أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4377
شـــــارك المادة
67 قتيلاً على سد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يقتلون أكثر من 45 عنصراً من قوات أسد في معارك حلب وريف اللاذقية، بالمقابل، خوجة: توقف الدعم الذي كانت تحصل عليه فصائل المعارضة السورية المسلحة من أطراف خارجية، أما في الشأن الإنساني: أكثر من 50 ألف شخص عالقون على الحدود السورية التركية قرب معبر باب السلامة بحلب، من جهتها.. تركيا تنفي القيام بتوغل بري في سوريا.
ضحايا القصف: 67 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يوم الجمعة 67 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 8 أطفال و5 نساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 38 شخصاً، وفي إدلب قتل 11 شخصاً، وفي درعا قتل 5 أشخاص، وفي اللاذقية قتل 4 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل شخصان، وفي الرقة قتل شخصان، وفي دير الزور قتل شخص واحد، كذلك في حماة قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء مدينة عربين وعلى بلدات زبدين وبالا والمحمدية والنشابية ومحيط تل فرزات، فيما تعرضت مدينة دوما وبلدات منطقة المرج لقصف مدفعي وبصواريخ عنقودية، إلى حلب، حيث شن طيران العدوان الروسي غارات جوية على مدن عندان وإعزاز وحريتان وكفرحمرة وبلدات حيان وبيانون ورتيان وتل مصيبين وإحرص ومسقان ومنغ ومنطقة آسيا، وعلى أحياء الصاخور وبستان القصر والكلاسة وبني زيد، وفي حماة، شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينة اللطامنة وقرية عطشان ومنطقة السعن، أما في إدلب، فقد شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية على بلدات معرة حرمة والتمانعة والتح وعلى قريتي الفقيع وأم نير في جبل شحشبو، وفي حمص، شن طيران العدو الروسي أكثر من 20 غارة جوية ليلية بالقنابل العنقودية على مدينة تلبيسة، وفي درعا، شنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدن طفس وداعل وانخل وبلدات الغارية الغربية والغارية الشرقية وعلما والصورة، حيث دمر مشفى ميداني بشكل كامل في الغارية الغربية، وفي دير الزور، أغارت الطائرات الروسية على حيي الشيخ ياسين والحميدية وقرى الجنينة والبغيلية وحطلة ومراط ومظلوم وبقرص، وفي اللاذقية، شن طيران العدوان الروسي غارات جوية على قرى وبلدات جبلي الأكراد والتركمان ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف جداً.
قتل أكثر من 25 عنصراً من قوات الأسد ومليشياته في حلب: قتل أكثر من 25 عنصراً من قوات الأسد وميليشياته خلال المعارك التي دارت في بلدة رتيان بالريف الشمالي قبل أن تسيطر عليها قوات النظام ومليشياته، ودمر المجاهدون جرافة لقوات الأسد على جبهة نبل والزهراء بعد استهدافها بصاروخ تاو، واستهدفوا بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في قرى الجهاد ومعرستة الخان وحردتنين، ودكوا معاقل شبيحة الأسد والميليشيات الشيعية في نبل والزهراء بصواريخ الغراد، كما استهدفوا معاقلهم في مدفعية الراموسة وحي الأشرفية بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا. تدمير آليتين لقوات الأسد في حماة: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في محيط بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي، ودمروا خلالها مدفع عيار 57، وقتلوا وجرحوا عدداً من العناصر، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في حاجز قرية جدرين وحققوا إصابات مباشرة، كما دمروا سيارة لهم على حاجز الزلاقيات بعد استهدافها بصاروخ تاو، وأحبطوا محاولة تقدم لقوات الأسد إلى قرية معركبة وحاجز الخيم حيث دارت على إثر ذلك معارك بين الطرفين، واستهدفوا بصواريخ الغراد معاقلهم في معسكر جورين وبلدة شطحة وحققوا إصابات جيدة. قتل 20 عنصراً من قوات الأسد بريف اللاذقية: قتل 20 عنصراً من قوات الأسد خلال محاولتهم اقتحام قرية "جب الأحمر" التابعة لجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وتصدى المجاهدون للهجوم البري الذي نفذته قوات الأسد والميليشيات الموالية لها لاقتحام القرية، واستهدفوا معاقلهم في تبة قروجة بقذائف الهاون. صمود للمجاهدين في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم باتجاه تل فرزات الاستراتيجي، وعلى أطراف أوتوستراد السلام من جهة منطقة الحسينية في مخيم خان الشيح.
قوات النظام تسيطر على بلدة عتمان بريف درعا: تمكنت قوات النظام المدعومة بغطاءِ جوي روسي من السيطرة اليوم الجمعة، على بلدة عتمان قرب المدخل الشمالي لمدينة درعا، عقب اشتباكات وقصف لثلاثة أيام متواصلة على مواقع الثوار في البلدة. وكانت قوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية الموالية براً، وبالغطاء الجوي الروسي جواً، بدأت عملية عسكرية واسعة في البلدة يوم أمس الأول الأربعاء، حيث هاجمت من أكثر من محور، مستخدمةً الأسلحة الثقيلة والمدفعية والصواريخ، وقصفت البلدة أيضاً بصواريخ الفيل، محلية الصنع.
خوجة: توقف الدعم الذي كانت تحصل عليه فصائل المعارضة السورية المسلحة من أطراف خارجية: كشف رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، خالد خوجة، أن الدعم الذي كانت تحصل عليه فصائل المعارضة السورية المسلحة، من أطراف خارجية داعمة للثورة، توقف بالكامل بعد محادثات فيينا، ووصف خوجة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في تصريحات أدلى بها لصحيفة "العربي الجديد"، بالمرتهن للاتفاق الروسي الأميركي، معتبراً أن الثورة انتقلت إلى مرحلة "حرب الفدائيين" في وجه الغزو الروسي الذي يترجم تقدماً كبيراً لقوات النظام وحلفائها في الجبهات، وأوضح خوجة أن الدعم العسكري لفصائل الجيش الحر توقف بعد بدء مباحثات فيينا في تشرين الأول الماضي، في مقابل زيادة الدعم للنظام من قبل روسيا، وتقوية قوات حزب العمال الكردستاني تحت اسم قوات سورية الديمقراطية من ثلاث جهات، هي الولايات المتحدة وروسيا والنظام السوري بهدف سحب البساط من المعارضة "المعتدلة" ونقل الشرعية إلى قوات سورية الديمقراطية، والتمهيد لما يفكر به الروس من سيناريو لتفاهم بين حزب العمال الكردستاني ونظام الأسد من أجل محاربة الإرهاب. السبب الرئيسي في تعليق مباحثات جنيف هو تعنت نظام الأسد: أكد المجلس الوطني الكردي على أن السبب الرئيسي في تعليق مباحثات جنيف هو تعنت نظام الأسد، وعدم التزامه بما اتفق عليه مع القوى الدولية، وتحديداً تطبيق البنود 12 و 13 من قرار مجلس الأمن 2254، المتعلق بالمساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، والإفراج عن المعتقلين وخاصة النساء والأطفال، وإيقاف الهجمات ضد المدنيين ورفع الحصار عنهم، وقال المجلس في بيان صدر أمس إن عدم نجاح روسيا بإدخال بعض القوى والشخصيات المحسوبة عليها في وفد المعارضة أو حتى تشكيل وفد ثالث أدى إلى زيادة تعنت النظام في التهرب من هذه المفاوضات، وبدلاً من تطبيق البنود 12 و13 بوقف قتل المدنيين، اشتد قصفها للمناطق المدنية؛ ما أدى إلى استشهاد المئات منهم بصورة لم تحصل مسبقاً، وطالب المجلس القوى الدولية بالتحضير بشكل أفضل لجولة المفاوضات القادمة لإنجاحها حتى تنتهي مأساة الشعب السوري.
قائد جيش الإسلام ... تنظيم الدولة ونظام الأسد و روسيا و إيران أوجه لعملة واحدة: تعهد القائد الجديد لـ"جيش الإسلام" في سوريا عصام بويضاني باستكمال مسيرة الشيخ زهران علوش الذي قتل بغارة روسية مؤخرا، مؤكدا أن علوش أسس منظومة مؤسسية لها مجلس قيادة وهيئة أركان منسجمة ومتناسقة حول الرؤى والأهداف. وقال بويضاني في حوار أجرته معه شبكة الثورة السورية ونشرته عبر صفحتها على موقع فيسبوك إن جيش الإسلام سيواصل منهجه في "الدفاع عن أعراضنا وأهلنا وإسقاط هذا النظام المجرم، وسنواصل نضالنا حتى دحر آخر جندي محتل لأرضنا، وسنستمر في مواجهة التطرف والغلو ومساعدة شعبنا الثائر على تحقيق مطالبه التي قدّم من أجلها أغلى ما لديه منذ خمس سنوات". وأكد أن جيش الإسلام لم يشهد أي خلاف بعد وفاة علوش "حيث أجمع أعضاء مجلس القيادة على القائد الجديد خلال ساعات، وحتى قبل دفن الشيخ أبي عبد الله رحمه الله"، وحول الاتهامات الموجهة لجيش الإسلام بأنه يمتنع عن فتح جبهات مع النظام، قال بويضاني إن هذه الاتهامات تأتي من شخصيات غير مطلعة على الأوضاع الميدانية التي يعيشها الثوار في المناطق المحررة، أو من أشخاص حاقدين يمتلكون أيديولوجيا معادية. واعتبر أن عقيدة جيش الإسلام قائمة على الاعتدال وترى في "تنظيم الدولة والنظام وروسيا وإيران أوجهاً لعملة واحدة، فجميعهم يعمل على القضاء على مطالب شعبنا وقتال المجاهدين، ولن نتهاون أبداً في دفع هذا الاعتداء والإجرام عن أهلنا"، وفي الملف السياسي ورؤية جيش الإسلام للانتخابات والديمقراطية والحكومة المدنية، قال بويضاني إن الجيش شريحة من الشعب السوري "ولسنا ممثلين لهم أو متحدثين باسمهم حتى نحتكر القرار عنهم، ولنا كامل الثقة بخياراتهم، وهم من أشعل فتيل الثورة وحماها ودافع عنها وقدّم التضحيات في سبيلها، وإذ خالفناهم في نقاط ما فليس لنا أن نكرههم على فعل شيء".
أكثر من 50 ألف شخص عالقون على الحدود السورية التركية قرب معبر باب السلامة بحلب: أجبرت الغارات الروسية آلاف السوريين على الهروب الجماعي يوم الخميس باتجاه الحدود التركية المغلقة، في وقت يتعرض أكثر من مليون سوري لتهديد هذه الغارات المكثفة ويطاردهم شبح الجوع في محافظة حلب شمال سوريا، وأفادت مصادر ميدانية في ريف حلب أن نحو خمسين ألف شخص نزحوا باتجاه الحدود السورية التركية مع استمرار القصف الروسي والتقدم البري لقوات النظام شمال حلب في محاولة لدخول الأراضي التركية، في حين قال رئيس الوزراء التركي إن نحو سبعين ألفاً آخرين بصدد الفرار نحو بلاده، وأضافت المصادر أن مئات العائلات تجمعت عند معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، حيث طالب أفرادُها السلطاتِ التركية بالسماح لهم بالعبور إلى تركيا، تأتي موجة النزوح هذه مع انخفاض كبير في درجات الحرارة، ما يزيد من معاناة النازحين.
خامنئي ... لولا مقاتلونا في سوريا لوصل الأعداء إلى كرمنشاه وهمدان وبقية المحافظات الإيرانية: دافع المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، عن التدخل الإيراني العسكري في سوريا، مثنياً في الوقت نفسه على قوات الحرس الثوري التي تقاتل ثوار سوريا لدعم نظام الأسد الذي يقتل شعبه منذ خمس سنوات، وبحسب وكالة "مهر"، فقد أشاد خامنئي لدى استقباله عوائل قتلى "مدافعي حرم أهل البيت" وهو مصطلح تطلقه إيران على قواتها المقاتلة في سوريا بالمقاتلين الذين سقطوا في سوريا، وقال "إنهم ضحوا بأنفسهم هناك لكي لا يصل الأعداء إلى داخل البلد، ولولاهم لاضطررنا لمواجهة الأعداء في كرمنشاه وهمدان وبقية المحافظات الإيرانية"، وتشير الإحصائيات الأخيرة لقتلى الحرس الثوري في سوريا، إلى أن عددهم وصل لحوالي 700 عنصر منذ التدخل العسكري الإيراني في سوريا لدعم نظام بشار الأسد في عام 2011، وليست هذه المرة الأولى التي تنقل فيها الوكالات الإيرانية عن خامنئي إشادته بالمقاتلين في سوريا، حيث نقل مدير مؤسسة الشهداء في إيران نادر نصيري، عن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، بأنه قال عنهم إن "مدافعي حرم أهل البيت لهم أجران: الهجرة والجهاد"!.
أردوغان: تدخل روسيا العسكري في سوريا "اجتياح" للبلاد: هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا، ووصف تدخلها العسكري في سوريا بـ"اجتياح" للبلاد، واتهاماتها لأنقرة بالإعداد لتدخل عسكري في سوريا بالـ"مضحكة"، كما انتقد تأجيل مباحثات جنيف الخاصة بسوريا، إلى يوم 25 من الشهر الجاري، وقال أردوغان إن ادعاءات روسيا حيال قيام تركيا بتحضيرات عسكرية، لاقتحام الأراضي السورية، مثيرة للضحك، مضيفاً أن روسيا هي التي تقوم باجتياح سوريا، جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي، عقده أردوغان مع نظيره السنغالي ماكي سال، الذي استقبله في مطار "ليوبولد سيدار سنغور" الدولي، في العاصمة السنغالية، "داكار"، التي وصل إليها اليوم، وأوضح الرئيس التركي أنّه ينبغي محاسبة روسيا على أعمال القتل، التي ارتكبتها بالتعاون مع نظام الأسد، داخل سوريا، والتي راح ضحيتها 400 ألف سوري، واعتبر أردوغان الوجود الروسي داخل سوريا، احتلالاً لأراضي هذا البلد. تركيا تنفي القيام بتوغل بري في سوريا: نفى مسؤول كبير في الحكومة التركية، أن بلاده تحضر للقيام بتوغل بري في سوريا، واصفاً تصريحات روسية في هذا الشأن بأنها نوع من الدعاية، وقال المسؤول التركي: إنه ليس لدى تركيا خطط أو أفكار عن بدء حملة عسكرية أو توغل بري في سوريا، وأضاف أن تركيا جزء من تحالف وتعمل مع حلفائها وستواصل ذلك، وكما قلنا مراراً فإن تركيا لن تتصرف بشكل منفرد، واتهم المسؤول التركي موسكو بتكثيف حملتها العسكرية في سوريا يومياً بدلاً من إيجاد حل للأزمة. ممر المساعدات الإنسانية بين تركيا وحلب قُطع: أفاد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن ممر المساعدات الإنسانية بين تركيا وحلب قُطع، جراء تصاعد الهجمات الروسية ونظام الأسد، وذلك في إطار سعيهما لحصار حلب على غرار بلدة مضايا، وقال داود أوغلو: إن الممر الإنساني اللوجيستي، الواصل بين تركيا ومدينة حلب تم إغلاقه، جراء هجمات عصابات الأسد والمقاتلات الروسية، وأوضح أن ما يريدون فعله في حلب اليوم هو بالضبط ما فعلوه في مضايا من قبل، وهو حصار للتجويع، واصفًا الوضع الراهن بـ"المثير للقلق"، وأضاف داود أوغلو، في مؤتمر صحفي عقده عقب مشاركته في مؤتمر مانحي سوريا بلندن، أمس الخميس، أن الذين يدعمون نظام الأسد يشاركونه في ارتكاب جرائم حرب، مؤكدًا أن روسيا تدخلت في سوريا لصالح نظام بربري، وأعرب رئيس وزراء تركيا عن قلقه حيال تدفق المزيد من اللاجئين إلى الحدود التركية، جراء القصف الروسي، لافتًا إلى أن 10 آلاف شخص نزحوا من مخيم "اليمضية" بريف اللاذقية إلى تركيا خلال أسبوع واحد. المبعوث الأممي أبلغ مجلس الأمن أن نظام الأسد لم يقدم أي تنازلات في جنيف: قال مندوب فرنسا بالأمم المتحدة فرانسوا دولاتر إن ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية أبلغ مجلس الأمن أن نظام الأسد لم يقدم أي تنازلات في جنيف، فيما تحدث مندوب روسيا عن دراسة أفكار لطرحها خلال مفاوضات جنيف تشمل وقف إطلاق النار، جاءت هذه التصريحات في مستهل جلسة مغلقة بدأها مجلس الأمن مساء اليوم للبحث في أسباب تعليق المحادثات بين النظام والمعارضة السورية في جنيف، ويستمع أعضاء مجلس الأمن -خلال جلسة اليوم- إلى تقرير من دي ميستورا عن الأسباب التي دفعته لتعليق المحادثات حتى يوم الـ25 من الشهر الجاري، ويستمع المجلس أيضاً لتقرير بشأن المستجدات على صعيد الوضع الإنساني في سوريا، لاسيما في المناطق المحاصرة، وتلك التي يصعب إيصال المساعدات الإنسانية إليها، كما يناقش المجلس آثار التصعيد الأخير في القتال، والقصف الجوي على المدنيين، وإمكانية تقديم العون للمدنيين الذين يتعرضون للقصف. مناقشة عرض سعودي يتعلق بمشاركة المملكة في عمل عسكري بري لمحاربة تنظيم "الدولة" في سوريا: أبدى وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، استعداده لمناقشة عرض سعودي يتعلق بمشاركة المملكة في عمل عسكري بري لمحاربة تنظيم "الدولة" في سوريا، في إطار التحالف الدولي ضد التنظيم، وقال كاتر أثناء زيارة لقاعدة نيليس الجوية في نيفادا: إن هذا النوع من الأنباء محل ترحيب كبير، وأضاف أنه يتطلع لبحث هذا العرض مع المسؤولين السعوديين، خلال اجتماع لممثلي التحالف الدولي في بروكسل الأسبوع المقبل، وأكد كارتر أن زيادة نشاط الدول الأخرى في التحالف، سيسهل على الولايات المتحدة تعجيل قتالها ضد التنظيم، مشيراً إلى أن الحكومة السعودية أبدت استعداداً لبذل المزيد في القتال ضد التنظيم، وكان العميد أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي، قال الخميس، إن المملكة مستعدة للمشاركة في أي عمليات برية في سوريا، إذا قرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة القيام بعمليات من هذا النوع. تحميل نظام الأسد بشكل رئيسي مسؤولية الهجمات ضد المدنيين: قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، إن بلاده تحمّل نظام الأسد بشكل رئيسي، مسؤولية الهجمات ضد المدنيين، كما أن أولئك الذين يدعمون النظام، بما فيهم روسيا، يتحملون قدراً من المسؤولية، وأضاف المتحدث، في موجزه الصحفي، أننا أعربنا لفترة طويلة، عن قلقنا العميق من طريقة استهداف نظام الأسد، السكان المدنيين، في مناطق سيطرة المعارضة داخل البلاد، وأشار إلى أن هذا القلق قد أعرب عنه ممثلو المعارضة السورية، خلال مفاوضات جنيف كذلك، مضيفاً أن تلك المخاوف مبنية على أسس قوية.
الأمم المتحدة تطالب روسيا ونظام الأسد بوقف القتال بسوريا: طالبت الأمم المتحدة، بضرورة وقف روسيا، ونظام بشار الأسد، لعملياتهم العسكرية في سوريا، بغية إفساح المجال، أمام استئناف محادثات السلام في جنيف بين المعارضة والنظام برعاية أممية، أواخر شباط/فبراير الجاري، وقال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "نحن نطالب اليوم بضرورة وقف الأطراف المعنية، لإطلاق النار في سوريا، إذ اتضح بشكل جلي، أن محادثات السلام في جنيف لن تكون مثمرة طالما ظل القتال محتدماً بين أطراف الأزمة في البلاد"، جاءت تصريحات حق، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية، في نيويورك، وأردف حق قائلاً "لقد طالبنا مراراً وتكراراً، كافة أطراف الصراع، بوقف إطلاق النار في سوريا، حتى نتيح المجال لمحادثات جنيف، ومن المؤكد أننا نطالبهم اليوم أيضاً بضرورة وقف القتال".
الجيش السوري حبيب إسرائيل المفضل! د. فيصل القاسم لا بد من الاعتراف أولاً بأن الماكينة الإعلامية البعثية السورية التي كانت، وما زالت مضرباً للمثل في الكذب والتلفيق والتحوير والابتذال والسخرية، نجحت على مدى عقود، بطريقة أو بأخرى، في تثبيت بعض الخرافات والأساطير السخيفة في عقول ملايين السوريين، وقد نجح النظام، زوراً وبهتاناً، في تسويق نفسه لدى السوريين خصوصاً والعرب عموماً بأنه قلعة الصمود والتصدي في وجه "الكيان الصهيوني"، وقد نجح أيضاً في رفع شعار "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" لعشرات السنين، فحكم بقوانين الطوارئ والحديد والنار، وقمع أي صوت معارض، بحجة أنه في حالة حرب مع ما يسميه بـ"العدو الصهيوني"، وقد عاش السوريون أربعة عقود وهم غير قادرين على التجمع في الشارع بمعدل خمسة أشخاص، لأن قوانين الطوارئ تمنع أي تجمع يزيد عن خمسة أفراد، لأن ذلك يشكل خطراً كبيراً على الأمن القومي، وعلى عملية التصدي لإسرائيل برأي المخابرات الفاشية، مع العلم، طبعاً، أن النظام لم يطلق، على مدى أربعين عاماً، رصاصة واحدة باتجاه "العدو" المزعوم، لكنه كان يحكم بعقلية وقوانين الحرب. والأنكى من كل ذلك أن النظام أوهم السوريين بأنه رأس الحربة العربية في مواجهة المشروع الصهيوني، وكان يضع أي سوري في غياهب السجون لعشرات السنين إذا فقط اشتبه بأن له علاقة، ولو من بعيد جداً بإسرائيل، ولطالما قضى ألوف السوريين في السجون لمجرد الاشتباه بأنهم اتصلوا، ولو بطريقة غير مباشرة، بـ"العدو الصهيوني"، وأعرف شخصاً أمضى سنوات في السجن بتهمة أنه أرسل رسالة معايدة إلكترونية إلى أقاربه في فلسطين، وهناك شخص آخر التقى بقريب له يعيش في فلسطين، التقى به في الأردن، فأمضى نصف حياته في الزنازين. بعبارة أخرى، فقد كانت العقيدة القتالية للجيش السوري في واد، والواقع في واد آخر تماماً، ومن الواضح أن إسرائيل كانت تفهم اللعبة جيداً، بأن التحريض الإعلامي والعسكري الذي يقوم به النظام ضدها للاستهلاك الإعلامي فقط، وأن الجيش السوري ليس لمواجهة إسرائيل، بل لمواجهة الشعب السوري، بدليل أن القصر الجمهوري وقوات الحرس الجمهوري والكثير من الأسلحة الاستراتيجية موجودة على سفح جبل قاسيون مقابل جبل الشيخ الذي تحتله إسرائيل، والذي تستطيع ان ترى من فوقه حركة السيارات في شوارع دمشق، بعبارة أخرى، فلو كان النظام يخشى من إسرائيل فعلاً، لما نصب أسلحته وحرسه الجمهوري على مرأى منها. وقد اتضح بعد الثورة أن السلاح الثقيل الموجود فوق جبل قاسيون المطل على دمشق كان هدفه إرهاب العاصمة تحديداً في حال تحركت ضد النظام، وهذا ما حدث فعلاً، حيث كان القصف على ريف دمشق كله ينطلق من جبل قاسيون، وقد جاءت الثورة السورية لتؤكد أن الجيش العقائدي المزعوم هدفه الوحيد حماية النظام وإسرائيل من الشعب السوري، بحيث صب حممه على السوريين عندما تحركوا ضد النظام بمباركة إسرائيلية طبعاً، حسب اعتراف الأسد نفسه الذي قال للممثل السوري جمال سليمان في بداية الثورة إن إسرائيل لن تسمح بإسقاط نظامه، وبأنها أعطته الضوء الأخضر لسحق معارضيه. (القدس العربي) الإرهاب الروسي – الإيراني… وقصف بلا حدود: داود البصري كان من الواضح لجميع المهتمين بالشأن السوري أن محادثات جنيف الثالثة مجرد حالة عبثية مصيرها الفشل الذريع، وهو ما تحقق، ميدانيا وفعليا، مع لجوء الوسيط الدولي دي ميستورا لتعليق المباحثات حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري لمحاولة حل العديد من المعضلات التي تواجه المباحثات العبثية أصلا وعديمة الجدوى، ولعل أهم أسباب الفشل هو الموقف العدواني الروسي الذي لم يكتف بحماية النظام السوري المجرم في ربع الساعة الأخير من حياته، بل تحول الاتحاد الروسي لبلطجي وشبيح دولي من خلال دخول الطيران والجيش الروسي في حرب إبادة مباشرة وممنهجة ضد الشعب السوري، وفي محاولة فرض إرادته حتى على قوى المعارضة السورية، وفي إصراره على مواصلة القتل والتدمير وعدم إتاحة المجال لأي هدنة تحقن الدماء وفي أسلوب فاشي فج يهدف لاستغلال المباحثات لإحداث متغيرات على الأرض تقوي ورقة النظام التفاوضية من خلال المزيد من التدمير ومحاولات السيطرة على الأراضي التي بحوزة قوى المعارضة وفرض وقائع ميدانية جديدة قد تغير الموقف برمته، وهي مهمة قذرة يقوم بها الروس بالتعاون مع النظام الإيراني وعصابات حرسه الثوري وبقية العصابات الطائفية العراقية واللبنانية والأفغانية وغيرهم من المرتزقة، وحثالات الأرض الأخرى. لقد كان وزير الخارجية الروسي لافروف واضحا في تأكيد وتأصيل المنهج الروسي العدواني من خلال إعلانه تصميم الروس على مواصلة الضرب العنيف وإيذاء المدنيين واستعمال القوة المفرطة وبوحشية وفاشية تفوق وحشية النازيين في قصف الثوار الأسبان منتصف ثلاثينات القرن الماضي، بل إن مجزرة "الغورنيكا" التي خلدها الرسام الأسباني الشهير بابلو بيكاسو باتت تتضاءل أمام المذابح الروسية للمدن والقرى السورية، وبوحشية ليس لها ما يبررها ويشرح أوضاعها الحاقدة سوى الروح الفاشية التي تميز القيادة الروسية، وهي تصطف مع أعتى وأبشع نظام إرهابي في تاريخ المنطقة وتحاول تصفية حساباتها مع "الناتو" وبقية الأوروبيين من خلال دماء الشعب السوري. المبادرة العسكرية والسياسية باتت بأيدي قادة الحلف الإرهابي الروسي- الإيراني، والمعارضة السورية الحرة لم تعد تمتلك من خيارات واقعية سوى الذهاب لآخر الشوط والحرب حتى النهاية بإيمان المجاهدين المناضلين المؤمنين بالله وبقضية شعبهم، فالحمل في النهاية لا ينهض به إلا أهله، وقد أكدت الوقائع أن لا بديل عن المقاومة حتى كسر العنجهية والعدوانية الروسية، وهو ما سيتحقق في نهاية المطاف رغم الكلفة الإنسانية الرهيبة، المباحثات لا جدوى منها، والعدوان الروسي لن يتوقف، بل سيزداد بلطجة، وإذا لم يكن من الموت بد، فمن العار أن تموت جبانا! أما الموقف العربي الرسمي فهو مخز لحد الفضيحة… فلا حول ولاقوة إلا بالله… وطاب الموت يا عرب! (السياسة الكويتية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) أحمد وليد مرميني - حلب بلال محمد حمشو - حلب - عندان طارق إبراهيم عكيدي - حلب - زيتان محمد مصطفى شغال - حلب أحمد عبدو عبد الرحمن - حلب - ابين سمعان مصطفى محمد عيان - حلب - ابين سمعان باسل مردغاني - حلب حسن نعيمي - حلب أحمد شيحان - حلب صبحي مصطفى - حلب محمد النجار - حلب عبد المنعم الناصر - حلب محمد رشيد - حلب مصطفى إسماعيل - حلب أسامة العلي - حلب محمد نجار الحديدي - حلب - إعزاز أبو عمر - حلب - إعزاز أبو المعتصم - حلب - إعزاز علي أبو عبد الرحمن - حلب - إعزاز أحمد زكريا كفرناوي - حلب - إعزاز عبد القادر جقير - حلب - إعزاز محمد قويضي - حلب - إعزاز فادي مستور - حلب - إعزاز عبد الله منير علوش - حمص - تلبيسة خطاب الغفري - حمص - تلبيسة منذر عبد القادر "طقطق" - حمص - تلبيسة ملك عبد القادر "طقطق" - حمص - تلبيسة أحمد محمد شنو - حمص - الحولة محمود سليمان صويص - حمص - الغنطو محمد جهاد الشعابين - درعا - طفس نصر حسن الدراوشة - درعا - الغارية الشرقية أسماء عبد الرحمن عسكر - درعا - طفس محمد محمود الحايك - درعا - طفس خديجة أحمد عرابي - ريف دمشق - مضايا أويس عرنوس - إدلب - إدلب المدينة عمر فاتو - اللاذقية - جبل الأكراد أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) وليد خالد حسون - حلب - اعزاز عبد الرزاق حسن - حلب - حي طريق الباب بلال ملحم - إدلب - معصران روان حجازي - حلب - عندان راما حجازي - حلب - عندان بلال حجازي - حلب - عندان أحمد عبد اللطيف كنو - حلب بلال عبد اللطيف كنو - حلب أحمد عثمان حامدي - حلب - حريتان أحمد مصري - حلب - حريتان إبراهيم عثمان حامدي- حلب - حريتان غنام أحمد غنام- حلب - الفردوس عبد الغني حسن - حلب علي شاشو - حلب محمد غجر - حلب أحمد كادك - حلب عبد الهادي حلوم - حلب أحمد الباب - حلب عماد إبراهيم - حلب قتيبة العمر - حلب عبد القادر البرم - حلب عبد القادر الطويل - حلب أيمن النكرش - حلب حسام حلي - حلب مصطفى بلال - حلب محمد حمشو - حلب حسن المحمد - حلب عبد الفتاح شوبك - حلب سعيد طالب - حلب محمد شواش - حلب سيزر الشيخ - حلب محمد ربيع صيادي - حلب صلاح كريم - حلب حسين قبلاوي - حلب جهاد عمايا - حلب علي جمعة الخلف - حلب محمد طبشو - حلب علاء الأحمد - حلب علي فصيح الهادي- حلب بتول المحمد - حلب - الفردوس شعيب عبد العزيز - حلب - منبج: دير جمال ماهر العودة - درعا - اللجاة لبيب حمدي الحوراني - درعا - طفس عادل اشتيوي البشير - درعا - الشيخ مسكين ساجدة وليد خالد العتوم- درعا - الصنمين حسين محمد موسى المصري - درعا- عتمان مصعب أحمد محمد التركماني- درعا - الحراك منصور أشرف أبو حلاوة - درعا - ابطع منيار علي الغزاوي - درعا - طفس سليمان إسماعيل الحايك - درعا - تسيل وائل عبد العزيز طعمة أبو خشريف- درعا- تسيل جميلة محمد علي الدالاتي - ريف دمشق - الزبداني خديجة أحمد عرابي - ريف دمشق - مضايا مصطفى نعمان - ريف دمشق - دوما عمران ليلى - ريف دمشق - دوما خالد محمد العلي- حمص - تلبيسة محمد حسين كريم - حمص - تلبيسة فاروق قرة بجق - اللاذقية - جبل التركمان ناصر عامر العويد - دير الزور يوسف صالح الصبار - دير الزور - القورية بلال الأكتع - اللاذقية - جبل الاكراد
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - أورينت نت - السورية نت - الأناضول - الجزيرة نت - السبيل - رويترز - القدس العربي - السياسة الكويتية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة