أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4302
شـــــارك المادة
34 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في درعا، ومعارك عنيفة تدور في محيط اللواء 82 بالشيخ مسكين في محاولة للمجاهدين استعادة السيطرة عليه، فيما المجاهدون يفجرون برج المياه الذي تستخدمه قوات الأسد في القنص في حلب ويقتلون 15 عنصراً للنظام، بالمقابل، الهيئة العليا التفاوضية التي انبثقت عن مؤتمر الرياض تؤكد إعداد لائحة بأسماء المرشحين، أما إنسانياً: وصول جرحى الزبداني ومرافقيهم إلى إدلب، بينما الجبير وأوغلو يتناولان عدة ملفات على رأسها سوريا.
ضحايا القصف: 34 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي يوم الثلاثاء 34 شخصاً معظمهم في درعا، ومن بين القتلى طفل. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في درعا قتل 8 أشخاص، وفي الرقة قتل 6 أشخاص، وفي حلب قتل 6 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 6 أشخاص، وفي حمص قتل 4 أشخاص، وفي اللاذقية قتل 3 أشخاص، وفي حماة قتل شخصان. مناطق القصف في دمشق وريفها، تعرض حي جوبر ومدينتا عربين ودوما لقصف مدفعي، وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة معضمية الشام الجنوبية، بالتزامن مع استهداف المنطقة بقذائف المدفعية والهاون، إلى حلب، حيث شنت الطائرات غارات على مدينة حريتان وبلدة حيان وأطراف قريتي باشكوي ودوير الزيتون وحندرات وطريق الكاستيلو ومنطقة الملاح وتل مصيبين وتل جبين، وفي الريف الشرقي شن الطيران الروسي غارات على قرى ونقاط في محيط مدينة مسكنة، واستهدفت قوات الأسد حي الزبدية بصاروخ "أرض – أرض"، فيما شن الطيران الحربي غارة على مدينة خان شيخون بريف إدلب، أما في حماة، فقد شنت الطائرات الروسية غارات جوية على مدينة مورك وقريتي لحايا ومعركبة بالريف الشمالي وقرية راشا بجبل شحشبو وقريتي التلول الحمر والدلاك، في حين تعرضت مدينة مورك وقرى قيراطة ولحايا ومعركبة لقصف مدفعي وصاروخي، وفي حمص، ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قريتي حوش حجو وتيرمعلة، وشن الطيران الروسي عشرات الغارات على أحياء مدينة تدمر، وفي درعا، شنت الطائرات الروسية العديد من الغارات على المدينة، وقصفت مدفعية الأسد مدن طفس والحراك ونوى وبصر الحرير وداعل وبلدات إبطع والمزيريب إبطع وتل أم حوران.
دك عناصر الأسد في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهات مدينة معضمية الشام الجنوبية، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم على محاور منطقة دروشا وأطراف أوتوستراد السلام في ظل قصف مدفعي استهدف المنطقة، واستهدفوا تلة الكابوسية بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، كما استهدفوا معاقل عناصر وضباط الأسد في منطقة المرج بقذائف المدفعية مما أدى لقتل وجرح عدد منهم. استهداف عناصر الأسد في درعا: تدور معارك عنيفة بين المجاهدين وقوات الأسد تتسم بالكر والفر في مدينة الشيخ مسكين في محاولة للمجاهدين استعادة السيطرة على اللواء 82 الذي سيطرت عليه قوات الأسد بفضل القصف العنيف الذي شنته على المنطقة، كما استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في اللواء 112 بمدينة إزرع وفي بلدات السحيلية والدلي وبلدة قرفا والقطع العسكرية الموجودة في المنطقة بقذائف المدفعية والدبابات. استهداف معاقل الأسد في ريف السويداء: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في حواجز ونقاط بريف السويداء بالأسلحة الثقيلة، حيث تم استهداف كل من حاجزي برد والزقاق ومطار الثعلة العسكري وقريتي سكاكا والدارة، وذلك رداً على الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الأسد والطائرات الروسية على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا. دك تجمعات الأسد في اللاذقية: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في محيط برج القصب بجبل التركمان، وقصفوا تجمعات قوات الأسد الموجودة في محور الـ 46 بقذائف الهاون، كما استهدفوا بالرشاشات والمدفعية معاقل قوات الأسد على طريق دير حنا والزويك. تدمير دشمة ورشاش لقوات الأسد في حماة: استهدف المجاهدون دشمة لقوات الأسد في حاجز الزلاقيات بالريف الشمالي بصاروخ تاو؛ مما أدى لتدمير رشاش عيار 14.5 وقتل عدد من عناصر الأسد، واستهدفوا أيضاً مواقع قوات الأسد في قرية المغير بقذائف الهاون. نسف برج المياه الذي تستخدمه قوات الأسد في القنص في حلب: نسف المجاهدون برج المياه الذي تستخدمه قوات الأسد في القنص في بلدة خان طومان بالريف الجنوبي، وتصدوا لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه الصوامع والمطاحن وقتلوا 15 عنصراً وجرحوا آخرين.
الهيئة العليا التفاوضية التي انبثقت عن مؤتمر الرياض أعدّت لائحة بأسماء المرشحين: أكدت المعارضة السورية أن الهيئة العليا التفاوضية التي انبثقت عن مؤتمر الرياض أعدّت لائحة بأسماء المرشحين للمشاركة في الوفد التفاوضي والوفد الاستشاري، نافية تصريحات روسية زعمت أن المعارضة السورية لم تتفق بعد على تشكيل وفدها للمفاوضات، وقال فاروق طيفور عضو الهيئة التفاوضية إن رئيس الهيئة رياض حجاب بعث في وقت سابق برسالة إلى مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، أكد فيها اختيار أربعة وثلاثين اسماً للتفاوض مباشرة مع النظام ومثلهم للمشاركة ضمن الوفد المفاوض، وأبلغه بملاحظات للهيئة على عملية التفاوض المزمع إتمامها نهاية يناير المقبل، على أن يتم النقاش فيها خلال لقاء يجمع أعضاء الهيئة بدي ميستورا في الرياض، ومن جهة أخرى، استغرب نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة تصريحات موسكو المطالبة بتحديد وفد المعارضة السورية المشارك في محادثات جنيف، خاصة أن الطيران الروسي يستهدف المعارضة المعتدلة، كما أن النظام وحليفه الروسي لا يشكلان شريكاً جدياً في الحل السياسي. التشكيك في إمكانية التوصل إلى حلّ في مفاوضات جنيف 3: شكّك عضو الائتلاف الوطني السوري عبد الحكيم بشار في إمكانية التوصل إلى حلّ في مفاوضات جنيف 3 لأن نظام الأسد والنظام الإيراني قد اتخذا قرارهما الاستراتيجي في استمرار حربهما ضد الشعب السوري، ولأن انهيار نظام الأسد هو انهيار المشروع الإيراني في كامل المنطقة، وأكّد بشار على أن المعارضة متفقة على ضرورة رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، وهذا الأمر مجمع عليه بين مختلف فصائل المعارضة بما فيها فصائل عسكرية كبرى تعمل على الساحة السورية، وأشار بشار إلى أن النظام الإيراني سوف يماطل بمخرجات هذا التفاوض ولكن في المقابل النظام الروسي مستعجل على الحل السياسي؛ لأن روسيا غير قادرة على الاستمرار بحرب طويلة في سورية، فوضعها الاقتصادي لا يسمح لها بالاستمرار. من غير المعقول الذهاب للمفاوضات ونظام الأسد وحلفاؤه يقومون بسياسة الأرض المحروقة: أكد سفير الائتلاف السوري المعارض لدى فرنسا، والمتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، منذر ماخوس، أن الاجتماع المقبل للهيئة المقرر انعقاده في الرياض خلال الأيام المقبلة، سيشترط قبل التوجه لاجتماع جنيف في 25 كانون الثاني المقبل وقف إطلاق النار، وذلك بعد عمليات القصف العشوائي من قبل الطيران الحربي الروسي، الذي خلَّف مئات القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين، وشدد ماخوس على أنه من غير المعقول الذهاب للمفاوضات ونظام الأسد وحلفاؤه يقومون بسياسة الأرض المحروقة، واغتيال قادة الفصائل وما يقوم به النظام من إحداث خلل في موازين القوى على الأرض، مشيراً إلى أن النقطة الأساسية التي يجب أن يتم التعرض لها خلال المباحثات بين وفد من المعارضة والثورة السورية وممثلي النظام في جنيف، هي تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة مشكلة من الطرفين، لا يكون لبشار ولا رموز نظامه الدموي أي دور فيها، وذكر ماخوس أن “اجتماع الرياض المقبل سيناقش أبزر الملفات التي ستتم مناقشتها في جنيف، والأمور التنظيمية واللوجستية المتعلقة بالهيئة العليا للمفاوضات، موضحاً أن هناك صعوبات عديدة ستتم مناقشتها والاتفاق بشأنها، قبل انعقاد مفاوضات جنيف. مطالبة بتطبيق الاتحاد من أجل السلام: كشف رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري هيثم المالح أن مطالب الائتلاف الوطني للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في مذكرة رسمية بتطبيق مبدأ "الاتحاد من أجل السلام" في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يأتي بعد فشل مجلس الأمن في حماية المدنيين في سوريا وحفظ الأمن والسلم الدوليين بسبب حق النقض الفيتو الذي استخدمته روسيا والصين عدة مرات لمنع حل الأزمة السورية، وأوضح المالح في تصريح لصحيفة المدينة السعودية، أن هذا المبدأ صدر عام 1950، وجرى العمل به عدة مرات، ويمنح الجمعية العامة للأمم المتحدة الصلاحية لتحقيق السلام والأمن الدولي إذا أخفق مجلس الأمن بسبب عدم توفر الإجماع بين أعضائه دائمي العضوية في القيام بمسؤولياته الأساسية الخاصة لحفظ الأمن الدولي، بما في ذلك استخدام القوات المسلحة عند اللزوم للمحافظة على السلم أو إعادته لنصابه الصحيح، وناشد المالح الجميع التحرك من أجل إنهاء الاحتلال الروسي لسوريا من خلال تقديم الدعم اللازم للثوار السوريين الذين يمارسون حقهم في الدفاع عن النفس، مشدداً على أن تنفيذ هذا القرار يحتاج إلى دعم ومساندة سياسية ومادية من الدول الكبرى وبخاصة الولايات المتحدة.
نظام الأسد يفرج عن 3 معتقلات من منطقة وادي بردى: أفرج نظام الأسد الثلاثاء عن 3 سيدات من منطقة وادي بردى وذلك ضمن اتفاقية تم توقيعها بين الثوار وقوات الأسد الأسبوع الفائت، والسيدات هن من قرى كفير الزيت ودير مقرن والحسينية، ويأتي ذلك ضمن اتفاق الهدنة المُبرم بين فصائل الثوار وقوات الأسد، والذي ينص على فك الحصار عن منطقة وادي بردى مقابل سماح الثوار لورشات الصيانة التابعة لنظام الأسد بدمشق بالوصول إلى مناطق الخلل في شبكة المياه الممتدة من قرى المنطقة إلى العاصمة، كما سمحت حواجز نظام الأسد بدخول وخروج المدنيين من وإلى منطقة وادي بردى، عبر طريق بسيمة – الأشرفية، بعد فتحه بشكل كامل في وقت سابق، فيما لا يزال الحصار مفروضاً على مدن التل وقدسيا والهامة التي يعيش فيها أكثر من مليون ونصف شخص في ريف دمشق الغربي، منذ أكثر من خمسة أشهر، فيما تمنع كتائب الأسد دخول المحروقات والأدوية والمواد الغذائية، بما فيها الخضراوات والطحين، إليها وتمنع خروج ودخول المدنيين منها وإليها باستثناء الطلاب الجامعيين والموظفين.
وصول 118 من جرحى الزبداني ومرافقيهم إلى إدلب: وصل 118 شخصاً من سكان مدينة الزبداني، في ريف دمشق الثلاثاء، إلى مدينة إدلب، التي تسيطر عليها قوات المعارضة شمال غربي البلاد، قادمين من تركيا، وذلك في إطار صفقة التبادل بين المعارضة من جهة، ونظام بشار الأسد وحزب الله اللبناني من جهة أخرى، ويوم أمس الاثنين، بدأت عبر الأراضي اللبنانية والتركية، عملية إجلاء حوالي 500 من الجرحى وعائلاتهم، من مدينة الزبداني (تحاصرها قوات النظام السوري وحزب الله) في ريف دمشق، وبلدتي الفوعة وكفريا (التي تحاصرها المعارضة) في محافظة إدلب، وقالت مصادر محلية إن أهالي مدينة إدلب وممثلين عن الفصائل العسكرية المعارضة، استقبلوا جرحى الزبداني ومرافقيهم، لحظة وصولهم إلى معبر باب الهوى الحدودي السوري مع تركيا، ونقلوهم بحافلات إلى المدينة، ووفروا لهم جميع احتياجاتهم بما فيها مساكن خاصة للإقامة فيها، وأشارت المصادر نفسها إلى أنه تم إدخال 8 مصابين من سكان الزبداني الذين تم إجلاؤهم، إلى المشافي التركية، على أن يعودوا لمدينتهم بعد انتهاء فترة علاجهم، يشار إلى أن عملية إجلاء جرحى الزبداني ومرافقيهم، تأتي في إطار تنفيذ بنود هدنة، اتفقت عليها فصائل المعارضة السورية من جهة، ونظام الأسد من جهة أخرى، في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي، وجرت المفاوضات بين ممثلين عن المعارضة السورية، ووفد إيراني يمثل النظام السوري. مجلس حماة يوزع 4 آلاف حقيبة على طلاب المحافظة: في ظل استمرار النزوح من قرى وبلدات في الريف الحموي، واستمرار نزوح المدنيين من مناطقهم باتجاه مناطق أكثر أماناً، ومع دخول العام الدراسي الرابع في ظل الثورة السورية وحرمان معظم الطلاب من الدراسة، استطاع كادر مجلس محافظة حماة الحرة بالتعاون مع منظمة برنامج بالأخضر تأمين أربعة ألاف حقيبة مدرسية تحوي مستلزمات الطلاب من القرطاسية الكاملة، كما وقامت مديرية التربية الحرة في محافظة حماة بالإشراف على توزيع الحقائب إلى المدارس الحرة و قامت مكاتب التعليم في مجالس المحافظة الفرعية بتوزيع بقية القرطاسية على باقي الطلاب حسب الخطة المرفوعة للجهة المانحة بحيث تغطي القطاعات نازحي المحافظة، ويبقى نازحو حماة يعانون النقص الكبير في مستلزمات الدراسة وأدوات التدريس في ظل انعدام الدعم لكثير من المعلمين المتطوعين في المدارس وامتلائها بالنازحين الهاربين من الموت.
الجبير وأوغلو يتناولان عدة ملفات على رأسها سوريا: تطرَّق وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في اجتماع مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، إلى كيفية التصدي للإرهاب والتدخلات الإيرانية في المنطقة، وقال الجبير، خلال مؤتمر صحفي، إنَّ الاجتماع تناول عدة ملفات، على رأسها سوريا وضرورة إيجاد حل عاجل للأزمة، والقضية الفلسطينية وعملية السلام، بالإضافة إلى الأزمة السياسية الليبية، وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح الجبير أنَّ هناك اتفاقًا بين البلدين والدول الصديقة يتبنى الحل السياسي المبني على مبادئ مخرجات "جنيف 1" واجتماعات "فيينا 2"، بالإضافة لـ"اجتماعات نيويورك"، واعتماد مجلس انتقالي تنتقل السلطة إليه بشكل كامل يقوم بوضع دستور جديد يؤهل لانتخابات جديدة لا دور لبشار الأسد فيها، وأوضح أنَّ السعودية وتركيا ملتزمتان بتوحيد صفوف المعارضة، ودعمها عسكريًّا تمهيدًا لتفعيل حل لا دور للأسد فيه، ويتزامن لقاء الجبير وأوغلو مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية حيث التقى في قصر اليمامة بالرياض مع الملك سلمان وتباحثا في عدة قضايا أبرزها الاتفاق على تشكيل مجلس تعاون استراتيجي رفيع المستوى بين البلدين. تركيا لن تسمح تحت أي ظرف بامتداد سيطرة أكراد سوريا على شمالي البلاد: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تسمح تحت أي ظرف بامتداد سيطرة أكراد سوريا على شمالي البلاد، وأكد أن التطورات الأخيرة تسهم في تزايد استعداد المسلحين الأكراد لمناهضة "الوحدة الوطنية"، وجاء تصريح أردوغان عقب سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -وهو تحالف كردي عربي مدعوم أميركياً- على قرية تشرين وسكن العمال القريب من سد تشرين على نهر الفرات شمالي سوريا بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منها، وقال أردوغان في كلمة له أمس الثلاثاء بولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، إننا لن نسمح بأن يصبح شمالي سوريا ضحية لمشروعهم تحت أي ظرف لأن هذا يمثل تهديداً لنا، وانتقد أيضاً الدول التي تساعد حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السياسية لأكراد سوريا، لكنه لم يذكرها بالاسم، وأكد أردوغان أن بلاده تمتلك أكثر من أي دولة أخرى تقييماً للتطورات الجارية بالمنطقة، محذراً من أن أنقرة ستتخذ خطواتها إذا لم يتم الأخذ بمقترحها، لكنه لم يحدد طبيعة هذه الخطوات.
سورية ليست للسوريين.. من الأسد إلى بوتين: برهان غليون ولد نظام "البعث" من انقلاب عسكري مناقض لإرادة الأغلبية الساحقة من السوريين، ولم ينجح في فرض وجوده والاستمرار، إلا بعد أن قبل أن يكون سلطة احتلال، وتحول بالفعل إلى سلطة احتلال. وكان عرّاب هذا التحول هو حافظ الأسد الذي تسلم قيادة النظام المضطرب منذ انقلابه على رفاقه في أواخر 1970، وكأي سلطة احتلال، ما كان في وسع الأسد أن يحتفظ بسلطته في مواجهة شعب رافض لها إلا بالنجاح في كسب تأييد الدول الكبرى الإقليمية والعالمية وبدعمها. وكانت سياسته ومصدر إعجاب الدول التي دعمته به الطريقة التي أدار بها مصالح الدول الأجنبية المتناقضة في سورية، وفن تزوير الإرادة الشعبية الذي أتقنه من خلال مطابقة سياسة وكيل أعمال القوى الأجنبية على الأرض السورية مع الأهداف والشعارات النبيلة التي كانت تحرّك السوريين والشعوب العربية، وفي مقدمها مقاومة التوسع الإسرائيلي ومبادئ السيادة والاستقلال التي كرّست نصف قرن من الكفاح الدامي ضد الاحتلالات الأجنبية. بعكس ما يردده باحثون كثيرون اليوم، كان حافظ الأسد أول من انحاز بسورية من منطقة النفوذ السوفييتي الروسي نحو النفوذ الغربي، وفي إطار الانحياز نحو الغرب، طور سياسة العداء لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها، وفي إطاره أيضاً خطط للتدخل السوري في لبنان عام 1975، والذي كان ضد إرادة الحكومة السوفييتية. وفيه أيضاً دخل في المفاوضات السورية الإسرائيلية حول الجولان، وعمل على تطوير سياسة التقرب من دول الخليج، والمملكة السعودية بشكل خاص، وشارك، على هذا الأساس، في التحالف ضد نظام صدام حسين، ثم في الحرب التي قادتها إدارة الرئيس الأميركي، جورج بوش (الأب) ضده. وعلى المستوى الإقليمي، طوّر النظام علاقات قوية مع طهران، من خلال انفتاح واسع النطاق على المستويات، السياسي والدبلوماسي والمذهبي، والذي تحول بعد أزمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق المرحوم رفيق الحريري إلى حلف استراتيجي، وتعاون متعدد الأشكال، أعطى لطهران الانطباع بأن سورية أصبحت جزءاً من مجالها الحيوي، وبالنسبة لبعض قادتها من ترابها الوطني، وفي المقابل، نجح الأسد في استرضاء تركيا، أولاً، بالتوقيع على اتفاقية أضنة (أكتوبر/تشرين أول 1998) التي أنهت عقوداً طويلة من دعم النظام السوري حزب عبدالله أوجلان، العمال الكردستاني، ثم أكثر من ذلك، بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة عام 2004. يحتاج هذا إلى الاعتراف بحقوق الشعب السوري، والعمل معه، لتحقيق تطلعاته المشروعة في الكرامة والحرية والعدالة، وتطمينه على مصيره قبل أي شيء آخر. أما مراهنة روسيا على مضاعفة العنف، من أجل كسر إرادة السوريين، وفرض الوصاية الروسية عليهم، وإقامة نظام عميل مع الأسد أو بدونه، تابع لها، ويخدم مصالحها، كما هو واضح من سياستها حتى الآن، فلن تقود، حتى لو جاءت بدعم ضمني من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، إلا إلى مزيد من إشعال النار وامتداد دائرة الحرائق، وتمديد أمد الحرب. فهي لا تعني شيئاً آخر سوى تحول روسيا إلى قوة احتلال، تصادر حق السوريين في تقرير مصيرهم، وتقضي على أملهم في تحقيق تطلعاتهم نحو الكرامة والحرية، وتضاعف من مشاعر العداء والحقد والانتقام تجاه كل من تدّعي روسيا العمل على حمايتهم وتأمينهم. (العربي الجديد) الإرهاب الدولي الظالم على الشعب السوري: داود البصري من مراجعة حصيلة العام المنصرم (2015) من حصاد الثورة السورية التي تزحف بدموية مفرطة نحو عامها الخامس، تتبين سلسلة من الحقائق الدامغة التي تدين إدانة تامة الدول الكواسر الرافعة للمثل الأخلاقية والمبادئ الإنسانية والتي لم نر لها أثراً في ميادين التجربة الميدانية!، ففي العام المنصرم شهدت الساحة السورية مجازر دموية مروعة قام بها النظام وحلفاؤه الإقليميون والميليشيات المتحالفة معهم والعاملة بإمرتهم، كما شهد زيادة وتيرة النفاق الدولي والتفرج على مأساة السوريين التي بلغت مبلغاً كارثياً بعد الهجرة المليونية لقوافل اللاجئين صوب القارة العجوز والتي شكلت منعطفاً مصيرياً وتحدياً جاداً لوحدة وتماسك دول الاتحاد الأوروبي ذاته!. لقد لعبت البراميل القذرة والأسلحة التدميرية المحرمة دولياً دورها الرهيب في توسيع مساحات الموت والدمار وزرع أسس وخطط التقسيم والاضمحلال للوطن السوري، وهو ما عمقته وأكدته الحملة الإرهابية الروسية الفظة المتضامنة مع النظام لدرجة المغامرة، وحيث تدخلت آلة الإرهاب الحربية الروسية في المرحلة الحرجة من عمر النظام لتدعمه وتطيل تسلطه وتحاول التحايل على الحتمية التاريخية في معادلة انهيار الطغاة والقتلة!، ورغم كل السجل الحافل والموثق للنظام السوري في صناعة ودعم الإرهاب الدولي إلا أن الدول الكواسر للأسف لم تتخذ منه موقفاً حاسماً، وظل لسنوات يبدع ويجتهد في قتل شعبه بطرق فاشية وثقتها الكاميرات والصور التي فضحت مصرع آلاف الناس تحت ماكينة آلته التعذيبية الرهيبة دون أن ينعكس ذلك على أي قرار دولي ملزم يتيح للعالم التدخل لحماية السوريين وقطع رأس الأفعى الإرهابية!، لقد غدر العالم الحر بالشعب السوري!! ولكن ثمة حقيقة واحدة متجسدة في الأفق السوري، وهي أن كل الدعم الإرهابي الدولي والإقليمي لنظام دمشق لن يغير المصير!، قد يؤجله قليلا ولكن العد التنازلي للنظام قد لاحت إرهاصاته، وبانت بكل وضوح ملامحه، فمع سقوط كل شهيد سوري حر، ينبت العشرات ليعوضون غيابه ويستمرون في تعبيد طريق الشهادة المفضي للنصر التام، لقد غدر الأصدقاء قبل الأعداء، ولكن إرادة الحرية لن تكسر، وراية التحرر والكرامة لم تنكس، وكل الضغط الإرهابي الابتزازي الروسي وغيره لن يزيد الشعب السوري في سنته الخامسة من الثورة إلا عزيمة راسخة للخلاص من أبشع نظام إرهابي عرفه الشرق القديم، سيحيق المكر السيئ بأهله، وسيدفع الطغاة ومن عاونهم الثمن، إنه وعد الحق، وسنة الكون، ولن تجدوا لسنته تبديلا. ( الشرق القطرية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) بشار محمد عبد المجيد العقلة - درعا - انخل أبو آدم - درعا - الشيخ مسكين يوسف عبدالله العمار - درعا - نمر عبد اللطيف عبد الغني العمري - درعا -الشيخ مسكين كمال عبد الفتاح الخصاونة - درعا - الشيخ مسكين علاء يعقوب حجيج - درعا - الشيخ مسكين ميلاد أحمد شباط - درعا - الشيخ مسكين حافظ محمد حسين شباط - درعا - الشيخ مسكين أبو المجد - درعا أحمد عدنان عبد الرؤوف الحلقي - درعا عائشة صالح حسن الحميدي - الحسكة - القامشلي جميل أحمد علوش - ريف دمشق - بقين رهف شرف "خرمى" - ريف دمشق - عربين كلستان حلب - الشيخ مقصود محمود علاو جودات الحمادة - حمص - تدمر عبد المنعم العمرة - حمص - تدمر
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - أورينت نت - صحيفة المدينة السعودية - الأناضول - السبيل - العربية نت - الجزيرة نت - العربي الجديد - الشرق القطرية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة