أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3277
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 347 الصادر بتأريخ 15_ 8_ 2015م، تحت عنوان( سورية: المعتقلون ينفذون عصياناً في سجن حماه المركزي): أعلنت مصادر من داخل سجن حماه المركزي، أن المعتقلين بدأوا، اليوم الجمعة، عصياناً ضد إدارة السجن، إثر عمليات تعذيب وحشية قام بها السجانون لعدد من المعتقلين، ما أثار غضب زملائهم، فقاموا بتكسير الأبواب والأسرة ورفضوا الانصياع لإدارة السجن، عملية العصيان تطورت خلال ساعات ليسيطر المعتقلون على مفرزة الأمن داخل السجن ويحتجزوا عنصرين فيها، في محاولة منهم للضغط على إدارة السجن لإخراج زملائهم من المنفردات، وإيقاف عمليات التعذيب. في المقابل، ردت قوات النظام داخل السجن برفع وتيرة العنف والتعذيب ضد المعتقلين وإطلاق قنابل مسيلة للدموع في محاولة للسيطرة عليهم، كما استقدمت تعزيزات خارجية مسلحة أحاطت بالسجن، ونشر ناشطون فيديو من داخل السجن، قالوا إنه يوثق لقيام المخابرات الجوية بتنفيذ عملية اقتحام للسجن، وقال الناشط أبو العلاء الحموي "الوضع داخل السجن يتفاقم بسرعة، يوجد حالة فوضة عارمة، الغازات المسيلة تسببت بحالات اختناق، هناك بعض الجرحى، لا يتسنى لنا التأكد من جميع المعلومات بدقة بسبب حالة الفوضى، معظم ما يصلنا من داخل السجن هو مناشدات للفصائل المعارضة للتدخل وحماية المعتقلين". وأضاف "هناك مخاوف من عمليات تصفية انتقامية قد تقوم بها قوات النظام داخل السجن، نطالب جميع الهيئات الدولية بالتدخل لحماية أرواح المعتقلين، بعد أن عجزت عن حماية حقوقهم"، من جانبه، قال الناشط صادق الحموي "إن مفاوضات جرت بين المعتقلين وقائد الشرطة، ووافق المعتقلون على تسليم العنصرين المحتجزين مقابل إخراج 52 معتقلا من المنفردات"، يذكر أن عدد السجناء داخل سجن حماه المركزي يصل لقرابة 1300 سجين، بينهم 700 معتقل سياسي. وكان المعتقلون قد نفذوا منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي إضراباً عن الطعام احتجاجاً على أحكام الإعدام الجائرة الصادرة من قبل محكمة الإرهاب بحق عشرات المعتقلين.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9921 الصادر بتأريخ 15-8-2015م، تحت عنوان(غليون": إيران أدركت أن الرهان على بشار "خاسر" وبقاءه في السلطة مستحيل): أكد د. برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري أن إيران أدركت أن الرهان على الأسد "خاسر" واستمراره في السيطرة على كامل التراب السوري "مستحيل"، لافتاً إلى أنها ترى أن إضاعة سوريا من يديها إضاعة لمشروعها الاقليمي في المنطقة؛ لذا تحاول الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، أي باقتطاع منطقة نفوذ خاصة يسيطر عليها الأسد على الساحل السوري. وأشار غليون، في حواره مع "الشرق" الى أن روسيا لا تحتاج للحفاظ على مصالحها في سورية إلى إرسال ميليشيات وجيوش والتمسك بأشخاص معينين، ولا احد يعترض على التعامل معها في البلاد، بينما الجميع متفق على ضرورة خروج إيران من سوريا باعتبارها دولة محتلة. وقال إن بيان "جنيف 1" هو الحل الامثل للازمة السورية واستكماله بالقرار 2118 لقيام حكم انتقالي. ويعتبر أن المنطقة الآمنة التي تزمع تركيا إقامتها في شمال سورية ستمكن بعض اللاجئين من العودة لديارهم والعيش في أمان، وشدد غليون على أنه لا يحق لايران التي انحازت لصالح نظام جائر أن تتدخل في مفاوضات تقرير مستقبل سوريا، وأي مفاوضات محتملة مع طهران ينبغي أن تدور على سحب ميليشياتها من سورية واحترام سيادة الدولة السورية وحقوق شعبها في تقرير مصيره. وكل ما تقوم به الآن هو العكس تماما، لافتا إلى أن خطاب بشار الاخير كان يهدف لتبرير التطهير العرقي وشرعنة سلطة الاحتلال الايرانية في سوريا.
كتبت صحيفة عكاظ في العدد 5172 الصادر بتأريخ 15-8-2015م، تحت عنوان(مروة لـ عكاظ: رفضنا مبادرة موسكو): أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة لـ "عكاظ" أمس الجمعة أن الائتلاف رفض المبادرة الروسية؛ بسبب إصرار موسكو على أن تكون قوى المعارضة إلى جانب النظام في مكافحة الإرهاب، ورأى مروة لـ "عكاظ" بأن أي محاولة للالتفاف على مطالب الشعب السوري ولاسيما التي تؤكد على ضرورة رحيل بشار الأسد لا يمكن المساومة عليها مهما كانت النتائج وتحت أي سبب. وأضاف مروة "أن قوات المعارضة السورية بدأت بمحاربة الإرهاب وقد استطاعت من تحرير العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش وقد اقترحنا على روسيا أن تقوم الثورة السورية بمكافحة الإرهاب وذلك ضمن برنامج سياسي وعسكري يضعه الائتلاف الوطني السوري"، وأشار مروة إلى أن الجميع يعلم بأن الأسد لا يمكن أن يشارك في الحرب على الإرهاب وهو من يستدعي الإرهابيين من كل أنحاء العالم من أجل مواجهة الشعب السوري، لافتا إلى أن أكبر دليل على ذلك وجود ميليشيات حزب الله اللبنانية بالإضافة إلى الميليشيات العراقية. وتابع مروة بالقول "مفاوضات جنيف واضحة وهي تقول بأن هيئة الحكم الانتقالي تتولى المرحلة الانتقالية بعد رحيل الأسد وأعتقد بأن هذه الهيئة أو الحكومة الانتقالية قادرة على مكافحة الإرهاب لأنها ستكون بموافقة الشعب السوري وبالتالي تبدأ عملية مكافحة الإرهاب بجدية وبصورة واضحة من الأساس"، ولفت مروة إلى أن التطورات الميدانية على الأرض ستحدد شكل الأداء السياسي للنظام خاصة مع تقدم المعارضة في العديد من المناطق، الأمر الذي سيدفع النظام إلى التراجع والقبول بالحل السياسي.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13409 الصادر بتأريخ 15-8-2015م، تحت عنوان(مصادر: عقبات تعوق نجاح الحراك الروسي في سوريا): يوما بعد يوم، تبدو موسكو العاصمة الأكثر دينامية في التعاطي مع ملف الحرب في سوريا، خلال الأسابيع الماضية، أظهرت الدبلوماسية الروسية براعة في تجيير ما آلت إليه الحرب هناك لصالح رؤيتها، مستفيدة من قدرتها على الحديث إلى النظام والمعارضة السوريين على السواء ومن انفتاحها على بلدان الخليج، وخصوصا على المملكة السعودية، ومما تعتبره "تقاربا" مع الجانب الأميركي ناهيك ببعض "التناغم" بينها وبين طهران ومشاوراتها شبه الدائمة مع تركيا. تقول مصادر دبلوماسية أوروبية تحدثت إليها "الشرق الأوسط" إن موسكو تعي بوضوح تام اليوم أمورا ثلاثة، الأول: أن هناك "تعبا عاما" من الحرب في سوريا وخوفا متزايدا إقليميا ودوليا من استقواء التنظيمات الإرهابية والحاجة لمواجهتها، ويكمن الأمر الثاني في أن التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية والذي باشر ضرباته الجوية في العراق ثم في سوريا منذ ما يزيد على العام، لم يحقق سوى نتائج "متواضعة"، وأن الأمور، إذا ما استمرت على هذا المنوال، ستحتاج إلى سنوات من أجل التغلب على "داعش"، ناهيك بـ"النصرة" وأخواتها. أما الأمر الثالث، فهو التخبط الأميركي في التعاطي مع الملفين العراقي والسوري، وترى المصادر الغربية أن أبلغ دليل عليه هو "الفشل الذريع" للخطط الأميركية لتدريب قوات من المعارضة "المعتدلة" تكون مهمتها فقط محاربة "داعش" والغموض الذي يحيط بالاتفاق الأميركي - التركي بشأن إقامة "منطقة آمنة" أو خالية من المخاطر والجهة التي ستضمن حمايتها. وأهم العقبات التي تواجه موسكو، بحسب ما تقوله المصادر الغربية، في طهران أكثر منه في أي عاصمة أخرى. والحال أن السياسة الإيرانية لم تتغير ولا يبدو أنها مقبلة على تغيرات "سريعة" وفق تشخيص وزير الخارجية الفرنسي الذي كان أول وزير خارجية دولة غربية كبرى تطأ قدماه مطار طهران منذ سنوات، طهران متمسكة ببقاء الأسد على رأس السلطة ولم يبدر منها ما يؤشر إلى العكس، بل إن "المبادرة" الجديدة التي طرحتها تنص في بندها الثاني على قيام حكومة وحدة وطنية تكون تحت رئاسة الأسد، وهو الأمر الذي تؤكد المعارضة أنها لا يمكن أن تقبله.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5466 الصادر بتأريخ 15-8-2015م، تحت عنوان(إصابة ضابط روسي ومقتل إيراني في ريف اللاذقية): أكد المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام"، النقيب إسلام علوش في تصريح خاص لـ"السورية نت" إصابة ضابط روسي في مدينة صلنفة بريف اللاذقية، وذلك جراء استهداف "جيش الإسلام" لمنطقة القصر الرئاسي في المدينة أول من أمس، كما تحدث ناشطون عن مقتل ضابط إيراني كبير قتل في صلنفة بعد استهداف مقر كان يتواجد فيه، وقال علوش إن "استطلاعيين أكدوا إصابة الضابط الروسي"، مشيراً إلى أن الأنباء التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول مقتل الضابط ليست مؤكدة حتى الآن، موضحاً: "أُخبرنا بأن الضابط أصيب ومن ثم نقل للمستشفى لكن حتى الآن لا توجد معلومات تؤكد مقتله". ويأتي استهداف مدينة الصلنفة بعد تقرير خاص نشرته "السورية نت" عن تواجد طاقم روسي في صلنفة مهمته وضع مشروع دفاعي لحماية القرى العلوية من هجمات قوات المعارضة، ومن خلال التقصي الذي أجرته "السورية نت" عبر اتصالات مع مصادر محلية، وصور حصرية تم التقاطها للمنطقة التي يتواجد فيها الطاقم الروسي، تبين أن الطاقم انتقل حديثاً إلى مدينة صلفنة، ويقيم تحديداً في فندق "صلفنة الكبير" الواقع في ساحة صلنفة وتكمن مهمة الطاقم الروسي في الإشراف على مشروع تنظيم خطوط دفاعية ترابية وتسلسلية بطريقة احترافية، وتحصينها وتجهيزها بالمعدات الحديثة للمراقبة وكشف تقدم قوات المعارضة فيما لو هاجمت قرى ريف اللاذقية التي تضم مؤيدي النظام، وتبدأ الخطوط الدفاعية من مدينة صلنفة لتنتهي بالقرب من مدينة مصياف في ريف حماه، وبحسب المصادر الخاصة التي تحدثت لـ"السورية نت" طالبة عدم ذكر هويتها، فإن الروس يعتقدون أن هذه الخطوط ستكون صعبة الاختراق.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16818 الصادر بتأريخ 15-8-2015م، تحت عنوان(تمديد جديد للهدنة في الزبداني والفوعة وكفريا): أفادت مصادر مطلعة، أمس، أن الأطراف المتحاربة وافقت على تمديد وقف إطلاق النار في الزبداني بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب حتى يوم غد الأحد، يأتي هذا التمديد بعد أن استمر اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب، منذ الساعة 6 صباحاً من يوم الأربعاء الماضي، فيما تستمر المفاوضات بين الجانبين بشأن بندين أساسيين ينصان على تأمين حافلات تقل مقاتلي حركة "أحرار الشام الإسلامية" إلى مناطق خارج مدينة الزبداني، وإدخال مساعدات إنسانية وغذائية إلى بلدتي كفريا والفوعة. ولم تجمد هدنة الزبداني القتال بين طرفي النزاع فحسب بل ظهرت صور لمقاتلي المعارضة وهم يتبادلون أطراف الحديث عن بعد مع قوات النظام وعناصر ميليشيات "حزب الله"، وكانت الهدنة مقررة ليومين ثم مددت لـ24 ساعة مرة أولى و24 ساعة أخرى مرة ثانية، وسط استمرار المفاوضات بين حركة "أحرار الشام" ووفد ايراني في اسطنبول، إلا أنها تصطدم بشروط الطرفين المتعلقة بخروج مقاتلي المعارضة المسلحة من الزبداني مقابل إدخال المساعدات ووقف القصف على الفوعة وكفريا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة