أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3736
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3262 الصادر بتأريخ 20_2_ 2016م، تحت عنوان(أردوغان وأوباما يبحثان هاتفيًا آخر التطورات في سوريا): بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأمريكي باراك أوباما، في اتصال هاتفي، مساء الجمعة، التطورات الأخيرة في سوريا، ومسألة محاربة الإرهاب، والوضع الراهن لعلاقات التعاون بين البلدين ومستقبلها، وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، اليوم، أن "أوباماً أدان الهجوم الإنتحاري الذي وقع أمس الأول في العاصمة أنقرة، وآخر استهدف رتلاً عسكرياً، أمس، جنوب شرق تركيا، مقدماً التعازي لسقوط ضحايا عسكرين ومدنيين، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى". وأطلع أردوغان نظيرَه الأمريكي، على معلومات حول الهجومين، مؤكداً "أهمية التضامن بين الحلفاء، في مسألة مكافحة الإرهاب"، من جانبه أكد أوباما، خلال المكالمة الهاتفية، التي استغرقت ساعة و20 دقيقة، "التزام الولايات المتحدة المطلق لدعم أمن تركيا، كحليفة لها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)"، مشدداً على "حق أنقرة في الدفاع عن نفسها"، وأعرب أوباما عن قلقه حيال تقدم النظام السوري، والـ "ب. ي.د" (ذراع منظمة بي كا كا الإرهابية)، في شمال غربي سوريا، خلال الفترة الأخيرة". ودعا أوباما، إلى وضع حد للأنشطة التي تخلق توتراً مع تركيا والمعارضة السورية المعتدلة فوراً، والتي تقوض الجهود المشتركة لمحاربة تنظيم "داعش" في المنطقة، وذكرت المصادر أن الزعيمين اتفقاً، على تعزيز التعاون ضد جميع التنظيمات الإرهابية، بما فيها منظمة "بي كا كا"، و أشارا أن "الحرب على داعش تشكل هدفاً مشتركاً"، وأشارت المصادر، أن الزعيمين أكدا دعمهما لاتفاق ميونخ، في مسألة وقف الاشتباكات في سوريا، موجهين دعوة إلى روسيا، والنظام السوري، لإنهاء القصف الجوي على قوات المعارضة المعتدلة، والأعمال الاستفزازية فوراً.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17003 الصادر بتأريخ 20_2_2016م، تحت عنوان( سورية: محادثات أميركية-روسية بشأن هدنة واتفاق على حظر قصف مواقع قوات واشنطن): أجرى مسؤولون عسكريون أميركيون وروس محادثات في جنيف قبل اجتماع للأمم المتحدة أمس لوقف الأعمال القتالية في سورية، بعد اتفاقهما على مواقع "يحظر قصفها" بسبب انتشار قوات أميركية فيها، وذلك على وقع احتدام المعارك على جبهات عدة من شمال سورية الى غربها، وقال ديبلوماسيون أن مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة وروسيا عقدوا محادثات ثنائية، في جنيف لم يعلن عنها مسبقاً، وذلك بهدف تضييق الهوة بين مواقف البلدين قبل اجتماع الأمم المتحدة عن هذه المسألة مساء أول من أمس. وأوضح ديبلوماسي قريب من العملية أن "الفكرة من المسألة برمتها هي أن تكون لروسيا والولايات المتحدة وجهة نظر مشتركة"، مضيفاً أن الأمم المتحدة ستدعو فيما يبدو لتطبيق وقف إطلاق نار وستتفاوض مع الأطراف، في سياق متصل، طلبت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" من روسيا الابتعاد عن مناطق في شمال سورية، حيث تتولى قوات العمليات الخاصة الأميركية تدريب مقاتلين لمحاربة تنظيم "داعش". وقال قائد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط اللفتنانت جنرال تشارلز براون، إن مسؤولين طلبوا من موسكو تجنب "مجالات واسعة" في شمال سورية "للحفاظ على مستوى من الأمان لقواتنا على الأرض" هناك، وأضاف إن موسكو طلبت من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة تجنب بعض المطارات التي يستخدمها الجيش الروسي، مؤكداً "أنهم لا يريدون أن نحلق قربها، وعادة نحن لا نحلق هناك في أي حال، لذا، ليس هناك أي مشكلة".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 535 الصادر بتأريخ 20_ 2_ 2016م، تحت عنوان(موسكو وواشنطن تضغطان على الأسد والمعارضة): تبدو التطورات الأخيرة على الساحة السورية مبهمة؛ فالأجواء فوقها ليست بتسوية، مع أن هناك في الأفق مؤشرات بهذا الاتجاه، رغم الإحباط من إمكانية إيجاد حل سياسي خلال المدى المنظور، من هنا، تأتي تصريحات مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، والذي أوضح أن "استئناف المفاوضات في 25 فبراير/ شباط كما هو مقرر، خيار غير واقعي". لكن في الوقت نفسه، يبدو أن الاتصال الذي أجراه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، بالإضافة إلى الضغوط الروسية على رئيس النظام السوري بشار الأسد، من جهة، والضغوط الأميركية على المعارضة، من جهة ثانية، وكأنها محاولة لخلق أجواء تسوية، ولو من العدم. ويبدو أنّ روسيا غير معنية بالأسد شخصياً، وهدفها إيجاد موطئ قدم لها في سورية على المدى البعيد. وبالنسبة للسعوديين، فإنّ رحيل الأسد أساسي، باعتبار ألا تسوية ولا محاربة للإرهاب من دون ذلك، كما أكّد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، مراراً، بالإضافة إلى أنّ كلتا الدولتين معنية بإعادة الاستقرار إلى سورية بأي ثمن، ومحاربة الإرهاب، وبالتالي، فإنّ القول بإيجاد تسوية روسية – أميركية، تُرضي الرياض، أمر ممكن نظرياً، بينما يبدو إرضاء إيران مستحيلاً، وهي التي ترى الساحة السورية كأرض حرب "عقائدية"، وتريد إعادة هيمنة الأسد على مختلف التراب السوري. منذ التدخل الروسي، خفت وهج الحضور الإيراني، كأهم المدافعين عن نظام الأسد، إذ تصدرت روسيا الأعمال العسكرية على الأرض، والمحادثات على الطاولة المستديرة، بالإضافة إلى ذلك، تبدو التصريحات السياسية الصادرة عن موسكو وطهران متباينة، لاسيما خلال اليومين الماضيين، ففي الوقت الذي أكد فيه مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الخميس 18 فبراير/ شباط، بأن تصريحات الأسد الأخيرة "لا تنسجم مع الجهود الدبلوماسية لروسية"، لا يبدو أن تغييراً حدث في إيران، والتي تصرّ على أن الحرب في سورية "عقائدية"، كما جاء على لسان قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، يوم الخميس الماضي، وكان بشار الأسد قد أعلن قبل أيام أنّه سيفرض هيمنته على كامل التراب السوري، الأمر الذي استفز حلفاءه الروس، واعتبروا خطابه غير عقلاني، ولا يساعد على تسوية الأوضاع في سورية.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5644 الصادر بتأريخ 20_2_2016م، تحت عنوان( وفد إسرائيلي بحث في موسكو التنسيق العملياتي في الشأن السوري): كشف مُراسل الشؤون السياسيّة في القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أودي سيغال، النقاب عن زيارة قام بها وفد اسرائيلي رفيع إلى موسكو، بحث خلالها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تنسيق الإجراءات العملاتية في سوريّا، وضمّ الوفد الإسرائيلي مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد، والمساعد السياسي في الوزارة ألون أوشفيز، ورئيس هيئة وزارة الخارجية شمعون شابيرا، ونائب مدير عام التنسيق في الوزارة جلعاد كوهين. ومع أنّ عمليات التنسيق المتصلة بالساحة السورية عادةً ما تتم بين الجيشين الروسي والإسرائيلي، إلّا أنّ الوفد الإسرائيلي مشكّل من شخصيات سياسية، وأكّد سيغال أنّ المسؤولين الإسرائيليين عرضوا مخاوفهم من نقل منظومة الصواريخ الروسية إلى إيران، وكرّروا طرح مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمنع نقل أسلحة متطورة من سوريا إلى "حزب الله" في لبنان، وكانت وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، اجتمعت على هامش مؤتمر ميونيخ، مطلع الأسبوع الجاري، مع وزير الخارجيّة الروسيّ، سيرغي لافروف، وطلبت منه منع نقل الأسلحة النوعيّة من سوريّا إلى لبنان، كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت". وقال مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، في دراسة جديدة إن روسيا حريصة على المحافظة على علاقات إيجابية مع إسرائيل، التي تعتبرها لاعباً إقليمياً مهماً. وروسيا في نظر إسرائيل أيضاً هي لاعب رئيسي في المنطقة، وتنسق الدولتان خطواتهما بهدف منع الصدام بين قواتهما العسكرية في الأجواء السورية، وفي الوقت عينه، تابع المركز، تتوقّع إسرائيل من روسيا أنْ تأخذ في الاعتبار مصلحة إسرائيل الأمنية، إلى ذلك، قالت صحيفة "هآرتس" إنّ وزير الخارجية الروسي أعرب أمام مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن التحفظ الروسي على الاتصالات الإسرائيلية ـ التركية بهدف المصالحة بين الجانبين، ونقلت عن مصدر مطّلع على الموقف الروسيّ قوله إنّ موسكو غير معنية بأنْ تحظى تركيا بموطئ قدم جوهري في قطاع غزة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة