أحمد جوهر
تصدير المادة
المشاهدات : 2909
شـــــارك المادة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بين أوساط السوريين موالين ومعارضين للنظام حول الإصدار الجديد للقطة النقدية من فئة 1000 ل.س التي أصدرها نظام الأسد مؤخراً.
فما بين حزن الموالين لعائلة الأسد بوجود فئة نقدية جديدة حلت مكان مثيلتها السابقة بالفئة و التي كانت تحمل صورة رئيس النظام الأسبق حافظ الأسد والتباكي من قبلهم على رمزهم الأعلى، إلى سخرية المعارضين والتي تمحورت أيضاً في صورة حافظ الأسد فما بين رسومات كاريكاتيرية إلى عبارات استهزاء بشخصه و وكان آخرها “انسحاب تكتيكي” العبارة التي تجسدت في صورة كاريكاتيرية لخروج الأسد من الورقة النقدية في تشبيه لانسحابات جيش النظام المتوالية من مناطق عدة لصالح قوات المعارضة المسلحة في إدلب و درعا إضافة للانسحاب من مدينة تدمر لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي.
وسبق تلك العبارات عبارات أخرى منها ” من تاريخ ما شفنا صورة حافظ على الألف ليرة ما شفنا الخير و لا البركة”، “استبدلو صور الحصان بحافظ الأسد” والمقصود فيها الصورة الشفافة التي تطغى على العملة السورية بوجود حصان قبل ان تستبدل بصورة حافظ الأسد، علماً أن الورقة النقدية من فئة 1000 ليرة سورية كانت الأولى من نوعها التي تحمل صورة حافظ الأسد أما الجديدة التي بدأ التداول بها منذ الأربعاء الماضي، فاحتلت مكان وجه الأسد الأب فيها صورة المدرج الأثري في “بصرى الشام” بشكل غير واضح.
كما ذكرت مصادر إعلامية أن أسباب إصدار الورقة الجديدة هو كم السُباب و الشتائم التي كان يكتبها المعارضين للنظام على صور “حافظ الأسد” مما اضطر إلى سحب الآلاف منها قبل أن تتم عملية طرح الإصدار الجديد.
كلنا شركاء
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة