أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3221
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5622 الصادر بتأريخ 28-1- 2016م، تحت عنوان( داريا والمعظمية: سيناريو الأرض المحروقة والتجويع يتكرر): يتهدد مدينتا داريا ومعظمية الشام في الغوطة الغربية مصير مشابه لحي الوعر في حمص وللزبداني ومضايا ومخيم اليرموك، ولما حدث أخيرا في ريفي إدلب ودرعا، حيث تتآزر سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها الطيران الروسي، أسوة بما فعلته موسكو بغروزني عاصمة الشيشان، مع الحصار الخانق وسياسة التجويع التي يمارسها النظام السوري والميليشيات المتعاونة معه، فقد تمكنت قوات النظام وميليشياته الموالية الثلاثاء من السيطرة على نقاط كانت تعتبر ممراً حربيا يصل بين مدينتي معضمية الشام وداريا في غوطة دمشق الغربية، ونجحت في فصل المدينتين، بعد هجوم واسع شنته تلك القوات على المنطقة. وقال الناشط مهند أبو الزين، إن قوات النظام تمكنت من السيطرة على الطريق الواصل بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، بعد أن كانت قطعته في وقت سابق نارياً، وأفاد المجلس المحلي لمدينة داريا في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الطريق الواصل بين مدينتين داريا ومعضمية الشام، والخطِر في الأصل، أصبح هدفاً مباشراً لقناصات قوات النظام وميليشياته، وذلك بعد هجوم عسكري عنيف ومستمر على المنطقة الواصلة بين المدينتين منذ شهر تشرين الثاني من العام الماضي، وبذلك تدخل مدينة داريا في حلقة جديدة، بالغة الصعوبة، من حلقات الحصار المستمر منذ ما يزيد على ثلاث سنوات. وناشد المجلس المحلي كل من يعمل في المجالات العسكرية والسياسية والإعلامية والإغاثية للعمل على فك الحصار عن مدينتي داريا ومعضمية الشام، وتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة فيهما، ويأتي فصل المدينتين عن بعضهما البعض بالتزامن مع غطاء مدفعي ناري من جبال الفرقة الرابعة ومطار المزة العسكري، فيما استقدمت قوات النظام العديد من الدبابات شديدة التصفيح وكاسحتي ألغام إلى جبهات القتال في مدينة داريا، إضافة إلى قصف المدينة بما يزيد على 20 برميلاً متفجراً أول من أمس، ما أدى إلى دمار هائل في المدينة، وسقوط عدد من الجرحى. وناشد ناشطون منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالتدخل والقيام بواجباتهم تجاه مدينتي داريا ومعضمية الشام، قبل حدوث كارثة إنسانية وفقد مزيد من الأرواح، في ظل النقص الحاد في الأدوية والمواد الغذائية في كلا المدينتين، يذكر أن داريا كانت تضم في عام 2010 نحو 250 ألف نسمة، أما اليوم يعيش فيها نحو 12 ألف نسمة بين عسكريين ومدنيين، ويعانون انقطاع كافة الخدمات الأساسية وندرة المواد الغذائية والطبية، ومع تكثيف قوات الأسد قصفه على المدينة مؤخراً، اضطر السكان لانشاء أقبية تحت الأرض.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 512 الصادر بتأريخ 28_ 1_ 2016م، تحت عنوان( الأمم المتحدة تناشد المجتمع الدولي تقديم المساعدات للسوريين): توجهت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، إرثارين كازين، إلى سفراء الدول الأعضاء لمجلس الأمن في نيويورك، خلال اجتماعهم يوم أمس الأربعاء، لمناقشة الوضع في سورية، "لا أكرر الدعوة لتقديم المساعدة بل إنني ألتمس مساعدتكم كي لا نسمح بتكرار مصير مضايا"، وأكدت أن هناك 18 منطقة محاصرة في سورية، وفيها نصف مليون شخص لا يمكنهم الحصول على الطعام أو على مساعدات إنسانية، مما يجعل مجمل عدد الأشخاص الذين يتواجدون في المناطق المحاصرة أو مناطق يصعب الوصول إليها حوالي 4.5 ملايين. وأضافت، "تشهد الكثير من هذه المناطق نفاد المواد الغذائية وفي بعضها بالفعل قد نفدت، إننا لا ندري إذا كان الأمر ليس أكثر من مسألة وقت قبل أن تضربنا على شاشات التلفاز مرّة أخرى صور وحشية مماثلة لتلك التي شاهدناها في الأسابيع الماضية"، وأكدت كذلك أن هناك مناطق في ريف دمشق، لم تتمكن الأمم المتحدة من الوصول إليها منذ ثلاث سنوات، وأن أسعار الغذاء فيها تصل إلى ثلاثة أضعاف تلك التي في دمشق، وأشارت كذلك إلى أن المناطق المحاصرة، وكذلك تلك التي يصعب الوصول إليها تقع تحت سيطرة أطراف مختلفة بما فيها النظام السوري و"داعش" وبعض فصائل المعارضة المسلحة. من جهته، قدم ممثل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، إحاطته كذلك أمام مجلس الأمن الأربعاء، وقال "منذ أكثر من خمس سنوات يشهد الشعب السوري واحداً من أكثر الصراعات وحشية وعنفاً في القرن 21"، ولفت إلى أن الأرقام تتحدث بنفسها عن معاناة السوريين الذين قتل أكثر من 250 ألف شخص منهم ونزح أكثر من 6.5 ملايين سوري داخل بلادهم، ولجأ أكثر من 4.5 ملايين شخص خارج وطنهم، وأما الباقون أي حوالي 13.5 مليون شخص فهم في حاجة ماسة لمساعدات إنسانية، بحسب أوبراين، وناشد أوبراين المجتمع الدولي، قبيل بدء محادثات جنيف يوم الجمعة، عدم تفويت الفرصة من أجل إيجاد حل ووضع حد للصراع في سورية، كما طالب الدول التي تتمتع بالنفوذ على الأطراف المتنازعة بالقيام بمزيد من الجهود والخطوات، لضمان امتثال الأطراف على الأرض بالتزاماتها بحسب القانون الدولي ومطالب مجلس الأمن وقراره الأخير رقم 2139.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3249 الصادر بتأريخ 28_1- 2016م، تحت عنوان(صاروخ لم ينفجر بريف إدلب يثير الرعب بين المواطنين): تسبب سقوط صاروخ "أرض-أرض" روسي الصنع أطلقته قوات النظام السوري ولم ينفجر، بحالة من الخوف في مدينة سلقين بريف إدلب شمالي سوريا، وذلك تحسباً من انفجاره في أي لحظة، ويقف الدفاع المدني في المدينة عاجزاً عن التعامل مع الصاروخ، الذي سقط على أسطح أحد المنازل، فيما غادر أهالي الحي الذي سقط فيه الصاروخ، وبات خالياً من سكانه، وأفاد "خيرو حميدي" احد عناصر الدفاع المدني في مدينة سلقين لمراسل الأناضول بأنهم لا يمتلكون القدرة والإمكانيات اللازمة لتفكيك هذا الصاروخ، مشيراً أن عناصر الدفاع المدني لم يتلقوا التدريب على التفكيك الهندسي لمثل هذه النوع من الصواريخ. وناشد حميدي، أي شخص لديه القدرة بالمجئ الى مدينة سلقين، والمساعدة في تفكيكه، مشيراً إلى أن الصاروخ بات يشكل مصدر رعب لأهالي المدينة، من جانبه قال أحد سكان الحي أحمد عبدالله، أن السكان غادروا الحي ولن يعودوا إليه حتى يتم التخلص من الصاروخ. مشيراً إلى أنه في حال انفجر الصاروخ فسيسبب دماراً كبيراً بالحي بسبب كبر حجمه، وعبر عبد الله عن أمله بأن تأتي جهة ما وتزيل الصاروخ في أسرع وقت، حتى يتمكن الناس من العودة إلى بيوتهم، خاصة في ظل البرد الشديد، جدير بالذكر أن الصاروخ المذكور هو أحد صاروخين سقطا على أحياء سكنية بمدينة سلقين شمال ادلب يوم أمس وأدى انفجار الآخر إلى مقتل وجرح أكثر من 25 مدنيًا بينهم طفلان.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10088 الصادر بتأريخ 28 - 1 -2016م، تحت عنوان(جورج صبرا: اجتماع الرياض سيحسم موقفنا من "جنيف 3".. ولا تفاوض على الدم السوري): أكد جورج صبرا، رئيس المجلس الوطني السوري ونائب رئيس الهيئة السورية العليا للمفاوضات، أن "اجتماع الرياض" الذي تبحث فيه قوى المعارضة السورية موقفها النهائي من المشاركة في محادثات جنيف "لن يخيب آمال الثورة السورية" مشيراً إلى أن محادثات "جنيف 3" المزمع عقدها لا تلبي الحد الأدنى من حاجات الشعب السوري ومن طموحات الثورة السورية، وأضاف "صبرا" في تصريح خاص لـ"بوابة الشرق" على هامش مشاركته في ندوة مركز الجزيرة للدراسات عن مستقبل الربيع العربي، أن قوى المعارضة السورية لم تحدد حتى الآن موقفها من المشاركة في محادثات "جنيف 3"، معتبرا "اجتماع الرياض" هو المحدد الأول لأي قرار سيصدر عن قوى المعارضة السورية. وأردف صبرا: "الرسائل التي تأتينا من أخواننا في الداخل السوري ومن المناطق المحاصرة تتطالبنا بعدم التهاون أو التفاوض على الدم السوري، وأن نتمسك بحقوق السوريين في الحرية والعدل والكرامة"، وفي كلمته بندوة مركز الجزيرة للدراسات قال "صبرا" أن التدخل الروسي في سوريا أوقف الانهيار الواضح للنظام السوري في منتصف عام 2015، وأن غرفة العمليات الروسية تقف وراء غزارة الدماء للقتلى السوريين، وتتحكم في القرارات الصادرة من دمشق وبغداد وطهران وحزب الله في لبنان. وأوضح صبرا في معرض حديثه أن الصمت العربي تجاه القضية السورية أحدث فراغاً ملأته روسيا وإيران عسكريا وسياسيا، وهذا ما يشعر به السوريون حالياً، وأشار نائب رئيس الهيئة السورية العليا للمفاوضات، إلى أن حركة التغيير في دول الربيع العربي تتلقى ضربات من مواقع الثورة المضادة التي بدأت تنهض في أكثر من مكان، معتبراً أن القوى المضادة أوهمت المجتمع الدولي بالتركيز على قضية الإرهاب لتحل محل القضية الأساسية وهي قضية التغير، وهذا يؤدي إلى فتح جروحاً جديدة وحقيقية في المنطقة العربية.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة