فارس الرفاعي
تصدير المادة
المشاهدات : 3456
شـــــارك المادة
أفاد ناشط عن وجود خلايا نائمة تابعة للنظام والمليشيات التابعة له في عدد من بلدات وقرى ريف حلب الجنوبي، وزوّد الناشط "محمود الناصر" "زمان الوصل" بمعلومات تفصيلية عن بعض هذه الخلايا وتحركاتها المشبوهة، فمنذ بداية العملية البرية التي قامت بها قوات النظام والميليشيات الإيرانية والأفغانية وحركة "النجباء" العراقية ولواء "زينبيون" الباكستاني وحزب الله اللبناني.
وسيطرت من خلالها على عدد من القرى والبلدات "جبل الشهيد" "جبل كفر عبيد" "جبل الأربعين" "تلة البقاره" و"تلة البنجيرة" وقرى "بلاس كفر عبيد" و"خربة شلاش" و"عبطين"و"الحاضر" و"العيس" و"زيتان"و"الوضيحي"، وباشرت بعض العائلات المؤيدة له العودة إلى تلك القرى"، وأشار محدثنا إلى قرية "عبطين" التي رجع إليها في اليوم الثالث حوالي 12عائلة بعضهم كانوا خلايا نائمة للنظام"، وكان أحدهم -كما يؤكد الناصر- بائعاً للقهوة على حافة الطريق بجوار "جبل عزان"، ولفت محدثنا إلى عودة أغلب سكان قرية "بلاس" إلى "الحارة الجنوبية" الذين -كما يؤكد- "كانوا قد نسقوا مسبقاً مع جيش النظام عن طريق بعض العملاء وكذلك قرية خربة شلاش". وكشف الناشط الناصر أن "شبيحة بيت ميدو وشبيحة العساسنة أقدموا على نهب تلك القرى وسرقة محاصيلها الزراعية وأضرموا النيران في منازل أهالي الثوار وتم ذلك –كما يشير- بالتعاون مع أبناء القرى الذين بقوا في منازلهم إذ قاموا بإرشادهم إلى منازل الثوار"، وحسب الناشط فإن قوات النظام لم تكتف بتعاون العائدين الجدد معها وخيانة أبناء بلداتهم وجيرانهم السابقين، بل اشترطت عليهم أن يقدموا إما شبيحا أو عسكريا أو المال أو أن يقدموا فتاة ليستمتع بها المقاتلون الأجانب" -وفق ما يؤكد محدثنا- الذي لفت إلى أن "قوات النظام والمليشيات التابعة له اشترطت أن لا يُقفل باب في القرى بحجة تفتيشها بأي وقت يشاؤون". وفي سياق السعي المحموم لتشييع هذه القرى بالكامل قام النظام بتشغيل فرن "الحاضر" وسيّر باص نقل داخلي من وإلى مدينة حلب، وتم تحويل جامع "عويد" في قرية "بلاس" إلى حسينية ورفعت عليه أعلاماً ورايات شيعية وصوراً للخميني وحسن نصر الله، وكذلك في جامع "العيس" و"الحاضر"-وفق ناشطين- وتواترت روايات بأن النظام لجأ لتعيين مدراء لناحيتي "تل الضمان" و"الزربة". علماً أنه لم يسيطر عليهما لغاية الساعة، كما شكّل لجنة مدنية لمصادرة أراضي وعقارات الثوار لتوزيعها على المرتزقة الأجانب"، ويؤكد ذلك اعترافات الأسير الذي أسرته "جبهة النصرة" في قرية "تل باجر" الذي اعترف بأن النظام وعده بعشرة هكتارات من أراضي الريف الجنوبي، ولم يشهد ريف حلب الجنوبي حراكاً ثورياً حقيقياً وحسب ناشطين فإنه لم يخرج من كل قرية أكثر عشرة ثوار من أصل آلاف السكان لأسباب يعزوها البعض إلى العشائرية وضعف الوعي والتعليم والفقر.
زمان الوصل
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة