..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

(مشايخ السلطان) تعمل يداً بيد مع النظام لزجّ طلابهم في خدمته

محمد القاسم

٢٣ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7523

(مشايخ السلطان) تعمل يداً بيد مع النظام لزجّ طلابهم في خدمته
-دمشقhhhh4444.jpg

شـــــارك المادة

أفاد مصدر خاص لـ "كلنا شركاء" أن اجتماعاَ سرياَ جرى منذ عدة أيام في حي الميسات في الجامع الكويتي، لعدد كبير من كبار مشايخ دمشق مع كبار مسؤولي النظام الأمنيين ومسؤولي وزارة الأوقاف في حكومة النظام وسط انتشار أمني كبير وبحضور شخصيات مهمة جداً من النظام.

 

المصدر أفاد أن الاجتماع عُقد في دمشق بحضور مندوبين من الأفرع الأمنية وضباط ورؤساء بعض شعب التجنيد في دمشق وعدد من مشايخ من مسجد أبو النور المعروف بمجمع كفتارو، وجماعة خورشيد، ومندوبين عن (آل الملا) الممثلين بمحمد علي الملا ومركزهم في شارع بغداد بمسجد لالا باشا ومحمد خير الشعال، وسامر القباني مدير الأوقاف وعبد الستار السيد وزير الأوقاف.
والشيخ رجب ديب الذي كان مقرباً من حافظ الأسد، وخضر شحرور مدير أوقاف ريف دمشق سابقاً، و مندوبين عن إدارة جامع بدر في المالكي وبعض المشايخ مثل أنس الدوامنة و خطيب المسجد الأموي مأمون رحمة المنحدر من كفربطنا، وتوفيق البوطي ابن الشيخ البوطي، وبعض المحسوبين على التيار الصوفي ومندوبين عن جماعة القبيسيات، ومحمد حمشو ممثلاً بجامع البغا في ساحة المرجة وبصفته داعماً للعديد من المساجد.
والمعروف عن هذه الجماعات أنهم من الموالين لنظام بشار الأسد ومخابراته، ويشرفون على جوامع العاصمة دمشق الخاضعة لسيطرة النظام، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "كلنا شركاء" فإن الهدف من الاجتماع كان أن يقدم جميع هؤلاء المشايخ قوائم بأسماء طلابهم الذين هم في عمر الاحتياط أو المتخلفين عن الجيش والهاربين من الخدمة وهؤلاء الطلاب يعتبر معظمهم من الموالين للنظام أو من النوع الرمادي، وفعلاً قدم المشايخ في الاجتماع قوائم بأسماء طلابهم وجميع من هو قادر على حمل السلاح للمشرفين على حملات اعتقال المتخلفين والاحتياط.
وبعد هذا الاجتماع السري أخذ العديد من هؤلاء مهاماً منهم عبر المنابر ومنهم عبر دروس وبدؤوا بالحث على خدمة الوطن وخدمة بشار والقتال بجانبه، وقام مأمون رحمة ظهر يوم الجمعة في خطبة صلاة الجمعة في الجامع الأموي بتنفيذ ما طلب منه، حيث كانت فحوى خطبته الدفاع عن الوطن وحث الشباب على الانضمام إلى الجيش وعدم الهروب خارج البلاد.
الطلاب الذين علموا بهذا الأمر منهم من سافر ومنهم من يعيش حالة كبيرة من الرعب والخوف ومخاوفهم من سوقهم إلى جبهات القتال ضد الثوار، واتهم بعضهم مشايخهم والمشرفين على المساجد ببيع ضمائرهم وإسلامهم وتعيين عواينية ومخبرين داخل الجوامع أو من المسؤولين عن خدمة الجامع للقيام بمراقبة الشباب ومراقبة أي اجتماع غريب يقوم به الشباب وبدؤوا في العديد من الجوامع في منطقة المزرعة وشارع بغداد.

 

 

 

 

كلنا شركاء

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع