أورينت نت
تصدير المادة
المشاهدات : 6471
شـــــارك المادة
تداعت المعارضة الإيرانية من جهة، والحكومة الإيرانية من جهة ثانية، إلى التحذير ورفض ما تسرب عن أنباء حول عزم تركيا التدخل في الأراضي السورية حماية لأراضيها، حيث حذر زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو ، القيادة التركية من مغبة الإقدام على التدخل العسكري في سوريا، مؤكداً أن ذلك "سيكلف البلاد ثمناً باهظاً"، كما اعتبرت إيران أن "أي تحرك عسكري لجيران سوريا على المناطق الحدودية من شأنه أن يسهم في تعقيد الأوضاع هناك بشكل أكبر".
وذكر كليجدار أوغلو، في أول تعليق من المعارضة التركية على نوايا الحكومة التركية لدفع الجيش إلى الأراضي السورية، وذلك خلال لقاء مع صحيفة (حرييت)، أن "حزب العدالة والتنمية لم يكتف بانتهاج سياسات أضرت بالمواطن التركي، ويريد الآن أن يدخل البلاد في أزمة دبلوماسية خارجية، ويجعل من ذلك أداة في سياسته الداخلية، ويقدم على مغامرة غير محسوبة سيدفع ثمنها عامة الناس في تركيا". على حد تعبيره. وخاطب أوغلو حزب العدالة والتنمية بالقول: "عليكم ألا تنسوا أن الحكومة الحالية مؤقتة، وإن قراراً بهذا الخطورة لا يمكن أن يتحدث به أحد غير رئيس الوزراء وليس الرئيس"، مذكراً الأخير "بسياساته الخاطئة والفاتورة الباهظة التي دفعتها تركيا لاستقبال مليوني لاجئ سوري، والتفجيرات التي استهدفت عدداً من المدن التركية، فيما هنالك 17 مليون فقير تركي، كانوا أولى بالمليارات الستة التي صرفت على اللاجئين السوريين". بحسب ما نقلته شبكة شام. وتحدثت الكثير من وكالات الأنباء التركية في الأيام القليلة الماضية عن خطة تركية جاهزة للتدخل العسكري البري في سوريا، بهدف تأمين الشريط الحدودي بين البلدين، ومساندة فصائل المعارضة السورية في قتالها ضد تنظيم الدولة. فيما رأى بعض المراقبين أن الغرض منها هو "منع أي مشروع كردي لإقامة كيان مستقل شمالي سوريا". من جانبه، قال أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيرانية إن "إيجاد منطقة عازلة في سوريا لن تساعد على حل الأزمة هناك"، مؤكداً أن "الحل في سوريا سياسي فقط وأن اللجوء إلى الخيارات العسكرية يشكل خطراً على أمن المنطقة".
أسرة التحرير
وكالة الأناضول
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة