شبكة شام الإخبارية
تصدير المادة
المشاهدات : 3219
شـــــارك المادة
اجتمعت تسعة من أبرز الفصائل المسلّحة في مدينة حلب وريفها في غرفة عمليات موحدة، يقودها هاشم الشيخ "أبو جابر"، القائد العام السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية، وأعلنت الفصائل أن الهدف من هذا الاجتماع هو توحيد الجهود في مواجهة نظام الأسد، المدعوم بطائرات روسية، ومليشيات إيرانية وعراقية وغيرها.
ونوّهت الفصائل إلى أنه جرت بيعة "أبو جابر"، بيعة قتال، وليس بيعة كاملة، أي أن الفصائل تحتفظ بكيانها واسمها، وتشترك سوية في التخطيط وتنفيذ العمليات والمشاركة في المعارك، والفصائل المنضوية تحت قيادة "أبو جابر"، هي: "أحرار الشام، نور الدين زنكي، فرقة السلطان مراد، تجمع فاستقم كما أمرت، الفرقة 101، الفوج الأول، الفرقة 16، لواء صقور الجبل، ولواء المنتصر بالله". بدوره، قال النقيب عبد السلام عبد الرزاق، المتحدث العسكري باسم حركة "نور الدين زنكي"، إن "الحركة كانت من أوائل المبادرين لأي عمل يوحد الثوار، ووافقت عليه دون أي شرط"، وتابع في حديث خاص لـ"عربي21" قائلاً: "غرفة العمليات المشتركة (القوة المركزية) لا تشمل فقط ريف حلب الشمالي، بل تختص بكافة مناطق حلب، مرجحا تركيزها على الريف الشمالي الذي يشهد حربا عالمية مصغرة"، وفق قوله. وأعرب النقيب عبد الرزاق عن تفاؤله فيما تحمله قادم الأيام، مضيفاً: "إن شاء الله سوف تكون الأمور أفضل من ذلك، وهذه خطوة سريعة لتلبية متطلبات وضعنا الحالي، ونحن في الزنكي متفائلون ومصممون على متابعة الجهد في طريق وحدة الثورة السورية إن شاء الله، والقادم أفضل وفيه الخير".
"أبو جابر الشيخ"، قال في أول تعليق على تكليفه بالمهمة الجديدة والحساسة: "أهلنا في سوريا ما زالت أنهار تضحياتكم جارية، وأنتم صابرون مصابرون، وقد آن الأوان لأن تقر أعينكم بوحدة الفصائل، فأبشروا بما يسركم في زمن البأس". وتابع في تغريدات عبر حسابه في "تويتر": "إن حجم التكالب الذي تتعرض له الثورة السورية، والذي يهدف لإجهاضها، لا دفع له إلا بالوحدة والثبات وفاء لدماء الشهداء"، واعتبر الشيخ أن "سعي الفصائل الصادقة لتوحيد الصف ما هو إلا استجابة لأمر الله وإقرار لعين المستضعفين من أبناء شعبنا المكلوم بالوحدة والاعتصام".
عامر قلعجي
عمر يوسف
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة