أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3593
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5495 الصادر بتأريخ 14-9-2015م، تحت عنوان(نظام الأسد يسلم "حزب الله" مواقع في محيط الزبداني): أدى فشل قوات الأسد في التقدم في محاور عدة في مدينة الزبداني إلى استبدال كل العناصر والضباط السوريين الموجودين في ثكنة النبي هابيل، الواقعة على الطريق العام (الزبداني ـ دمشق) بعناصر وميليشيات "حزب الله" مدعومين بعشرات رواجم الصواريخ، فقد دخلت الحملة العسكرية على مدينة الزبداني شهرها الثالث حاملة معها تطورات بالأحداث. وتم استبدال كل العناصر والضباط الموجودين في ثكنة النبي هابيل الواقعة على الطريق العام (الزبداني ـ دمشق) بعناصر وميليشيات "حزب الله" مدعومين بعشرات رواجم الصواريخ، وتعد هذه النقطة من أهم النقاط وأكثرها خطورة على منطقة الزبداني ومدن في الريف الدمشقي وفيها أيضاً مركز اعتقال يودع فيه السجناء حتى يبت بأمرهم، وهي الثكنة العسكرية الثانية التي تسلم للحزب بعد معسكر الطلائع الواقع في منطقة وادي بردى، أي أنّ معركة الزبداني وما حولها هي من شؤون الحزب فقط ولا يستطيع غيره أن يبت بأمرها، بما فيها الفرقة الرابعة التي كانت تسيطر على المنطقة.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5202 الصادر بتأريخ 14-9- 21-2015م، تحت عنوان( مندوب المملكة: حافظنا على كرامة السوريين ووفرنا فرص العمل): أكد السفير محمد أحمد طيب مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي أن المملكة حرصت على عدم التعامل مع السوريين كلاجئين حفاظا على كرامتهم وحريتهم، وأتاحت لهم فرصة العمل والتعليم أسوة بالمقيمين فيها، وأشار طيب في الكلمة التي ألقاها أمس في اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة أن المملكة لم تقتصر جهودها على استقبال اللاجئين، إنما قدمت الدعم والمساعدات لملايين السوريين الذين لجأوا للبلدان المجاورة وبالتحديد في الأردن ولبنان بما يفوق 700 مليون دولار، وأضاف أن المملكة قدمت كل ما بوسعها لمساعدة اللاجئين السوريين، حيث استقبلت أكثر من مليونين ونصف المليون سوري منذ اندلاع الأزمة من منطلقات إنسانية بحتة. وتساءل: لماذا يقف العالم صامتا متفرجا على الجرائم التي يرتكبها حاكم سوريا ولماذا تقف دول كبرى مع هذا الحاكم وتزوده بأعتى أنواع العتاد والسلاح لقتل شعبه؟، وتابع قائلا: إن السؤال الأكثر حيرة والأشد ألما هو كيف يتسنى لدولة كبرى عضو في منظمة التعاون أن تقف مع الظالم وتؤازره على قتل شعبه، ألم يحرم الله قتل النفس البشرية بغير حق، ألم يحرم الإسلام الوقوف مع الظالم أيا كان؟. وكان البيان الختامي للاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين في منظمة التعاون الإسلامي، عبر عن القلق العميق إزاء عدم الاستقرار السياسي والفوضى المستمرين في سوريا وما نجم عنهما من كارثة إنسانية تسببت في حدوث هجرة جماعية وتزايد أعداد السوريين الفارين من بلادهم المنهكة بالأزمات، طلبا للجوء في بلدان المنطقة وخارجها. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني في الاجتماع أن الحالة الراهنة أبرزت ضرورة النظر في إنشاء صندوق منظمة التعاون الإسلامي الإنساني للطوارئ، لمعالجة الأزمات الإنسانية التي تشهدها البلدان الأعضاء في المنظمة. من جهته، قال المندوب الدائم للكويت لدى المنظمة صالح الصقعبي، إن المجتمع الدولي عجز طيلة خمس سنوات عن حل الأزمة السورية، مشيرا إلى أن نحو 12 مليون مواطن سوري تم تشريدهم في الداخل والخارج. وأشار الاجتماع أن أكثر من نصف الدول الأعضاء في المنظمة لم توقع على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951، على الرغم من أن العديد من هذه الدول تستضيف الملايين من اللاجئين على أراضيها.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9951 الصادر بتأريخ 14-9- 2015م، تحت عنوان( ميستورا ووزراء الخارجية العرب يبحثون التوصل لحل سياسي للأزمة السورية): يبحث وزراء الخارجية العرب في جلسة مغلقة، بمشاركة المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا، مقترحاته من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ"144" لمجلس الجامعة المنعقدة بمقر الجامعة العربية، برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجيةالإماراتي الدكتور أنور قرقاش وحضور الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي. واستعرض ميستورا أمام الوزاري العربي تقريرا حول جهوده المبذولة مع الأطراف السورية من اجل التوصل لحل سياسي وأفكاره من أجل إيجاد مخرج للأزمة السورية خاصة مايتعلق بمجموعات العمل الأربع المقترحة منه للتعامل مع المسائل العسكرية والأمنية والسياسية والخدمية وإعادة الإعمار والتنمية في سوريا. وأكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أن تعقيدات الأزمة السورية وتشابك تداعياتها تتطلب رؤية عربية فعالة قادة على التعامل مع مختلف أبعاد هذه الأزمة وذلك بالتشاور والتنسيق مع محتلف الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بمجرياتها حتى يتمكن مجلس الأمن الدولي من الاضطلاع بمسؤولياته السياسية والأخلاقية تجاه هذه الأزمة، وحتى يتمكن دي ميستورا من إحراز التقدم المنشود في الخطة التي طرحها لتنفيذ مقررات مؤتمر جنيف "1"، ومن المقرر أن يصدر عن الوزاري قرار بشأن تطورات الأوضاع في سوريا.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16848 الصادر بتأريخ 14-9-2015م، تحت عنوان( موسكو "تحتل" دمشق لحماية الأسد والغرب يتوقع غرقها في سورية): لم تستبعد احدى البعثات الديبلوماسية في مجلس الأمن الدولي بنيويورك أن ترد دول حلف "شمال الأطلسي"، وفي مقدمها الولايات المتحدة, التحدي العسكري الروسي إلى الرئيس فلاديمير بوتين في منطقة الشرق الأوسط عبر بوابة سورية المخلعة، حيث قد تقع مواجهات مع تلك الطائرات القاذفة الروسية التي أرسلتها موسكو الجمعة الماضية "لتعكير المياه" الدولية البريطانية في بحر الشمال "شمال-شرق سكوتلاند" بذريعة إجراء مناورات جوية وبحرية وصاروخية تمتد من قاعدة بوتين البحرية في طرطوس السورية إلى عمق الشمال البريطاني المحاط بحدود عدد من دول حلف شمال الأطلسي، التي باتت "عصبية" حيال "الزكزكات الروسية" المستمرة منذ تمرغ هيبة موسكو في أوحال سورية. وهاجم عضو البعثة الديبلوماسية الفرنسية في مجلس الأمن تلك التحرشات الروسية الناجمة عن بلوغ مقاتلي النظام السوري جدران منزل الرئيس بشار الأسد في دمشق ما حدا بموسكو إلى إرسال 1200 جندي وضابط من قاعدتين بحرية وجوية جنوب روسيا مطلع سبتمبر الجاري، وما قبله مفتتحة بذلك امكانية كبرى في إرسال بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وحدات قتالية أرضية برية كما ترددت اصداء داخل مجلس العموم البريطاني الخميس الماضي. ونقل سياسي لبناني مغترب عن الديبلوماسي الفرنسي في نيويورك قوله إن أجواء الاستخبارات العسكرية الغربية، وفي مقدمها جهاز الاستخبارات الأميركية "سي اي ايه" تتحدث عن خطة روسية لإرسال ستة آلاف جندي بحري وبري إلى شمال سورية، وخصوصاً لتنفيذ انتشار في قلب دمشق المهددة بالاقتحام من مختلف الجماعات المعارضة وبسط السيطرة الروسية على القيادات العسكرية مثل وزارة الدفاع، والأمنية مثل الاستخبارات العامة والبنك المركزي والوزارات السيادية وحماية كبار المسؤولين السوريين داخل مكاتبهم ومنازلهم وتنقلاتهم.
هيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة