أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3287
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5547 الصادر بتأريخ 9-11-2015م، تحت عنوان( مدوّنون يكشفون عن وجود جنود روس في مواقع عدة في سوريا): أفاد مدونون روس أمس أنهم حددوا مواقع عدد صغير من الجنود الروس الحاليين أو السابقين في سوريا، منها مواقع قرب حماة وحلب وحمص، ما يشير إلى أن عمليات الكرملين تتجاوز نطاق الضربات الجوية، وبدأت روسيا حملة ضربات جوية في 30 أيلول الماضي، دعماً لبشار الأسد في الحرب التي دخلت عامها الخامس، لكنها قالت مراراً إنها لا تنوي شن عملية برية، وإنها ستقصر مساعدتها على توفير مدربين ومستشارين عسكريين بالإضافة لإمداد دمشق بعتاد عسكري. وقال مسؤولو أمن أميركيون وخبراء مستقلون لـ"رويترز" الأسبوع الماضي، إن موسكو زادت عدد قواتها في سوريا من نحو ألفي جندي إلى أربعة آلاف، وقال مسؤول عسكري أميركي إنه جرى نشر طواقم قاذفات صواريخ وبطاريات مدفعية بعيدة المدى خارج أربع قواعد يستخدمها الروس، وذكر تقرير وضعه فريق جمع المعلومات عن الصراعات المؤلف من مدونين استقصائيين روس، إنه جرى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتحديد مواقع ثلاثة جنود حاليين أو سابقين في سوريا، وقال الفريق: "على الرغم من أننا لا نملك حتى الآن دليلاً قاطعاً على أن جنوداً روساً، يشاركون بشكل مباشر في قتال بري في سورياـ إلا أننا نعتقد أن الوضع الملاحظ يناقض مزاعم مسؤولين روس بأن جنود روسيا لا يشاركون أو لا يخططون للمشاركة في عمليات برية"، وتتمركز الطائرات الحربية الروسية في اللاذقية في غرب سوريا بعيداً عن المواقع التي تواجد الجنود الثلاثة فيها. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية أمس على طلب مكتوب من "رويترز" بالتعقيب على التقرير وتوضيحاً لطبيعة عملياتها البرية، ونشر الفريق لقطات صورت من حساب على موقع للتواصل الاجتماعي لأياس ساريغ أول، وهو جندي قال الفريق إنه يخدم في لواء البنادق الآلية الرابع والسبعين، ومن حساب يخص فلاديمير بولديريف الذي أشار الفريق إلى أنه كان جندياً من مشاة البحرية الروسية، وتظهر اللقطات الرجلين وقد نشرا صوراً عليها علامات تحدد الموقع الجغرافي في محافظة حماة. ونشر الفريق أيضاً صوراً من حساب على إنستغرام لإيليا جوريليخ الذي قال الفريق إنه كان جندياً في القوات الخاصة الروسية، وقال الفريق إن جوريليخ قام في أواخر تشرين الأول بوضع صور على حسابه من حلب، ظهر في إحداها وهو يحمل بندقية ويرتدي ملابس مدنية. في حين ظهر في صورة أخرى التقطت على يبدو في حمص مرتدياً الزي المموه مع ثلاثة رجال آخرين مسلحين، ولم تكن الصور متاحة على حسابه أمس، وسبق أن عمل فريق المدونين الروس بقيادة رسلان ليفييف للكشف عن معلومات عن وفيات جنود روس في أوكرانيا وفي أواخر تشرين الأول الماضي، كان الفريق أول من أبلغ عن أول حالة وفاة مؤكدة لجندي روسي في سوريا.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16901 الصادر بتأريخ 9_11- 1015م، تحت عنوان( انشقاقات واسعة في قوات النظام السوري بهدف اللجوء إلى أوروبا): يؤرق قوات نظام بشار الأسد والميليشيات المساندة لها تزايد أعداد الفارين من صفوفها خلال الآونة الأخيرة، لكن هذا الهروب أو الانشقاق مغاير لما اعتاد عليه النظام منذ بدء الثورة السورية منتصف مارس 2011، حين كان الجنود يظهرون في تسجيلات مصورة يعلنون انشقاقهم عن قوات النظام وانضمامهم إلى قوات المعارضة، واستغل جنود في قوات النظام والميليشيات المؤيدة له فتح الدول الأوروبية حدودها أمام اللاجئين السوريين للفرار إلى الخارج، حيث كشفت صفحات على موقع "فيسبوك" حجم الأعداد الكبيرة لجنود في قوات النظام ارتكبوا جرائم حرب وأصبحوا الآن لاجئين في أوروبا، تاركين وراءهم شعاراتهم التي كانوا يرددونها فوق جثامين الضحايا المدنيين تمجيداً برئيسهم بشار الأسد. وتهتم هذه الصفحات بتسليط الضوء على ظاهرة استغلال معاناة اللاجئين، عبر نشرها صور مقاتلين في قوات النظام وهم يشاركون في المعارك أو يرتكبون المجازر بحق المدنيين، ويوثقون في الوقت ذاته وصولهم إلى أوروبا بصفة لاجئين، وتطلب الصفحات من سلطات الدول الأوروبية إعادة النظر في ملفات هؤلاء الجنود ومحاسبتهم وحرمانهم من الحصول على حقوق اللاجئ، وبحسب تقرير لموقع "السورية" الالكتروني المعارض، فإن لجوء الجنود إلى أوروبا يعكس مدى فقدان ثقتهم برأس النظام بشار الأسد، وحالة الانهاك التي تمر بها قوات النظام التي تدفع بدورها المقاتلين إلى التخلي عنها، حيث مضى على آلاف الجنود خمس سنوات في الخدمة العسكرية، ما خلق حالة من التململ، فضلاً عن الخوف من ملاقات مصير مشابه لآلاف الجنود الذي لقوا مصرعهم في المعارك أو وقعوا في الأسر. وتعد النسبة الأكبر من مجرمي الحرب الفارين إلى أوروبا من عناصر "الشبيحة" وميليشيا "الدفاع الوطني"، بالإضافة إلى جنود يقاتلون في جيش النظام، ولعل أبرزهم محمد معين الجندي الذي ظهر في الخندق مع بشار الأسد خلال زيارة الأخير مواقع قواته قرب جوبر في دمشق قبل أشهر، وقال الناشط الذي يطلق على نفسه اسم "سوري حر"، وهو صاحب إحدى الصفحات التي تعنى بفضح جنود النظام الذين أصبحوا لاجئين في أوروبا، إن "القادمين إلى الدول الأوروبية من جنود النظام يأتون إليها عبر الحدود الروسية بعد حصولهم على تأشيرات دخول إلى الأراضي الروسية"، متسائلاً عن كيفية حصولهم على تأشيرة من روسيا التي تفرض شروطاً صعبة على منح التأشيرات خصوصاً للسوريين، ولم يستبعد الناشط أن يكون الجنود الذين وصلوا إلى أوروبا بمثابة خلايا نائمة قد يستخدمها النظام كورقة ضغط على الدول الأوروبية من جهة، وللإساءة لبقية اللاجئين السوريين الذين أنهكتهم الحرب من ناحية أخرى، لافتاً إلى خطورة وجود هؤلاء المقاتلين في أوروبا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 433 الصادر بتأريخ 9_ 11_ 2015م، تحت عنوان( اعتقال معارض سوري بتهمة "الإرهاب"... فـ"العمالة لإسرائيل"): اعتقل الأمن العام اللبناني المعارض السوري، رامز نجيب السيّد، وخطيبته اللبنانية، سلام شكر، وفيما أعلن الجهاز أن التهمة تتعلق بالتجسس "لصالح العدو الإسرائيلي"، تبين أنه جرى تغيير مسار الملف من تهمة "إرهاب" إلى "عمالة"، وأوقف السيد، وهو من المعارضين اليساريين للنظام السوري، قبل ما يقارب الشهر في مدينة صيدا (جنوبي لبنان) وصودرت من منزله بعض الوثائق والأوراق، فضلاً عن حاسوبه الشخصي. وقال المحامي نبيل الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إن شكر تواصلت معه بعد توقيف خطيبها وأكدت أن "التهمة التي وجهت للسيد كانت محددة بالعمل مع مجموعات إرهابية"، وأضاف: "أوقفت سلام شكر بعد أسبوع من توقيف خطيبها، ولدى محاولة السؤال عنه وعن ملف في الدوائر الأمنية"، ومع إحالة ملف السيد والشكر إلى القضاء العسكري، تبيّن أن التهمة الموجهة إليهما هي "التخابر مع العدو الإسرائيلي"، وبالتالي تم تغيير مسار الملف من تهمة "إرهاب" إلى "عمالة". وتبرر هوية السيد السياسية والعقائدية التي تضعه في موقع البعيد عن أي ارتباط عقائدي أو سياسي محتمل مع أي طرف إسلامي، انحراف التهمة من "إرهاب إلى عمالة"، وفق ما يشير ناشطون داعمون للثورة السورية، ويتساءل هؤلاء عن الإخباريات، التي استندت إليها القوى الأمنية لتوقيف السيد، تحديداً لجهة احتمال وضع "الكيدية السياسية في مقدمة هذه الإخباريات"، خصوصاً وأن للسيد "موقفاً واضحاً ومعارضاً لحزب الله، ويعبر عنه بشكل علني في حياته اليومية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي"، ?وكان الأمن العام قد أعلن، في وقت سابق اليوم، عن إلقاء القبض على "شبكة تجسس تعمل لصالح العدو الإسرائيلي في منطقة الجنوب، حيث تم توقيف كل من السوري (ر.أ.) وزوجته اللنبانية (س.ش.) واللبناني (ه.م.)".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3168 الصادر بتأريخ 9_11- 1015م، تحت عنوان(رئيس أركان الجيش: بريطانيا "تترك حلفاءها يسقطون" بعدم تدخلها في سوريا): اعتبر رئيس أركان الجيش البريطاني الجنرال نيكولاس هوتن الأحد، أن بريطانيا "تتخلى عن حلفائها" بعدم تدخلها عسكريا في سوريا لقتال تنظيم الدولة، وقال في تصريح لشبكة سكاي نيوز "إننا نتخلى إلى حد ما عن حلفائنا لأننا لسنا عنصرا فاعلا بشكل كامل" في قتال تنظيم الدولة الإسلامية، ورأى الجنرال هوتن أن "لا معنى على الإطلاق" لتوقف عمليات القصف التي يقوم بها الجيش البريطاني في العراق، على الحدود السورية، وقد أعلنت اللجنة البرلمانية البريطانية للشؤون الخارجية الثلاثاء معارضتها لشن ضربات في سوريا، معتبرة في تقرير، أن على لندن بالتالي أن تركز على الجهود الدبلوماسية لاحلال السلام فيها. وكرر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند القول الأحد في تصريح لبي بي سي أن الحكومة تأمل في أن تتأكد من وجود "توافق بين الأحزاب السياسية" حول المسألة، خصوصا مع حزب العمال المعارض، قبل دعوة مجلس العموم إلى التصويت على توسيع التدخل العسكري البريطاني إلى سوريا.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة