أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3662
شـــــارك المادة
أصدرت هيئة الشام الإسلامية بياناً نددت فيه بتعرض أحد دعاتها في الداخل السوري للاعتداء بالضرب والشتم من قبل جهة مجهولة.
وأوضحت الهيئة في البيان أن "أحد دعاتها في ريف إدلب الجنوبي، وبينما كان يهم بأداء واجيه الدعوي، أوقفه أربعة أشخاص ملثمون وأنزلوه من سيارته وأركبوه في الصندوق الخلفي مكبلاً مغطى الرأس، وجلس فوقه اثنان يكيلون له الضرب والشتائم، متهمين إياه بالعمل مع "هيئة شركية توالي الحكومات المرتدة"، وذكرت الهيئة أنه بعد أربع ساعات من التجوال في قرى ريف إدلب "مع الضرب والإهانة والشتائم" ألقوه قرب قرية داديخ شمال معرة النعمان، وذلك بناءً على عفو أميرهم كما أوضح البيان. ولم توجه الهيئة اتهاماً لجهة محددة، وإنما اكتفت بوصفهم بـ "العصابات الغالية" إلا أنها أكدت أنها سترفع كتاباً رسمياً للمحاكم في المنطقة التي تمت فيها الجريمة، للتقصي عن الجناة وتطبيق حكم الشرع فيهم. وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن الدعاة في الداخل لن تثنيهم هذه التهديدات والاعتداءات عن القيام بواجبهم في خدمة دين الله وتبليغ رسالته السامية. يشار إلى أن هيئة الشام الإسلامية تعتبر من كبرى المؤسسات السورية العاملة في الداخل السوري وهي تقوم على تنفيذ عشرات المشاريع الدعوية والتربوية والعلمية في معظم المناطق المحررة في الداخل وفي مناطق اللجوء في الدول المجاورة، كما كانت سباقة إلى إصدار مجموعة من الفتاوى ناقشت فيها نوازل الثورة السورية وفضحت ممارسات "تنظيم الدولة".
صورة البيان:
الشرق الأوسط
الأناضول
هذه الأمر حدث قبل أن يتمكن الغلاة من البلاد فتصوره ماذا سيفعلوا إن مكنوا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة