أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3935
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3227 الصادر بتأريخ 6_1- 2016م، تحت عنوان(جمعيات سورية تعلن ''مضايا'' و''بقين'' غرب دمشق ''منكوبتين''): أعلن "منبر الجمعيات السورية في تركيا"(يضم نحو 30 جمعية خيرية ومؤسسة مدنية)، كل من بلدتي "مضايا" و"بقين"، غرب دمشق، "منكوبتين"، على كافة الأصعدة الإنسانية، وأن كل الطرق سدّت في وجهه للوصول إلى البلدتين المحاصرتين، جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده المنبر، الثلاثاء، في مدينة اسطنبول التركية، وأشار البيان الصادر عن المؤتمر، وقرأه الناطق باسمه، باسم هيلم، أن جميع المؤسسات الاغاثية حاولت جاهدة لتقديم كل ما تستطيع من مساعدات للمنطقتين المذكورتين، لكن دون أن تتمكن من الوصول إلى هدفها. وحمّل الناطق "المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة وكالات الإغاثة، وخصوصاً المفوضية السامية لحقوق الانسان، مسؤولية ما يحدث في مضايا وبقين، وفق الأعراف الدولية والمواثيق الانسانية المتفق عليها"، وطالب البيان، "بفتح ممرات إنسانية آمنة، لإيصال الأدوية والمساعدات الإنسانية إلى المحاصرين بالسرعة القصوى"، واعتبر ذلك "حقاً أصيلا للمحاصرين، مطالباً بتحييد المدنيين عن الصراع الدائر في المنطقة، وعدم تحميلهم تبعات الحروب، كما شدد على ضرورة إخراج المرضى والجرحى والمصابين لتقديم العلاج اللازم لهم". وناشد البيان جميع من لديهم القدرة على إيصال المساعدات، ألا يدخروا جهداً في تقديم المساعدات العاجلة والفورية، لافتاً أن الوضع لا يحتمل الانتظار مع وجود أكثر من 40 ألف مدني محاصرين في البلدتين الجبليتين، وتشهد بلدتي مضايا وبيقين الخاضعتين لسيطرة قوات المعارضة، منذ 7 أشهر حصاراً خانقاً، منعت خلاله قوات النظام من دخول كافة أنواع المساعدات الإنسانية، وتسبب في ارتفاع جنوني للأسعار حيث بلغ سعر كيلو الرز في المدينة ما يعادل 115 دولار، ما اضطر الأهالي إلى غلي الأعشاب وأكلها وجمع الطعام من بقايا القمامة، بحسب مشاهد مصورة نشرها ناشطون على صفحاتهم بشبكة الانترنت.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16958 الصادر بتأريخ 6_1_2016م، تحت عنوان( كارثة بشرية في مضايا: الناس باتوا هياكل عظمية من الجوع): في مضايا المحاصرة في ريف دمشق، نسي آلاف السكان المحاصرين منذ ستة أشهر طعم الخبز والارز والحليب… وهم يشاهدون أحباءهم يموتون جوعاً، فيما المساعدات الموعودة بموجب اتفاق الزبداني بين قوات النظام وفصائل المعارضة لم تصل، وقالت مؤمنة ( 32 عاما) في اتصال هاتفي "لم يعد هناك ما نأكله، لم يدخل فمي منذ يومين سوى الماء، حتى إننا بتنا نأكل الثلج الذي يتساقط علينا، أكلنا كل أوراق الشجر وقطعنا الجذوع للتدفئة، ونفد كل ما لدينا". بدوره، قال محمد (27 عاما) في اتصال آخر نسينا طعم الخبز منذ أشهر، الوضع مأساوي جداً، يجري تهريب عدد قليل جدا من المواد الغذائية بأسعار مرتفعة جداً، حتى أن سعر كيس الحليب بلغ أكثر من مئة دولار، وكيلو الأرز أكثر من 150 دولارا"، وتحاصر قوات النظام والمسلحون الموالون لها، خاصة ميليشيات "حزب الله" اللبناني، قرى عدة في ريف دمشق منذ أكثر من سنتين، لكن تم تشديد الحصار على مضايا قبل نحو ستة أشهر، وهي واحدة من أربع بلدات سورية تم التوصل إلى اتفاق بشأنها بين النظام والفصائل المقاتلة ينص على وقف لإطلاق النار وايصال المساعدات ويتم تنفيذه على مراحل عدة. وذكر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في سورية بافيو كشيسيك "نخطط لإيصال مساعدات طبية واغاثة إلى مضايا خلال الأيام المقبلة"، مضيفا "نأمل أن تتاح لنا إمكانية الوصول في أقرب وقت ممكن، ونحن ننسق حاليا مع الأطراف كافة"، وتأوي مدينة مضايا، وفق الأمم المتحدة، الآلاف من السكان والنازحين، فيما يقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد السكان الحالي بنحو أربعين ألفاً، بينهم عشرون ألف نازح من مدينة الزبداني القريبة، وكلهم مدنيون، باستثناء 125 مقاتلاً.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5316 الصادر بتأريخ 6_ 1_ 2016م، تحت عنوان(مأساة إيلان تتكرر..جثث على شاطئ تركي): تكررت أمس مأساة الطفل السوري "إيلان" الذي غرق أثناء محاولة أسرته الهجرة إلى اليونان في سبتمبر من العام الماضي، إذ عثرت السلطات التركية أمس على جثث 34 مهاجرا بينهم 3 أطفال على شاطئ في غرب تركيا بعدما غرق مركبهم أثناء محاولته الوصول إلى جزيرة ليبسوس اليونانية، وتمكن خفر السواحل من إنقاذ ثمانية، وتواصلت العمليات صباحا في محاولة للعثور على ناجين آخرين، وكان المركب يقل لاجئين سوريين، وغرق بسبب رداءة الطقس بعيد انطلاقه صباحا من منطقة ديكيلي، كما قالت السلطات. وتم العثور على الجثث التسع في منطقة ايفاليك شمالا على بعد حوالى ألف ميل بحري من جزيرة ليبسوس، وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، قتل حوالى 700 شخص غالبيتهم من المهاجرين الهاربين من النزاعات في سوريا والعراق، أو فقدوا، السنة الماضية أثناء محاولتهم عبور بحر إيجه للوصول إلى اليونان، بوابة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي. ورغم رداءة الطقس والصقيع الذي يجعل الرحلات أكثر خطورة، لا يزال العديد من المهاجرين يستقلون هذه المراكب، بحسب السلطات التركية. وفي العام 2015، دخل حوالى مليون مهاجر الاتحاد الأوروبي، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 491 الصادر بتأريخ 6_ 1_ 2016م، تحت عنوان( المعارضة السورية تريد "بناء الثقة" قبل بدء المفاوضات): تبدو "الهيئة العليا للمفاوضات" بقيادة منسّقها العام رياض حجاب، واضحة في مطالبها، مع تأكيدها على مقررات الرياض وضرورة رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد وبناء الثقة قبل الشروع في مفاوضات مع النظام السوري، التي قال المبعوث الدولي الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا إنها من المخطط أن تُجرى في الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني الحالي، لكن لا توجد حتى الآن أية مؤشرات في الأفق حول بدء المفاوضات، مع تشديد المعارضة السورية على إجراءات بناء الثقة من قِبل النظام السوري، فيما ترجّح مصادر في الائتلاف الوطني المعارض لـ"العربي الجديد" أن "لا يعطي وفد الهيئة دي ميستورا أسماء الوفد حتى لو تم الاتفاق عليها"، فيما كان تحديد الشكل النهائي للتفاوض من حيث الأعداد واللجان، عنوان اللقاء بين المبعوث الأممي ووفد الهيئة الذي عُقد في الرياض أمس الثلاثاء. وقال الأمين العام للائتلاف السوري محمد يحيى مكتبي لـ"العربي الجديد" إن "وفد الهيئة قال لدي ميستورا إنه لا يمكن إنجاح المفاوضات في ظل حرب الإبادة وسياسة التجويع والحصار والتهجير التي يمارسها الثلاثي العدواني، روسيا وإيران ونظام الإجرام في دمشق"، مؤكداً في الوقت ذاته: "أننا جادون لتخليص الشعب السوري من الاستبداد والإرهاب والانطلاق نحو مستقبل جديد لسورية يتشارك فيه كل أبناء سورية"، وأوضح مكتبي "أن الهيئة طالبت المبعوث الأممي بتطبيق إجراءات بناء الثقة من قِبل النظام التي تضمنها القرار الأممي 2254 ومن بينها فك الحصار عن المدن المحاصرة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين، ووقف القصف العشوائي على المدنيين، قبل المفاوضات المقررة هذا الشهر". ولا يبدو أن المعارضة في ضوء التراجع قبل تنفيذ النظام هذه الإجراءات للشروع في العملية التفاوضية، خصوصاً مع تأكيد حجاب قبل يومين على اعتماد المبادئ التي تضمّنها بيان الرياض كأساس للعملية التفاوضية واعتبارها خطوطاً حمراء غير قابلة للتفاوض، وأنه لا مجال لبقاء الأسد وأركان نظامه ورموزه في سورية خلال الفترة الانتقالية أو في أية ترتيبات سياسية مقبلة.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5601 الصادر بتأريخ 6-1-2016م، تحت عنوان( حاكم ولاية جورجيا الأميركية يلغي قراراً برفض اللاجئين السوريين): ألغى ناثان ديل حاكم ولاية جورجيا الأمريكية أمرا تنفيذيا سعى من خلاله لعدم السماح بإعادة توطين لاجئين سوريين في ولايته وذلك بعد أن قضى الادعاء العام في الولاية بأنه لا يملك السلطة لمنعهم من الدخول أو الاستفادة من امتيازات تقدمها جهات اتحادية، وكان ديل الذي ينتمي للحزب الجمهوري واحدا من أكثر من 24 حاكم ولاية أميركية سعوا لمنع اللاجئين السوريين من دخول ولاياتهم بعد هجمات باريس التي وقعت في 13 تشرين الثاني الماضي التي أعلن المسؤولية عنها تنظيم "داعش". وعبر عدد كبير من المرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة عن معارضتهم للسماح بدخول اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة، وبرر ديل أمره الجديد بسحب توجيهاته لوكالات الولاية بوقف قبول لاجئين سوريين بقرار للمدعي العام في جورجيا صمويل أولينز أصدره قبل أيام، وقضى أولينز بأن جورجيا لا تملك السلطة لترحيل اللاجئين من بلدان معينة رغم مخاوف من إجراءات الفحص الأمني التي تتولاها الحكومة الاتحادية، وتخطط إدارة الرئيس باراك أوباما لقبول عشرة آلاف لاجئ سوري في الولايات المتحدة خلال العام الحالي. عاصفة ثلجية تفاقم معاناة السوريين: كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10066 الصادر بتأريخ 6 - 1 -2016م، تحت عنوان(عاصفة ثلجية تفاقم معاناة السوريين): ضربت عاصفة ثلجية عدة مدن وبلدات تسيطر عليها المعارضة المسلحة في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، مما فاقم معاناة السوريين وخاصة في مضايا والزبداني في ريف دمشق، المحاصرتين من قبل قوات النظام ومليشيات حزب الله، وأشار موقع "الجزيرة. نت"، أن سكان مضايا والزبداني يفتقدون إلى مواد التدفئة في ظل البرد القارس، ليضاف عامل آخر من عوامل الموت. وأشار إلى أن حالة مضايا والزبداني ومعضمية الشام والغوطة بريف دمشق هي الأصعب، فقد تسببت الأحوال الجوية السيئة في زيادة المعاناة التي يعيشها السكان هناك بسبب الحصار المحكم الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة منذ نحو سبعة شهور، وأدى تدهور الأوضاع الإنسانية منذ بدء الحصار لوفاة أكثر من عشرين مدنيا بسبب النقص الحاد بالمواد الغذائية والطبية، بالإضافة لتفشي الأمراض وحالات الإعياء الناجمة عن سوء التغذية. وفي الشمال، افتقدت مخيمات النازحين على الحدود السورية التركية مواد التدفئة وخاصة في ظل غياب مصادر الدخل للسكان، والمنظمات الإنسانية، وغطت الثلوج مخيمات النازحين المنتشرة على طول الحدود السورية التركية، بالإضافة إلى الطرقات التي تربط بين المدن والبلدات المختلفة، حيث يعيش الأهالي ظروفا إنسانية صعبة في ظل نقص حاد بالمحروقات ومواد التدفئة وقلة المساعدات من المنظمات الإنسانية.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة