أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3706
شـــــارك المادة
38 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في درعا وحمص، وتجمع "جند العاصمة" في جوبر يندمج مع "فيلق الرحمن"، فيما الائتلاف يبدي استعداده وقوى الثورة لمواجهة تحدي فراغ السلطة عقب انهيار نظام الأسد، وفي الشأن الإنساني: ارتفاع عدد النازحين في الحسكة جراء المعارك إلى أكثر من 350 ألف نازح، من جهته.. بوتين خلال لقائه وليد المعلم يؤكد: سياسة موسكو الداعمة للنظام لن تتغير!.
ضحايا القصف: 38 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الاثنين 38 شخصاً، معظمهم في درعا وحمص، ومن بين القتلى 10 أطفال و6 نساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في درعا قتل 14 شخصاً، وفي حمص قتل 9 أشخاص، وفي حلب قتل 5 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 5 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخص واحد. مناطق القصف: في دمشق وريفها، شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على حي جوبر وبلدة حرستا القنيطرة في منطقة المرج، وعلى مدينة الزبداني ومزرعة بيت جن، وفي حلب، ألقت المروحيات براميل متفجرة على حي الميسر، وشن الطيران غارات جوية على منطقة الراشدين وبلدات الربيعة وحربل والمنصورة وكفر حمرة ومدن إعزاز وعندان ودير حافر ومنطقة قبر الانكليزي، فيما شن طيران الأسد غارات جوية على ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، وفي إدلب، شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على بلدات التمانعة ومعرة حرمة، وألقى الطيران براميل متفجرة على خان شيخون، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة تلبيسة والرستن وبلدة المكرمية، وتعرض حي الوعر لقصف بالأسطوانات المتفجرة والرشاشات الثقيلة، إلى درعا، حيث ألقى الطيران براميل متفجرة على بلدة الغارية الشرقية وبلدة طفس ومدينة بصرى الحرير ومدينة نوى، وبلدات جلين واليادودة والغارية الغربية والنعيمة والمفطرة والنخلة وبلدة المليحة الغربية، وفي القنيطرة، ألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على بلدة مسحرة، وشن الطيران غارات جوية على بلدة نبع الصخر.
اندماج تجمع "جند العاصمة" مع "فيلق الرحمن" في دمشق: تصدى المجاهدون لعناصر قوات الأسد على أطراف حي جوبر الدمشقي من جهة المتحلق الجنوبي، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في حين أعلن تجمع "جند العاصمة" في حي جوبر الاندماج بشكل كامل مع "فيلق الرحمن"، في خطوة لتوحيد الجهود في المنطقة، بحسب البيان الذي صدر عن التجمع. استهداف معاقل الأسد وتنظيم الدولة في حلب: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في حي الراشدين بقذائف الدبابات وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا بالقذائف مواقع قوات الأسد في حي سليمان الحلبي، ودمروا جرافة عسكرية لقوات الأسد على جبهة مجبل حريبل بريف حلب، في سياق متصل، استهدف المجاهدون بقذائف مدفع 57 معاقل تنظيم الدولة في قريتي غزل وكفر غان شمال مدينة صوران اعزاز. دك قوات الأسد وتكبيدهم خسائر في درعا: دك المجاهدون حواجز قوات الأسد بحي المنشية بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، ومدفع جهنم، وصاروخ أرض أرض أدى إلى سقوط العديد منهم بين قتيل وجريح، كما استهدفوا براجمات الصواريخ تل عرار ومجبل الطعاني شمال بلدة عتمان. استهداف تجمعات قوات الأسد في اللاذقية: استهدف المجاهدون تجمعات لقوات الأسد في قرية دمسرخو ومحيطها بـ 5 صواريخ "غراد"، كما استهدفوا تجمعات أخرى بقمة كتف الجلطة في جبل الأكراد بقذائف الهاون، واستهدفوا دشماً لقوات الأسد في قرية كفرية بقذائف من مدفع بي 9. استهداف عناصر الأسد في حمص: استهدف المجاهدون حواجز وثكنات قوات الأسد المتواجدة بالقرب من كتيبة الهندسة شمال الرستن وفي قرية قرمص غرب منطقة الحولة بعدة قذائف هاون.
إرهاب نظام الأسد هو منطلق الإرهاب في سورية: قال نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة إن رؤية الائتلاف لمكافحة الإرهاب التي تستند إلى استئصال شأفة الإرهاب في سورية لا يمكن أن تتحقق بدون تشكيل هيئة الحكم الانتقالية التي تقود السوريين لتفكيك الإرهاب والقضاء عليه، وأضاف مروة أن إرهاب نظام الأسد هو منطلق الإرهاب في سورية وهو من استدعاه إلى سورية سواء من خصومه أو مؤيديه، مشيراً إلى أن رحيل الأسد عن السلطة يوفر المناخ الحقيقي للقضاء على تنظيم "داعش"، وأوضح مروة أن أي تحالف يهدف للقضاء على الإرهاب يحتاج إلى قوى جادة موجودة على الأرض، وهي بالتأكيد ليست عصابات الأسد، بل هي هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات التي نص عليها بيان جنيف. استعداد الائتلاف وقوى الثورة لمواجهة تحدي فراغ السلطة عقب انهيار نظام الأسد: أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة استعداد الائتلاف وقوى الثورة على مواجهة تحدي فراغ السلطة عقب انهيار نظام الأسد من خلال رؤية قانونية وأمنية وسياسية وخدمية ناجزة، وقال مروة: إن لدينا خططاً وإجراءات واضحة ومحددة حال سقوط نظام الأسد وانهيار منظومته الأمنية، الذي نراه بات وشيكاً بفعل التقدم العسكري المتوالي والسريع للثوار على الأرض، وأشار مروة إلى أن الائتلاف كان يرجو نجاح العملية السياسية والوصول إلى انتقال سلمي للسلطة وما زال يسعى لذلك؛ إلا أن تعنت نظام الأسد وتشبثه بالحل العسكري، القائم على زهق الأرواح وتدمير البنى التحتية للبلاد؛ يفشل تلك المساعي، وكذلك الأطراف الدولية والإقليمية الداعمة لنظام الأسد كان لها الدور الأكبر في إفشال العملية السياسية في سورية، والتي ستكتشف فيما بعد – لاسيما مع استمرار انتصارات الثوار وتداعي عصابات الأسد – أنها كانت تراهن على جواد خاسر.
وعد بدعم نظام أسد سياسياً واقتصادياً وعسكرياً: صرح وزير خارجية الأسد وليد المعلم أنه حصل خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وعد بدعم سورية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وقال المعلم أنا سعيد باللقاء مع فخامة الرئيس بوتين لأنني حصلت منه على وعد بدعم سورية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وأشار المعلم إلى أن الوفد السوري أجرى محادثات مفصلة ومثمرة مع الوزير لافروف والجانب الروسي تناولت الوضع في سورية والمنطقة وتمحورت حول سبل إيجاد الحل السياسي للأزمة في سورية، وقال إننا ممتنون لأصدقائنا في الاتحاد الروسي لعقدهم موسكو1 وموسكو2 وعزمهم على عقد موسكو 3 ونعتقد أن هذا هو الطريق الأسلم للتحضير لمؤتمر جنيف ناجح، داعياً دي ميستورا إلى حضور موسكو 3.
350 ألف نازح في الحسكة: ارتفع عدد النازحين جراء المعارك الدائرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد المدعومة بالميليشيات الكردية إلى أكثر من 350 ألف نازح، لجأ بعضهم إلى القامشلي وعامودا، وأجبر آخرون على الانتقال إلى مخيمات المالكية بعد أن منعت الوحدات الكردية في القامشلي دخولهم المدينة، ولا يزال آلاف اللاجئين عالقون بين القامشلي وعامودا والدرباسية، وتمنعهم الميليشيات الكردية من الدخول إلا بوجود كفيل فهم غير مرحب فيهم على حد تعبير أحد القياديين الأكراد على حاجز جامعة المأمون، وهو ما دفع بأفواج النازحين للعودة إلى المدينة رغم المعارك، وافتراش الحدائق العامة في حي المساكن والصناعية وأطراف المدينة الشمالية، دون أن تقوم أي جهة بتقديم المساعدات الإنسانية لهم، وهناك عشرات العوائل لا تزال عالقة في حي غويران والليلية والنشوة والغربية وحوش الباعر، بسبب الاشتباكات ومنع خروجها من قبل الأطراف المتصارعة. الأمم المتحدة: سورية أكبر منتج للمهجّرين في العالم: أوضح تقرير "الاتجاهات العالمية 2014"، الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في 18 حزيران 2015، أن سورية باتت أكبر منتج للنازحين واللاجئين، لتأخذ بذلك مكان أفغانستان، كما شكلت سورية وأفغانستان والصومال مجتمعةً، 53% من عدد اللاجئين العالمي، وأشار التقرير إلى أن الأزمة السورية شرّدت نحو 11.48 مليون سوري، داخل وخارج البلاد، أي ما يعادل تقريباً نصف عدد سكان سورية، حيث بلغ عدد المهجّرين نهاية 2014 داخلياً 7.6 ملايين شخص، أما اللاجئون في الخارج، فوصل عددهم إلى 3.88 ملايين شخص، وبشكلٍ وسطي، تحوّل 42,500 شخص إلى نازح، أو لاجئ كل يوم خلال العام الماضي، أي بزيادة 4 أضعاف في غضون 4 أعوام، كما جعلت الأزمة السورية منطقة الشرق الأوسط أكبر منتج ومضيف للّجوء القسري في العالم.
الحل الأمثل للأزمة السورية يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية: قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن الحل الأمثل للأزمة السورية يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية، ورأى أن موسكو ستؤيد هذه الخطوة، وأكد العربي في لقاء مع قناة روسيا اليوم، أن أفضل حل للأزمة القائمة في سوريا هو تشكيل حكومة وحدة وطنية، معبرا ًعن ثقته بأن موسكو ستؤيد هذه الخطوة، وجدد العربي، دعمه للبيان الصادر عن اجتماع "جنيف-1"، الصادر بشأن الأزمة السورية عام 2012، مشدداً على أن الحل في سوريا يجب أن يكون سورياً، أي أن السوريين يجب أن يتفقوا على مستقبل بلادهم، وبخصوص إعادة إعمار سوريا بعد انتهاء الأزمة، أشار العربي إلى أن المبالغ المطلوبة لإعادة الإعمار كبيرة جداً ولا يمكن لدولة واحدة أن تقوم بذلك، مضيفاً أن المجتمع الدولي سيواجه صعوبة ليساعد سوريا في الوقوف على قدميها مجدداً، ووصف العربي سياسة روسيا في تعاملها مع المشاكل في الشرق الأوسط بالحكيمة، مضيفاً أن علاقات موسكو الجيدة مع كل دول المنطقة تؤهلها للعب دور مهم. تركيا لن تقف بجانب الظالم إطلاقاً: أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن بلاده على أهبة الاستعداد للاحتمالات كافة، في حال طال أي انتهاك الحدود الجنوبية مع سورية والعراق، وأوضح أوغلو في كلمته خلال إفطار مع ممثلي الأقليات الدينية ومنظمات المجتمع المدني في مدينة إسطنبول، أن تركيا اتخذت التدابير اللازمة كافة لمنع المساس بالاستقرار الذي تنعم به البلاد، وأضاف رئيس الوزراء التركي أن بلاده فتحت أبوابها للاجئين من دون سؤالهم عن مذهبهم ودينهم وعرقهم، وستواصل اتباع السياسة نفسها في هذا الشأن، مشيراً إلى أن تركيا لن تقف بجانب الظالم إطلاقاً، ولفت رئيس الحكومة التركية إلى أن القوات المسلحة متأهبة للحفاظ على أمن وسلامة الشعب، مضيفاً أنه لا محل للقلق من أن تصل نيران الحروب الدائرة في المنطقة إلى تركيا، لأنها ستبذل ما بوسعها من جهود، من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة. سياسة موسكو الداعمة للنظام لن تتغير: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه وزير خارجية بشار الأسد وليد المعلم إن سياسة موسكو الداعمة للنظام لن تتغير، وأوضح بوتين: إننا نرى تطورات الأوضاع المعقدة في سوريا، وهي مرتبطة بالدرجة الأولى بالعدوان الذي يشنه الإرهاب الدولي، لكننا واثقون من انتصار الشعب السوري في نهاية المطاف، وأكد على استعداد موسكو لدعم نظام الأسد إذا اتجه إلى الدخول في حلف مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها تركيا والأردن والسعودية، لمحاربة تنظيم "داعش"، وأشار بوتين إلى أن تشكيل مثل هذا الحلف يعد مهمة صعبة التنفيذ، نظراً للخلافات والمشاكل التي شابت العلاقات بين الدول، وتابع مخاطباً المعلم: لكن إذا اعتبرت القيادة السورية هذه الفكرة مفيدة وممكنة، فإننا سنبذل كل ما بوسعنا من أجل دعمكم، ونحن سنعتمد على علاقاتنا الطيبة مع جميع الدول في المنطقة لكي نحاول على الأقل تشكيل مثل هذا التحالف.
فوضوية المشروع في مواجهة اللامشروع: د. أحمد موفق زيدان يخطئ من يظن أن العالم العربي سيعود إلى ما قبل ربيعه.. وأكثر خطأ من يعتقد أن سوريا والعراق ولبنان ستعود إلى حدودها الجغرافية القطرية الحالية، فالأحداث التي تسيّدت مشهد السنوات الأخيرة خميرة حقيقية لتجليات ستظهر لا محالة، لا أقصد بذلك التقسيم الذي يحلم به بعض المرضى من الطائفيين الذين خفوا من كل حدب وصوب لقتل الشعب السوري وسحله وتشريده، وإنما أقصد أن الشام والعراق ولبنان بقدر ما يسعى القابضون على رياح الربيع العربي وقفه وتغيير اتجاهه، بقدر ما أن الشعوب المنتفضة تسعى إلى السير صوب النهاية المنطقية بوحدة حقيقية معمدة بالدم والصمود الأسطوري، متحدية اتفاقيات سايكس بيكو التي كبلتها حين رسمت وفرضت عليها، بشكل مضادٍ لحركة التاريخ وسيرورته، ليكتشف الجميع أن هذه الحدود فرضها الاحتلال وحماها القتلة الأسديون خير حماية، وما الصك العالمي بالوعد بالحل السياسي للثورة الشامية بعد مجازرهم التي وقعت وستقع إلا دليل واضح على أنهم كلاب حراسة أمناء لأسيادهم. حين قامت الفصائل الشامية على أرض إدلب ودكت معاقل النظام في المدينة كان ذلك إعلان مراسيم عزاء حقيقية في معاقل تنظيم الدولة بقدر ما كان عزاءً في معاقل الطائفيين بالساحل والعراق وإيران، واليوم ومع مشاركة كل الفصائل في معركة عاصفة الجنوب بدرعا تكرر العزاء تماماً في نفس الأماكن، فالوحدة الجهادية والثورية على الأرض الشامية ضد طاغية الشام هي ما تُفقد مشروع تنظيم الدولة مبرراته وجاذبيته، وكلما تعززت هذه الوحدة وانتقلت من نجاح إلى نجاح ومن نصر إلى نصر فإن مشروع تنظيم الدولة سيتراجع ويضمحل ويذوي. مشروع تنظيم الدولة في حقيقته وواقعه إنما يقتات على إهمال أفرقاء الثورة السورية وتقاعسهم وتكاسلهم، تماماً كما يقتات على خذلان العالم كله وتآمره، وإلا فلم تنتشر فيديوهات القتل والنحر لداعش بينما تصوم كثير من وسائل الإعلام عن ممارسات المليشيات الطائفية الأخرى، ومع هذا لا يبرر ذلك مشروع داعش الذي هو في حقيقته مشروع تدميري عدمي ينطبق عليه قول الإمام ابن تيمية رحمه الله: "العاقل لا يبني قصراً ويهدم مصراً". ( العرب القطرية) تقسيم سورية بين الوقائع والأفق المسدود: فايز سارة يكثر الحديث في الأوساط السياسية والإعلامية المهتمة بالقضية السورية عن تقسيم سوريا في عداد الخيارات والاحتمالات التي ستذهب إليها سوريا في إطار حل مستقبلي لكارثتها الراهنة، التي تشارك نظام الأسد وقوى التطرف والإرهاب وعلى رأسها " داعش " وأطراف داخلية أخرى، وقوى إقليمية ودولية ساهمت جميعها في وصول القضية السورية إلى بوابة الحديث عن التقسيم في احتمالات المستقبل السوري. وفي الحقيقة فإن كثرة الحديث عن التقسيم تستند إلى أمرين أساسيين: أولهما جملة المشاريع التي طرحت لتقسيم سوريا في خلال قرن مضى، وهذه تعددت وتنوعت وبعضها_ كما حدث أيام الانتداب الفرنسي _ انتقل إلى حيز التنفيذ لكنه سرعان ما أصابه الفشل الذريع، وعادت بعده سوريا كياناً موحداً، بل وجرى تثبيت هذا الكيان باعتباره كيان سوريا، التي كنا نعرفها حتى قيام ثورة السوريين في 2011. إن موانع التقسم في منطقتنا مستمدة من موانع ذاتية تتعلق بالسوريين وبواقع الكيانات التي يمكن أن تنشأ، فيما تتصل الموانع الموضوعية بالمحيط الإقليمي والدولي ومسارات سياسية حيال القضية السورية. وفي كل الأحوال، ورغم موانع تقسيم سوريا في سياق احتمالات مستقبلية لا ينبغي إغماض العيون عنه، لأن التطورات على الأرض والمواقف الخارجية في تغييرات محتملة، وقد تكون سريعة بصورة يمكن أن تطرح القضية على طاولة البحث، وقد تأخذها إلى دائرة التنفيذ في لحظة جنون. ( الشرق الأوسط)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) باسم رسمي ممدوح الحريري _ درعا _ الشيخ مسكين نوال عثمان السعدي _ درعا_ كفر شمس رامي فادي الحريري _ درعا _ الشيخ مسكين محمود عبد الرزاق الوادي _ درعا _ الحارة أماني بهيج العابد الحاج على _ درعا _ خربة غزالة نايف حسين الحمد _ درعا _ بصرى الشام عمر معاوية أبو دحلوش _ درعا _ طفس محمد سرحان عثمان الزلفى _ درعا _ صيدا أحمد عطا الله السقري _ درعا _ نوى محمد الزين _ حلب_ ريف حلب الشمالي على الأسمر _ حلب_ ريف حلب الشمالي
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - مرآة سوريا - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - أورينت نت - الاتحاد برس - سراج برس - سوريا مباشر - وكالة الأناضول - العرب القطرية - الشرق الأوسط - حلب نيوز - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة