أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2907
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 253 الصادر بتأريخ 12-5-2015م، تحت عنوان(دير شبيغيل": الأسد يجلب المرتزقة من أفغانستان لأجل البقاء): "الدكتاتور السوري، بشار الأسد، يعاني من نقص في الجنود، ووجد نفسه مضطراً إلى الاعتماد على المرتزقة في معاركه المتواصلة ضد الثوار"، بهذه العبارات افتتحت مجلة "دير شبيغيل" الألمانية تحقيقاً لها حول المقاتلين الأجانب، الذين يتم جلبهم من الخارج للمشاركة في المعارك في سورية، المجلة الألمانية استهلت تحقيقها بذكر مصير مقاتل من أفغانستان، يقبع حاليا في أحد السجون في حلب، كأسير حرب، والذي لم تدم مشاركته فيالمعركة يوماً واحداً من طلوع الفجر حتى طلوعه مرة أخرى. هذا الأخير، الذي يدعى معاذ، لم يشارك بالمعركة بسبب قناعات طائفية، بل كان أمله الوحيد الحصول على رخصة للإقامة في إيران، ليجد نفسه في نهاية المطاف يحارب ضمن صفوف المرتزقة في الحرب السورية في صف نظام بشار الأسد، "دير شبيغل" ذكرت كذلك أن الحرب التي تجري شمالي سورية في مدينة حلب، وكذلك في المناطق القريبة من حماه ودمشق وجنوباً في درعا، أضحت تكتسي ملامح أفغانية، وبشكل أكثر دقة، أضحت ذات ملامح آسيوية بارزة. أما السبب وراء ذلك فهو كون أغلبية الأفغان، الذين يتم إرسالهم للمعركة، يتحدرون من طائفة "هزارة"، الأقلية الشيعية التي تشكل أفقر فئة في المجتمع الأفغاني، الفقير أصلا. وتوقفت المجلة بشكل مستفيض عند الحيل والخدع، التي يلجأ إليها عناصر الحرس الثوري الإيراني، لإرغام الأفغانيين المتواجدين في إيران، الذين يبلغ عددهم مليونين من طائفة "هزارة" لوحدها، عبر استغلال وضعهم كمقيمين غير شرعيين، وإجبارهم على الذهاب إلى سورية مقابل تسوية أوضاعهم، أو تخفيف العقوبات الحبسية عن الأفغان القابعين في السجون الإيرانية مقابل القتال في صف نظام الأسد. "دير شبيغيل" ذكرت أن عناصر الحرس الثوري الإيراني قاموا بتجنيد الآلاف من الأفغانيين، للمشاركة في معارك نظام الأسد خلال العام ونصف العام الماضي.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16725 الصادر بتاريخ 12_5_ 2015م، تحت عنوان(النظام السوري يواصل التآكل من الداخل: الأسد يعتقل مملوك بتهمة التخطيط لتنفيذ انقلاب): كشفت مصادر إعلامية بريطانية أن رئيس النظام السوري بشار الأسد عزل رئيس مخابراته اللواء علي مملوك من منصبه، ووضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله، بعد الاشتباه بمحاولته تنفيذ انقلاب ضد النظام، وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف"، الصادرة أمس، أن الأسد وضع رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك، أحد المسؤولين القلائل الذين لا يزالون مقربين منه، تحت الإقامة الجبرية بعد الشك به وبمحاولاته القيام بانقلاب ضد النظام، الأمر الذي يشير إلى أن الأسد يخسر المعركة، وهو ما يعد علامة على حالة الرهاب التي تصيب نظام دمشق. وأشار تقرير الصحيفة إلى أن علي مملوك كان واحداً من الشخصيات التي لا تزال لديها اتصالات مع الأسد، واتهم بعقد اتصالات مع جماعات المعارضة المسلحة والسياسية التي تقيم في المنفى، ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل القصر الجمهوري قولها إن الأسد يكافح من أجل الحفاظ على نظامه والدائرة المغلقة التي بدأت تتقاتل في ما بينها، مشيرة إلى أنه حتى قبل اعتقال مملوك، فإن شبكة الأجهزة الأمنية، التي اعتمد عليها النظام لمدة أربعة عقود تعاني من حالة فوضى، حيث مات مدير الأمن السياسي رستم غزالي في ظروف غامضة، وعزل مدير الأمن العسكري رفيق شحادة. وأكد التقرير أن دور إيران في سورية يأتي في قلب الخلافات، حيث يخشى المسؤولون في الحلقة المقربة من النظام من تحول السلطة إلى الإيرانيين، وكشفت معلومات الصحيفة أنه بعد التقدم الذي أحرزته المعارضة في الشمال، خلال الفترة الماضية، اتصل مملوك بالحكومات المناهضة للنظام وبالمسؤولين السابقين الذين انشقوا عنه.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5077 الصادر بتأريخ 12_5_2015م، تحت عنوان(محللان سياسيان لـ"عكاظ":قمة كامب ديفيد لتعزيز الأمن ودعم اليمن والمعارضة السورية): شدد خبيران سياسيان، على أهمية القمة الأمريكية ــ الخليجية، متوقعين أن تسهم في تعزيز منظومة الأمن في منطقة الخليج العربي، الأمر الذي من شأنه المساعدة في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وقال المحللان لـ"عكاظ"، إن قمة كامب ديفيد سوف تؤكد على رفض زعزعة إيران للاستقرار الإقليمي، والقبول باتفاق يمنع طهران من تطوير سلاح نووي، وتبني مبادرة دول الخليج وآليتها التنفيذية لحل الأزمة اليمنية، والتأكيد على فقدان بشار الأسد شرعيته، ودعم المعارضة السولرية المعتدلة. ورأى المحلل الاستراتيجي الدكتور أنور عشقي، أن الاجتماع الخليجي ــ الأمريكي في كامب ديفيد دلالة على اهتمام واشنطن بالدور الذي تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي اقتصاديا وسياسيا في المنطقة وعلى رأسه المملكة، وقال إن هناك ملفات حاضرة على طاولة الاجتماع أمام القادة أبرزها دعم الشرعية في اليمن والأزمة السورية والاتفاق النووي مع إيران ومكافحة الإرهاب. وتوقع ناظر أن تسفر القمة عن إحداث تغيير نوعي لصالح معادلة الاستقرار والأمن في المنطقة، المملكة ودول المجلس سوف تسعى خلال القمة إلى دعم القضايا الشائكة في المنطقة ومنها دعم الشرعية في اليمن ونزع السيطرة الإيرانية عنه، ومناقشة الوضع في سوريا ودعم المعارضة بالسلاح النوعي، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب، والاتفاق النووي الإيراني والتشديد على منع إيران من تصنيع سلاح نووي يمكن أن يهدد أمن المنطقة والعالم.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13314 الصادر بتأريخ 12_5_2015م، تحت عنوان(بري ينفي مشاركة حركة أمل في معارك القلمون): نفى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مشاركة حركة "أمل" التي يرأسها في المعارك الحالية في سوريا، فيما شدد مصدر بارز في الحركة لـ"الشرق الأوسط" على أن الحركة نادت منذ بداية الأزمة السورية بالحل السياسي و"لا يمكن أن تناقض موقفها الاستراتيجي"، وهو ما يبدو وكأنه استمرار للتمايز في الموقف اللبناني بين الجانبين، إذ يحتفظ بري بعلاقات مقبولة مع خصوم "حزب الله" حتى إنه يرعى حوارا بينه وبين تيار "المستقبل" الذي يرأسه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري. وبدا بري في رده على هذه الأخبار التي عصفت بها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، حريصا على الموازنة بين موقف "الحياد الإيجابي" حيال هذه الأزمة، لجهة فصل التأييد العاطفي، والسياسي الذي يجاهر به ويمارسه حيال النظام إعلاميا وسياسيا، وبين التأييد العسكري الذي يتفرد به شيعيا حتى الآن "حزب الله"، فجزم بأن هذه الأخبار غير صحيحة، لكنه شدد على متانة علاقته مع الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله. وقال بري في دردشة مع زواره من الإعلاميين ردا على سؤال عما إذا كانت هناك عناصر من حركة أمل تقاتل في القلمون، كما ورد في بعض المواقع الإلكترونية، إن هذا الخبر "غير صحيح جملة وتفصيلا"، وكانت وسائل إعلام لبنانية وعربية تناقلت أخبار مشاركة "أمل" في القتال في سوريا دعما لـ"حزب الله" استنادا إلى مواقع إلكترونية مؤيدة لـ"حزب الله" وأخرى مجهولة بثت صورا ومقاطع فيديو لمسلحين قيل أنهم من حركة "أمل". إلا أن هذا لم يمنع ذهاب بعض "الشبان المتحمسين" من الحركة للقتال في سوريا، سواء تحت راية "حزب الله" الذي تخلى عن حذره في التجنيد إذا كانت الجبهة سوريا، خلافا لمعاييره المشددة في موضوع قتال إسرائيل، أو عبر مشاركة بعض من هؤلاء في "لواء أبو الفضل العباس" الشيعي الذي قاتل في محيط السيدة زينب.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة