..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الأمم المتحدة: إلقاء مساعدات جواً لمناطق سورية محاصرة ليس وشيكاً، وأوباما يدافع أمام عسكريين عن سياسته في الملف السوري

أسرة التحرير

٣ يونيو ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3376

الأمم المتحدة: إلقاء مساعدات جواً لمناطق سورية محاصرة ليس وشيكاً، وأوباما يدافع أمام عسكريين عن سياسته في الملف السوري

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الأمم المتحدة: إلقاء مساعدات جواً لمناطق سورية محاصرة ليس وشيكاً:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5742 الصادر بتأريخ 3_6_2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة: إلقاء مساعدات جواً لمناطق سورية محاصرة ليس وشيكاً):
أكد مساعد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا رمزي عز الدين رمزي أمس، أن إلقاء مساعدات جوا على مناطق محاصرة في سوريا "ليس وشيكا"، فيما تمارس لندن وباريس ضغوطا على الأمم المتحدة من أجل تدخل سريع، وقال رمزي للصحافيين عقب اجتماع في جنيف لمجموعة العمل لايصال المساعدات الانسانية في سوريا "طالما أن برنامج الأغذية العالمي لم ينجز بعد خططه، لا أعتقد أنه سيكون هناك شيء وشيك، لكنني أعتقد أن العملية التي ستؤدي إلى إلقاء مساعدات قد بدأت"، وأكد رمزي أن برنامج الأغذية العالمي "يضع اللمسات الأخيرة على خططه"، وأوضح أن من المفترض إلقاء تلك المساعدات من طائرات تحلق على مستويات عالية، كما هي الحال في دير الزور (في شرق سوريا والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش")، أو بواسطة مروحيات في المناطق المكتظة بالسكان.
قررت لجنة العمل المكلفة شؤون المساعدات الإنسانية والتي تضم أعضاء من المجموعة الدولية لدعم سوريا، أمس، أن تضيف حي الوعر الخاضع لسيطرة المعارضة في مدينة حمص، إلى لائحة المناطق المحاصرة في سوريا، وتفيد الأمم المتحدة أن 592700 شخص يعيشون في 19 منطقة سورية محاصرة.

لاجئون سوريون يجدون ترحيباً في مالي:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10218 الصادر بتأريخ 3_6_2016م، تحت عنوان(لاجئون سوريون يجدون ترحيباً في مالي):
قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن السوريين الذين يخافون من عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، يبحثون عن سلام محفوف بالمخاطر في دولة مالي، التي تواجه هي الأخرى تحديات أمنية خطيرة، ونقلت الصحيفة، في تقرير لها، عن سائق سيارة أجرة في إدلب، يدعى عبدالحميد ضاهر، قوله: "حتى هذا يعد أفضل من القصف الجوي"، ??وتشير التقارير الواردة من شمالي مالي إلى أن مئات من الناس، ربما يصل عددهم إلى 2000، قد هاجروا من سوريا منذ أكتوبر، لكن الأرقام غير مؤكدة.
??الصورة أكثر وضوحا في باماكو، ففي الشهر الماضي أكدت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها سجلت 92 سوريا في عاصمة مالي، مُنِح جميعهم باستثناء 10 صفة لاجئ، ومعظمهم مثل ضاهر، يرغب في الانضمام إلى أقاربهم في أوروبا، وقال ضاهر: "الحرب فرَّقتنا. فعندما اندلعت أرسلت زوجتي وأطفالي الصغار إلى حي آخر في إدلب. وكان أحد أبنائي يعمل في موقع بناء في ليبيا. وقد كان قادرا على إخراجهم وحملهم إلى إيطاليا ثم ألمانيا. وخرجت أنا في وقت لاحق"، ??وأضاف: "جئت إلى باماكو لأن هناك سوريين آخرين، والماليون يتمتعون بسمعة جيدة، الناس هنا لا يتحدثون العربية لكنهم لطفاء، نحن لا نجوع. أكبر مشكلة لدينا هي القذارة والبعوض الذي يصيبنا.

أوباما يدافع أمام عسكريين عن سياسته في الملف السوري:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 641 الصادر بتأريخ 3- 6- 2016م، تحت عنوان(أوباما يدافع أمام عسكريين عن سياسته في الملف السوري):
دافع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الخميس، عن مقاربته المثيرة للجدل حيال النزاع السوري، محذراً من خطر انزلاق الولايات المتحدة إلى حرب أهلية جديدة في الشرق الأوسط، وقال أمام الأكاديمية العسكرية التابعة لسلاح الجو الأميركي في كولورادو سبرينغز (غرب) إن "المقترحات بتدخل عسكري أميركي أقوى في نزاع مشابه للحرب الأهلية في سورية يجب دراستها بدقة صارمة (...) مع الأخذ في الاعتبار المخاطر التي تنطوي عليها بشكل صادق".
وتساءل "ماذا سيكون تأثير (هذا التدخل) على النزاع؟ وما هي الخطوة المقبلة". وقد أكد الرئيس الأميركي مراراً أنه سيكون من "الخطأ إرسال قوات إلى سورية لإسقاط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، أو محاربة تنظيم "داعش"، وشدد أوباما على أن "الحل الحقيقي الوحيد للنزاع السوري هو الحل السياسي"، داعياً مرة أخرى إلى رحيل "الأسد الديكتاتور"، لكنه أكد أن ذلك يتطلب جهوداً دبلوماسية وليس "انجرار الجنود الأميركيين إلى حرب أهلية أخرى في الشرق الأوسط".
وفي مواجهة كارثة إنسانية ناجمة عن الأزمة السوري التي أودت بحياة 280 ألف شخص، منذ أكثر من خمس سنوات ونزوح الملايين من منازلهم، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً الجمعة حول المساعدات، وقال الرئيس الأميركي لطلاب الأكاديمية العسكرية الأميركية المرموقة "يجب أن تكون سياستنا الخارجية قوية، لكنها يجب أن تكون ذكية أيضاً"، مدافعاً مجدداً عن قراره في صيف عام 2013 عدم شن ضربات في سورية بعد استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية. وأوضح "لأننا اخترنا الدبلوماسية مدعومة بالتهديد باستخدام القوة، أنجزنا أكثر بكثير مما كانت ستحققه الضربات العسكرية"، مشيراً إلى أن ذلك سمح بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية.

شمخاني: "الوحي" وراء قرار خامنئي إرسال قوات إلى سورية:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17106 الصادر بتأريخ 3_ 6_ 2016م، تحت عنوان(شمخاني: "الوحي" وراء قرار خامنئي إرسال قوات إلى سورية):
دافع الأمين العام للمجلس الأعلى القومي الإيراني علي شمخاني عن قرار المرشد الأعلى علي خامنئي بإرسال قوات إلى سورية، وقال شمخاني في مؤتمر "الاستراتيجية الدفاعية في طهران، الاثنين الماضي، إن "قرارات خامنئي قائمة على أساس الوحي الإلهي"، موضحاً أن بلاده لا تواجه تهديداً عسكرياً تقليدياً، حيث أن زمن الحروب التقليدية لم يعد قائماً، وإنما هو زمن "الحرب بالوكالة".
وأقر بأن بلاده تخوض حروباً بالوكالة في العراق واليمن، مبرراً بأن الغاية من قتال القوات العسكرية الإيرانية في العراق وسورية هي "الدفاع عن الأضرحة والشعب الفلسطيني"، وأضاف إن خامنئي "اتخذ قراراً دفاعياً وأمنياً صائباً" بإرساله قوات عسكرية، مشيراً إلى أن "جميع قرارات المرشد الأعلى الإيراني قائمة على الوحي الإلهي".
وربط ذلك التدخل "بقوة إيران الإقليمية"، وقال إنه "لو لم تكن إيران قوية فإن الدول الصغيرة ستستعرض قوتها ضدنا"، ويعد شمخاني أرفع مسؤول عسكري يعترف أن إيران ترسل قواتها بأوامر مباشرة من خامنئي، وكان مساعد قائد القوات البرية في الجيش الإيراني كمال بيمبري قال في نهاية أبريل الماضي، إن أوامر خامنئي كانت وراء إرسال قوات خاصة من الجيش إلى سورية، وذلك رداً على قائد الجيش عطاء الله صالحي الذي نفى مسؤولية الجيش عن إرسال قواته، وكان خامنئي وصف الحرب في سورية الأسبوع الماضي، بحرب "الإرادات"، معتبراً حرب إيران في سورية والعراق "نمواً للثورة في المنطقة" وأن بلاده تخوض حروباً "غير متكافئة".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع