أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3189
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5436 الصادر بتأريخ 14_7_2015م، تحت عنوان( سوريا: 686 "مذكرة فرار" في 2015 بحق عسكريين علويين من القرداحة): بينت قوائم مسربة حصل عليها موقع "زمان الوصل" أن سنة 2015 كانت عام تخلي "العلويين" عن جيش بشار الأسد، وأن أبناء القرداحة، حازوا نصيبا لايمكن الاستهانة به، من بين الذين تيقنوا، ولو متأخرين، أن بشار لايهمه سواء البقاء في القصر، حتى ولو جرّ طائفته كلها إلى القبر. وتشير إحصاءات أولية أجراها "زمان الوصل" إلى أن هناك 686 اسما من أبناء القرداحة وريفها كانوا يخدمون ضمن القرداحة حصرا، رفع النظام فيهم مذكرات فرار سنة 2015 وحدها، وأن الفارين يتحدرون من مختلف العائلات، بدءا من عائلة الأسد نفسه (معين الأسد؛ حازم الأسد)، وأخواله: مخلوف (10 عناصر بين جندي وصف ضابط)، وعائلة عمته: شاليش (4)، مرورا بعائلات مثل: إسماعيل (31)، ديب (17)، جديد (13)، صقر (13)، وانتهاء بعائلات مثل: هيفا (3)، دويري (4)، بلال (4)، ورعة (3).. وغيرها الكثير من العائلات التي يضيق المجال عن استعراضها. وتنوعت رتب "القرداحيين" الذين رفع فيهم النظام مذكرات الفرار، وكذلك اختصاصاتهم، حيث بينت القوائم وجود 368 يحملون رتبة رقيب أو رقيب أول، وهي نسبة تفوق 53%، في حين كان هناك مئات من قادة المجموعات، فمن بين القرداحيين الذين رفع فيهم النظام مذكرات فرار: 225 قائد جماعة مشاة، 7 قائد جماعة إنزال، 24 قائد جماعة استطلاع، 23 قائد دبابة، 15 قائد جماعة مدفع ميدان، 6 قائد جماعة مدفع خفيف، 8 قائد جماعة تلغيم، 9 قائد جماعة تطهير، 2 قائد جماعة قاذفة صواريخ، وغيرهم من أصحاب الاختصاصات، مثل: قائد جماعة صواريخ "فاغوت"، وقائد جماعة صواريخ "كورنيت"، و4 قواد جماعات "مالوتكا"، وسجلت القوائم كذلك فرار 3 روؤساء محطات لاسلكية، وعشرات سائقي دبابات وعربات "ب.م.ب" وعربات النقل العسكرية.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9893 الصادر بتأريخ 14_7_2015م، تحت عنوان(من هم أصحاب الخوذات البيضاء في سوريا؟):
نشرت مجلة "لاكسبراس"، الفرنسية، تقريرا حاورت فيه عناصر من "أصحاب الخوذات البيضاء" من المسعفين المتطوعين الذين يعملون على مساعدة أبناء الشعب السوري، ومن هؤلاء؟، وقالت المجلة في تقريرها إن هؤلاء المتطوعين هم القيمة الثابتة الوحيدة بالنسبة للشعب السوري، مشيرة إلى كونهم محل توافق بين جميع الأطياف المتنازعة؛ "فحتى مقاتلو النصرة وتنظيم الدولة؛ يحتمون بهم، ويسمحون لهم بمزاولة عملهم، وفقا لترجمة موقع "عربي 21". وأفادت بأن "المشروع انطلق مع طالبَي مرحلة نهائية بالمعهد الفرنسي للصحافة، أبديا اهتماما شديدا بالأوضاع في سوريا؛ ليبدآ العمل مع الشبكات السورية في باريس، قبل أن يسترعي انتباههما خبر نشاط أصحاب الخوذات البيضاء على شبكة الإنترنت؛ بعد أن خصص لهم موقع إذاعة فرنسا الدولية حملة إعلامية تعرّف بنشاطهم على الحدود التركية، داعيا لجمع التبرعات لفائدتهم". إثر ذلك؛ قام الطالبان بالاتصال بالصحافي فلاديمير غلاسمان، صاحب مدونة "عين على سوريا"، التي كانت قد تناولت في وقت سابق موضوع "أصحاب الخوذات البيضاء"؛ فمكنهما من التواصل مع سوريين من محافظة حلب عن طريق "فيسبوك"، ويسّر لهما سبل التعاطي مع المنظمات غير الحكومية التي كانت تتولى تدريبهم، وأشادت المجلة بمبادرة "أصحاب الخوذات البيضاء"، واعتبرت أنهم "أناس عاديون، انتهجوا سبيل التطوع، ولم يقبلوا أن تكون الحرب من بين خياراتهم". وأشارت إلى أن عائلات الكثير من هؤلاء المتطوعين ما زالت تقبع في مخيمات اللاجئين، وهو ما لم يثنهم عن العودة إلى سوريا والحفاظ على مبدأ الحياد في أثناء مزاولتهم لمهامهم، بالرغم من قربهم من الثوار، ولم يمنعهم عن مساعدة الجميع دون استثناء، بما في ذلك جنود بشار الأسد، وفي الختام؛ أشارت مجلة "لاكسبراس" إلى أن القوات النظامية لبشار الأسد هي الوحيدة التي تقدم على استهداف مراكز الرعاية التابعة لهؤلاء المتطوعين بصفة دورية، بالرغم من عدم توانيهم عن تقديم المساعدة لمقاتلي النظام، عندما تقتضيه الحاجة.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13377 الصادر بتأريخ 14_7_2015م، تحت عنوان(باريس تتبرأ من زيارة نائب فرنسي لدمشق ولقائه الأسد): نأت الحكومة الفرنسية بنفسها عن الزيارة التي قام بها النائب اليميني جان فريدريك بواسون إلى سوريا يوم الأحد الماضي، ولقائه على انفراد الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس الشعب جهاد اللحام ومسؤولين دينيين. وقالت الخارجية الفرنسية، في إطار مؤتمرها الصحافي الإلكتروني أمس، إن النائب المذكور، "كغيره من البرلمانيين الذين سبقوه إلى زيارة سوريا لا يحمل أي تفويض من السلطات الفرنسية، كما أنه ليس مكلفًا بنقل أي رسائل رسمية". وكانت الخارجية تشير بذلك إلى الزيارة التي قام بها أربعة برلمانيين فرنسيين من اليمين واليسار ومن مجلسي الشيوخ والنواب، إلى دمشق قبل خمسة أشهر التي أثارت وقتها ردود فعل غاضبة من الرئيس هولاند، ومن رئيس الحكومة مانويل فالس، ومن الحزب الاشتراكي على السواء، لكن زيارة النائب بواسون لم تلقَ كبير الصدى وحظيت برد متواضع من الخارجية، والأرجح لأنه نائب ينتمي إلى المعارضة ولا ترغب السلطات في توفير الدعاية السياسية له عن طريق رد قوي. الخلاصة التي يتوصل إليها النائب الفرنسي، هي أن الأسد هو "المحاور (لفرنسا والغرب) ولا نستطيع بالتالي إهماله"، وبرأيه أن "الخطأ الكبير" الذي ترتكبه الدبلوماسية الأوروبية والأميركية هو تحديدًا عزل الأسد سياسيًا ودبلوماسيًا، خصوصًا أن المسألة "ليست دعمه أو عدم دعمه بل الحوار معه من أجل دحر الهمجية الداعشية"، لكن، بالمقابل، لا يأتي النائب الفرنسي مطلقًا على ما يرتكبه النظام بحق المدنيين ولا استخدامه البراميل المتفجرة والتسبب في سقوط ما لا يقل عن 220 ألف قتيل وتهجير نصف سكان سوريا من منازلهم، لأنه "ليس المحكمة الجنائية الدولية".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16788 الصادر بتأريخ 14_7_2015م، تحت عنوان(تركيا تعتقل 45 أجنبياً خططوا للسفر إلى سورية): أعلنت وكالة "دوغان" التركية للأنباء أن قوات الأمن التركية اعتقلت خلال ثلاثة أيام في مدينة غازي عنتاب جنوب شرق البلاد 45 أجنبيا كانوا ينوون الانتقال الى سورية للقتال الى جانب تنظيم "داعش"، وأوضحت الوكالة أن 25 شخصا اعتقلوا أول من أمس، في محطة حافلات غازي عنتاب، غالبيتهم من طاجيكستان، الجمهورية السوفياتية السابقة. وفي حال تأكدت هذه الاعتقالات فانها تعني تكثيف الإجراءات التي تتخذها السلطات التركية ضد تنظيم "داعش" بعد اعلان إعتقال 21 شخصا الجمعة الماضية، خلال أربع مدن تركية، من بينها اسطنبول، يشتبه بانتمائهم الى هذا التنظيم المتطرف.
بي بي سي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة