أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3054
شـــــارك المادة
شهدت مدينة تلبيسة بريف حمص موجة اغتيالات طالت عدداً من القادة العسكريين والعلماء وطلبة العلم دون معرفة الجهة المسؤولة عن تلك الاغتيالات. حيث اغتيل يوم أمس الثلاثاء العقيد أحمد خشفة نائب قائد اللواء 313/ الجيش الحر، برصاص مجهولين وهو خارج من المسجد بعد صلاة العشاء، كما اغتيل أول أمس الاثنين الشيخ أكرم الحاج عيسى رئيس هيئة علماء تلبيسة بنفس الطريقة التي اغتيل فيها العقيد خشفة، وقد رافق ذلك أيضاً اغتيال الشيخ عبد المهيمن آغا عضو المحكمة العليا لحمص ورئيس محكمة الزعفرانة، حيث قام مجهولون بإطلاق النار عليه من أمام منزله. وقد أصدرت هيئة علماء حمص بياناً حول تلك الاغتيالات عزّت أهالي تلبيسة وحمص وسوريا باستشهاد القادة والعلماء، واستفسرت في الوقت ذاته عن سكوت وجهاء وألوية تلبيسة عن كشف هوية الفاعلين ومحاسبتهم. وعن المستفيد من هذه الاغتيالات أوضحت الهيئة في بيانها أن هذا الأمر "مخطط مرسوم للقضاء على طلاب العلم في سورية ولاسيما في الريف الشمالي والقضاء على الأطباء والضباط، وهو نفس السيناريو الذي فعل بالعراق؛ حيث قتل أكثر من ألفي عالم وآلاف الضباط والأطباء هناك من قبل دولة الإسلام بحجة أنهم مرتدون أو صحوات أو عملاء" كما حملت الهيئة في بيانها كافة الفصائل المقاتلة على الأرض مسؤولية ما يجري من فوضى في الريف الشمالي، داعية إياهم إلى التحرك وتدارك الأمر قبل فوات الأوان.
أورينت نت
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة