أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4350
شـــــارك المادة
42 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في دمشق وريفها، وجيش الإسلام ينفي تحرير سجن عدرا ويؤكد تحرير منطقة تل الكردي بالكامل وقتل أكثر من 100 عنصر من قوات أسد وتدمير 13 مدرعة، بالمقابل، الهيئة السياسية في الائتلاف تبحث توحيد الموقف مع القوى الثورية حول خطة دي ميستورا، أما في الشأن الإنساني: توقف مشفى "الأتارب" بريف حلب يحرم 300 ألف سوري من الخدمات الطبية، من جهته.. مجلس الأمن يوافق بالإجماع على فتح تحقيق في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.
مظاهرات في حي طريق الباب ومدينة الأتارب: في جمعة جديدة يجدد فيها ثوار سوريا مظاهراتهم ويعبرون عن مواقفهم، خرجت مظاهرة في حيّ طريق الباب في مدينة حلب وذلك بعد صلاة الجمعة، أشاد خلالها المتظاهرون بصمود الثوار في ريف حلب الشمالي، والانتصارات في إدلب ودمشق وحماة، وطالبوا بتوحيد صفوف الثوار والابتعاد عن الخلافات، وفي ريف حلب الغربي خرج عدد من أهالي مدينة الأتارب في مظاهرة حييت الجيش الحر والهيئات الخدمية والعسكرية في المدينة، كما عبروا عن تضامنهم مع مدينة الزبداني في ريف دمشق.
ضحايا القصف: 42 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الجمعة 42 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى 5 نساء و3 أطفال وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 18 شخصاً، وفي حمص قتل 10 أشخاص، وفي درعا قتل 8 أشخاص، وفي إدلب قتل 3 أشخاص، وفي حلب قتل شخص واحد، كذلك في دير الزور قتل شخص واحد، وفي حماة أيضا قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد مدينة دوما وبلدات الغوطة الشرقية بصواريخ أرض أرض وقذائف المدفعية والهاون، بالإضافة لقصف عنيف جداً من قبل الحواجز المنشرة في المنطقة، إلى حلب، حيث قصف تنظيم الدولة مدينة مارع بقذائف المدفعية، بينما تعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي وبلدة حيان لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، أما في إدلب، فقد ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة التمانعة والجهة الغربية لمدينة خان شيخون، وألقى بالألغام البحرية على بلدة شنان بجبل الزاوية، وفي حماة، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على قرى المنصورة والقاهرة والزيارة بسهل الغاب، بينما تعرضت قرية الزكاة لقصف مدفعي، وفي درعا استهداف قوات الأسد حي طريق السد بصاروخ من العيار الثقيل "فيل".
تحرير منطقة تل كردي بالكامل وخسائر فادحة النظام: نفى المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام"، النقيب إسلام علوش، في تصريحات خاصة لـ"نور سورية " سيطرة مقاتلي "جيش الإسلام" على سجن عدرا المركزي بريف دمشق، وأكد علوش أن منطقة تل كردي أصبحت بشكل شبه كامل تحت سيطرة مقاتلي "جيش الإسلام" باستثناء مبنى "الكازينو"، الذي يعمل "جيش الإسلام" على السيطرة عليه لتصبح المنطقة محررة بشكل كامل ويصبح ملاصقاً لسجن عدرا". أما عن خسائر النظام، فقد أكد علوش أن قتلى قوات النظام لا تقل عن مئة قتيل وعشرات الجرحى جميعهم من قوات النظام والجبهة الشعبية الفلسطينية نافياً وجود قوات مقاتلة من حزب الله، إضافة لتدمير 13 مدرعة حتى الآن"، كما أوضح علوش لـ"نور سورية " أن "وجهة جيش الإسلام بعد تحرير المنطقة ليس سجن عدرا، وأن المساحات الشاسعة التي سيطر عليها المجاهدون تفتح لهم عدة محاور علها تساهم في فك الحصار عن الغوطة".
من جهة أخرى، شن المجاهدون هجوماً في مدينة الزبداني بريف دمشق على معاقل مرتزقة ميليشيا حزب الله وقوات الأسد في الجبل الشرقي، ما أسفر عن السيطرة على حاجز (كرم العلالي)، وقتلوا 18 عنصراً من ميليشيا حزب الله، و12 شبيحاً من قوات نظام الأسد. إلقاء القبض على عنصرين وضابط من قوات الأسد في إدلب: واصل المجاهدون قصف قوات الأسد في قريتي كفريا والفوعة المواليتين شمال إدلب، بقذائف المدفعية وصواريخ محلية الصنع محققين إصابات مباشرة، كما تمكنوا من إلقاء القبض على عنصرين وضابط من قوات الأسد كانوا مختبئين داخل أحد مستودعات الذخيرة تحت الأرض في مطار أبو الظهور العسكري، بعد أن أنهكهم الجوع والعطش. تدمير آليات عسكرية لقوات أسد في حلب: أعطب المجاهدون رشاش 12.7 لقوات الأسد المتمركزة على جبهة دوير الزيتون في الريف الشمالي إثر استهدافه بقناصة دوشكا، ودمروا رشاشا آخر في محيط قرية باشكوي، كما استهدفوا معاقل تنظيم الدولة بقذائف الهاون على جبهة بلدتي حربل وتلالين. تفجير أحد حواجز قوات الأسد في حمص: فجر المجاهدون أحد حواجز قوات الأسد على الجبهة الشمالية لمدينة الرستن، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، كما دارت اشتباكات متقطعة على جبهة معسكر ملّوك جنوب مدينة تلبيسة، تمكن خلالها المجاهدون من تكبيد قوات الأسد خسائر. تدمير آلية عسكرية لقوات الأسد في درعا: تصدى المجاهدون لمحاولة جديدة لقوات الأسد التقدم نحو بلدتي زمرين والطيحة في ريف درعا، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين بكافة أنواع الأسلحة، أسفرت عن تدمير آلية عسكرية لقوات الأسد ومقتل وجرح العديد من عناصرها، ما أجبرها على التراجع لمراكزها التي انطلقت منها. دك تجمعات قوات الأسد في حماة: دك المجاهدون تجمعات عناصر الأسد والشبيحة في مدينة محردة بقذائف المدفعية، كما دكوا تجمعات أخرى في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد.
الهيئة السياسية تبحث توحيد الموقف مع القوى الثورية حول خطة دي ميستورا: بحثت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري في اجتماعها على مدى يومين سبل توحيد الموقف بين الائتلاف والفصائل العسكرية ومنظمات المجتمع المدني تجاه خطة الحل السياسي حول سورية التي طرحها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، كما ناقشت الهيئة السياسية التدخل الروسي المباشر في سورية إلى جانب نظام الأسد والحديث عن بناء قاعدة جوية في اللاذقية وقررت القيام بإجراءات واتصالات سياسية، وأكدت الهيئة السياسية أن تدخل روسيا بشكل مباشر والانخراط بأعمال قتالية إلى جانب نظام الأسد يجعل من روسيا طرفا في حرب الإبادة التي يشنها على الشعب السوري منذ أكثر من أربعة أعوام، وطالبت الهيئة السياسية روسيا بوقف الدعم عن نظام الأسد بالسلاح والذخيرة وسحب كامل قواتها من الأراضي السورية، كما عرضت لجنة اللاجئين السوريين في دول العبور مستجدات الأمور، واستعراض زيارة وفود الائتلاف إلى إيطاليا وهولندا من أجل مناقشة سبل تسهيل عبور اللاجئين بشكل آمن وإيجاد إقامة مؤقتة لهم. موقفنا ثابت من رحيل الأسد ونطالب روسيا بسحب قواتها من سورية: انتقد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بدر جاموس تصريحات صدرت عن جهات أوروبية دعت لبقاء بشار الأسد في منصبه خلال المرحلة الانتقالية وأخرى دعت لإشراكه في محاربة تنظيم داعش، وقال إنه "يتوجب على المجتمع الدولي العمل معاً من أجل رحيل الأسد وزمرته الحاكمة، وتشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات كاملة وفق بيان جنيف"، مضيفا أنها "ستكون الوحيدة القادرة على مكافحة الإرهاب بشكل فعال"، وأشار جاموس إلى أن هذه الطروحات "ليست سوى محاولات يائسة للتغطية على جرائم نظام الأسد، ومحاولة نفخ الروح فيه من جديد"، مؤكداً أن الائتلاف الوطني والثوار وجميع أطياف المعارضة السورية "ستقف صفاً واحداً من أجل إفشال أي محاولة من هذا القبيل"، ودان جاموس تحركات روسيا الأخيرة في سورية، وتدخلها العسكري المباشر إلى جانب نظام الأسد، مشيراً إلى أن "روسيا باتت شريكة للنظام بتدخلها العسكري المباشر بعد أن كانت ترسل له الأسلحة والذخيرة والمستشارين العسكريين طول أربع سنين، وطالب الحكومة الروسية بسحب كامل قواتها من سورية، محذراً من مغبة هذه الأفعال التي سيكون لها ارتدادات كبيرة، وسيكون لثوار سورية الذين يقاتلون مرتزقة الأسد والنظام الإيراني وميليشياته من مختلف الجنسيات منذ سنوات؛ الحسم والفصل، "وسيصبح أي جندي داخل سورية يقاتل ضدهم هدفاً مشروعا"ً. روسيا تريد فرض حل سياسي بالقوة العسكرية وكسر انفراد إيران بالنظام: قال عضو الائتلاف الوطني السوري خالد الناصر إن روسيا تريد فرض حل سياسي بالقوة العسكرية بعد أن أخفقت حتى الآن بتسويقه بالوسائل الدبلوماسية، كما تريد كسر انفراد إيران بالهيمنة على النظام من أجل أن تضمن لنفسها حصة وازنة في أي تسوية قادمة، وبيّن الناصر أن روسيا تمنع انهيار نظام الأسد بعد الانتصارات المتتالية التي حققها الثوار على الأرض وتحمي معقل النظام الأخير في الساحل السوري وتصعب أي تدخل أمريكي أو غربي محتمل ضد الأسد، وأشار الناصر إلى أن الحكومة الروسية تبنت وجهة نظر نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية بأنه صراع ما بين (الدولة السورية) ومجموعات متطرفة تريد هدمها، متعامية عن الحراك الشعبي السلمي الذي امتد لشهور طوال على امتداد سورية كلها واجهت فيها جموع المتظاهرين رصاص النظام بصدور عارية. أحمد طعمة: تركيا تدعم حكومة المعارضة السورية بالقمح والوقود: قال رئيس الحكومة السورية المعارضة، أحمد طعمه، في حوار مع "العربي الجديد"، إن الدعم التركي لحكومته والمناطق السورية المحررة يتسارع بشكل غير مسبوق ليشمل التبادل التجاري الرسمي وإمدادات الوقود والقمح وغير ذلك، مؤكداً عزم حكومته الانتقال إلى الداخل السوري المحرر لإدارة البلاد خلال ثلاثة أشهر.
النظام يرفض إنشاء حكومة انتقالية يقودها الأسد لستة أشهر: رفض نظام بشار الأسد المقترح البريطاني بإنشاء حكومة انتقالية في سورية يقودها الأسد مدة ستة أشهر قبل تنحيه عن السلطة، كجزء من الحل السياسي للقضية السورية، وقال وزير إعلام النظام، عمران الزعبي، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الغارديان" البريطانية في دمشق: "ما الذي يعطي الحق لوزير الخارجية البريطاني في أن يقرر للسوريين المدة التي يجب أن يبقى فيها رئيسهم في السلطة؟"، حسب تعبيره، معتبراً أن بريطانيا تتبع سياسات "غير عقلانية ولا منطقية عبر مهاجمتها الدولة الوحيدة التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الإرهابيين، وتحث زعيمها على التنحي".
توقف مشفى "الأتارب" بريف حلب يحرم 300 ألف سوري من الخدمات الطبية: حرم توقف مشفى الأتارب، 300 ألف سوري في مناطق سيطرة المعارضة بريف حلب الغربي والجنوبي، من الخدمات الطبية، وذلك بعد انقطاع التمويل عنه من الجهات التي كانت ترعاه، ومع توقف المشفى منذ 6 أشهر، يضطر المرضى والمصابون في المنطقة إلى قطع مسافات طويلة للعلاج في مشفى باب الهوى الحدودي، أو في مشافٍ داخل تركيا، في ظل قصف متكرر من قوات النظام على المنطقة والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، و أشار محمد الفج، المسؤول الطبي في المجلس الثوري في مدينة الأتارب، أن المشفى يخدم رقعة جغرافية كبيرة تمتد من ريف حلب الجنوبي و ريف إدلب و منطقة الأتارب وما حولها، ولفت الفج، للأناضول، أن هناك حملة شرسة من النظام السوري على المدن القريبة من المشفى، ما يخلف إصابات تحتاج إلى جراحة عامة وعظمية، بالإضافة إلى الإصابات الناجمة عن حوادث السير، مطالباً المنظمات الإنسانية بدعم المشفى لإعادة تشغيله وتمكينه من خدمة المواطنين مجدداً. في حين بين الدكتور محمود مكسور، أحد أعضاء الكادر الطبي في المشفى، أن مشفى الأتارب يعتبر من المشافي الرائدة سابقاً، حيث تم افتتاحه في 2013، وكان يقوم بخدمة 300 ألف نسمة في المنطقة، وأضاف مكسور أن المشفى كان يستقبل 200 مراجع يومياً، ويتألف من أقسام الداخلية والنسائية والأطفال، إضافة إلى العمليات الجراحية التي كان يجريها بمعدل 300 عملية في الشهر، بينها 50 إلى 75 عملية نوعية. أزمة مياه تهدد البشر والشجر في غوطة دمشق: يعاني الوضع المائي في غوطة دمشق من وضع كارثي، ويجمع الخبراء وجهات الاختصاص على أن غوطة دمشق على أعتاب كارثة إنسانية، مؤكدين على أن نسبة التلوث والملوحة في المياه الجوفية تؤثر سلباً على المواطنين، وبلغ مستوى المياه الملوثة حداً خطراً يهدد السكان، فيما سجل ارتفاعاً في نسبة مرضى الفشل الكلوي نتيجة تلوث مياه الشرب، هذا فيما تمنع قوات النظام دخول الوسائل اللازمة لمعالجة هذه الأزمة، ويقوم بالتضييق بمنع حركة جريان الأنهار وإغلاق منافذ الصرف الصحي، فيما كشف ناشطون أن النظام السوري قام بحفر ما لا يقل عن 40 إلى 50 بئر مياه عميقة على حدود غوطة دمشق، وهذه الآبار تستنزف كميات المياه المفترض أن تأتي إلى الغوطة عبر الخزان الجوفي. حملات سورية لتأمين مستلزمات الطلاب السوريين في الأردن: يسعى النشطاء السوريون المتواجدون في المملكة الأردنية الهاشمية للتخفيف مما يعانيه اللاجئون السوريون، وبالأخص الأطفال منهم، حيث أطلقت عدة مجموعات تطوعية سورية حملات لتوزيع الحقائب والقرطاسية على الطلبة السوريين المتواجدين في الأردن في محاولة لتشجيعهم على العلم، ولمساعدة أهاليهم في تحمل أعباء وتكاليف الدراسة، وذلك تزامناً مع بداية الموسم الدراسي 2015 -2016.
الدول العربية يجب أن تشارك في تحمل عبء دعم واستضافة اللاجئين السوريين: قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إن الدول العربية يجب أن تشارك في تحمل عبء دعم واستضافة اللاجئين السوريين، مشيراً إلى الضغوط التي تمارسها الأزمة المتفاقمة على دول الجوار السوري، وقال باسيل في مقابلة مع وكالة "رويترز" إنه يمكن لدول المنطقة المساعدة في قضية اللاجئين، يمكنها استقبالهم، وأضاف: أن يوجد السوري في دولة عربية قريبة بالمنطقة يجعل من الأسهل على هذه الدولة وعلى اللاجئ العودة لسوريا فيما بعد، جاءت تصريحات باسيل رداً على سؤال بشأن سياسة اللجوء في دول الخليج العربية لكنه لم يوجه إصبع الاتهام إليها بشكل مباشر، وقال إن كل الدول العربية مسؤولة عن تحمل هذا العبء. مجلس الأمن يوافق بالإجماع على فتح تحقيق في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا: وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على فتح تحقيق في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا، وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن الدولي إن المجلس وافق على فتح تحقيق دولي يهدف إلى تحديد المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في الصراع السوري، وبحسب دبلوماسيين فإن البدء الرسمي في تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد تأجل بسبب اعتراضات من روسيا التي كانت تريد توسيع التحقيق ليشمل هجمات تنظيم "داعش" في سوريا. لجوء روسيا إلى تعزيز الدفاع العسكري لبشار الأسد يعقد الإطار السوري: رأى وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أن لجوء روسيا إلى تعزيز الدفاع العسكري لبشار الأسد يعقد الإطار السوري، وأعرب حينتيلوني عن أمله بأن الأخبار المتداولة هذه الأيام عن الحضور الروسي في سورية أقل خطورة مما تبدو عليه، وتابع أن هذا الحضور قد يكون قاصرا على تعزيز حضورها العسكري في قواعدها بالبلاد، مذكرا بأن موسكو كانت تمتلك دائما قواعد عسكرية في سورية، وفق ذكره، وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى القول إنه إذا كانت موسكو تتوهم بحل الوضع بالدفاع عسكريا عن نظام بشار الأسد، فسيمثل الأمر مزيدا من التعقيد لإطار معقد للغاية أصلا.
أيهما أرحم: الأنظمة القومجية العربية أم الاستعمار؟ د. فيصل القاسم هل لاحظتم أن كل الأنظمة "القومجية" التي رفعت شعار الوحدة العربية لم تستطع في النهاية أن تحافظ على وحدة بلدانها، فما بالك أن تجمع شمل العرب أجمعين تحت راية واحدة؟ مفارقة عجيبة جداً. ولعل أشهر من رفع شعار الوحدة هم البعثيون بفسطاطيهما السوري والعراقي، وانضم إليهما طبعاً الفسطاطان القذافي "الجماهيري" واليمني القومي-قبلي، ولو نظرنا إلى حال سوريا والعراق وليبيا واليمن لوجدنا أنها الأكثر عرضة للتمزق والتفتت والتفكك على أسس طائفية ومذهبية وعرقية وقبلية. في سوريا مثلاً رفع النظام شعاراً قومياً عريضاً، بينما كان في الواقع يحكم على أساس طائفي لا تخطئه عين، ولو سألت أي سوري بسيط لأعطاك مئات الأمثلة على أن النظام السوري له علاقة بالوطنية كما أنا لي علاقة بكوكب المشتري، فما بالك أن يكون قومياً، عندما يقوم النظام بتفضيل طائفة أو جماعة على أخرى، ويسلمها كل المقاليد العسكرية والأمنية في البلاد، فهذا يعني ضمنياً أنه يقوم بالتحضير لتفتيت البلد على أساس طائفي لاحقاً. فمهما طال الزمن لا بد لبقية الطوائف ومكونات المجتمع أن تتململ، وربما تنتفض ضد الأقلية الحاكمة أو المسيطرة، وهذا ليس اكتشافاً جديداً، بل أمر بديهي جداً، فعندما تضيق الطوائف ذرعاً بتصرفات أي فئة مهيمنة، فلا بد أن يحدث التصادم، وربما الحرب الأهلية، وهذا بالنتيجة سيؤدي إلى تفتيت البلاد على أسس طائفية ومذهبية وعرقية وقبلية، وهذا ما يحدث الآن في سوريا بالضبط. حتى النظام يعترف أنه يواجه حرباً أهلية طائفية، ولو كان النظام السوري وغيره من الأنظمة القومجية قد بنى دولة لكل مواطنيها أساسها المواطنة، لما انتفض قسم من الشعب على القسم المهيمن، لأن المواطنة تضمن للجميع حقوقهم، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية والفئوية الضيقة. والأنكى من ذلك أن النظام "القومجي" لم يعد يُخفي ألاعيبه الطائفية القذرة، فقد أوعز لإيران بأن تتلاعب بتركيبة سوريا الديمغرافية على أساس مذهبي، فكلنا سمعنا عن المفاوضات التي تجريها إيران مع جيش الفتح في الزبداني كي ينتقل سكان الزبداني السنة إلى إدلب السنية، وأن ينتقل سكان الفوعا وكفريا الشيعة من إدلب إلى الزبداني لتجميع الشيعة حول دمشق. يا هيك القومية العربية يا بلاش، وفي دمشق وريفها يتم تهجير بعض سكان بالمنطقة بحجة بناء ناطحات سحاب إيرانية، بينما الهدف الحقيقي تغيير التركيبة السكانية للعاصمة، كما فعلوا من قبل مع العاصمة العراقية بغداد وحزامها. والسؤال الأكثر كوميدية وفضحاً للمتشدقين بالقومية: كيف يرفع النظام السوري البعثي شعار الوحدة والقومية العربية، بينما يتحالف استراتيجياً مع ألد أعداء العرب، وهم الفرس؟ أخيراً: أليس من حقنا أن نسأل: هل هناك فرق بين الأنظمة القومجية العربية والاستعمار؟ نعم. لقد كان الاستعمار أرحم من القومجيين، فعلى الأقل قسمنا إلى دول بينما الأنظمة القومجية رفعت شعار الوحدة العربية، بينما كانت على الأرض تقسم المقسّم وتجزئ المجزأ إلى دويلات طائفية وقبلية ومذهبية وكانتونات عرقية كما يفعل النظام الطائفي في دمشق. وستكون الخطة باء في سوريا شاهداً على ذلك. انتظروها. ( القدس العربي) حذار من تعويم الدكتاتور: ماجد عبد الهادي منذ بدأت المجر بافتعال ما افتعلت من توتر، في تعاملها مع مأساة اللاجئين، قبل نحو أسبوع، صار طبيعياً أن تتجه أنظار العالم كله إلى آلاف الأطفال والنساء والرجال، المحشورين في محطة قطارات عاصمتها بودابست، وأن تتزايد التساؤلات عن سر موقفها المريب الذي لا يمنح هؤلاء حق اللجوء، ولا يفسح أمامهم الطريق، على غرار ما تفعل اليونان ومقدونيا وصربيا، لكي يعبروا نحو تحقيق أحلام الأمن والحياة الكريمة، في بلدان شمال أوروبا وغربها، وما هي إلا أيام قليلة مرت على مشهد المعاناة الإنسانية يحتل صدارة صحف الغرب، وشاشاته التلفزيونية، حتى توارت، تقريباً، الأسئلة السياسية المباشرة، والعميقة عن أسباب هذه الأزمة، وأبعادها، ومسؤولية المجتمع الدولي عنها، وراء الأسئلة الأخلاقية الناشئة عن حقيقة موقف أوروبا من حقوق الإنسان. لكن الحلقة الأخطر، في ما صار يمكن تسميته مسلسل الجريمة والغفران، شاهدناها، أخيراً، حين قفز قادة ومسؤولون أوروبيون كبار أمام الكاميرات المصوبة نحو الطفل الأيقونة، ليبشروا العالم، باكتشافهم كيفية حل العقدة السورية؛ لا بد من التحالف مع الأسد وإيران وروسيا، لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، قال وزير الخارجية النمساوي، من طهران. ومثل قوله تقريباً، قال نظيره الإسباني، بعدما كان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قد استهل التغيير في الموقف الأوروبي، بالتلميح إلى إمكانية التخلي عن شرط تنحي الرئيس السوري، قبل بدء ما يسمى الحل السياسي الانتقالي. هل يحاول قادة أوروبا، والحال هذه، أن يستخدموا غربال إنسانيتهم، لتغطية تواطؤهم مع الدكتاتور، بل لإعادة تعويمه، بذريعة وقف تدفق اللاجئين السوريين، وحمايتهم من الغرق في البحار؟ قد يكون من الخطأ أن يقعد السوريون في انتظار الجواب، وربما يجدر بهم الحذر من خطوة كهذه، بإعلان رفضهم المسبق لها، ولا سيما أن مؤشرات أخرى لا تبشر بخير، أهمها ميوعة الرد الأميركي على أنباء تعزيز التدخل العسكري الروسي في سورية، إلى مستوى كان من الممكن التجرؤ على وصفه بالاستعمار، أو الانتداب، لولا أن ذلك وصف صارت إيران به أجدر. ( العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم أمس الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) طالب علي أبو خليفة - دمشق - مخيم اليرموك محمد سامر التيناوي - ريف دمشق - الزبداني شروق أديب عبد الوهاب - ريف دمشق - مضايا عبدو الأشقر - ريف دمشق - شبعا أنس كرنبة - ريف دمشق - عربين محمد هندية - ريف دمشق - وادي بردى: كفير الزيت مرشد علي سرور - ريف دمشق - وادي بردى: كفير الزيت محمد فارس سرور - ريف دمشق - وادي بردى: كفير الزيت وائل مجيد - ريف دمشق - دوما عبدو سجو - حلب - مدينة اعزاز سامر علي مريميني - حلب - مدينة تل رفعت عبد السلام قرندل - حلب رائد أوسو - حلب - مدينة عندان محمود أوسو - حلب - مدينة عندان حلا عبد العزيز كال - حلب - مسقان محمد جهاد الشقران - درعا - الفقيع محمد خالد الغدير - دير الزور
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - أورينت نت - سمارت للأنباء - السورية نت - الجزيرة نت - الأناضول - السبيل - رويترز - الشرق القطرية - القدس العربي - العربي الجديد - حلب نيوز - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
العربية نت
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة