أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3977
شـــــارك المادة
33 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في إدلب، والمجاهدون يقتلون العشرات من قوات أسد أثناء هجومهم على الطامورة بريف حلب الشمالي، بالمقابل، الزعبي يؤكد أن كيري ولافروف عاجزان عن ضبط الأوضاع في سوريا، أما في الشأن الإنساني: برنامج الأغذية العالمي: ثلاثة من كل أربعة أشخاص في سوريا يعانون الفقر، من جهتها.. مجموعة دعم سوريا ستجتمع في النمسا 17 أيار الحالي.
ضحايا القصف: 33 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم السبت 33 شخصاً معظمهم إدلب، بينهم 3 أطفال وامرأتان. وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي: 14 إدلب، 9 في حلب، 12 في إدلب، 3 في دمشق وريفها، 3 في درعا، 2 في ديرالزور، 1 في حمص. مناطق القصف: في دمشق وريفها، تعرضت مدينة الزبداني لقصف عنيف جدا بقذائف المدفعية والهاون والدبابات، وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دوما وبلدة دير العصافير وأطرافها، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات خان طومان والزربة والخالدية والبرقوم والقناطر، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على مدينة حريتان وبلدتي حيان وكفرناها، فيما استهدفت قوات الأسد مدينة عندان وبلدة حيان وطريق غازي عنتاب وقرية كفرجوم لقصف مدفعي، كما استهدفت بلدة عين جارة بصاروخي "أرض – أرض"، وفي إدلب، ارتكب الطيران الحربي مجزرة في مدينة بنش بعد شنه لغارتين جويتين باستخدام الصواريخ الفراغية على أحياء المدينة، وراح ضحيتها أكثر من 10 شهداء و 20 جريحاً، كما أغار الطيران الحربي على مدينة أريحا وأطراف بلدة المسطومة وبلدتي النيرب والتمانعة ومحيط قرية عابدين وعلى منطقة القياسات، أما في درعا فقد تعرضت الأحياء المحررة في المدينة وبلدة اليادودة لقصف مدفعي وبقذائف الهاون وبصواريخ "فيل"، وأخيراً في دير الزور، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الرشدية والصناعة والجبيلة وحويجة صكر والحويقة.
اشتباكات بين المجاهدين وقوات النظام بريف دمشق: دارت اشتباكات بين المجاهدين وقوات الأسد على جبهات بلدتي بالا وحرستا القنطرة، حيث تصدى المجاهدون لمحاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة وكبدوهم خسائر بشرية ومادية، كما دارت اشتباكات بين المجاهدين وعناصر حزب الله في مدينة الزبداني. مقتل العشرات من قوات أسد في هجوم على الطامورة بريف حلب الشمالي: شنت قوات الأسد المدعومة بعناصر الميليشيات الشيعية الليلة الماضية هجوماً على محور جبل الطامورة القريب من مدينة عندان، حيث تصدى الثوار للهجمات وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر، كما دارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة بلدة بيانون، وعلى محور آخر تصدى الثوار لمحاولات تقدم عناصر تنظيم الدولة على جبهة منطقة البحوث القريبة من مدينة إعزاز، وقتلوا ثلاثة من عناصر التنظيم وجرحوا آخرين، وفي الريف الجنوبي فجر المجاهدون دبابة لقوات الأسد على جبهة الحميرة وقتلوا طاقمها. دك معاقل قوات أسد في إدلب: دك المجاهدون معاقل الميليشيات الشيعية في قريتي كفريا والفوعة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ وحققوا إصابات جيدة، وذلك رداً على المجزرة التي ارتكبها طيران أسد في مدينة بنش. تدمير دبابة لقوات الأسد بريف حماة: دمر المجاهدون دبابة لقوات الأسد على محور السرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي، كما استهدفوا تجمعات قوات الأسد في قرية معان بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
الزعبي : كيري ولافروف عاجزان عن ضبط الأوضاع في سوريا: انتقد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية أسعد الزعبي، اقتراح الأمم المتحدة بشأن إعادة انطلاق المفاوضات مع وفد نظام الأسد في جنيف. وفي حديث مع "سكاي نيوز عربية"، قال الزعبي إن المفاوضات تعلقت لأسباب عدة "أبرزها خرق الهدنة المستمر"، مشيرا إلى أن الهدنة لم تكن سارية المفعول، واعتبر المعارض السوري أن وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف "عاجزان عن ضبط الأوضاع في سوريا". وكان المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، قال في وقت سابق إن السابع عشر من شهر مايو الجاري هو موعد استئناف المفاوضات السورية في جنيف. في حين أعلن الناطق باسم مبعوث الأمم المتحدة أحمد فوزي، أن الأمم المتحدة "تلقت إشارات إيجابية من موسكو وواشنطن بشأن ذلك"، وقال كيري إن مجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تضم 17 دولة، ستجتمع في فيينا في اليوم ذاته، 17 مايو. الوطني الكردي يستنكر الهجوم الإرهابي لميليشيات الـ PYD على المجلس المحلي لـ كركي لكي "معبدة": دان المجلس الوطني الكردي الهجوم الإرهابي لمسلحين من ميليشيات الـ PYD على المجلس المحلي في كركي لكي "معبدة" في محافظة الحسكة، محاولين تفجير مكتب المجلس عن طريق تفجير قنبلة مصنوعة يدوياً محشوة بالسماد والمسامير الفولاذية أمام مكتب المجلس؛ مما ألحق ضرراً بالزجاج والأبواب في واجهة المجلس. وأكد المجلس الوطني في بيان له على أن المسلحين التابعين للـPYD يقومون بهذه الأعمال كانتقام سياسي من المجلس الوطني الكردي ومشروعه القومي، وحضوره مفاوضات جنيف، إلى جانب المعارضة الوطنية السورية، ويعملون على زعزعة الاستقرار وضرب الوحدة القومية والوطنية بهذه الأعمال الإرهابية. وقد تعرض المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في كركي لكي "معبدة" إلى عدة محاولات سابقة بهدف النيل من الإرادة الحرة للجماهير في كركي لكي ورميلان والقرى التابعة لها، ومحاولة لتقليص دورها الفعال ونشاطاتها المميزة والتفافة الجماهير حولها إيمانا بمشروعها القومي.
برنامج الأغذية العالمي: ثلاثة من كل أربعة أشخاص في سوريا يعانون الفقر: بين برنامج الأغذية العالمي، وجود أكثر من 8 ملايين محتاج في سوريا «يعانون من الجوع نتيجة الصراع الدائر ، منهم يحتاجون إلى المساعدات العاجلة. إذ قالت إرثاين كوزين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي ، «إن تدهور الوضع الإنساني في سوريا جراء الصراع، وإن هناك نحو 8.7 مليون سوري يحتاجون إلى المساعدات الغذائية، وذلك يعني أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص في سوريا صاروا يعانون الفقر». و بحسب تقارير دولية فإن أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار بلغت حدود الأربعة ملايين سوري فيما بلغت أعداد النازحين داخل البلاد نحو 10 ملايين شخص، نتيجة الصراع الدائر في البلاد، معظمهم يعاني من ظروف إنسانية صعبة.
مجموعة دعم سوريا ستجتمع في النمسا 17 أيار الحالي: قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم، إن القوى الدولية ستجتمع بالعاصمة النمساوية فيينا في 17 أيار؛ لبحث الأزمة السورية، بعد تصاعد القتال الذي يهدد عرقلة جهود السلام. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، أعلنت متحدثة باسم الوزارة أن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، يخطط للمشاركة في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا، والذي سيعقد في فيينا الأسبوع المقبل. ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من إقرار تهدئة جديدة في سوريا برعاية روسية أمريكية؛ تمهيداً لدعوة الأطراف السورية مجدداً إلى مفاوضات جنيف، التي يديرها المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستافان ديمستورا. الأردن: إيران تقف وراء تزايد عمليات تهريب السلاح والمخدرات: وجهت مصادر أردنية اتهامات إلى إيران بالوقوف وراء تزايد عمليات تهريب السلاح والمخدرات إلى الأردن عن طريق الحدود الأردنية السورية المشتركة، وقالت المصادر، وفق تقرير نشرته صحيفة (ودنا) الصادرة في عمّان: إن "إيران تقف وراء معظم عمليات التهريب التي تصل إلى الأراضي الأردنية، بالإضافة إلى أطراف دولية أخرى". وبحسب المصادر فإن إيران والأطراف الدولية التي لم يسمها، تسعى إلى "إغراق الأردن بالمخدرات والسلاح؛ بسبب الموقف السياسي للأردن من الأزمة السورية". وأكّدت المصادر أنه بالرغم من نشاط وارتفاع عدد عمليات التهريب على الحدود، فإن قوات حرس الحدود الأردنية بالمرصاد للمهربين. المدفعية التركية تقصف مواقع لتنظيم الدولة في سوريا: قصفت المدفعية التركية ، مواقع لتنظيم الدولة في الداخل السوري، في إطار التدابير الأمنية المتخذة ضد التنظيم، وأفادت مصادر أمنية لـ"الأناضول"، أن المدفعية التركية المنتشرة على الحدود مع سوريا، استهدفت بقذائفها مواقع للتنظيم الإرهابي في كل من مناطق "حرجلة"، و"حور كلس"، و"دلحة"، في محيط مدينة اعزاز، بريف محافظة حلب، شمالي سوريا. من جانبه تفقد والي كليس، سليمان طابسيز، مواقع للجيش التركي، على الحدود التركية السورية، حيث أطلعه مسؤولون عسكريون عن آخر التطورات على الحدود، وتوجه طابسيز، إلى مكان بناء الجدار الفاصل، بين منطقة "قارقاميش" التابعة لولاية غازي عنتاب (جنوب)، ومدينة جرابلس السورية الخاضعة لسيطرة التنظيم , في إطار الإجراءات الأمنية ضد عمليات التهريب، والتسلل.
جنون آخر... لتصفية الفصائل السورية زهير قصيباتي ستنجح روسيا في الضغط على النظام السوري، وبدلاً من إلقائه مئة من البراميل المتفجّرة فوق رؤوس المدنيين في حلب وريفها، سيكتفي بخمسين أو ستين... ولكن لفترة هدنة فحسب، لا تتجاوز بضعة أيام. يدرك النظام أن كل ما يقال عن ضغوط أميركية على موسكو لكي تلجم اندفاعه إلى التصعيد، هو مجرد ثرثرة، وأن إيران لن تتركه مجرد ورقة في يد الروس، إذ تتوعّد بالثأر لـ «كارثة» قتل «مستشارين» من جيشها في سورية. فمزيد من التورُّط الإيراني في الحرب القذرة وفي إدارتها، يهيئ طهران لطلب الثمن، حين يحل وقت اقتسام مغانم الصفقة. لا شيء يوحي بأن النظام السوري قلِق من النيات الإيرانية، بل هو مطمئن إلى تقاطع مصالح موسكو وطهران في تمديد الحرب، و «ذبح» الفصائل المقاتلة المعارضة، فيما الغيبوبة الأميركية ستطول إلى ما بعد دخول خليفة باراك أوباما البيت الأبيض. يدخل تنظيم «القاعدة» فجأة على الخط، لينافس «غلاة الخوارج» في «داعش»، والرابح لا بد أن يكون النظام هذه المرة أيضاً، والمتضرر الأول هو الشعب السوري المنكوب الذي يقتله النظام والروس والإيرانيون و «داعش» و «القاعدة»، لمحاربة «الإرهاب»! في ريف اللاذقية، يدعونا القيصر فلاديمير بوتين إلى الاحتفال معه بذكرى الانتصار على النازية، في قاعدة «حميميم»، كأن أراضي سورية باتت إقليماً روسياً، مثلما تعتبر طهران أنها تدفع ثمناً باهظاً لعدم التفريط بـ «محافظة إيرانية». ما علينا سوى أن نصدّق بوتين ونصفّق له حين يذكّرنا بأن الحضارة البشرية تواجه «الوحشية والعنف»، لكأنّ ما يفعله حليفه النظام في دمشق لا يتعدى رشق مواطنيه بالورود، على إيقاع سمفونيات الكرملين. أما وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يبدو لاهثاً، يحصي الأيام ليسلّم ملفات جريمة التواطؤ الكبرى إلى مَن يخلفه في الإدارة الجديدة، فلعله يُدرك أن لا أغبياء في العالم يثقون بحسن نية واشنطن، وتألُّمها لضحايا المجازر في سورية... أو قلقها على مصير ملايين، معلّق بين القنابل والجوع. لا حاجة مجدداً لتعداد أدلة على كارثة الإفلاس الأخلاقي- الإنساني في إدارة السياسة الدولية. وإذ يبرع القيصر في الدعوة إلى «منظومة أمن عصرية» لمواجهة أخطار «أولها الإرهاب»، يضلّل العالم عمداً في تجاهل المآسي والكوارث التي نجمت عن دعم المحور الروسي- الإيراني الاستبداد في سورية. أما البحث في منظومة الأمن «العصرية»، فلا بد أن يعيد إلى الذاكرة تباهي بوتين باختبار جيشه «البطل» أسلحة حديثة، مستخدمة دماء السوريين حقل رماية... وتباهي الصناعات العسكرية الروسية بجني أرباح وفيرة في المنطقة العربية، من خلال صفقات السلاح. تلك المنظومة العصرية، توسّع المصالح، والمقابر. موسكو وواشنطن شريكتان في التضليل، وحين تتوعّد إيران بأنها و «روسيا وسورية وحزب الله» لن تترك ما حصل في حلب (قتل «مستشارين» إيرانيين وأسر آخرين) بلا حساب، أيُّ قيمة تبقى لأي هدنة؟ وحين تلتزم الولايات المتحدة «زيادة الدعم لحلفائها الإقليميين» لمساعدتهم في منع «تدفُّق المقاتلين والأسلحة أو الدعم المالي للمنظمات الإرهابية، عبر حدودهم»، ألا تكون تركيا تحت مزيد من الضغوط الأميركية، خصوصاً رضوخ واشنطن لذرائع موسكو؟. (الحياة اللندنية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) محمد سليم الحلبي - ريف دمشق - ببيلا شادية الجهماني - درعا - درعا البلد حسين هاني الشهاب - درعا - اليادودة محمد نوري الطوكان - دير الزور - الجنينة
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - شهبا برس - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - رويترز - الحياة اللندنية - العربي الجديد - الجزيرة نت - الأناضول - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
الشرق الأوسط
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة