أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2983
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 239 الصادر بتأريخ 28-4-2015م، تحت عنوان(" تذمر" إيراني من دمشق): أدت سلسلة الهزائم العسكرية التي منيت بها قوات النظام السوري، في محافظة إدلب وخسارتها مدينتي إدلب وجسر الشغور شمالاً، خلال الأيام القليلة الماضية، والتي سبقتها خسائر كبيرة في ريف درعا الغربي والشرقي والجنوبي، إلى حالة من التخبط الأمني لدى النظام، وغضب إيراني اتجاه دمشق، وترافق ذلك مع حالة تصدّع وانهيار أمني وعسكري لقوات النظام السوري في الجبهات المشتعلة، شمالاً وجنوباً، ويحاول النظام تلطيف سلسلة الانكسارات التي لحقته بعبارات "إعادة الانتشار"، وأظهرت الصور والأنباء الصادرة من أرض المعركة القضاء على عناصر من حزب الله اللبناني وبعض المرتزقة في درعا من جنسيات مختلفة تعمل بإشراف خبراء إيرانيين يقودون معارك النظام ضدّ فصائل المعارضة المسلّحة السورية. وبحسب بعض التسريبات التي حصل عليها "العربي الجديد" من مصادر مطلعة، فإنّ الغضب والحنق الإيراني ينبعان، أساساً، من الفشل الأمني الذريع الذي أصاب العمليات العسكرية لجيش النظام، سواء كان في حالة الهجوم أو الدفاع، بحسب ما ذكرت مصادر مطلعة أمنياً على التنسيق بين النظام السوري والجانب الإيراني.
وأضافت المصادر نفسها أنّه، خلال الفترة الماضية، شعرت القيادة العسكرية لجيش النظام السوري بخطورة الضربات المتتالية في الجبهات المشتعلة، عندما بدأ الحرس الثوري الإيراني سحب وحداته من الجنوب والشمال السوري باتجاه العاصمة دمشق، كخطوة استباقية شعر فيها النظام السوري وحليفه الإيراني، بأن هناك تهديداً جديّاً للعاصمة، وتابع "داخل المؤسسة العسكرية والأمنية، رعب حقيقي من تكرار سيناريو "عاصفة الحزم" في سورية"، في إشارة إلى عمليات التحالف العربي في اليمن، وإمكانية أن تنتقل في المستقبل القريب إلى دمشق.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9816 الصادر بتأريخ 28-4-2015م، تحت عنوان(هل تحتاج سوريا زلزالاً لجذب الانتباه؟) انتقد الكاتب الأميركي ريتشارد ستيرنز حالة اللامبالاة التي يتعامل بها الرأي العام الأميركي مع الحرب السورية المستمرة لعامها الخامس، وقال الكاتب الذي يشغل منصب رئيس منظمة "وورلد فيجن" بالولايات المتحدة في مقال نشرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية إن العالم المعاصر لم يشهد من قبل أزمة تسببت في هذا القدر من المعاناة البشرية ولم تلق سوى استجابة بسيطة من الأميركيين، وأكد ستيرنز أن استجابة الأميركيين ربما كانت أكثر سخاء إذا تعرضت سوريا لزلزال مدمر، ولكن الحرب تحول الانتباه عن المعاناة الإنسانية الكبيرة التي تؤثر على الملايين. وقال الكاتب إن القتال تسبب في تدمير البلد بأسره الذي كان يعيش على أرضه أكثر من 20 مليون شخص، وخلق أكبر أزمة نزوح للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، حيث فر حوالي 12 مليون مواطن هربا من العنف إلى البلدان المجاورة أو انتقلوا إلى مناطق أخرى داخل سوريا، مشيرا إلى أن نصف هذا العدد من الأطفال، كما أسفرت الأزمة عن مقتل 200 ألف شخص. وأشار إلى قصة أحد الأطفال السوريين ويدعى "هاني" البالغ من العمر ثماني سنوات والذي نجا من الموت بأعجوبة من الهجمات الصاروخية عدة مرات، حيث كان يضطر للانتقال من منزل إلى آخر هربا من سقوط الصواريخ القاتلة التي كانت تتسبب في كل مرة في مصرع أحد أفراد العائلة حتى اضطرت الأسرة إلى الهروب من سوريا والانتقال إلى لبنان، حيث يشعر بالأمان أكثر، ولكنه يفتقد منزله وأشياءه التي اضطر إلى تركها في منزله القديم في سوريا. ويختم الكاتب المقال بالتأكيد على أنه أياً ما كان السبب وراء الإحجام عن مساعدة السوريين فإنه لا يبرر الامتناع عن مد يد العون إلى أطفال أمثال " هاني"، ولا يجب انتظار كارثة طبيعية أو زلزال مدمر لجذب الانتباه للحجم الهائل من المعاناة الإنسانية، مؤكدا أنه من الضروري مساعدة الأشخاص المتضررين لأنه –ببساطة- التصرف الصحيح والأمر الذي يجب على البشر القيام به.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد13300 الصادر بتأريخ 28-4-2015م، تحت عنوان(دمشق تلغي زيارة وفد منظمة التحرير بعد عملية المخابرات والموقف من اليرموك): قالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"الشرق الأوسط" إن إلغاء السلطات السورية زيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت مقررة اليوم إلى دمشق، مرتبط، كما يبدو، بغضب سوري من تنفيذ المخابرات الفلسطينية عملية نوعية داخل الأراضي السورية نتج عنها تحرير رهينتين سويديين كانا محتجزين لدى "جبهة النصرة" في سوريا منذ 2013، وما تضمنه ذلك من مفاوضات مع الخاطفين، إضافة إلى الغضب من موقف المنظمة من أزمة اليرموك. وكان النظام السوري اعتذر في وقت متأخر الأحد عن استقبال وفد منظمة التحرير الذي كان يفترض أن يصل أمس إلى سوريا لمناقشة سبل تحييد مخيم اليرموك للاجئين عن الصراعات المسلحة، وذلك على الرغم من أن الإعلان عن توجه الوفد إلى سوريا جرى قبل أيام، ويشهد المخيم منذ 1 أبريل ( نيسان) الحالي اشتباكات متقطعة بسبب توغل مسلحي تنظيم داعش إلى داخله. وأبلغت الخارجية السورية وفد المنظمة بأن المسؤولين السوريين مشغولون في هذا الوقت، على أن يجري تحديد موعد آخر، وجاء الموقف السوري بعد ساعات من إعلان المخابرات الفلسطينية مسؤوليتها عن تحرير شخصين سويديين كانا محتجزين في سوريا لدى "جبهة النصرة"، ونفذت المخابرات الفلسطينية عملية أمنية دقيقة في الأراضي السورية يوم الجمعة الماضي بعد مفاوضات مع خاطفي الرهينتين استمرت عدة أسابيع، وانتهت بتسلم الرهينتين السويديين ونقلهما إلى الأردن.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة