وثّقت حملة "الرقة تذبح بصمت"، مقتل 100 مدني على الأقل وجرح المئات، في الغارات الروسية التي استهدفت مدينة الرقة السورية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبيّنت الحملة، في بيان الأربعاء، أنّ "الطيران الحربي الروسي استهدف بعشرات الغارات أحياء وتجمعات سكنية مدنية في مدينة الرقة"، مكذّبة الإدعاءات الروسية التي زعمت استهداف الطيران الحربي الروسي لمواقع ومقرات تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ولفتت إلى أن نسبة استهداف معاقل "داعش" لا تتجاوز 15 في المائة من مجمل الغارات التي شُنَّتْ على مدينة الرقة، كما نفت الحملة صحة المعلومات، التي نشرتها وسائل الإعلام الروسية، وأخرى تابعة للنظام السوري، عن الأرقام المبالغ فيها عن قتلى تنظيم "داعش" نتيجة هذه الغارات، مؤكّدة أن معظم الضحايا هم من المدنيين الأبرياء.
وجاء في البيان، أن "هذه الغارات جاءت دعماً لتقدم قوات (سورية الديمقراطية) في شمال محافظة الرقة، والتي عمادها المليشيات، التي ارتكبت عدداً من الانتهاكات المصنّفة كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الأهالي في ريف الرقة".

العربي الجديد