أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2936
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13343 الصادر بتأريخ 10_6_ 2015م، تحت عنوان(ارتفاع حصيلة الضحايا في الأزمة السورية إلى أكثر من 230 ألفًا):
ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بدء الأزمة في منتصف مارس (آذار) 2011 إلى أكثر من 230 ألف قتيل، غالبيتهم من حاملي السلاح، وبينهم نحو 11500 طفل، بحسب آخر إحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ووثق المرصد: "مقتل 230 ألفا و618 شخصا منذ انطلاقة الثورة السورية مع سقوط أول شهيد في محافظة درعا في 18 مارس حتى تاريخ الثامن من مايو (أيار) 2015". والقتلى هم 69494 مدنيا و41116 من المقاتلين السوريين المعارضين والأكراد و31247 من المقاتلين الأجانب معظمهم متشددون، و49106 من قوات النظام و36464 من المسلحين الموالين لها، و3191 مجهولو الهوية، وأحصى المرصد بين المدنيين مقتل 11493 طفلا، و7371 أنثى فوق سن الثامنة عشرة. ويتوزع المقاتلون السوريون المعارضون بين 38592 من المدنيين الذين حملوا السلاح في صفوف الكتائب المقاتلة ضد النظام، حتى المتشددة منها، و2524 من المنشقين عن الجيش والقوى الأمنية، وبين المسلحين الموالين للنظام، سقط 838 عنصرا من حزب الله اللبناني و3093 مقاتلا شيعيا من دول أخرى غير لبنان، و32533 من عناصر الميليشيات السورية الموالية للنظام، مثل قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية وكتائب البعث. وقتل 6657 شخصاً خلال شهر مايو، معظمهم من قوات النظام والمتشددين الذين خاضوا معارك عنيفة على أكثر من جبهة، في حصيلة هي الأعلى منذ بداية العام الحالي، ولا تشمل حصيلة القتلى الإجمالية ما يزيد على 20 ألف مفقود في سجون النظام (غير المعتقلين)، ونحو تسعة آلاف معتقل من قوات النظام والموالين له لدى فصائل المعارضة، وأكثر من أربعة آلاف مخطوف من المقاتلين والمدنيين في سجون تنظيم داعش.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 2681 الصادر بتاريخ 10_6_2015م، تحت عنوان (اجتماعات في عمّان والريحانية لنواة " جيش وطني" سوري):
ينعقد اليوم اجتماعان سوريان من شأنهما أن يكونا حاسمَين في تحديد مصير الثورة السورية، وما يُقال إنه قد يكون مساراً سياسياً لحلها، وعلمت " العربي الجديد" أن اجتماعاً تشهده العاصمة الأردنية، عمّان، اليوم الأربعاء، يحضره رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، خالد خوجة، مع قادة أبرز الكتائب المسلحة للجبهة الجنوبية، بالتزامن مع اجتماع آخر يعقد في مدينة الريحانية التركية القريبة من الحدود السورية ويحضره عدد من أعضاء الائتلاف وقادة الكتائب ومجلس قيادة الثورة المعروف بتجمع "واعتصموا"، وذلك لتحقيق هدفين اثنين: انتقاء ممثلين عسكريين من الفصائل الفاعلة وانتدابهم إلى صفوف الائتلاف، وتشكيل مجلس عسكري جديد يمثل معظم الفصائل الكبرى، وصولاً إلى تشكيل "جيش وطني" يتبع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة التابعة بدورها للائتلاف السوري. بذلك، يكون الائتلاف قد باشر في تنفيذ خطواته العملية من أجل اعتماده كحامل سياسي لقوى الثورة العسكرية والمدنية الفاعلة، وفق الرؤية التي يسعى لتحقيقها مؤتمر الرياض الذي دعا إلى عقده مجلس التعاون الخليجي، وأكد مصدر مطلع من الائتلاف الوطني رفض الإفصاح عن اسمه لـ"العربي الجديد" أن الاجتماعين سيبحثان تشكيل قيادة مشتركة جديدة لهيئة الأركان مكونة من فصائل فعالة ولها مناطق نفوذ كبيرة، بالإضافة إلى تشكيل جيش وطني يضم جميع الفصائل ويستثني تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، كما يبحث الاجتماعان ورقة إصلاح الائتلاف ودخول ممثلين عن الفصائل المشكلة لهيئة الأركان الجديدة، وحسب تصريحات المسؤول المعارض، فإن الاجتماع سيكون له وقع كبير سياسياً وعسكرياً، وسيغير من شكل المعارضة السورية بشكل كامل، حيث سيتم تشكيل أكبر تجمع عسكري تحت قيادة عسكرية مشتركة ومرتبطة بحامل سياسي حاصل على اعتراف 114 دولة. أما المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة، الذي ينظم مؤتمر الريحانية، فأكد بدوره لـ"العربي الجديد" أن المحور الرئيسي لمؤتمر الريحانية هو وضع رؤية لحل سياسي في سورية، مبيناً أن المؤتمر سيكون مؤتمراً جامعا للقوى الثورية العسكرية والمدنية والسياسية، وسيضم ممثلين عن أعضاء الائتلاف وشخصيات اعتبارية كممثلين عن المحافظات السورية وممثلين عن كل الطوائف، بالإضافة إلى ممثلين عن أغلب الفصائل العسكرية.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9944 الصادر بتأريخ 10_ 6_ 2015م، تحت عنوان(أهالي طرطوس يتمردون على الأسد):
حينما ازدادت حدة المظاهرات المطالبة برحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد عام 2011، نزل العلويون في مدينة طرطوس الساحلية إلى الشوارع وهم يهتفون "الأسد أو نحرق البلد"، وبعد مرور أربع سنوات من الحرب الدامية، يبدو أن نظام الأسد مازال قادراً على الصمود، ومازال العلويون في المدينة التي تضم أكبر نسبة من الطائفة في سوريا يدفعون ثمن دعم نظام الأسد باهظا، وخسرت المدينة أكثر من 70 ألف جندي علوي قتلوا في صفوف الجيش السوري و10 آلاف آخرين فقدوا خلال المعارك مع فصائل المعارضة والتنظيمات المتطرفة، بينما تعرض 120 ألفا آخرون لإصابات لا تمكنهم من العودة إلى القتال. ولا تشمل هذه الأرقام فصائل أخرى في المدينة تدعم الأسد من غير العلويين، وتغطي صور الجنود القتلى والمفقودين شوارع طرطوس، التي باتت تعرف بـ"أم الشهداء"، وقالت تقارير إن ثلث القتلى من الداعمين للأسد ينتمون إلى المدينة الساحلية التي تحتضن قاعدة بحرية روسية كبيرة، وبدلا من نداء "الأسد أو نحرق البلد" أصبح الآن تهديد الرئيس وعائلته أمرا طبيعيا، وبات شعار "إن شاء الله تشوفها بولادك" الذي يعني أن يلاقي أولاد الأسد نفس مصير القتلى، مسموعا في أرجاء المدينة. وتستقبل المدينة كل يوم 20 جثمانا. ويصل عدد القتلى إذا احتدم القتال إلى 80 قتيلاً في اليوم، ولجأ مئات الشباب بعد سقوط المطار الاستراتيجي إلى الفرار إلى الجبال أو عبور الحدود إلى لبنان أو البحر إلى مدينة ميرسين التركية ومن ثم إلى أوروبا كي يتجنبوا إجبارهم على التجنيد في صفوف الجيش، ويقول مراقبون محليون إنه رغم استمرار نزيف العلويين وفقدان أبنائهم، ستشعر المدن العلوية بوقع الكارثة التي هم في وسطها الآن مع اقتراب نهاية الحرب، بغض النظر عن نتائجها.
صحيفة الغارديان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة