أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4039
شـــــارك المادة
36 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يواصلون تقدمهم بريف القنيطرة ويقتلون 8 من قوات الأسد بينهم ضابطان كبيران بريف اللاذقية، بالمقابل، مجالس حلب وإدلب وحماة تسحب ممثليها من الائتلاف، أما في الشأن الإنساني: آلاف المدنيين يفرون من منبج بعد أن سمح "تنظيم الدولة" لهم بالخروج، من جهتها.. الأمم المتحدة تعلن أنها تلقت موافقة جزئية من نظام أسد على إدخال مساعدات لداريا المحاصرة.
36 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الثلاثاء 36 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 9 أطفال و7 نساء وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 20 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 6 أشخاص، وفي إدلب قتل 4 أشخاص، وفي دير الزور قتل 3 أشخاص، وفي حماة قتل شخصان، وفي حمص قتل شخص واحد. (1) مناطق القصف في دمشق وريفها، تعرضت مدينة داريا وبلدتا النشابية والمحمدية لقصف مدفعي وبقذائف الهاون، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على محيط بلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح، بالإضافة لقصف مدفعي وصاروخي، إلى حلب، حيث شنت الطائرات الحربية الأسدية والروسية عشرات الغارات الجوية على أحياء بستان القصر والهلك والحيدرية وباب النيرب والسكري والأنصاري ومساكن هنانو وضهرة عواد وطريق الباب والميسر والقاطرجي وبعيدين والجزماتي وأرض الحمرا والصاخور وجسر الحج وطريق الكاستيلو ودوار الجندول، وشن ذات الطيران غارات جوية بالقنابل الفوسفورية والعنقودية والصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على مدن حريتان وعندان وبلدات حيان وكفرحمرة ومعارة الأرتيق والليرمون ومنطقة الملاح والقبر الإنكليزي وآسيا وخان العسل ودارة عزة وكفرناها وقبتان الجبل وبابيص وبلدات خان طومان ومعراته والحميرة، أما في حماة، فقد أغار الطيران الحربي على مدينة اللطامنة وناحية عقيربات وقرية حمادي عمر، وتعرضت قرية حربنفسة بالريف الجنوبي لقصف صاروخي، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة معرة النعمان باستخدام صواريخ تحوي قنابل عنقودية وعلى مدينة أريحا، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية على قريتي ديرفول والمكرمية تلاها قصف مدفعي على مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو وقرية الحلموز. (3)
تقدم جديد للمجاهدين بريف القنيطرة: تواصلت الاشتباكات بين كتائب المجاهدين وقوات الأسد على أطراف بلدة جبا وتل كروم في ريف القنيطرة لليوم الثاني على التوالي، حيث تقدم المجاهدون إلى بعض النقاط الجديدة في المنطقة وقتلوا عدداً من عناصر قوات الأسد، ودمروا جرافة لقوات الأسد أثناء رفع التحصينات على الخطوط الأولى بمدينة البعث، كما استهدفوا مبنى لضباط الأسد في مدينة البعث، وذلك ضمن معركة "لبيك داريا"، وأعلنت فصائل ثورية جديدة الثلاثاء، مشاركتها في المعركة، ما أدى إلى رفع الروح المعنوية للمجاهدين. (3،4) اشتباكات متواصلة مع تنظيم الدولة في درعا: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في محيط بلدة النعيمة بريف درعا، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، قتل فيها عنصر من قوات الأسد وجرح آخرون، من جهة أخرى، استمرت الاشتباكات بين المجاهدين وتنظيم الدولة في منطقة حوش حماد بريف درعا لليوم الثاني على التوالي، بهدف القضاء على وجود التنظيم في منطقة اللجاة. (4) مقتل 8 من قوات الأسد بينهم ضابطان كبيران بريف اللاذقية: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على محور الحدادة بجبل الأكراد، واستهدفوا تجمعات المهاجمين بقذائف الهاون، وفي جبل التركمان، دمر المجاهدون سيارة بيك آب لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ موجه مضاد للدروع، ما أسفر عن مقتل نحو 8 عناصر من قوات الأسد، بينهم ضابطان كبيران. (3،6،4) تدمير دبابة لقوات الأسد في حلب: دمر المجاهدون دبابة لقوات الأسد على محور مجبل حريبل بصاروخ تاو، وقتلوا عدداً من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم على جبهة بلدة خلصة بالريف الجنوبي. (3،4) صمود للمجاهدين بريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة النشابية، وقتلوا وجرحوا عدداً منهم، واستهدفوا معاقل قوات الأسد على جبهة تل كردي بقذائف الهاون. (2،3)
مجالس حلب وإدلب وحماة تسحب ممثليها من الائتلاف: أعلنت المجالس المحلية في حلب وإدلب وحماة سحب ممثليها من الائتلاف الوطني السوري، لأن واقعه الحالي لا يلبي طموحات الشعب السوري، وفق بيان مصور نشره رؤساء المجالس، وطالب المتحدث باسم المجالس في المحافظات الثلاث بدعم المحافظات السورية ضد الهجمات الإرهابية والوحشية من قبل النظام وحلفائه، كما طالب البيان جميع المنظمات الدولية والمحلية المعنية بالشأن السوري رفع مستوى التأهب بما يتناسب مع حجم الكارثة التي يعاني منها الشعب السوري، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية عن الكارثة الإنسانية التي أصابت المجتمع السوري وهي إبادة جماعية وجرائم حرب غير مبررة في ظل القانون الدولي السائد، كما حذر البيان من موجة نزوح إنساني غير مسبوق لدول الجوار وأوربا، ودان البيان ما وصفه بـ"الزيارة المشبوهة" من قبل رئيس الائتلاف إلى إقليم كردستان ودعوته لدخول قوات البشمركة إلى شمال حلب، وشدد البيان على أن السنوات الخمسة من عمر الثورة لم يستطع الائتلاف الوطني تلبية متطلبات الشعب السوري، وعليه أعلنت مجالس محافظات إدلب وحلب وحماة أن الائتلاف الوطني بواقعه الحالي وجسمه الهزيل "لا يناسب طموحاتنا فإننا نسحب جميع ممثلي محافظات حلب وإدلب وحماة لحين إعادة هيكلة الائتلاف الوطني بما يتناسب مع تطلعات الشعب والثورة السورية". (3)
الأسد يبرر سبب تدهور الليرة ويربط بقاء سورية بـ"انتصار قواته": برر رأس النظام في سورية بشار الأسد، الثلاثاء، التدهور الحاد الحاصل في الليرة السورية، بأنه ناجم عن ضعف الاقتصاد في سورية، وذلك خلال كلمة له ألقاها أمام "مجلس الشعب" الجديد، وقال الأسد إن "مشكلة الليرة تعود إلى ضعف الاقتصاد، وعلينا كمجلس شعب، والحكومة التي ستشكل لاحقاً، البحث في القوانين التي تسرع دورة الاقتصاد"، وكان انهيار الليرة السورية لمستويات غير مسبوقة أمام الدولار، شكل تحدياً كبيراً لنظام الأسد، إذ تخطى سعر الدولار الواحد حاجز 600 ليرة سورية، وترافق ذلك مع فشل متكرر لمصرف سورية المركزي في وضع حد لتدهور الليرة، وفيما يفقد نظام الأسد السيطرة على نحو 80 بالمئة من الأراضي السورية، تعهد رأس النظام الأسد في كلمته بـ"استعادة كل شبر من سورية، ومواصلة القتال ضد ما أسماه الحرب ضد الإرهاب"، وقال أمام "النواب الجدد" في "مجلس الشعب: "أؤكد لكم أن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب. هم من فرض الحرب علينا. لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة"، وأضاف قائلاً: "كما حررنا تدمر وكثيراً من المناطق سنحرر كل شبر من سوريا من أيديهم ولا خيار أمامنا سوى الانتصار وإلا فلن تبقى سورية ولن يكون لأبنائنا حاضر ولا مستقبل"، ويعاني نظام الأسد من صعوبة في استرجاع المناطق التي خسرتها قواته ومضى على بعضها 4 سنوات، وهو ما دفعه إلى الاستنجاد بإيران وميليشيات أجنبية إضافة إلى روسيا، لمساندته في عملياته العسكرية وإبقائه في السلطة. وما تزال قوات النظام تفقد السيطرة على مساحات واسعة من البلاد رغم الدعم الكبير المقدم لها. (5)
آلاف المدنيين يفرون من منبج بعد أن سمح "تنظيم الدولة" لهم بالخروج: يفر آلاف المدنيين مكدسين في سيارات ومشياً على الأقدام من مدينة منبج في محافظة حلب شمالاً مع اقتراب "قوات سورية الديموقراطية" أكثر منها وتطويقها من ثلاث جهات في مسعى لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" منها، ومع تمكن "قوات سورية الديموقراطية" التي تضم فصائل عربية وكردية أهمها وحدات حماية الشعب الكردية، من تطويق مدينة منبج في محافظة حلب (شمال) من ثلاث جهات، بدأ التنظيم يسمح بخروج المدنيين من المدينة، ويسلك المدنيون طرقات فرعية وعرة هرباً من هجوم وشيك، ويتكدسون داخل سيارات تقلهم مع حاجياتهم الأساسية التي تمكنوا من أخذها معهم، فيما يفر آخرون مشياً على الأقدام، وكانت منبج تؤوي قبل بدء الهجوم حوالي 20 ألف مدني، من إجمالي 120 ألف شخص كانوا يقيمون فيها قبل بدء الحرب بسورية عام 2011، ربعهم من الأكراد فيما الغالبية من العرب وبعض التركمان. (9،5) سوريون لاجئون على الحدود اليونانية المقدونية، هذا كان حالهم في أول يوم من رمضان: تجربة صعبة عاشها لاجئون سوريون يوم الاثنين 6 يونيو/حزيران 2016، عندما أمضوا أول أيام شهر رمضان، بعيداً عن وطنهم وفي ظروف معيشية قاسية على الحدود اليونانية المقدونية، واضطر اللاجئون إلى تناول طعام السحور والإفطار الذي قدمته مؤسسة إغاثية في خيمهم، بينما استطاع قلة منهم إعداد طعامهم بنفسهم، بإمكانات بسيطة، ضمن ظروف المخيم الصعبة، وعبر المواطن السوري حسين تاتان (28 عاماً)، الذي اجتاز مياه بحر "إيجه" برفقة والده ووالدته وأشقائه، عن اشتياقه لأيام شهر رمضان السابقة سواء في سوريا أو في تركيا، قائلاً: "نعيش هنا ضمن ظروف صعبة للغاية، ولو كنا نعلم أن الوضع هكذا لما كنا قدمنا"، وأبدى حسين حزنه بسبب الظروف الصعبة وعدم تمكنهم من سماع صوت الأذان في المخيم، وافتقادهم لأجواء رمضان قائلاً " أتمنى لو أننا قضينا رمضان في تركيا، حيث إننا اشتقنا حتى لصوت المسحر"، يذكر أن قرابة 1500 طالب لجوء، يقيمون في خيم أقيمت قرب إحدى محطات الوقود المحاذية للحدود المقدونية في اليونان، وينتظرون على أمل فتح الحدود أمامهم لإكمال طريقهم إلى دول الاتحاد الأوربي. (10)
تركيا: الولايات المتحدة قدمت ضمانات لنا بعدم بقاء القوات الكردية غرب الفرات: أوضح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت لأنقرة ضمانات بعدم بقاء مقاتلي ميليشيا "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردية (PYD) غرب نهر الفرات في سورية، جاويش أوغلو قال في تصريحات للتلفزيون التركي، الثلاثاء "إذا كان عناصر "YPG" (الجناح المسلح لتنظيم PYD) يريدون تقديم دعم لوجستي (في الحرب على داعش) شرق الفرات فهذا شأن آخر، لكننا لا نود رؤية أي عنصر منهم غربه، لاسيما بعد انتهاء العمليات، والولايات المتحدة قدمت ضمانات بهذا الخصوص"، ولليوم الثامن على التوالي تواصل "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً ويقودها "PYD" حملة للسيطرة على مدينة منبج شرقي محافظة حلب (شمال) والواقعة غرب الفرات، من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك بدعم جوي من قوات التحالف الدولي، وأضاف جاويش أوغلو "إذا أوفت واشنطن بتعهداتها فالضمانات قائمة، لاسيما أن YPG/ PYD يمارس تطهيراً عرقياً أينما حلّ "، موضحاً "لا نريد انتشار تنظيم إرهابي (داعش) على حدودنا، ونرفض أن يحل محله تنظيم مماثل". (في إشارة إلى PYD)، وشدد على أن بلاده في مقدمة المطالبين بتطهير منطقة "منبج" من "تنظيم الدولة" الذي يستهدف تركيا انطلاقاً من تلك المنطقة، وجدد رفض بلاده لـ"دعم دولة حليفة لتركيا (الولايات المتحدة) لـ PYD الذي يرسل إرهابيين لتركيا ومرتكب هجوم أنقرة ( 13 مارس/ آذار الماضي)"، على حد تعبيره. موضحاً أن أنقرة ومنذ البداية كانت تتبادل أفكاراً مختلفة مع واشنطن بخصوص التنظيم. (8) الحريري يرد على الأسد: أنت رأس الإرهاب وصانع داعش: رد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري، على بشار الأسد الذي قال إنه يتعهد بمواصلة القتال، بالقول "الأسد يريد أن يحرر كل شبر من سورية من "الإرهاب" - على حد زعمه - لكنه هو أكبر إرهابي، مشيراً إلى أن خروج الأسد من سورية سيوقف الإرهاب لأنه هو من صنع تنظيم داعش الإرهابي، وأضاف الحريري في تغريدة له على تويتر إنه من الطبيعي أن يشكر الأسد إيران لأنهم باتوا أسياده بوجود ميليشيات حزب الله، مؤكداً أن الشعب السوري سينتصر على الظلم لأنه على حق، وكان الأسد وجه الشكر في تصريح له (الثلاثاء) إلى روسيا وإيران والصين وميليشيا حزب الله لما قدموه من دعم، من جانب آخر، نقلت وكالات أنباء روسية عن نيكولاي بورديوجا الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أن نحو عشرة آلاف من مواطني ست دول سوفييتية سابقة تضمها هذه المعاهدة يقاتلون الآن في سورية، وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي كلا من روسيا وأرمينيا وروسيا البيضاء وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان. (11) روسيا ما تزال تعرض أسلحتها في سماء سورية وتروج لها: ما تزال سماء سورية تزخر بالأسلحة الروسية، التي تشارك في الحرب إلى جانب قوات النظام، حيث تستغل روسيا هذه الحرب لعرض أسلحتها الجديدة وتجربتها، وترويجها للبيع في السوق العالمي، وفي هذا الإطار كشف منتج مقاتلات "سو-30" الثقيلة أن هذه الطائرات الحربية تقوم بمهام عديدة في إطار مشاركتها في العملية العسكرية الروسية بسورية، بما في ذلك تصويب عمليات القصف من قبل القاذفات، وقال مدير الإنتاج في مصنع "إيركوتسك" للطائرات "سيرغي يامانوف" في تصريحات، إن مقاتلات "سو-30 إس إم" متعددة الأغراض أظهرت أداء مميزاً خلال مشاركتها في العملية العسكرية الروسية بسورية التي انطلقت يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي. وتابع أن هذه الطائرات مازالت تعمل في سورية بنجاح حتى اليوم، واستطرد "يامانوف" قائلاً: إن مقاتلات "سو-30 إس إم" تقوم بمهام تصويب الغارات وهي على "ارتفاع آمن"، يحول دون استهدافها من الأرض، واعتبر "يامانوف" أن الفعالية العالية لاستخدام طائرات "سو-30 إس إم" في سورية تعكس نجاح العملية الروسية بشكل عام، وتوقع تنامي الاهتمام بهذه الطائرات على مستوى العالم وعقد صفقات جديدة لبيعها إلى الخارج قريباً، وفي سياق متصل كشف مصدر في وزارة الدفاع الروسية عن سبب ظهور طائرة "تو-142" بعيدة المدى في سماء سورية، موضحاً أن الطائرة كانت تعبر الأجواء السورية في طريقها إلى المتوسط. (5) موافقة جزئية على إدخال مساعدات لداريا: أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت موافقة جزئية من الحكومة السورية على السماح بالمرحلة الثانية من قافلة المساعدات إلى بلدة داريا المحاصرة في ريف دمشق الغربي، بينما لا تزال تنتظر موافقة النظام السوري على نقل المساعدات جواً للمحاصرين في عدة مناطق، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء إن المنظمة الدولية تسعى لإدخال قافلة مساعدات كاملة إلى البلدة تتضمن مواد غذائية، وأضاف أن المنظمة طلبت قبل يومين رسمياً من السلطات السورية السماح بإدخال مساعدات إلى بلدات داريا ودوما والمعضمية في ريف دمشق، وحي الوعر بمدينة حمص، وتابع أن الطلب يشمل النقل الجوي للمساعدات، موضحاً أن نقلها بالمروحيات إلى تلك المناطق المحاصرة سيكون خياراً أخيراً في حال تعذر إيصالها براً، كما قال المتحدث الأممي إن الأمم المتحدة تفضل الطرق البرية لإيصال المساعدات للمحاصرين، مشيراً إلى أن حمولة كل طائرة منها تساوي حمولة حافلة واحدة، وطلبت المنظمة الدولية الأحد خطياً من النظام السوري الموافقة على نقل المساعدات جواً إلى المحاصرين. وقال دبلوماسيان في الأمم المتحدة الاثنين إن المنسق الأممي للشؤون الإنسانية طلب من دمشق الرد على الطلب بحلول يوم الجمعة المقبل، وإجمالاً، طلبت الأمم المتحدة إيصال المساعدات إلى 34 منطقة محاصرة في سوريا يسكنها 1.1 مليون سوري، وأعطت دمشق موافقة كلية على 23 من تلك الطلبات، وموافقة جزئية على ستة طلبات، ورفضت خمسة أخرى. (14)
الصفقة الأميركية – الروسية حول سوريا: علي حسين باكير في الاجتماع الأخير الذي عقد لمجموعة دول أصدقاء سوريا في باريس، بتاريخ 9 مايو الماضي لمناقشة الوضع السوري، قام وزير خارجيّة إحدى الدول المشاركة في الاجتماع المغلق بطرح تساؤلات توحي بوجود صفقة أميركية مع روسيا إزاء الوضع السوري، فرد وزير الخارجية الأميركية بالقول "علينا أن نثق ببعضنا البعض"، نافيا وجود اتفاق سري مع روسيا، ومؤكدا على أنّ كل ما جرى هو مناقشات ثنائية تمخض عنها البيان الأميركي- الروسي، طالباً من الدول المشاركة الالتزام بما خرج به البيان، بعد أسبوع واحدٍ فقط على هذه الواقعة، وخلال الإجتماع الذي عقد في فيينا للمجموعة الدولية لدعم سوريا (ISSG)، أثير نفس الموضوع من جديد، فما كان من جون كيري إلا أن قال في الاجتماع "يتساءل كثيرون عن سبب زياراتي لموسكو وإذا ما كان هناك صفقة خلف الكواليس، أجيبهم بالنف". ما يجذب الانتباه في هذين الاجتماعين هو الهاجس الموجود عند حلفاء أميركا من وجود صفقة خلف الكواليس بين إدارتي أوباما وبوتين حول سوريا. في الحالات العادية كان يمكن للنفي الأميركي أن ينهي الجدل، على الأقل من الناحية النظريّة، لكن من الناحية العملية لم يحصل مثل هذا الأمر؛ لأنّ هذه الإدارة لا تتمتّع بالمصداقيّة على الإطلاق، ولذلك فإن تعليقاتها لا تحمل أي مدلول سياسي حقيقي، من هذا المنطلق، من الممكن تفهّم مخاوف حلفاء أميركا الإقليميين، وهي مخاوف أكثر من مبررة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تاريخ هذه الإدارة المليء بالخداع والغش والغدر، وآخر إرهاصاته الصفقة النووية مع إيران، وهي الصفقة التي بدأت بشكل سري قبل أن تصبح علنيّة فيما بعد. حلفاء الولايات المتّحدة على حق عندما يتساءلون عن حقيقة وجود صفقة ما بين إدارتي أوباما وبوتين حول سوريا، لكنّهم مخطئون عندما يقف تساؤلهم عند حدود الشك ولا يتعداه إلى ما هو أبعد، من يدير المشهد اليوم هو روسيا، ليس لأنّ الولايات المتّحدة غير قادرة على فعل شيء، وليس لأنّها لا تريد فعل شيء فقط، بل لأنّها قررت أنّه من الأفضل أن يتم تسليم الملف السوري منذ البداية إلى إيران ومن بعدها روسيا، لا يجب أن يكون هناك أدنى شك لدى أي أحد في أنّ الصفقة مع روسيا قد تمّت بالفعل، وما أرادته روسيا وتريده يتحقق منذ فيينا-1 والتدخل العسكري في سوريا وحتى اليوم. لم تعترض واشنطن على أي شيء بتاتا، كل ما في الأمر إذا كان التصرف الروسي محرجا يخرج كيري ليلقي ببعض التصريحات التي لا تتمتع بأي مصداقية، كما أثبتت الإدارة الأميركية مرارا وتكرارا على مدى أكثر من 5 سنوات. 12 ( العرب القطرية) استحقاقات أمام المعارضة السورية: ماجد كيالي لا تبدو المعارضة السورية، السياسية والعسكرية والمدنية، في أفضل أوقاتها أو أحوالها، لأسباب عديدة، ذاتية وموضوعية، داخلية وخارجية، وهذا لا يتعلق بها فحسب، فالنظام لم يعد يملك القوة ولا القدرة على السيطرة من دون الإسناد العسكري الخارجي، لاسيما من روسيا، وإذا كان نظام الأسد لا يهمه، أو لا يبالي، سوى باستمرار سلطته على سورية والسوريين، ولو كانت شكلية، أي من دون سيادة فعلية، فإن المعارضة تبدو هي المعنية بتعزيز وجودها وشرعيتها، إزاء السوريين، وإزاء العالم، مشكلة هذه المعارضة، أيضاً، أنها ما زالت تشتغل بمعزل عن حواضنها المجتمعية، ومن دون أي توسّطات أو شبكات متبادلة، في واقع تبدو فيه غالبية السوريين خارج معادلات الصراع، أو ضحية له، من دون أن يكون لها قدرة للتأثير عليه، بحكم انكسار كتلها الاجتماعية، بواقع تشرّد الملايين من السوريين أو بسبب خضوعهم للحصار أو لعلاقات الاستبعاد والتهميش، سواء في مناطق سيطرة النظام، أو في ما يعرف بـ "المناطق المحرّرة"، وهذه معضلة كبيرة في الواقع السوري. الفكرة أن الصراع في سورية وعليها سيستمر، في المدى المنظور، فمرة يغلب هذا الشكل ومرة ذلك الشكل، وفي معظم الأحيان سيتداخل الشكلان، مع بقاء الغلبة للعامل الخارجي، بحكم ضعف إمكانات الطرفين المعنيين، أي النظام والمعارضة، وارتهانهما للإسناد الخارجي، السياسي والمالي والتسليحي، وفي الغضون فإن كلمة السر هنا هي عدم السماح بغلبة طرف على آخر، فلا النظام يربح ولا المعارضة تخسر، لا النظام ينهزم ولا المعارضة تنتصر، ولعل معضلة السوريين الأساسية، في هذا السياق، أن بلدهم يجاور إسرائيل، وان سورية ليست بلداً نفطيا، وأنها بلد مفتاحي في المشرق العربي، بمعنى أنها، من بين كل الثورات الحاصلة في مصر وليبيا وتونس واليمن، هي التي تفتح على تغييرات أخرى في عموم المنطقة، ولا سيما في المشرق العربي، وهو ما لا يلائم العديد من الأطراف. - التشبّث بقرارات المجتمع الدولي الخاصة بتشكيل هيئة حكم انتقالية كممهد للتغيير السياسي في سورية، والتجاوب مع العملية التفاوضية على قاعدة وقف كامل للقصف ووقف الأعمال القتالية، وإدخال المواد التموينية والطبية إلى المناطق المحاصرة والإفراج عن المعتقلين، مع الحرص على عدم تحويل القضية السورية، وهي قضية سياسية، إلى مجرد قضية إنسانية. 13 (الحياة اللندنية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الثلاثاء (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (15،16) إسراء موصلي - حلب هناء موصلي- حلب فاطمة هنو- حلب أسماء أيمن أسد - حلب - مدينة دارة عزة إبراهيم بكري الحجي - حلب - بلدة الليرمون أحمد بكري الحجي - حلب - بلدة الليرمون إبراهيم العلي - حلب - ريف منبج محمود حسين الدغلية- حلب - ريف منبج تيسير إبراهيم العبود - حلب - ريف منبج عبد الحميد فيصل ياسين - حلب - طريق الكاستيلو عبد العزيز جقلان- حلب - مدينة حريتان عبد الغني حسن بياع - حلب - بلدة حريتان راجحة شيخ أحمد- حلب - ريف منبج خالد حسن الياسين- حلب سامي عبدالعليم حافظ- حلب - مدينة مارع فطيم الملا العبد الغدير - دير الزور - الموحسن محمد الغدير - دير الزور - الموحسن
المصادر: 1 - لجان التنسيق المحلية 2 - جيش الإسلام 3 - شبكة شام الإخبارية 4 - مسار برس 5 - السورية نت 6 - أورينت نت 7 - الائتلاف السوري المعارض 8- وكالة الأناضول 9 - فرنس برس 10- مرآة سوريا 11- عكاظ السعودية 12- العرب القطرية 13- الحياة اللندنية 14- الجزيرة نت 15_ حلب نيوز 16- مركز تزثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة