لذلك كما تعرفون بمقدورهم التصعيد وممارسة ضغوط".
ونوه المتحدث إلى أن موسكو في وضع جيد يمكنها من المساعدة في نقل المساعدات، وقال تونر "تملك روسيا بالفعل أصولا جوية على الأرض في سورية ولديها ظاهريا إذن من الحكومة السورية بالتحليق"، وامتنع تونر عن توضيح ما إذا كانت واشنطن قد تحدثت إلى موسكو بشأن استخدام طائراتها في نقل المساعدات، قائلا إنه لا يريد الخوض في تفاصيل لكنه أضاف قائلا "إنهم على دراية بمخاوفنا"، وقال تونر إن حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد منعت "دخول المساعدات الإنسائية" واستبعدت أدوية وأغذية من بعض القوافل التي سمحت لها بالدخول.

كسرة خبز في مخيم اليرموك قد تكلّف المرء حياته:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5748 الصادر بتأريخ 9_6_ 2016م، تحت عنوان(كسرة خبز في مخيم اليرموك قد تكلّف المرء حياته): 
يعتمد الفلسطينيون المقيمون في مخيم اليرموك للاجئين في جنوب دمشق على المساعدات الغذائية للعيش في الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا، لكن الوصول إلى تلك المساعدات قد يكلف المرء حياته، ففي ظل القتال بين تنظيم "داعش" وجبهة النصرة من أجل السيطرة على المخيم، عجزت الأمم المتحدة منذ أكثر من عام عن إيصال المساعدات وتوفرها بدلاً من ذلك في مناطق مجاورة.
في الرحلة إلى نقطة الحصول على المساعدات لا تتوفر للسكان في بعض المناطق أي حماية من رصاص القناصة إلا قطع قماش سميك تتدلى بين المباني، ولا ينجح القناصة عادة في التمييز بين المقاتلين وغيرهم، وبعد أن يجتاز سكان المخيم هذا التحدي يتعين عليهم عبور نقطة تفتيش أقامها "داعش"، وتسيطر نقطة التفتيش تلك على الطريق الواصل إلى بلدة يلدا المجاورة حيث تتولى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومنظمات أخرى تسليم المساعدات حينما يتسنى لها ذلك.
فر عشرات الآلاف من المخيم منذ اندلاع الحرب لكن مئات السكان لا يزالون يملكون جرأة القيام بالرحلة نفسها، وشيّد مخيم اليرموك قبل عشرات السنوات كواحد من مخيمات كثيرة أقيمت في المنطقة بعد نكبة 1948 من أجل إيواء الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا من منازلهم. واليوم يكاد مخيم اليرموك يضيق بساكنيه من اللاجئين الأصليين ناهيك عن بعض السوريين الذين شردتهم الحرب فسكنوا بالمخيم، وقصف مخيم اليرموك وحوصر وعزل عن العالم الخارجي منذ بدايات الصراع متعدد الأطراف الذي يعيش الآن عامه السادس. واقتتلت القوات الحكومية ومعارضون مسلحون ومتشددون إسلاميون من أجل السيطرة على المخيم الذي يقع على بعد كيلومترات قليلة من قلب دمشق.
وقد يتسبب القتال في إغلاق نقطة التفتيش لأيام. لكن إذا تسنى للسكان العبور يصبح بمقدور محمد ويوسف وغيرهما شراء أشياء أخرى يمكنهم دفع ثمنها من أكشاك صغيرة في يلدا قبل العودة، وحتى الحصول على مساعدات فإن قطع الكيلومترات القليلة من المخيم إلى يلدا مروراً بمناطق تسيطر عليها الحكومة وأخرى تسيطر عليها المعارضة يتطلب حديثاً مضنياً مع السلطات المحلية ووجهاء وقادة من طرفي الصراع، وقال كريس جانيس المتحدث باسم الأونروا "حين سُمح لنا بالوصول إلى يلدا لأول مرة.. ولمجرد الوصول إلى هناك كان على الأمم المتحدة التفاوض على 17 اتفاقاً منفصلاً"، وعلى مدى شهر على الأقل بدءاً من نيسان تعجز الأونروا حتى عن الوصول إلى يلدا وحذرت من أن السكان يواجهون خطر المجاعة إن لم تستأنف المساعدات. 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع