أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4019
شـــــارك المادة
77 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في الرقة وحلب، والمجاهدون يستعيدون السيطرة على 7 قرى من تنظيم الدولة بريف حلب الشمالي، فيما ثوار درعا يعلنون منطقة حوض اليرموك منطقة عسكرية ويحذرون المدنيين من الاقتراب منها، بالمقابل، قيادي في الحر: معركة حلب تهويل إعلامي من النظام، من جهتها.. تركيا: حديث الأسد عن عملية عسكرية جديدة بحلب غير مقبول، فيما روسيا تكذب نظام الأسد: لا خطط لدينا لاقتحام حلب!.
ضحايا القصف: 77 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي يوم الاثنين 77 شخصاً معظمهم في الرقة، ومن بين القتلى 6 أطفال و3 نساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في الرقة قتل 27 شخصاً معظمهم قتلوا جراء الغارات على المدينة، وفي حلب قتل 19 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 10 أشخاص، وفي إدلب قتل 9 أشخاص، وفي حمص قتل 6 أشخاص، وفي اللاذقية قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل شخص واحد، كذلك في حماة قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، استهدفت قوات الأسد مخيم اليرموك وأطراف مدينة زاكية بقذائف المدفعية، إلى حلب، حيث استهدفت قوات الأسد مدينة حريتان بقذائف المدفعية، وشن طيران الأسد الحربي غارات جوية على مدينتي الباب ومسكنة وبلدة تادف وقرية العريمة قرب مدينة منبج وحيي بعيدين والميسر، وألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على بلدتي العيس وقنسرين، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى القاهرة والعنكاوي والمنصورة بسهل الغاب وعلى قرية المستريحة بجبل شحشبو وعلى قرية حمادة عمر بالريف الشرقي، بينما ألقت المروحيات براميل على بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي، وتعرضت بلدتا كفرنبودة والجنابرة لقصف مدفعي، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية على ساحة الصومعة في مدينة جسر الشغور وعلى مدينة سراقب ومطار تفتناز بالريف الشرقي وبلدة معرة حرمة وقرية عابدين بالريف الجنوبي، وفي حمص، شن الطيران الحربي والمروحي غارات بالصواريخ وبالبراميل المتفجرة على مدينة تلبيسة وبلدات وقرى أم شرشوح وتيرمعلة وديرفول وقنيطرات والسعن الأسود وتلول الحمر وعسيلة، ترافقت مع قصف مدفعي على ذات البلدات بالإضافة لبلدات تلدو والمشروع وكفرلاها وعزالدين وعيدون، وفي درعا، استهدفت قوات الأسد حي طريق السد بصاروخ فيل "أرض – أرض".
اعتقالات في حمص تطال موالين للأسد لإجبارهم على القتال بصفوف قواته: نفذت قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد حملة اعتقالات واسعة في بعض أحياء حمص المدينة، استهدفت شباناً فارين من الخدمة الإجبارية فيما تبقى من جيش النظام، وآخرين تركوا في وقت سابق ميليشيا "الدفاع الوطني"، وذكر مراسل "السورية نت" في حمص، يعرب الدالي، نقلاً عن مصادر محلية أن "فرعي الأمن السياسي والعسكري اعتقلا مجموعة من الشباب في أحياء الغوطة، والدبلان، ومناطق أخرى"، مشيراً إلى أنهم اعتقلوا بحجة "تخلفهم عن خدمة العلم"، أو التأخر في الالتحاق بكتائبهم وقطعهم العسكرية، لافتاً أيضاً إلى أن من بين المعتقلين "شباب عادوا إلى قراهم بعد هدوء المعارك في تدمر والقريتين بريف حمص، وطرد تنظيم الدولة منهما"، وتهدف الفروع الأمنية من حملة الاعتقالات إجبار الشباب من "متخلفين" ومقاتلين سابقين إلى زجهم في المعارك الدائرة حالياً بريفي حلب، ودمشق، بالإضافة إلى تعزيز قوات النظام لصفوفها بمعركة السخنة المرتقبة في الريف الشرقي لحمص.
إعلان منطقة "حوض اليرموك" بريف درعا منطقة عسكرية: اندلعت اشتباكات بين المجاهدين ولواء "شهداء اليرموك" المقرب من تنظيم الدولة على أطراف بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي، استهدف المجاهدون خلالها سيارة تابعة للواء على الطريق الزراعي بين قريتي عابدين وكويا، ما أدى إلى مقتل عنصرين للواء وإصابة آخر، كما دمروا بصاروخ موجه آلية مجنزرة لـ"شهداء اليرموك" كانت تقوم بعمليات تحصين على أطراف بلدة القصير بريف درعا، في سياق متصل، أعلن المجاهدون منطقة "حوض اليرموك" بريف درعا الخاضعة لسيطرة لواء "شهداء اليرموك" منطقة عسكرية، حيث طلبوا من المدنيين الابتعاد عن مقرات اللواء العسكرية. تكبيد قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة خسائر في دمشق وريفها: تصدى المجاهدون لمحاولات تقدم قوات الأسد على محاور بلدات "النشابية وبالا وزبدين وأطراف دير العصافير" في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين جراء ذلك، وكبد المجاهدون قوات الأسد خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وتم تدمير أحد مقرات المهاجمين بشكل كامل بعد استهدافه بقذائف الهاون، وفي جنوب دمشق، تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في المدرسة السورية الحديثة المطلة على طريق مطار دمشق الدولي من جهة بلدة بيت سحم، أما في منطقة القلمون الشرقي فقد تجددت الاشتباكات في مدينة الضمير بين المجاهدين من جهة وكتائب موالية لتنظيم الدولة من جهة أخرى، سيطر المجاهدون خلالها على عدة أبنية في المدينة منها (مدرسة علي هندية وبناء خنوس وبناء أبو شفيق بكر وصولاً لبناء سمير القاضي وعلى الأبنية المقابلة لها وصولاً لمطعم الماطورون وبيت المونة). استهداف عناصر الأسد في حماة: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم لاستعادة السيطرة على صوامع المنصورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، تحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي والصاروخي المكثف على المنطقة، واستهدفوا تجمعات قوات الأسد في معسكرات جورين وعين سليمو والسقيلبية غربي حماة بصواريخ "غراد" والمدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة. استعادة السيطرة على 7 قرى من تنظيم الدولة شمال حلب: استعاد المجاهدون السيطرة على قرى الخلفتلي وتل بطال وقصاجك وتل شعير والأحمدية والكمالية ومزرعة شاهين، وأسروا عدداً من عناصر التنظيم، واستهدفوا معاقل التنظيم في قريتي تلالين وصوران بقذائف الهاون، وعلى محور مغاير دارت اشتباكات بين المجاهدين وقوات الأسد على جبهة قرية الطامورة. استهداف معاقل الأسد وقنص عدد منهم في حمص: قصف المجاهدون أحياء مدينة حمص الموالية للنظام بصواريخ الكاتيوشا والغراد ما أدى لوقوع بعض الجرحى وأضرار مادية، كما قصفوا تجمعات قوات الأسد والشبيحة في قرية الأشرفية بقذائف الدبابات والهاون، وقنصوا 3 من شبيحة الأسد على جبهة بلدة تلدو أثناء محاولتهم التسلل من جهة السد. صمود للمجاهدين في اللاذقية: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في جبل التركمان في محاولة من الأخير استعادة السيطرة على النقاط التي حررها المجاهدون يوم أمس.
قيادي في الحر: معركة حلب تهويل إعلامي من النظام: اعتبر القيادي في الجيش الحر العقيد عبد السلام حميدي، أن نظام الأسد يقوم بحملة تهويل إعلامي في حلب لرفع معنويات جنوده. وقال في تصريح إلى "عكاظ" "إنه يتحدث عن معركة حلب وكأنها قائمة أو أنه سيطر عليها"، وأكد قائد المجلس العسكري السابق في حلب، "أن قوات الأسد لن تستطيع التقدم أكثر مما جرى في المرات السابقة"، وأفصح أن النظام لم يتوقف عن خرق الهدنة، وأن ترويجه عن الالتزام بها افتراء وكذب، مؤكداً أن الثوار التزموا بالهدنة لكنهم لن يدخروا أي جهد للتصدي لأي عدوان من النظام أو روسيا أو إيران وميليشياتها، وأكد حميدي جهوزية المعارضة للتصدي لممارسات النظام، وقوات المعارضة ملتزمة بالهدنة. الائتلاف يدين محاولة اغتيال الإعلامي زاهر الشرقاط: دان المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية محاولة اغتيال الإعلامي زاهر شرقاط في مدينة غازي عنتاب الأحد، ما أدى لإصابته في الرأس إصابة خطرة، راجياً له الشفاء العاجل، ويعرف الشرقاط بمواقفه المناهضة لنظام الأسد ولتنظيم داعش والفكر المتطرف، وهو معدّ ومقدم برامج في قناة حلب اليوم، وسبق أن تولى منصب رئيس المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب التي ينحدر منها، إضافةً إلى نشاطه السابق في العمل الثوري والإعلامي والإغاثي والعسكري.
الوفد السوري لا يمكن أن يشارك في الجولة المقبلة في الموعد المحدد بسبب الانتخابات البرلمانية: قال وليد المعلم إن الوفد السوري لا يمكن أن يشارك في الجولة المقبلة في الموعد المحدد بسبب الانتخابات البرلمانية (ستجرى في 13 أبريل)، ولفت المعلم إلى أن "الوفد سيشارك اعتباراً من 15 أبريل الجاري"، وجدد تأكيده على "الموقف السوري بشأن الحل السياسي للأزمة والالتزام بحوار سوري بقيادة سورية ودون شروط مسبقة"، وانتهت الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة في جنيف في 24 مارس من دون تحقيق أي تقدم حقيقي باتجاه التوصل إلى حل سياسي للنزاع. ولا يشعر المتابعون بذات الإيجابية والتفاؤل الملموس في تصريحات دي ميستورا، فالنظام ما يزال على عهده حيال رؤيته للحل القائم من وجهة نظره على تشكيل حكومة وحدة وطنية، دون المساس بمنصب الرئاسة، الأمر الذي ترفضه بشدة المعارضة، ويرى هؤلاء أن هذا التصلّب من النظام يعود بالأساس إلى الموقف الإيراني الذي يتمسك بشكل مثير ببشار الأسد في الرئاسة.
الحكومة التركية: لا يمكن فرض أي حل لا يريده الشعب السوري بالقوة في أي مفاوضات: قال المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، "إن السلام الذي لن يقبل به الشعب السوري، لا يمكن تطبيقه حتى وإن تمت الموافقة عليه في المفاوضات"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين، عقب اجتماع لمجلس الوزراء في مدينة شانلي أروفة بجنوب شرقي البلاد، وأضاف قورتولموش "لا يمكن فرض أي حل لا يريده الشعب السوري بالقوة في أي مفاوضات"، وقال: "دعوا الشعب السوري يُقرر شكل مستقبله السياسي، إذا كان المجتمع الدولي صادقاً في الوصول إلى سلام في سوريا، ليفسح المجال لعملية ديمقراطية يتم فيها تمثيل الشعب السوري بجميع مكوناته"، ودعا قورتولموش إلى عدم فرض أي حل سياسي على الشعب السوري، من خلال استغلال ضعفه، مؤكداً أن تركيا تتمنى سلاماً عادلاً ودائماً وقابلاً للتطبيق للسوريين، ومعرباً عن رغبة بلاده في تحقيق ذلك، وأعرب المتحدث عن رغبة بلاده في أن تعيش جميع مكونات الشعب السوري معاً في سلام، كما كانوا منذ مئات السنين، مشدداً على ضرورة أن لا يقوم أحد باستغلال التشتت السياسي في سوريا، لصالحه على حساب الآخرين. تركيا: حديث الأسد عن عملية عسكرية جديدة بحلب غير مقبول: اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن حديث نظام بشار الأسد عن التجهيز لعملية عسكرية جديدة في حلب شمال سورية بالتعاون من القوات الروسية، أمرا "غير مقبول" في ظل اتفاق "وقف الأعمال العدائية"، معرباً عن قلق بلاده من حدوث موجة نزوح جديدة جراء هذه العملية المرتقبة.، وقال قالن في مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، موجهاً كلامه لنظام الأسد وروسيا: " ن جهة تتوصلون إلى اتفاق من أجل وقف إطلاق النار بدعم من المجتمع الدولي، ومن جهة أخرى ستواصلون عملياتكم في حلب وإدلب ومناطق أخرى بذريعة محاربة تنظيم داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، وبالطبع لايمكن قبول ذلك"، قالن عاد ووصف صدور أنباء حول عملية عسكرية للنظام وروسيا في حلب بأنها "غريبة"، قائلاً: "مع استمرار التحضيرات للجولة الثالثة من المفاوضات (السورية في جنيف)، والعمل على الإطار الأساسي لمرحلة انتقال سياسي، والمبادئ الأساسية، تتواصل ممارسات مختلفة كهجمات وحصار على حلب وإدلب ومناطق أخرى"، معتبرا استمرار ذلك "يظهر مرة أخرى مدى عدم صدق النظام السوري بخصوص السلام والمرحلة الانتقالية". روسيا تكذب نظام الأسد لا خطط لدينا لاقتحام حلب: نفت وزارة الدفاع الروسية وجود خطط لديها لاقتحام حلب، مشيرة إلى أن فصائل المعارضة المسلحة و"جبهة النصرة" يحشدون حول المدينة ويخططون لشن هجوم كبير يهدف إلى قطع الطريق بينها وبين العاصمة دمشق، ونقلت كالة إنترفاكس الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إنها لا خطط لديها لاقتحام حلب، وهو ما ينفي ما جاء على لسان رئيس الوزراء نظام الأسد "وائل الحلقي" من أن دمشق تعدّ مع روسيا عملية "لتحرير حلب"، وكان الحلقي قد قال في وقت سابق، إن "سلاح الجو الروسي وجيش النظام يعدِّان عملية مشتركة لتحرير حلب والتصدي للمعارضة المسلحة غير القانونية التي لم تنضم إلى اتفاق وقف إطلاق النار أو تخرقه"، على حد تعبيره، وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي الاثنين إن مقاتلي جبهة النصرة يحتشدون حول مدينة حلب ويخططون لشن هجوم واسع النطاق عليها، وأكد سيرغي رودسكوي قائد قيادة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة أن مسلحي جبهة النصرة يخططون لقطع الطريق بين حلب والعاصمة السورية دمشق.
جبهة النصرة.. قطع الارتباط ولا قطع الشام: أحمد موفق زيدان لا أعتقد أنني بحاجة إلى تقديم أوراق اعتماد بين يدي ما أريد قوله، وفي حِلٍّ من تقديم قرابين بين يدي نصيحتي هذه التي أبتغي بها وجه الله والنصح للمسلمين، ولا أحسبني قد جاملت أحدا على ديني ومعتقدي ومصالح بلدي والمسلمين، ولعل تاريخي يشفع لي أحيانا، آسف.. فقد كنت ذكرت أنني لن أقدم قربانا ولا أوراق اعتماد، لكن تحسبا لسوء ظن البعض ربما دفعني إلى ما لم أُرِدْه، تدفع جبهة النصرة ثمنا مجانيا لعلاقاتها مع القاعدة المعادية للأميركيين، فهي سندان لضربات أميركا فقط، وبالمناسبة غدا العداء خطابيا بعد أن توقفت عمليات القاعدة ضدها، ولم يشفع للنصرة تركيز عملياتها نصرة للشام في القضاء على الطائفيين وأسيادهم، لكن أميركا تبحث عن أية ذريعة لتدمير أية قوة سنية عسكرية في المنطقة والمطلوب تفويتها. لعل بعضهم سيرد بقوله تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى}، وأنتم هنا لا تنزلون عند رأي أميركا بفك الارتباط بقدر ما تنزلون عند رأي عامة المسلمين وتحديدا الشام المنصورة التي تناشدكم ذلك منذ سنوات لعلكم بذلك تسحبون ذريعة الأميركيين بقتالكم، وتشجعون أهلكم ومحبيكم على الوقوف العلني إلى جانبكم، فالتغيير بالقلوب من جانبهم لم يعد يكفي، فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، ومن المستحيل أن تجتمع الأمة في الشام وغيرها على ضلالة حين تدعوكم إلى فك الارتباط، وهي التي تدعو لكم وأنتم تثخنون بالطائفيين في الشام ومن وراءهم، وتجودون بأرواحكم ومهجكم نصرة للشام وأهلها.. نجاح المشروع ليس مقرونا بالرافعة العسكرية فقط وهي الأساس لهدم الباطل، إذ لا بد من روافع أمنية وسياسية وإعلامية وفكرية وفنية وطبية وهندسية وقانونية ونسوية و..و..و، وهذا لا يجيده صاحب النزال لانشغاله برافعته الأهم، فكان عليه البحث عن حلفائه للروافع الأخرى، يمنعوا عنه سرقة تضحياته وعذاباته. (العرب القطرية) حرب روسية – إيرانية فاشية في الشمال السوري: داود البصري باتت كل المؤشرات واضحة، بما فيه الكفاية، لتقرير حقيقة استراتيجية مركزية يسعى لها الحلف المافيوي الإرهابي الفاشي الروسي – الإيراني، الداعم للنظام الإرهابي السوري، وهي استكمال مخطط شن حرب إبادة حقيقية ضد المعارضة السورية المسلحة، وقضم أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الخارجة عن سيطرة النظام المجرم، وإيقاع أكبر عدد وحجم ممكن من الخسائر في صفوف الشعب السوري، من المدنيين تحديدا لزيادة الترويع ولإرهاب الحاضنة الجماهيرية للمعارضة وللانتقام أيضا من أحرار الشعب السوري. الجيش الإيراني بدوره مهما استعمل من أسلحة وتكتيكات سيكون مصيره الهزيمة الميدانية المذلة، وسيتعرض لاستنزاف مهلك سترتد نتائجه على الداخل الإيراني بكل تأكيد، ولن يكون أداؤه أفضل من أداء الحرس الثوري المتخصص في حرب العصابات، ولكن التكتيك الروسي- الإيراني الجديد، والذي يعوض النقص العددي الكبير لجيش النظام السوري المتهاوي، يعتمد أساسا على احتلال المدن الكبيرة مثل مدينة حلب الاستراتيجية والتي تعني السيطرة عليها ضمان السيطرة على الشريان الاستراتيجي الواصل مع الحدود التركية.وبما يعني أن المعركة ستكون قوية ومحورية وفاصلة وستشهد التحاما دمويا كبيرا، ولن يستطيع سلاح الجو الروسي حسمها، إلا عن طريق حرب الإبادة الشاملة للمدنيين. الإيرانيون اليوم يعيشون مرحلة توحش حقيقية، خوفا من أشباح انهيار مشروعهم التوسعي التبشيري الطموح، وهم يطلقون التهديدات لهذا الطرف أو ذاك، ويبالغون في إقامة المناورات في الجنوب الإيراني، في رسالة واضحة لدول الجوار تحمل كل معاني وصيغ التهديد والابتزاز التي تهاوت وانتهى سوقها، مع الهزائم المريرة التي تكبدتها قوات الحرس الثوري وكتائب العملاء الطائفيين الإقليميين المتحالفين معها، يريد النظام الإيراني من خلال السيطرة الكاملة على مدينة حلب إخضاع الشمال السوري بالكامل، وفرض واقع عسكري وسياسي جديد يحمي النظام وبما يحمي مصالحهم التي ستتطاير مع الريح، كل الخيارات الإيرانية والروسية العدوانية بائسة وفاشلة، وستكون وبالا على أصحابها بكل تأكيد. (السياسة الكويتية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) حسان منحر المصارع - حلب عبد الله الصياح "أبومحمد الأنصاري" - حلب - قرية مكحلة بشرى رحال - حلب - حي الميسر أحمد غراب - حلب - حي بعيدين حسام حج حمدان - حلب - مدينة اعزاز علاء نداف - حلب - تل رفعت أحمد عمر اﻷحمدي - حلب - قرية سويان أحمد محمد المصلاوي - حلب - قرية الحمة عبو الحمد العلي - حلب - قرية حمام صغير نور الدين العلي- حلب - قرية حمام صغير زوجة غازي الشاكر - حلب - مدينة الباب محمد البحش - ريف دمشق - كفربطنا عربي عبد الحميد شيخ القصير- ريف دمشق - دوما ياسين مالك الحلو - ريف دمشق - زملكا عروى عيد عامر - ريف دمشق - زملكا معتز الشيخ - ريف دمشق - زملكا أحمد سليم الشمالي - حمص - تلبيسة زكريا عدنان العموري - حمص - تلبيسة مجد الضحيك - حمص - تلبيسة مصطفى محمد قدور - حمص - تلبيسة ماهر محمد صويص - حمص - تلبيسة طه عز الدين - حمص - تلبيسة بتول العلوش - الرقة أبو جهاد - درعا علي مصطفى سعود - إدلب - دركوش سرحان الجدعان - حماة يوسف صالح - اللاذقية - جبل التركمان
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - مسار برس - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - السورية نت - حلب نيوز - مرآة سوريا - أورينت نت - صحيفة الرياض - صحيفة عكاظ - رويترز - وكالة الأناضول - العرب القطرية - السياسة الكويتية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة