أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3140
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5364 الصادر بتأريخ 29-4-2015م، تحت عنوان( الائتلاف: الأسد ينهزم والشعب السوري ينتصر): أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن "انتصارات الشعب السوري تضعنا أمام واقع سياسي جديد، وموازين قوى جديدة، فالنظام الأسدي يُهزَم، والشعب السوري ينتصر"، جاء ذلك في كلمة وجهها خوجة أمس تناول فيها الانتصارات الكبيرة التي تحققت مؤخراً على أيدي الثوار، في شمال سوريا وجنوبها، فيما بدت مظاهر الهزيمة جلية في قرى الساحل السوري حيث غطاها السواد حدادا على مقتل لواءين وعدد كبير من الضباط والعناصر في محافظتي إدلب وحماة. وبارك خوجة في كلمته لأبناء سوريا وللثوار تحريرهم "إدلب وبصرى الشام ونصيب وجسر الشغور، ومساحات شاسعة من سهل الغاب"، وكل ذلك "بأسلحة خفيفة، وبالقليل من الأسلحة المتوسطة"، وشدد خوجة على أن الائتلاف الوطني السوري، "لن يقبل بأي تسوية سياسية لا تتضمن إسقاط بشار الأسد وعصابته، ولن يشارك في أي مفاوضات أو مشاريع لحل سلمي، لا تضع هدفاً أولاً لها إقامة نظام حر كامل في سوريا".
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13301 الصادر بتأريخ 29-4-2015م، تحت عنوان(قيادي في تيار المستقبل لـ "الشرق الأوسط": مذكرات رستم غزالة باتت خارج سوريا): كشف رئيس تيار المستقبل ورئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري، من واشنطن، عن أن رئيس شعبة الأمن السياسي في سوريا اللواء رستم غزالة اتصل بالتيار قبل مقتله وأراد أن يظهر على التلفزيون، "ويعلن عن أمر ما لا نعرف ما هو، وبعد ذلك مباشرة تم ضربه"، وأوضح الحريري في جلسة حوار عُقدت في ويلسون سنتر في العاصمة الأميركية، أنّه "قبل يوم واحد من تعرضه للضرب، اتصل غزالة بشخص أعرفه وأعطيناه رقم تلفزيون (المستقبل)، فقد أراد أن يطل عبره، وأن يقول شيئا، ولكن الفرصة لم تتح له، كما حصل مع غازي كنعان الذي انتحر بخمس رصاصات". ويندرج ما أعلنه الحريري في سياق الأخبار التي يتداولها ناشطون عن قرار النظام السوري تصفية كل الأشخاص الذي وردت أسماؤهم في إطار التحقيق الدولي في مقتل رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، خاصة وأن اسم غزالة ظهر أكثر من مرة في الشهادات المستمرة لمقربين من الحريري في المحكمة الدولية في لاهاي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في لعدد 240 الصادر بتأريخ29-4-2015م، تحت عنوان(وعود عربية بغطاء جوّي للمعارضة في الجنوب السوري): تترقب الجبهة الجنوبية في سورية، المتمثلة في محافظتي درعا والقنيطرة، تطوراً يلوح في الأفق من دون أن تتضح معالمه بشكل كامل حتى الآن، لكن مصدراً في الجيش السوري الحر العامل في درعا يكشف لـ"العربي الجديد"، أن تطوراً مهماً قد يحدث خلال أيام في الجبهة الجنوبية، حيث تنتظر الفصائل المسلحة هناك نتائج وعود بتقديم غطاء جوي إقليمي لعملياتهم العسكرية. ويوضح المصدر، وهو ضابط في جيش اليرموك رفض الكشف عن اسمه، أن الفصائل تعدّ لعمليات عسكرية كبيرة في درعا وقد تلقّت وعوداً بأن يكون هناك غطاء جوي عربي لتلك العمليات أو على الأقل تزويد الجيش الحر بصواريخ مضادة للطيران، ما سيعني في الحالتين تغييراً كبيراً في موازين القوى لصالح المعارضة. ويشير إلى أن الانتظار قد لا يطول لأكثر من أسبوع واحد، وإذا لم تتحقق هذه الوعود، فسوف تتحرك الفصائل العسكرية في كل الحالات، من جهته، يؤكد عضو القيادة العسكرية للجبهة الجنوبية أيمن العاسمي، هذه المعطيات، معتبراً في تصريح لـ"العربي الجديد" أن هناك مؤشرات جدية على إسناد عربي للجبهة الجنوبية خلال أيام. ويرى العاسمي أن الهدف النهائي للدعم الإقليمي ليس إسقاط النظام بالضربة القاضية، بل إنهاكه والضغط عليه من أجل إجباره على تقديم تنازلات جدية تنهي المحنة السورية الراهنة عبر خروج رأس النظام من المشهد الحالي، وفتح الباب أمام حل سياسي واقعي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة