..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الهدنة السورية تنازع: نصف انهيار على يد روسيا والأسد، والجبير يهدد: الخطة ''ب'' إذا لم يلتزم الأسد وحلفاؤه بالهدنة

أسرة التحرير

٢٩ فبراير ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3214

الهدنة السورية تنازع: نصف انهيار على يد روسيا والأسد، والجبير يهدد: الخطة ''ب'' إذا لم يلتزم الأسد وحلفاؤه بالهدنة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الجبير يهدد: الخطة ''ب'' إذا لم يلتزم الأسد وحلفاؤه بالهدنة:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3270 الصادر بتأريخ 29_2_ 2016م، تحت عنوان(الجبير يهدد: الخطة ''ب'' إذا لم يلتزم الأسد وحلفاؤه بالهدنة):
اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير روسيا والنظام السوري بخرق اتفاق "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، وحذّر من أن "هناك (خطة ب)، إذا اتضح أنه لا توجد جدية لدى النظام السوري وحلفائه في الالتزم بالهدنة"، جاء هذا خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الدنماركي كريستيان يانسن، بمقر وزارة الخارجية السعودية بالعاصمة الرياض اليوم الأحد، نفى خلاله نيّة بلاده التدخل بريا في سوريا بشكل "أحادي"، مشيرا إلى أن أي تدخل سيكون ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة أمريكا.
وقال الجبير: "هناك اختراقات للهدنة من قبل الطيران الروسي ومن قبل طيران النظام ونحن الآن نتشاور في هذا الموضوع مع دول مجموعة دعم سوريا، نعتقد الالتزام بالهدنة سيكون مؤشرا مهما بالنسبة لجدية النظام السوري في الوصول إلى حل سلمي للازمة السورية يشمل إنشاء سلطة انتقالية بموجب إعلان جنيف 1 وانتقال السلطة من بشار الأسد إلى هذا المجلس ودستور جديد وانتخابات ومستقبل جديد لسوريا لا مكان للأسد فيه"، وحذّر الجبير من أنه في حال عدم التزام النظام السوري وحلفائه بالهدنة "فهناك خيارات أخرى".
وفصّل قائلا: "كما ذكر وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري هناك (خطة ب)، إذا اتضح أنه لا توجد جديّة لدى النظام السوري أو لدى الحلفاء، فالخيار الآخر وارد وسيتم التركيز عليه"، وأردف: "الأمر يعود لبشار الأسد وحلفائه، والحل واضح، الحل يشمل سوريا بدون بشار الاسد، لا يوجد خلاف أو مساومة على هذا، السؤال هل يخرج بموجب حل سلمي، والذي يعتبر الأفضل والأسرع؟ أو يخرج بموجب حل عسكري؟ الأمر يعود له، ولكن المنطق واضح وهذه الخيارات هي أمامه"، وفي رده على سؤال ما إذا كانت هذه الاختراقات للهدنة ستعجل بالتدخل البري في سوريا، قال: "فيما يتعلق بالتدخل البري، موقف المملكة إذا كان التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة يقرر أن يرسل قوات برية إلى سوريا فالمملكة مستعدة أن تساهم بإرسال قوات خاصة ضمن هذا التحالف، ليس هناك كلام عن تحركات أحادية، أي تحرك سيكون ضمن التحالف الدولي بقيادة أمريكا، والمشاروات قائمة والقرار لم يتخذ بعد".

تركيا لن تسمح بإقامة ممرات كردية شمال سوريا:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد  10200 الصادر بتأريخ 29_2_2016م، تحت عنوان(تركيا لن تسمح بإقامة ممرات كردية شمال سوريا):
أكدت تركيا أنها ستقف ضد أي محاولات للمسلحين الأكراد لإقامة ممر بين المناطق التي يسيطرون عليها شمالي سوريا، وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تسمح لـ"ب ي د" (الذراع السورية لمنظمة بي كا كا الإرهابية)، و"ي ب ك" (الجناح المسلح لـ "ب ي د")، بإقامة ممر في الشمال السوري، وأضاف "نحن قلنا إننا لن نسمح بإقامة مثل هذا الممر، وسنفعل ما يمليه الواجب علينا في هذا الخصوص، فوجود مثل هذا الممر للتنظيمات الإرهابية يمثل مشكلة وخطرا بالنسبة إلينا".
وقال أردوغان في مؤتمر صحافي بمطار أتاتورك بإسطنبول، قبيل توجهه إلى ساحل العاج، "الجميع قلق حاليا إزاء هذا التقسيم (الإدعاءات حول تقسيم سوريا إلى 3 مناطق)، ونحن أيضا قلقون، لماذا؟ لأن هناك البعض ممن يدعمون إنشاء ممر في الشمال (سوريا) على يد "“ب ي د"، و"ي ب ك"، وفي السياق، اتهمت روسيا، السلطات التركية بشن هجمات على المناطق الكردية شمال سوريا، وأعلن الجيش الروسي، الأحد، أن وحدات مسلحة هاجمت إحدى المدن في شمال سوريا انطلاقا من الأراضي التركية، مؤكدا أنه طلب توضيحات من الولايات المتحدة، وقال الجنرال سيرغي كورالنكو "ليل 27 إلى 28 فبراير تلقى المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سوريا معلومات بصدد هجوم وحدات مسلحة تستخدم المدفعية بكثافة انطلاقا من الأراضي التركية على مدينة تل أبيض السورية".

الهدنة السورية تنازع: نصف انهيار على يد روسيا والأسد:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 543 الصادر بتأريخ  29_ 2_ 2016م، تحت عنوان(الهدنة السورية تنازع: نصف انهيار على يد روسيا والأسد):
إن كان عنوان اليوم الأول للهدنة السورية المؤقتة في "المنطقة الخضراء"، التي لا تتجاوز مساحتها عشرة في المئة من مساحة سورية، هو هدوء حذر بخروقات محدودة لقوات النظام السوري، فإن اليوم الثاني، الأحد، كانت سمته نصف انهيار لاتفاق الهدنة على يد المقاتلات الروسية مدعومة بقوات النظام، وقد عادت المقاتلات الروسية إلى الأجواء لتدكّ مناطق المعارضة السورية، على مرأى من لجان مراقبة الهدنة في الأردن ومطار حميميم، من دون صدور إدانات دولية للخروقات الروسية. لا بل حاولت موسكو، على عادتها، قلب التهمة من باب استباقي، متهمة تركيا بقصف تل أبيض التي سيطر تنظيم "داعش" على أجزاء منها، وهو ما نفته أنقرة بالكامل.
وبحسب مجريات تنفيذ "وقف الأعمال العدائية" بموجب القرار الدولي 2268، تتجه الأمور إلى المزيد من التصعيد مع الاقتراب من الموعد المبدئي لاستئناف محادثات جنيف في السابع من مارس/ آذار المقبل، إن صمد الموعد، وإلا فالانتقال إلى "الخطة ب" مجهولة المعالم، التي كانت الإدارة الأميركية أول من تحدث عنها، بملامح عسكرية، ثم كررتها القيادة السعودية لاحقاً، قبل أن ينطق المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، يوم السبت، بأن الخيار العسكري سيكون الحل الأخير في حال لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار، وبدا أن عدم تحليق المقاتلات الروسية يوم السبت في الأجواء السورية لم يكن سوى استراحة محارب، أو يوم "إجازة" للطيارين. وعلى الرغم من عودة القتل، إلا أن مستوى العنف اليوم ظلّ بمثابة هدوء نسبي مقارنة مع أيام وسنوات الإبادة المستمرة منذ 4 سنوات على الأقل.
وعلت التساؤلاتٍ حول إمكانية صمود الهدنة لوقتٍ أطول، إذ سجلت المعارضة السورية خمسة عشر خرقاً بحقها في اليوم الأول وحده، مع استمرار الخروقات في اليوم الثاني على نطاق أوسع، كان الخرق الأبرز اليوم هو قصف الطيران الحربي الروسي منذ ساعات الصباح، لمناطق ريف حلب الغربي، وهو ما أكده الناشط الإعلامي منصور حسين لـ"العربي الجديد"، الذي تحدث عن "غارات روسية استهدفت بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي وأدت لسقوط جرحى مدنيين"، كما قال مدير "شبكة سوريا مباشر"، علي باز، لـ "العربي الجديد"، إن "شخصاً قتل وأصيب آخرون، جراء قصف الطيران الروسي بلدة قبتان الجبل في ريف حلب الغربي".

هدوء استثنائي في حلب ودمشق:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17011 الصادر بتأريخ 29_2_2016م، تحت عنوان(هدوء استثنائي في حلب ودمشق):
مع دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في سورية، فجر السبت الماضي، نعم سكان مدينة حلب التي تشهد معارك شبه يومية بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام منذ صيف 2012، بهدوء استثنائي، حيث تنقل التلاميذ بحرية، أمس، في الشوارع في طريقهم الى المدارس بعدما كانوا قبل بدء سريان الهدنة يسيرون بحذر بمحاذاة الأبنية خوفا من القصف الجوي، وقال أبو عمر (45 عاما) وهو يعمل في احد الأفران في حي المعادي في شرق حلب "أشعر ببعض الغرابة لأننا اعتدنا النوم والاستيقاظ على أصوات القصف والاشتباكات".
وأضاف " أما الآن فلا وجود لكل تلك الأصوات، أنا سعيد بذلك وفي الوقت ذاته حزين على تلك المناطق التي لم تشملها الهدنة وما زال سكانها يعانون"، وفي الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام، قال أحد السكان المقيمين في حي العزيزية إن "الحركة اعتيادية لكن سقوط القذائف توقف" في إشارة إلى القذائف التي كان يطلقها مقاتلو المعارضة رداً على استهداف أحيائهم بالمدفعية والبراميل المتفجرة.
إلى ذلك، شهدت أطراف العاصمة السورية هدوءاً الى حد كبير، حيث استيقظ سكان دمشق أمس لليوم الثاني على التوالي من دون سماع دوي القصف من مناطق ريف العاصمة، واعتبر إحسان ضوّا، وهو طالب في كلية طب الأسنان في دمشق، إن "الهدنة اظهرت كمية التعب المتراكم لدى الناس طيلة خمس سنوات"، مضيفا "كنا جميعا بحاجة إلى بصيص أمل نتعلّق به".
وفي منطقة المزة في غرب دمشق التي لطالما شكلت هدفا لمقاتلي المعارضة المتحصنين على اطراف العاصمة، راى أبو جمال وهو ينظف محله المخصص لبيع الخضار إن "حركة الشارع لم تتغير كثيرا، لكن الناس يشعرون بالأمان"، وأضاف "ربما اعتاد الناس على الحرب، لكنهم بكل تأكيد يفضلون الحياة من دونها".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع