أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3637
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 602 الصادر بتأريخ 28- 4- 2016م، تحت عنوان(ناشطون: النظام السوري يعزز قواته في ريف حمص الشمالي): أفاد ناشطون معارضون في ريف حمص الشمالي، بأنهم رصدوا خلال الأيام الأخيرة حشداً للقوات النظامية في مواقعها المحاصرة لريف حمص الشمالي، مرجّحين شنها هجوماً جديداً على الريف الشمالي، وقال الناشط الإعلامي في ريف حمص الشمالي، يعرب الدالي، لـ"العربي الجديد"، إن "شباباً ينتشرون على أطراف الريف ويراقبون مواقع النظام وقراها بالإضافة إلى التنسيق مع أشخاص ضمن مناطق النظام، قد رصدوا تحركات ووصول تعزيزات إلى كتيبة الصواريخ المطلة على قرية السودة، وبالقرب من جبورين أكبر معاقل النظام في ريف حمص الشمالي من الجهة الغربية الشمالية". وبحسب الدالي، "وصلت أيضاً تعزيزات إلى قرية المشرفة وكتيبة الهندسة القريبة منها وأيضا إلى نقاط ومناطق أخرى، ما قد يوحي بعمل عسكري قريب للنظام، قد يستهدف مدينتي تلبيسة والرستن والمنطقة الفاصلة بينهما والحولة"، كما لفت إلى أن "الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام والروس كثف غاراته، إذ استهدف نقاطاً عشوائية في مختلف مدن الريف، وخاصة كلاً من تلبيسة والرستن وتيرمعلة"، ونقل الدالي، عمن وصفه بـ"قيادي في غرفة عمليات الرستن"، قوله حول احتمال شن النظام عمليات عسكرية في ريف حمص، "طالما نقاتل في مناطقنا فالنظام عاجز عن تحقيق أي شيء، ونحن نمتلك قوة دفاعية كفيلة بإذن الله بصد أي هجوم وكانت لنا تجارب سابقة في جواليك وسنيسل والمعارك هناك لقن فيها النظام درساً قاسياً في مطلع عام 2016، وكانت فصائل الريف تقاتل على مسافة 30 كيلومتراً بعيدا عن مراكزها، والآن إذا كانت المعارك في الرستن وتلبيسة فالأمر أسهل". وأضاف "دائما النظام يستهدف المدنيين للضغط على المعارضة، وهذا ما نخشاه إذ تكون الخسائر من المدنيين مرتفعة، ولكن هذا لن يمنعهم عن الرد على النظام فالأهالي لا خيار لهم إما يموتون بغارات طيران القوات النظامية أو يموتون بسكاكين الحقد الطائفي"، وبيّن القيادي أنهم "حاليا يسعون مع باقي فصائل المنطقة إلى بدء معارك نحو النظام لنقل المعركة إلى عقر داره، أو تجهيز قوة ردع مدفعية وصاروخية لقصف قراه كي تكون ورقة ضغط نجنب بها المدنيين القتل، وهذا سبيلنا الوحيد بعد عجز المجتمع الدولي عن التوصل إلى أي اتفاق"، وتتزامن هذه التطورات مع مخاوف من عودة عمليات الاغتيالات وعودة نشاط الخلايا النائمة كرد فعل على قتل أحد أمراء تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على يد تنظيم "جبهة النصرة" فرع تنظيم "القاعدة في بلاد الشام".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5710 الصادر بتأريخ 28_4_2016م، تحت عنوان(عنف نظام الأسد في سوريا ينسف الهدنة): مر شهران على دخول اتفاق وقف الأعمال القتالية المعمول به في سوريا حيز التنفيذ، لكنه يبدو اليوم مهددا أكثر من أي وقت مضى مع تزايد الانتهاكات وخصوصا في مدينة حلب ومحيطها في شمال البلاد، التي تتعرض لغارات وقصف يومي من قبل النظام، وتقتصر المناطق المعنية بالاتفاق الذي يستثني تنظيم "داعش" وجبهة النصرة، على الجزء الأكبر من ريف دمشق، ومحافظة درعا جنوبا، وريف حمص الشمالي وريف حماة الشمالي (وسط)، ومدينة حلب وبعض مناطق ريفها الغربي، وفيما يلي أبرز محطات الهدنة التي بدأت في شباط. 27 شباط: هدوء في غالبية الجبهات المعنية بالاتفاق في اليوم الأول للهدنة، وفي 4 آذار: للمرة الأولى منذ بدء الهدنة، تستهدف غارتان جويتان محيط دوما، معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وخلال الفترة ذاتها، استغل مئات السوريين الهدوء ليتظاهروا ضد النظام السوري في مناطق واقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة المعارضة، وفي 11 آذار: الطيران الحربي السوري يقصف الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط قتلى مدنيين، وواشنطن تدين :انتهاكا واضحا لاتفاق وقف الأعمال القتالية". في 14 آذار: روسيا تعلن انسحابا جزئيا لقواتها من سوريا بعد أكثر من خمسة أشهر على بدء حملتها الجوية دعما لقوات النظام السوري، وتؤكد في الوقت ذاته عزمها الاستمرار في استهداف "الإرهابيين، وفي 27 آذار: الجيش السوري بغطاء جوي روسي يطرد "داعش" من مدينة تدمر الأثرية في محافظة حمص في وسط البلاد، وفي 31 آذار: مقتل عشرة مدنيين بينهم طفلان في غارات جوية نفذتها طائرات النظام السوري على بلدة دير العصافير في ريف دمشق، في "أكبر خرق للهدنة"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. الولايات المتحدة تقول أنها "روعت" بهذه الغارات وفرنسا تتهم النظام السوري بانتهاك الهدنة، 10 نيسان: رئيس حكومة النظام وائل الحلقي يعلن من موسكو أن القوات النظامية و"حليفها الروسي" يعدان عملية لاستعادة حلب، وفي 13 نيسان: استئناف الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة في جنيف بالتزامن مع إجراء انتخابات تشريعية في سوريا رفضتها الدول الغربية والمعارضة.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5429 الصادر بتأريخ 28_4_2016م، تحت عنوان(حسون مخبر الأسد .. مفتي البراميل المتفجرة): تزلفه ومدحه لنظام الأسد، وتطويعه للنص لقمع الشعب وتدجينه، ومصادرة الحريات وحقوق الإنسان، جعل منه صوتا وسوطا للنظام الجائر، أحمد بدر الدين حسون، المولود في حلب عام 1949، خرج في بداية شبابه في مظاهرة ضد الاشتراكيين، ثم بعد الحركة التصحيحية بقيادة حافظ الأسد خرج في مظاهرة لتأييده، يتهمه كثيرون بأنه كان "مخبرا" في الثمانينات على الجماعات الإسلامية، ثم تطور دوره، وأصبح عضوا في مجلس الشعب السوري لدورتين عن فئة المستقلين ما بين عامي 1990 و1998. ووضعته وفاة مفتي سورية الشيخ أحمد كفتارو عام 2010، إثر نوبة قلبية، على رأس هرم الإفتاء في سورية، بتعيينه مفتيا للبلاد عبر مرسوم رئاسي موقع من بشار الأسد شخصيا، ولم يكذب حسون خبرا، ولم يخذل من وضعه في المنصب، فقد خالف حسون رغبات وتطلعات أبناء سورية مع بدء الاحتجاجات عام 2011 المطالبة بداية بإصلاحات، فقد شخّص بأن ما يحدث في سورية تقف وراءه "أياد خارجية"، وتمادى كثيرا في دفاعه عن النظام، الأمر الذي دفع نحو ألف عالم إلى مطالبة الأزهر بسحب أي قيمة علمية له، وإسقاط الصفة الدينية عنه، وسحب شهادته الدينية الممنوحة من الأزهر، ومنعه من المشاركة في أي نشاط إسلامي ينظمه الأزهر على مستوى الدول، للكف عن ظلمه، والإقلاع عن المشاركة في القمع الجاري في سورية، تتهمه عدة جهات سورية بالتشيع وبموالاة إيران، لكنه ينفي ذلك ممعنا في الكذب، ويفند رواية انتشار التشيع بين أهل السنة بدعم إيراني وموافقة رسمية سورية وهو أحد مهندسي التمدد الطائفي. المعلومات التي تسربت عنه فاقعة وفاضحة فهو يعد "إسرائيل" جزءا من بلاد الشام، يقول: "بلاد الشام تتكون حاليا من سورية ولبنان وفلسطين والأردن وإسرائيل"، وهذه الفتوى منحته لقب "مفتي البراميل المتفجرة"، دون أن يتمكن أحد من منازعته على لقب لا يليق بـ "عالم أزهري".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3331 الصادر بتأريخ 28_4_ 2016م، تحت عنوان(أحرار الشام تحذر من تصاعد الدعم الروسي الإيراني للنظام): حذّر "أبو عمّار" القيادي الثاني في حركة أحرار الشام، من استمرار روسيا وإيران، في تصعيد دعمهما للنظام السوري، مبيناً أنهم بدؤوا باستعادة بعض المواقع التي خسروها خلال الفترة الماضية، وأوضح أبو عمار لمراسل الأناضول، أنّهم أعاقوا تحقيق أهداف موسكو في سوريا، التي كانت تتمثّل في استعادة كافة الأراضي الواقعة تحت سيطرة المعارضة، لصالح النظام، مفصحاً عن وجود خطط جديدة لشن عمليات عسكرية خلال الأيام القادمة. وعن اتفاق وقف الأعمال العدائية والخروقات الحاصلة من قِبل النظام للاتفاق، قال أبو عمار، إنّ روسيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا إلى اتفاق من أجل وقف الأعمال العدائية، دون استشارة أي طرف سوري، معرباً عن استغرابه حيال الاتفاق في ظل استمرار التدخل الروسي الإيراني في سوريا لحماية النظام من الانهيار، وأردف أبو عمار في هذا الصدد: "كيف يمكن لروسيا أن ترعى الحل السياسي، وهي التي تقتل على الأرض، كيف لنا أن نصدّق رغبة موسكو في التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، في ظل استمرارهم بإمطار المناطق السورية بالقنابل". وأشار أبو عمار إلى أنهم وثّقوا الخروقات التي قام بها النظام في دمشق وحمص واللاذقية وحلب، مشيراً إلى أنّ قوات الأسد استفادت من ضعف مراقبة موسكو وواشنطن لسير الاتفاق، وحاولت بشكل علني، التقدم في عدد من المناطق بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وأعلن أبو عمار أنّ اتفاق وقف الأعمال العدائية انهار بسبب تصاعد الاعتداءات العسكرية من قِبل النظام السوري، والتغاضي المتعمد من قِبل رُعاة الاتفاقية، وأنّ المسؤول المباشر عن فشله، هو النظام السوري بشكل مباشر، وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع يوم 26 شباط/ فبراير الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا (2254) حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بـ "الوصول الإنساني للمحاصرين". ورداً على استفسار حول عدم مشاركتهم في محادثات جنيف الجارية برعاية الأمم المتحدة، نوّه أبو عمار، إلى أنهم عارضوا المشاركة في هذه المحادثات منذ اجتماع قادة الفصائل العسكرية، التي جرت في العاصمة السعودية الرياض، وأنّ سبب امتناعهم عن المشاركة، هوعدم قدرة المشاركين، على تحقيق مطالب الشعب السوري، كما ندد أبو عمار بمحاولات الأردن الرامية إلى إدراج أحرار الشام، ضمن لائحة المنظمات الإرهابية، التي لن يشملها قرار وقف الأعمال العدائية المُعلنة، وتطرق أبو عمار خلال حديثه إلى المقاتلين الأجانب الموجودين داخل الأراضي السورية، موضحاً أنه من الخطأ إدراج جميعهم في نفس الخانة، وأنّ معظمهم جاؤوا لنصرة الشعب السوري الذي يتعرض للظلم، وقسم منه اتجه نحو تنظيم داعش.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة