..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أسبوع على الهدنة السورية: ضغوط لتثبيتها والمعارضة تدرس خياراتها، و "أطباء بلا حدود": السوريون الفارون إلى الحدود التركية لم يعودوا إلى بيوتهم على الرغم من الهدنة

٥ مارس ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1822

أسبوع على الهدنة السورية: ضغوط لتثبيتها والمعارضة تدرس خياراتها، و

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

أسبوع على الهدنة السورية: ضغوط لتثبيتها والمعارضة تدرس خياراتها:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 548 الصادر بتأريخ  5_ 3_ 2016م، تحت عنوان(أسبوع على الهدنة السورية: ضغوط لتثبيتها والمعارضة تدرس خياراتها):
بدا المشهد في سورية، أمس الجمعة، وكأنما عادت البلاد تحديداً إلى السنة الأولى للثورة، عندما كان السوريون يخرجون إلى الشوارع للتظاهر للمطالبة بإسقاط النظام، بعدما انطلق آلاف السوريين من عشرات النقاط في مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظات حلب وإدلب وحماة وحمص ودرعا وريف دمشق إلى الشوارع للتظاهر تحت شعار "الثورة مستمرة" مستغلين الهدنة بما يضمن إلى حد بعيد امتناع طيران النظام السوري وروسيا عن استهداف تجمعات المتظاهرين. وأعاد المتظاهرون إحياء هتافات الثورة السورية الأولى وجددوا مطالبهم برحيل النظام السوري، وكانت لافتة مشاركة قياديين في الجيش السوري الحر ومختلف فصائل المعارضة في التظاهرات.
وتأتي هذه التطورات بينما كان يواصل المجتمع الدولي مشاوراته حول الملف السوري لتحصين الهدنة قبيل بدء جولة جديدة من المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام، بعد مرور أسبوع على بدء سريان الهدنة المؤقتة، ضمن هذا السياق، جاءت المحادثة الهاتفية المطولة التي استمرت لـ50 دقيقة، بين كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتزي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة.
لكن المواقف التي أعقبت المحادثة أظهرت استمرار التباين بين روسيا من جهة وباقي الدول الغربية من جهة أخرى وإن كان هناك ما يمكن وصفه بـ"توافق الحد الأدنى"، متحدثة باسم كاميرون أفادت أن "زعماء أوروبا أبلغوا بوتين، بأنه ينبغي استغلال الهدنة الهشة في سورية في السعي للتوصل إلى اتفاق سلام دائم، من دون الرئيس السوري بشار الأسد. كما اتفقوا على ضرورة صمود اتفاق وقف الأعمال القتالية". ولفتت إلى أنه "ينبغي أن نستغل اتفاق وقف الأعمال القتالية، باعتباره حراكاً إيجابياً لإعطاء المحادثات بعض الزخم، كي يتسنّى لنا أن ننتقل من هدنة إلى سلام دائم، يشهد انتقالاً سياسياً بمعزل عن الأسد".

"أطباء بلا حدود": السوريون الفارون إلى الحدود التركية لم يعودوا إلى بيوتهم على الرغم من الهدنة:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5658 الصادر بتأريخ 5_3_ 2016م، تحت عنوان("أطباء بلا حدود": السوريون الفارون إلى الحدود التركية لم يعودوا إلى بيوتهم على الرغم من الهدنة)::
أكدت منظمة أطباء بلا حدود أمس أن السوريين الذين فروا من أعمال العنف باتجاه الحدود التركية في الأشهر الأخيرة لم يعودوا إلى بيوتهم على الرغم من الهدنة لأنهم يعتبرون أن الوضع ما زال خطيرا، ونزح عشرات الآلاف من المدنيين السوريين منذ بدء الهجوم الذي أطلقه النظام السوري في الأول من شباط بدعم من الطيران الروسي على فصائل المعارضة في محافظة حلب شمال سوريا، وتوجه آلاف منهم نحو الشمال حيث يقيم حوالى سبعين ألف نازح آخرين، على أمل الدخول إلى تركيا عبر مركز اونجو بينار الحدودي.
لكن أنقرة التي تستضيف أساسا 2,7 مليوني سوري على أرضها، رفضت السماح لهم بالدخول ونظمت بدعم من منظمات تركية ودولية غير حكومية إقامتهم في الجانب السوري، وقدرت المنظمة عدد النازحين على طول الحدود مع تركيا بنحو 100 ألف سوري، وقالت الرئيسة الدولية لمنظمة العمل الإنساني جوان ليو في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "هناك تراجع في العنف وانخفاض واضح في الهجمات الجوية وعمليات القصف لكنها لم تتوقف بالكامل".
وأضافت أن "حركة الفرار من محافظتي إدلب وحلب (شمال سوريا) باتجاه الحدود انخفضت بشكل هائل"، لكن المسؤولة في المنظمة التي تزور بيروت حاليا في إطار جولة في المنطقة قالت "في المقابل، لم يبدأ المئة ألف شخص المتجمعين على طول الحدود، بينهم نحو خمسين ألفا وصلوا في الأسابيع الأخيرة بعد تصاعد العنف مطلع شباط/فبراير من قبل التحالف الحكومي السوري، العودة إلى بيوتهم لأن ذلك أمر بالغ الخطورة"، وأكدت "نحن في مرحلة انتقالية وأعتقد أنها ستستمر بضعة أيام أخرى، الوقت اللازم لتتوضح الأمور ويقتنع الناس بوجود هدنة حقيقية".

باريس: احترام الهدنة وإيصال المساعدات شرطان أساسيان لاستئناف المفاوضات:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17016 الصادر بتأريخ 5_3_2016م، تحت عنوان(باريس: احترام الهدنة وإيصال المساعدات شرطان أساسيان لاستئناف المفاوضات):
أشار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، أمس، إلى "تقدم فعلي" ميدانيا في سورية، لكنه طالب بتحقيق "شرطين" لاستئناف مفاوضات السلام في جنيف، وقال إثر لقاء مع نظرائه البريطاني والألماني والأوروبية "نامل باستئناف سريع للمفاوضات في جنيف لكن لابد من تحقيق شرطين هما ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين والاحترام التام للهدنة"، وأضاف آيرولت "تم تحقيق تقدم فعلي لكن لا تزال هناك أمور غير مقبولة".
من جهته، شدد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير على أن الدول الغربية تسعى إلى "تعزيز وقف إطلاق النار وتثبيته"، مضيفا "نعلم جميعا أن هناك انتهاكات لوقف إطلاق النار ولابد من الشفافية في مسالة المسؤوليات"، وأشار إلى أن إيصال المساعدات الغذائية لا يزال "غير كاف".
أما وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند فأعلن أن "وقف الأعمال القتالية ليس كاملا لكنه حد من مستوى أعمال العنف وشكل فرصة من أجل إيصال المساعدات الغذائية، وأضاف هاموند "شجعنا (منسق المعارضة السورية رياض) حجاب، مهما كانت تحفظاته، على الاستعداد للعودة إلى طاولة المفاوضات في جنيف".

كي مون: عودة السوريين إلى بلدهم منوطة بتغيير جذري:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3275 الصادر بتأريخ 5_3_ 2016م، تحت عنوان(كي مون: عودة السوريين إلى بلدهم منوطة بتغيير جذري):
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، منوطة بـ"تغيير جذري" للظروف هناك، معتبراً أن "مسألة توطين اللاجئين في البلد المضيف، تعود حصراً إلى قرار البلد نفسه"، جاء ذلك في رسالة بعث بها كي مون إلى وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، بحسب بيان صادر عن الوزارة، تلقت الأناضول نسخة منه، الجمعة، وقال البيان إن باسيل تلقى رسالة من كي مون، قال فيها الأخير إن "إعادة إرساء السلام في سوريا، سيتيح للأمم المتحدة أن تساهم في خلق الظروف التي تسمح بأن تتم العودة الطوعية للنازحين بأمان وكرامة، وفي تلك الحالة، فإنّ العودة تمثل بالنسبة لمعظم اللاجئين الحل الأمثل".
واعتبر أمين عام الأمم المتحدة، في رسالته أن "الطابع الطوعي للعودة ضروري"، موضحاً أن "وضع النازحين يستلزم حماية دولية، طالما لا يمكنهم أن يحظوا بحماية بلدهم"، وأضاف أن عودتهم "منوطة بتغيير جذري للظروف في سوريا، ووقتئذ سوف تبذل الأمم المتحدة قصارى جهدها لدعم العائدين"، ولفت إلى أن "مسألة توطين اللاجئين في البلد المضيف، تعود حصراً إلى قرار البلد نفسه".
وتابع: "الأمم المتحدة سوف تواصل العمل بحزم للتوصل إلى حل للصراع والتخفيف من الأثقال التي تتحملها بعض البلدان ومنها لبنان"، كما ستبحث المنظمة الدولية، أيضاً بشكل متواصل، عن المزيد من دعم لبنان مالياً، وتوفير السبل للاجئين السوريين، من أجل أن يتمّ قبولهم في دول أخرى، سواء كان ذلك من خلال إعادة توطينهم في تلك الدول، أو أي شكل آخر من أشكال القبول الرسمي". وفق كي مون، وأعرب المسؤول الأممي، عن "امتنان" منظمته "العميق لكرم لبنان في استضافة أكثر من مليون نازح سوري مسجّل"، مؤكداً "استمرار الأمم المتحدة في مساعدة الحكومة اللبنانية في تحمل هذه المسؤولية الاستثنائية، وهي تعمل مع البنك الدولي وشركاء آخرين، لحشد الدعم، وتقوية إمكانيات الدول المضيفة للاجئين، من أجل احتواء الصدمة التي ألمّت بالاقتصاد وبالنسيج الإجتماعي".  

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع