..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

من أكبر مشروع سياحي إلى أخطر منصات القتل.. قناصو "برج الموت" يحصدون أرواح 200 مدني في وعر حمص

زمان الوصل

١١ يناير ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4835

من أكبر مشروع سياحي إلى أخطر منصات القتل.. قناصو
3a40012b0eaa247904d1e34d.jpg

شـــــارك المادة

علمت "زمان الوصل" أن عدد المدنيين من سكان حي" الوعر" بمدينة حمص الذين قضوا بنيران برج "الغاردينا "حمص والمعروف ببرج "الموت" بلغ 200 شخص إضافة لعشرات الجرحى، وأوضح "مركز التجمع المدني" في حمص أن النظام نقل إلى الطوابق العليا من برج "الغاردينيا" منذ العام الأول للثورة مختلف أنواع الأسلحة.

 

وأضاف أن "البرج المذكور يوجد فيه قناصون يتبعون لفرع أمن الدولة القريب منه، وهم مزودون بقنّاصات ليلية حديثة جدا كانت تستهدف المدنيين في شوارع "الوعر" الرئيسية، بل وكانوا يستهدفونهم داخل شققهم السكنية أيضا"، وبحسب "أبو فيصل" من "مركز التجمع الوطني" "يوجد في البرج حواجز لجيش النظام عناصرها مزودون بمدافع57 قادرة على اختراق أكثر من جدار قبل أن تنفجر، كما يوجد فيه راجمة صواريخ ورشاشات عيار 23مم".
وأوضح "أبو فيصل" أن معظم الدمار الذي لحق بالأبراج السكنية في شارع العمري (الرئيس سابقا) مصدرها "برج الموت"، الذي يشرف على كافة أحياء حمص تقريبا، إضافة إلى إطلالته الكاملة على بساتين المدينة التي تفصله عن حي "الوعر"، وعلمت "زمان الوصل" من أحد المهندسين الذين أشرفوا على تنفيذ أعمال هيكل البرج أن شركة "بن لادن" السعودية لأعمال الإنشاءات أوقفت العمل بمشروع برج "الغاردينا "منذ بداية العام 2012م، وسحبت كافة مهندسيها، وعمالها من المشروع بعدما تحوّلت طوابقه العليا إلى مكان مفضّل لجيش النظام لقتل المدنيين بحمص عامة وفي حي الوعر بصورة خاصة.
وقال إن النظام نشر في الأشهر الأخيرة من العام 2011 عشرات القنّاصيين على سطح البرجين"الفندق" و"السكني"، ويقع برج "الموت" الذي كان يعد أكبر مشروع عقاري وسياحي في المنطقة الوسطى من سوريا في الجزء الغربي من حي "الغوطة"، وتبلغ مساحته 90 ألف متر مربع، ويتكون من 28 طابقا وبجانبه برج سكني آخر مكوّن من21 طابقا.

ويعد أعلى بناء في المنطقة الوسطى والساحلية، وكان مقررا له أن يكون من أفضل فنادق سوريا من فئة 5 نجوم بعد فندق "فورسيزونس" بدمشق.. وتعود ملكيته لرجال أعمال سوريين وصناعيين من حمص منهم عصام أنبوبا، ورضا الدندشي، وآل أخوان، إضافة إلى محمد إياد غزال محافظ حمص الأسبق.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع