أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3828
شـــــارك المادة
23 قتيلاً (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في دير الزور وحلب، وتحرير أكثر من 6 تلول وعدة قرى وتدمير 10 آليات وقتل العشرات من قوات الأسد في حلب، فيما جيش الإسلام ينفي مسؤوليته عن سقوط قذاف في أحياء دمشق، بالمقابل، الائتلاف يؤجل قرار البت في استقالة طعمة، أما في الشأن الإنساني: بلدية "الفاتح" التركية تنجز مشروع "ضياء بركات" لعلاج أسنان أطفال اللاجئين، من جهته.. نائب رئيس العدالة والتنمية التركي: جبل التركمان لم يسقط بيد قوات النظام السوري.
مظاهرات في مدن تركية تنديداً بقصف جبل التركمان بسوريا: خرج آلاف الأتراك والسوريين في العديد من المدن التركية، في مظاهرات للتنديد بالحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري، مدعومة بغطاء جوي روسي، على جبل التركمان (باير بوجاق) بريف اللاذقية في الساحل السوري، ففي هذا الإطار، تجمع المشاركون يوم أمس، في كل من العاصمة أنقرة، وإسطنبول، وغازي عنتاب، وهاطاي، وإزمير، وسامسون، وسيفاس، وجانكيري، وأماسيا، وكايسري، وساكاريا، وكهارمان مرعش، وأدي يامان، للتضامن مع التركمان في سوريا، وحمل المشاركون في التظاهرات الأعلام التركية والسورية، ورددوا شعارات مؤيدة للتركمان، وأخرى مناهضة لقوات الأسد والعدوانين الروسي والإيراني في سوريا، من قبيل "تركمان بايربوجاق، لستم وحدكم"، و"أتراك سوريا، لستم وحدكم"، و"سوريا حرة"، و"نندد بالمجازر المرتكبة بحق التركمان"، و"مجزرة تحصل في جبل التركمان!"، و"ألف سلام للشعب السوري في العام الخامس لثورته العزيزة"، و"قذائف الأسد المجرم لاتقتل الشعب السوري فقط، إنما تقتل وجدان البشرية جمعاء"، و"روسيا والأسد مجرمان"، و"إيران المجرمة اخرجي من سوريا واليمن".
ضحايا القصف: 23 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يوم الاثنين 23 شخصاً معظمهم في دير الزور وحلب، ومن بين القتلى شخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دير الزور قتل 7 أشخاص، وفي حلب قتل 6 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل شخصان، كذلك في حمص قتل شخصان، وفي حماة قتل شخص واحد، وفي اللاذقية قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية على حي جوبر ومدينة دوما، وألقت مروحيات الأسد حوالي 25 برميلاً متفجراً على أحياء مدينة داريا، إلى حلب، حيث ألقت مروحيات الأسد براميلها على بلدات باشكوي وحردتنين ودوير الزيتون و تل مصيبين وعلى منطقة معمل آسيا، أما في حماة، فقد قصفت مدفعية الأسد وراجماته مدينتي مورك واللطامنة بالريف الشمالي وقريتي شيرمغار والبدرية في جبل شحشبو بالريف الغربي دون سقوط أي إصابة، وفي حمص، تعرضت منطقة الحولة والطريق منها إلى الريف الشمالي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، وفي درعا، قصفت مدفعية الأسد وصواريخه بلدات عتمان ورخم واليادودة وسملين والغارية الشرقية ومدينتي طفس والشيخ مسكين، بينما ألقت المروحيات براميلها على بلدة الكرك الشرقي ومدينتي الشيخ مسكين وطفس وأحياء مدينة درعا المحررة.
تقدم للمجاهدين وتدمير 10 آليات عسكرية وقتل العشرات من عناصر الأسد في حلب: تمكن المجاهدون من تحرير كل من تلة البكارة الواقعة جنوب بلدة الحاضر وتلة البنجيرة وتلة بينهما وتل ممو والكازية القريبة منه وتل باجر وخربتي الحج عبدالله والزوار قرب تل باجر وعدة مزارع في محيط قرية بانص، بالإضافة لتحرير قرية برنة والتل المجاور لها وقرية العزيزية بشكل كامل، ولا تزال المعارك مستمرة، علماً أن قتلى وجرحى عناصر الأسد بالعشرات وتم تدمير أسلحة ثقيلة لنظام الأسد والميليشيات الشيعية أثناء المعارك واغتنام أسلحة خفيفة وذخائر، كما دمروا مدفع 23 على جبهة خان طومان وقتلوا عدداً من عناصر الأسد، واستهدفوا معاقل الأسد في المنطقة بالرشاشات الثقيلة وقذائف مدفع جهنم، كما تمكنوا من تدمير دبابة على جبهة تل البنجيرة ومدفع على تلة العيس ورشاش على جبهة تلة الغاوي، ودكوا معاقل عناصر الأسد في برج السيرياتيل جنوب حلب بقذائف المدفعية قتل على إثرها العديد من عناصر الأسد، وتمكنوا من تدمير عربة شيلكا ومدفع 23 وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد في جبهتي حندرات وباشكوي، واستهدفوا بقذائف الهاون معاقل الأسد على جبهة سليمان الحلبي بمدينة حلب وحققوا إصابات مباشرة، ودمروا رشاش عيار "14.5" على جبهة ضاحية الأسد بعد استهدافه بصاروخ ميتس، كما دمروا رشاشا على جبهة حي الراشدين. جيش الإسلام ينفي مسؤوليته عن سقوط قذائف في أحياء دمشق: نفى جيش الإسلام مسؤوليته عن سقوط قذائف هاون على أحياء (المزة 86، باب توما، المزرعة، القصاع، العباسيين، شارع بغداد) أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ما يؤكد أن نظام الأسد قام بإطلاقها لتأليب المدنيين ضد الثوار، من جهة أخرى، تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد المستمرة اقتحام مطار مرج السلطان الاحتياطي بمنطقة المرج، وتمكنوا من قنص أحد العناصر على الجبهة الشمالية ودكوا تجمعاتهم بقذائف الهاون على الجبهة الغربية لمدينة داريا، كما تصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم في المدينة من الجبهة الغربية وقتلوا وجرحوا عدداً منهم. استهداف معاقل الأسد في حمص: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في الفرقة 26 بالريف الشمالي بقذائف الهاون وصواريخ متوسطة المدى وحققوا إصابات جيدة، وذلك رداً على الغارات الجوية التي نفذتها مروحيات الأسد على بلدة تيرمعلة بالبراميل المتفجرة يوم أمس. تدمير سيارة مزودة برشاش14.5 لقوات الأسد في اللاذقية: دمر المجاهدون سيارة مزودة برشاش 14.5 وقتل العناصر الذين كانوا فيها بقرية الزويك بعد استهدافها بصاروخ من نوع تاو، ودكوا معاقل قوات الأسد في برج السيرياتل وقمة الـ 45 بقذائف الهاون. استهداف قوات الأسد في درعا: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في بلدة قرفا براجمات الصواريخ ردا على الغارات الجوية الروسية على مدن وبلدات درعا والتي خلفت عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال. استهداف لتجمعات الأسد في حماة: استهداف المجاهدون تجمعات عناصر الأسد في حاجز الحماميات بالريف الشمالي بالرشاشات الثقيلة.
اتهام روسيا باستهداف المدنيين السوريين والجيش الحر وتجنب مواقع "داعش": اتهم رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض روسيا باستهداف المدنيين السوريين والجيش الحر، وتجنب مواقع "داعش"، وفي مؤتمر صحافي عقد في اسطنبول، قال خالد خوجة إن 6% من الغارات الروسية استهدفت عناصر "داعش"، وإنها وفرت دعماً لميليشيات الأسد للاستفادة والتقدم ميدانياً، ودعا خوجة جبهة النصرة لفك ارتباطها عن تنظيم القاعدة، داعياً جميع الفصائل السورية لتبني المسار الوطني الذي بدأته الثورة، ومؤكداً أن الجيش السوري الحرّ يرفض الإرهاب بكافة أشكاله، وجدد خوجة تمسك الائتلاف بالحل السياسي وفق مبادئ جنيف، مشدداً على أن أي حلّ سياسي في سورية لا يمكن أن يكون في ظل وجود بشار الأسد وزمرته، كما أعلن خوجة عن تلقي الائتلاف دعوة لحضور مؤتمر في الرياض، مرحباً بالدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في تحقيق مطالب الشعب السوري، وأضاف أن الائتلاف سيعمل على إنجاح المؤتمر، والتواصل مع باقي مؤسسات الثورة ومنظمات المجتمع المدني. تأجيل قرار البت في الاستقالة المقدمة من رئيس الحكومة المؤقتة: أكدت مصادر في الائتلاف السوري المعارض تأجيل الهيئة العامة قرار البت في الاستقالة المقدمة من رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة إلى اجتماع لاحق دون البت في الاستقالة حالياً، وكان رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، قدم استقالة حكومته خلال الاجتماع الدوري للهيئة العامة للائتلاف، التي بدأت اعمال دورتها الـ 26 في يوم الجمعة، العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، وذكرت المصادر أن طعمة قدم استقالته على خلفية حادثة منع عناصر الجبهة الشامية وفد الحكومة الذي كان برئاسته من العبور إلى سوريا من معبر باب السلامة، الأمر الذي اعتبره طعمة انقلاباً عسكرياً في الثورة.
بلدية "الفاتح" التركية تنجز مشروع "ضياء بركات" لعلاج أسنان أطفال اللاجئين: حولت بلدية منطقة الفاتح في إسطنبول، وجمعية "أطباء الأسنان المثاليين" التركية، مشروع طالب طب الأسنان، ضياء بركات، (قتل في هجوم مسلح بأمريكا في 11 شباط/ فبراير 2015)، الهادف لمعالجة أسنان أطفال اللاجئين السوريين في تركيا، إلى حقيقة، وقال رئيس بلدية الفاتح مصطفى دمير، في فعالية أقيمت في منطقة أمينونو بإسطنبول اليوم الاثنين، للتعريف بالمشروع، تحت شعار "نحقق حلم ضياء بركات"، "نهدف من خلال المشروع، الحصول على دعم الهيئات الإغاثية، من أجل علاج أسنان الأطفال السوريين اللاجئين في المخيمات بتركيا"، وأضاف دمير، أن "شاحنة ستخصص لهذا الغرض، ستمر على 25 مخيمًا للاجئين السوريين في تركيا، وتفحص أسنان الأطفال بين 6-12 عامًا، وتوزع عليهم أدوات العناية بالأسنان"، بدوره أفاد رئيس "جمعية أطباء الأسنان المثاليين" مظفر أوزدوغرل، أن 40 طبيبًا للأسنان، سيشاركون في البرنامج الذي سيستمر 40 يومًا، وسيستفيد منه 80 ألف طفل سوري"، وأشار، أنه "تم علاج أسنان 500 طفل في مخيمات الريحانية بولاية هطاي، في المرحلة الأولى من المشروع، كما تم توزيع أدوات العناية بالأسنان على أطفال سوريين في إسطنبول، وتدريبهم على العناية بأسنانهم". حرس الحدود الأردني تستقبل 195 لاجئاً سورياً: استقبلت قوات حرس الحدود الأردني (195) لاجئاً سورياً خلال الـ 72 ساعة الماضية من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين، وقامت بتأمينهم الى مراكز الايواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم، كما قامت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى من اللاجئين. استراليا تعلن التزامها بخطة استقبال 12 ألف لاجئ سوري: أعلنت الحكومة الأسترالية أن أستراليا ملتزمة بخطتها لاستقبال 12 ألف لاجئ سوري، وذلك على الرغم من ضغوط الجناح اليميني للحزب الحاكم للتخلي عن هذه الخطة، وقال وزير العدل المسؤول عن سياسة مكافحة الإرهاب مايكل كينان، إنه يتم إجراء فحوصات شاملة لـ"الإرهابيين" الذين يدخلون البلاد بصفتهم لاجئين، وذكر أن استقبال 12 ألف لاجئ من سوريا كان أمراً صائباً منذ عدة أشهر، ومازال الأمر الصائب اليوم، وأضاف نحن نبذل كل ما في وسعنا للقيام بتقييم ملائم للمخاطر، والتأكد من أن أي شخص سوف يدخل البلاد لا يمثل خطراً أمنياً لدولتنا.
نائب رئيس العدالة والتنمية التركية: جبل التركمان لم يسقط بيد قوات النظام السوري: أكّد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي ووكيله في رئاسة الكتلة البرلمانية "سلجوق أوزداخ" أنّ الأنباء الواردة بخصوص سقوط منطقة جبل التركمان (بايريوجاق) في ريف اللاذقية الشمالي بيد قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها، لا تمتّ إلى الواقع بصلة وأنها ادّعاءات لا أساس لها من الصحة، وأوضح أوزداغ خلال تصريحاته لمراسل وكالة الأناضول التركية، أنّ تركمان سوريا يحاربون عناصر تنظيم داعش من جهة، ويتصدّون لهجمات قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى، وأنّ معركهم مستمرة في تلك المناطق، وأضاف نائب رئيس الحزب، أنّ السلطات التركية تقوم بمساعدة كافة الفارين من آلة القتل والدمار في سوريا، وذلك دون النظر إلى انتماءاتهم الدينية والعرقية المذهبية، وأشار أوزداخ إلى أنّ تركيا فتحت أبوابها منذ بداية الأحداث الدموية في سوريا للعرب والأكراد ولكل من لجأ إلى أراضيها للاحتماء فيها، حيث قال في هذا السياق: "لقد فتحنا أبوابنا لكافة السوريين من دون تمييز عرقي أو ديني أو مذهبي، وأنفقنا من أجل تأمين مستلزمات اللاجئين السوريين ما يزيد على 8 مليار دولار منذ بدء موجة النزوح ولا زلنا مستمرين في تقديم كافة المساعدات لكل المظلومين. منطقة جبل التركمان الواقعة في ريف اللاذقية غربي سورية خالية من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية": أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو خلال اجتماع أمني عقد أمس الأحد، أنه أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية بالرد الفوري على أي تطور في الجانب السوري من شأنه أن يشكل تهديداً لأمن الحدود التركية، وذكر داود أوغلو أن القيادة التركية تتخذ التدابير كافة للحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة باتجاه الأراضي التركية، وأوضح رئيس الوزراء التركي أن منطقة جبل التركمان (بايربوجاق) الواقعة في ريف اللاذقية غربي سورية، خالية من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" أو أي عناصر إرهابية أخرى، منوهاً إلى أن الاستمرار في مكافحة التنظيم يجب أن يتم وفقاً لتنسيق دولي منظّم، وأفاد بأن تركيا ستقوم بالإجراءات الديبلوماسية كافة من أجل إبقاء تركمان ريف اللاذقية في مناطقهم، مضيفاً أن الديبلوماسية التركية، نقلت ملف جبل التركمان إلى أروقة الأمم المتحدة. ورقة فيينا اهتمت بعملية وقف إطلاق نار شامل مرتبط بعملية سياسية: أوضح المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن ورقة فيينا اهتمت بعملية وقف إطلاق نار شامل مرتبط بعملية سياسية ذات مصداقية تساعد في القضاء على تنظيم "داعش"، وأشار دي ميستورا في عرض قدمه لأعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، إلى أن مجموعات العمل الأربع انتهت، وتحولت إلى "مشاورات سورية - سورية"، معتبراً ذلك تحضيراً لمفاوضات "جنيف٣" اللاحقة، ومن جانبه، شدد الائتلاف على أن بيان جنيف وقرار مجلس الأمن ٢١١٨ هما المرجعية لورقة فيينا، وهو ما يتفق مع رؤية الائتلاف حول هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، وهذا ما يؤكد خلو المرحلة الانتقالية من نظام الأسد وزمرته الحاكمة، ورحب أعضاء الهيئة السياسية بالدعوة لعقد مؤتمر للمعارضة السورية في الرياض، والذي سيعمل على توحيد رؤيتها في الحل السياسي ووضع استراتيجية لها في المرحلة المقبلة. 25 ألف لاجئ سوري يقيمون حالياً في الأردن ولبنان وتركيا سيتم نقلهم إلى كندا: قال السفير الكندي في عمان برونو ساكونامي الاثنين إن 25 ألف لاجئ سوري يقيمون حالياً في الأردن ولبنان وتركيا سيتم نقلهم إلى كندا جواً قبل نهاية العام الحالي، انطلاقاً من المملكة الهاشمية، وأضاف ساكونامي خلال لقائه رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور أن بلاده ملتزمة "باستقبال 25 ألف لاجئ سوري قبل نهاية العام الحالي من الأردن ولبنان وتركيا بحيث يكون الأردن نقطة انطلاق لهؤلاء اللاجئين إلى كندا، وبحسب ساكونامي فإن كلفة استضافتهم في كندا تصل إلى 1,2 مليار دولار.
مهارات التفاوض مع الروس.. في ظلال التجربة الأفغانية: د. أحمد موفق زيدان لعل أهم تجربة تفاوضية حديثة تخص العالم العربي والإسلامي مع الاتحاد السوفيتي ووريثته اليوم روسيا هي المفاوضات إبان فترة الجهاد الأفغاني، وتحديدا ما يختص بدور الأمم المتحدة في الوساطة، ثم الانقلاب العسكري الذي أطاح بمشروع موسكو بعد انسحابها من كابل وتخليها عن رفاق الأمس الشيوعيين، وفي ظل ما تعانيه الثورة السورية من تآمر عالمي غير مسبوق تشترك فيه بعض القوى العربية والعالمية والإقليمية، ومعها منظمات دولية، وصل إلى حد تقديم هذه المنظمات لأطعمة فاسدة للمحاصرين السوريين، كل هذا يُحتم علينا سبر أغوار تلك المرحلة المهمة التي قد تساعد على فهم بعض ما يجري اليوم، أو على الانتفاع بدروسه السلبية والإيجابية لترشيد المرحلة الراهنة والقادمة. الهدف الروسي من القائمة اليوم ومن كل ما يجري هو الإيقاع بالمعارضة، والتشويش عليها، بينما على أرض الواقع تسير الاستراتيجية الغروزنية الروسية بحرق الأخضر قبل اليابس، ومع استمرار هذه الاستراتيجية يستمر استنزاف ما تبقى من رصيد للقوى التي تسعى روسيا لتحسبها عليها، لاسيما في ظل صمت هذه القوى عن هذا الترشيح، أو عدم تسمية الأمور بأسمائها من أن ما تقوم به روسيا هو عدوان وغزو وإجرام بحق الشعب السوري، وبالتالي الدعوة والمطالبة برحيله قبل رحيل النظام السوري، فبقاء الأخير مرهون بهذا العدوان الإجرامي. اليوم يتكرر هذا الأمر مع القوى الجهادية السورية المخلصة، ففي الوقت الذي تعد الدول قوائمها بأسماء مرشحيها للمرحلة الانتقالية ويستعد الغرب والشرق لقطف ثمار معاناة أكبر ثورة في تاريخ البشرية هي ثورة الشام، تجد المخلصين من هذه القوى سادرين في غيهم رافضين أن يخفضوا جناحهم لإخوانهم، رافعين شعاراً عملياً وواقعياً على الأرض "من أشد منا قوة" متناسين حجم التآمر العالمي الكوني على الشام والذي هو أضعاف ما تعرض له الشعب الأفغاني أولاً، وثانياً متناسين أن المؤامرة أرهقت الشعب السوري بأضعاف ما أرهقت من قبله الشعب الأفغاني. التاريخ لن يرحم كل فصيل توانى وقصر في السير نحو الوحدة والتنسيق وتشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة التآمر العسكري والسياسي العالمي على الثورة الشامية، وليستعد هؤلاء كلهم ليوم يعود فيه شهداء الثورة السورية ليشهدوا على صدق أو كذب تلك الفصائل التي كرمتهم بتحقيق أحلامهم، أو بخذلانهم وخذلان أحلامهم، وتلك قصة سأعود إليها في مقال قريباً بإذن الله. ( العرب القطرية) ما الذي تبحث عنه روسيا في جبل التركمان؟ سمير صالحة طالما أن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو دعا روسيا للالتزام بمحاربة "داعش"، والكف عن مهاجمة القرى التركمانية في سوريا، وأكد أن أنقرة أبلغت السفير الروسي في تركيا الذي تم استدعائه لمبنى الخارجية وتذكيره أن تدخّل روسيا في سوريا جاء في إطار مكافحة داعش وضرورة تقيدها بذلك، وأن الحكومة التركية لديها معلومات تؤكد مشاركة الطيران الروسي، بالهجوم على منطقة "بايربوجاق" ذات الغالبية التركمانية في ريف اللاذقية، فإن تركيا لا يمكن لها الاكتفاء بوصف الهجمات التي تستهدف التركمان بأنها تُظهِر مدى دموية النظام السوري ووحشيته. الأخبار المحزنة القادمة من جبل التركمان الذي يضم 27 قرية تركمانية تجمع ما يزيد عن 80 ألف إنسان، والذي تحول إلى هدف مباشر للطيران ومدافع البحرية الروسية لا بد أن يقابلها الرد التركي الذي سيكون حتما أبعد من موضوع مسارعة إدارة الطوارئ والكوارث التركية بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي لإرسال المساعدات الإنسانية لتركمان ريف اللاذقية -بايربوجاق- الذين نزحوا إلى القرى المجاورة للحدود التركية، نتيجة القصف الروسي المكثّف الذي تتعرّض له منطقتهم، ولا بد أن تكون هناك استراتيجية عسكرية أمنية تركية عاجلة لوقف استهداف تحالف قوات النظام السوري المدعومة بغطاء جوي روسي، ومجموعات مقاتلة من عناصر حزب الله والوحدات الإيرانية لجبل التركمان بعدما سيطرت على أجزاء كبيرة من جبل الزاهية الاستراتيجي بمنطقة "بايربوجاق". قلناها أكثر من مرة إن نتائج اجتماعات قمة مجموعة العشرين وطريقة تعاملها مع مسار ملف الأزمة سورية هي التي ستحسم موضوع سيناريو التحرك التركي باتجاه مشروع "المنطقة الآمنة"، التي تسعى تركيا لإقامتها في الشمال السوري، حيث يبدو هذه المرة أن مؤشرات جدية بهذا الاتجاه تتبلور من خلال زيادة روسيا من تدخلها العسكري المباشر لقطع الطريق على المشروع التركي ورد أنقرة عبر عمليات عسكرية، باشرتها فصائل معارضة سورية تنضوي تحت لواء "الجيش السوري الحر" ضد تنظيم داعش، بدعم جوي ومدفعي تركي وبتنسيق مع واشنطن والرياض والدوحة. روسيا تقول إنه لا حل في سوريا لا تتبناه وتعتمده هي، وواشنطن لا تقول أي شيء سوى تكرار مواقف قديمة قد تكون غايتها منح روسيا الوقت والفرص التي تريدها هناك، قبل سنوات كانت أنقرة تعترض الطائرات الروسية وتطالب بهبوطها للتفتيش بحجة نقل السلاح إلى النظام في سوريا، هذه المرة روسيا بجنودها وطائراتها وسفنها في سوريا تقاتل نيابة عن النظام، اتفاقية مونترو للمضائق لابد أن تدخل حيّز التنفيذ فروسيا أصبحت طرفا في الحرب في سوريا وعبور سفنها المياه الوطنية التركية لقصف التركمان وقوات المعارضة السورية والجيش الحر لم تعد مسألة يمكن تجاهلها بعد هذه الساعة. ( ترك برس)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) علاء السلمان المحيمد - دير الزور - بقرص خضر العنيزي - دير الزور - بقرص محمود عبدالله العنيزي - دير الزور - بقرص عبد العزيز عبدالله العنيزي - دير الزور حمود حامد الهدروس - دير الزور يحيى الشيخ فتحي - دير الزور أنس جمال العلوان - دير الزور مالك جمال العلوان - دير الزور - المرج بلال عارف كورج - حلب - بيانون أبو حمزة البيانوني - حلب - تل رفعت محمود عمر علي حلاق - حلب - جبل الأكراد حسين دياب رمضان- حلب - انخل إبراهيم عمر بكار - حلب - عندان عبد الجبار مصطفى برسيلو - حلب - غرناطة خالد مفيد الكردي - حمص - غرناطة أحمد الموسى - حمص - بلدة الكسرة محمد عزات الفراج- درعا - جاسم بكر النايف المسلم - درعا - عندان صبحي أوسي - اللاذقية - بقرص سمير الشيخ - ريف دمشق- المعضمية محمد أبو علي - ريف دمشق
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - حركة أحرار الشام - شبكة شام الإخبارية - مرآة سوريا - الائتلاف السوري المعارض - أورينت نت - الأناضول - رويترز - ترك برس - السبيل - وكالة الأنباء الأردنية - العرب القطرية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة