أورينت نت
تصدير المادة
المشاهدات : 6492
شـــــارك المادة
شهد ريف حلب الجنوبي في شهر تشرين الثاني الماضي استمراراً للهجمة العنيفة التي تقوم بها روسيا وإيران، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات الإيرانية وإلحاق خسائر كبيرة في القوات الغازية، بالرغم من القصف الجوي الروسي العنيفـ وقامت شبكة "حلب نيوز" الإخبارية بتوثيق مقتل 480 عنصراً من قوات الأسد ومرتزقته بينهم 40 إيرانياً بمختلف الرتب من ضباط وقياديين.
بالإضافة لعدد من المرتزقة الأفغان والعراقيين على رأسهم قيادي لما يعرف بحركة "أنصار الله" العراقية، وما لا يقل عن 20 عنصراً من ميلشيا "حزب الله"، كما أسر أكثر من 41 عنصراً من قوات الأسد بينهم إيراني، كما تمكن الثوار من تدمير 23 دبابة، 10 بي ام بي، 6 رشاش 14.5، 17 مدفع ثقيل، 5 قواعد إطلاق صواريخ، طائرتي استطلاع، 37 عربة عسكرية ( شيلكا – عربات مصفحة – سيارات بيك آب وسيارات ذخيرة – جرافات)، 6 دشمات عسكرية، 5 آليات عسكرية أخرى وعدة مباني تتمركز فيها قوات الأسد، فيما اغتنموا 4 دبابات، شيلكا، مدفع 23، 3 بي ام بي، 2 عربة عسكرية. فيما تم تمركز المعارك بشكل كبير في الريف الجنوبي الذي لا يزال تحت النار للشهر الثاني على التوالي ويستميت النظام للتوغل فيه بعد تقدمه نحو عدة مناطق، بحيث قابله تصد قوي من الثوار الذين استعادوا السيطرة على عدة مناطق أبرزها القراصي وتل الحميرا وتلة البكارة والعزيزة وتل ممو وتل باجر ومكحلة وبرنة. ومن جهة أخرى فُتحت معركة جديدة بوجه الثوار بعد الاعتداءات المتكررة من "وحدات الحماية الكردية"بحق المدنيين وقطعها لطريق "حلب – غازي عينتاب" الدولي، لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر من جهة وبين تنظيم "بي كي كي" وما يسمى بـ"جيش الثوار" المحالف له من جهة أخرى، تمكن الثوار على إثرها من قتل 10 عناصر من "بي كي كي". وجرت الاشتباكات في قرى المالكية وتنب وكشتعار في ريف حلب الشمالي والتي أعاد الثوار تحريرها بعد دخول المسلحين الأكراد إليها وارتكابهم مجزرة بحق عدد من المدنيين فيها بمساندة جوية روسية، وأُعلن حي الشيخ مقصود في مدينة حلب منطقة عسكرية نتيجة احتدام المعارك بين الطرفين، أما الجبهات المقابلة لتنظيم داعش فقد شهدت عدة اشتباكات تمكن خلالها الجيش الحر من تحرير قريتي دلحة وحرجلة في ريف حلب الشمالي وقتل 8 عناصر من التنظيم وأسر 6 آخرين
أسرة التحرير
وكالة شهبا برس
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة