أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3160
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5271 الصادر بتأريخ 22_ 11_2015م، تحت عنوان( مصادر "عكاظ": 300 شخصية سياسية وعسكرية في مؤتمر الرياض): كشفت مصادر مطلعة في المعارضة السورية إن 300 شخصية بين سياسية وعسكرية سورية ستحضر مؤتمر الرياض المزمع عقده في منصف الشهر المقبل، لافتة إلى أن المملكة حرصت على تمثيل كل القوى السياسية السورية الوطنية الفاعلة، ووفقا لمعلومات متطابقة حصلت عليها "عكاظ" من الجانب السياسي والعسكري في المعارضة السورية، فإن الدعوات لحضور المؤتمر لم توجه حتى الآن إلى أي طرف من المعارضة. فيما تستعد هيئة التنسيق الوطنية (معارضة الداخل)، لحضور المؤتمر وفق ما أكد المنسق العام للهيئة حسن عبدالعظيم، وقال عبد العظيم لـ "عكاظ" إن المعارضة تعول على جهود المملكة في الخروج بمعارضة موحدة متماسكة من شأنها أن تكون قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية، معتبرا أن مؤتمر الرياض جاء في لحظة حساسة من الأزمة السورية تتطلب توحيد الجهود السورية وإنهاء حالة التشتت. في الوقت ذاته، أوضح المستشار القانوني للجيش الحر أسامة أبو زيد في تصريح لـ "عكاظ" أن الائتلاف في صدد إعداد لوائح بأسماء من سيحضر من الجانب السياسي والعسكري، لافتا إلى أن حضور الجيش الحر سيشمل ممثلين عن القوى الفاعلة على الأرض خصوصا من الجبهة الجنوبية وجبهة الساحل، ومن جهة ثانية، قال محمد علوش عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام (القوة العسكرية التي تسيطر على محيط دمشق) في تصريح لـ"عكاظ" إن جيش الإسلام سيذهب إلى مؤتمر الرياض في حال تلقى دعوة وهو بكامل الاستعداد والانفتاح للحوار مع الفصائل الأخرى، مشيرا إلى أن مسألة الاتحاد مع أحرار الشام (التي تسيطر على الشمال السوري) مرت بتجارب سيئة في الجبهة الإسلامية ومع ذلك نتطلع إلى موقف موحد لإسقاط نظام الأسد. ويعتبر التقارب بين أحرار الشام وجيش الإسلام القوتين العسكريتين الرئيستين في الشمال والجنوب السوري، من أبرز ما تسعي إليه المعارضة باعتبارهما الأكثر تأثيرا على الأرض، يضاف إليهما فصائل الجيش الحر التي تنتشر بشكل رئيس في ريفي اللاذقية وحماة والقلمون.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16914 الصادر بتأريخ 22_11- 2015م، تحت عنوان(مساع دولية لفصل موقف روسيا عن إيران بشأن الأسد): كشف تقرير أميركي، أمس، عن سعي دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة إلى تفريق الموقف الروسي عن الموقف الإيراني في سورية الرافض لرحيل رئيس النظام بشار الأسد، وأكد التقرير، الذي نشرته جريدة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن دولاً عربية أبلغت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الموافقة على وقف لإطلاق النار في سورية لن تتم من دون تحديد موعد زمني لرحيل الأسد. وأضاف التقرير أن بوتين أكد أنه إذا قدمت دول عربية دعمها إلى روسيا، فإن الأخيرة ستساهم في جهود احتواء تحركات طهران في المنطقة، كما فاجأ أصدقاءه الدوليين بالتأكيد على أن روسيا تسعى إلى تقليص دور إيران في الأزمة السورية، وبحسب التقرير، فإن تخلي روسيا عن دعم إيران سياسياً في الأزمة يمهد لطريق أكثر اتحادا في مواجهة "داعش"، ما يقوي موقف المجتمع الدولي تجاه الأسد، خاصة بعد الدعوات الفرنسية والأميركية لتأسيس تحالف جديد تقوده باريس وموسكو وواشنطن لمحاربة التنظيم، ما يضع بوتين في تحالف مع أقوى جهتين تتبنيان رحيل الأسد كمدخل لحل الأزمة. أما إيران فلم تظهر ما يؤشر خلال محادثات فيينا على أنها مستعدة للضغط على الأسد لترك منصبه، لكن مسؤولين أميركيين وأوروبيين قالوا إنهم أكثر تفاؤلاً بأن الكرملين سيظهر مرونة تجاه مستقبل الأسد مع استمرار المحادثات الديبلوماسية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 446 الصادر بتأريخ 22_ 11_ 2015م، تحت عنوان("غد سورية" تجمّع معارض جديد): عقد معارضون سوريون من الطائفة العلوية مؤتمراً في مدينة إسطنبول، السبت، من أجل إطلاق تجمع سوري جديد معارض، يحمل اسم "غد سورية"، بحضور أبرز قيادات المعارضة السورية، ورموز من مختلف مكونات الشعب السوري، ويهدف التجمع الجديد لأن يكون رافداً جديداً للمعارضة السورية، وأن يكون مفتوحاً لكافة المكونات، رغم أن دعاة تأسيسه ينتمون للطائفة العلوية، بحسب منظمي المؤتمر، وقال خالد خوجة، رئيس الائتلاف السوري المعارض، في كلمة له في المؤتمر "أتمنى أن يأخذ التيار الجديد دوره إلى جانب قوى المعارضة الثورية، ليعزز موقف المعارضة السورية، باتجاه تحقيق الاستقرار والخروج من حالة الفوضى التي ولدها ثنائي النظام والإرهاب". ولفت خوجة إلى أن "هناك منعطفاً هاماً في الأيام المقبلة، وتوجه دولي وإقليمي لتعجيل العملية السياسية في سورية وفق إطار جنيف"، وجدد خوجة في المؤتمر الذي يستمر اليوم وغداً، مطالبة "جبهة النصرة" بـ"فك ارتباطها مع القاعدة، التي تتبنى عمليات إرهابية"، من جهته، قال طارق جوزجي، الممثل عن المكون التركماني في الاجتماع، في كلمته أمام المؤتمر، "نحن كتركمان سوريين شاركنا في الثورة بكل مراحلها، وكانت المؤسسات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني التركمانية من مفرزات هذه المشاركة الفعالة، وما زلنا في هذا الإطار نركز على الأهداف". ولفت جوزحي إلى أن "التركمان القاطنين في جبل التركمان تجمعهم علاقات الجوار والصداقة التاريخية مع القرى العلوية المحيطة، ورغم كل محاولات النظام الفاسد لزرع الفرقة بينهما، لكنها لم تفلح"، بدوره، أفاد الكاتب السوري المعروف فؤاد حميرة، في كلمته، بأنه "يجب على الكل أن يساهم في تشكيل الجسم الجديد، فهو مفتوح لكل السوريين من كافة المكونات"، وفي تصريحات للأناضول عقب جلسة الافتتاح، أوضح حميرة أن التيار الجديد (غد سورية)، "هو تجمع سياسي، وأول تمثيل في تاريخ الطائفة العلوية، يضم نخبة من الناشطين، وله مجموعة أهداف منها إعادة خلق رموز في الطائفة، بعد أن قام آل الأسد عبر 50 عاماً بإفراغ الطائفة من الرموز"، وعن تزامن الإعلان عن التيار الجديد مع بدء طرح الحلول السياسية للأزمة، لفت حميرة إلى أنه "يعمل عليه من 2011، تاريخ بدء الثورة".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10020 الصادر بتأريخ 22 - 11 -2015م، تحت عنوان(نصف مليون ريال من "راف" لإنشاء 12 مركزا تعليميا للنازحين السوريين): في مبادرة تعليمية جديدة، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا للتعليم المدرسي الموازي تضمن إنشاء 12 مركزا تعليميا بمحافظة درعا، يستفيد منها 1800 طالب وطالبة من طلبة الشهادتين الإعدادية والثانوية من النازحين والمقيمين في قرى ومدن محافظة درعا وريفها، وقد بلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء هذه المراكز حوالي 500 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها، ويقوم على تشغيل هذه المراكز كادر تعليمي مكون من 160 مدرسا وعاملا ومشرفا لضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلبة. ويهدف المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع " رابطة أهل حوران" شريك راف في سوريا إلى إعادة تأهيل 1800 طالب وطالبة من طلبة الشهادتين الإعدادية والثانوية ممن تركوا الدراسة بسبب الأحداث الجارية في سوريا منذ ما يزيد على 4 سنوات، وإلحاقهم بالسلم التعليمي مرة أخرى لخوض امتحانات نهاية العام الدراسي 2015/ 2016، وحرصت مؤسسة "راف" على أن تقدم هذه المراكز خدماتها للطلاب والطالبات ولذا فقد تم تخصيص 6 مراكز للطلاب و6 أخرى للطالبات، حيث يقدم كل مركز دعما في 6 مواد أساسية من خلال عدة دورات تقوية في المواد الدراسيّة الأساسيّة كالرياضيّات والعلوم الطبيعيّة واللغة الأجنبيّة والعربيّة، ويسع الفصل الدراسي الواحد لـ 25 طالبا في الساعة الدراسية، ويعمل بمعدل لا يقل عن 6 ساعات يوميا. وسارعت راف بالتعاون مع رابطة أهل حوران بتقديم هذا الدعم الإغاثي التعليمي، سعيا منها لإعادة الأمل في نفوس 1800 طالب وطالبة حالت الظروف الراهنة، من عدم توافر الدعم المادي، والأدوات التعليمية، والمعلمين، فضلا عن الأماكن اللازمة لإكمال دراستهم، وكانت مدارس مدن وقرى محافظة درعا وريفها قد تعرّضت لدمار كبير في الأبنية والكوادر التعليمية، كما اتلفت محتوياتها وفقدت كوادرها وطلّابها، مما أدى إلى تعطل العملية التعليمية وخلق أزمة إنسانية تعليمية كبرى، وأمام هذا الواقع المعقّد واستفحال الأزمة التعليمية نتيجة تسرّب الكثير من طلاب المدارس، كان لزاما البحث عن حلول ناجعة، تُسَرّع بعودة عجلة التعليم للدوران من جديد، فتمّ تأهيل نسبة كبيرة من المراكز الدراسية والمدارس التي تعرّضت لدمار وأضرار قابلة للإصلاح، وتأمين الكوادر التعليميّة من أبناء المدن والقرى بتوفير الدعم اللازم لهم لمدة عام دراسي كامل، لاستدراك ومواصلة الطلاب في السلم التعليمي وتوفير الرعاية التربوية لهم، خاصة شهادتيّ التعليم الأساسيّ والثانويّ، الذين تخلّي العديد منهم عن حلمه في استكمال دراسته وانقطع مشواره التعليمي نتيجة عدم توافر الدعم اللازم، فسعت مؤسسة راف عن طريق شركائها لإيجاد بيئة تعليميّة بديلة واستكمال مشوارهم التعليمي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة